مفاتيح تدبر القرآن ~

[وضحا~]

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن الوسيلة الأولى لإصلاح النفس وتزكية القلب والوقاية من المشكلات وعلاجها هو العلم . ووسيلته الأولى القراءة والكتاب ؛ لذلك نجد أن الله سبحانه تعالى لما أراد هداية الخلق وإخراجهم من الظلمات إلى النور أنزل إليهم كتابا يقرأ ، وفي أول سورة نزلت منه بدأت بكلمة عظيمة هي مفتاح الإصلاح لكل الناس مهما اختلفت الأزمان وتباينت البلدان إنها : ﴿ اقرأ باسم ربك ﴾ وعليه فمن أراد النجاح وأراد الزكاة والصلاح فلا طريق له سوى القرآن والسنة : قراءة ، وحفظا، وفقها . وسأضع المفاتيح العشرة التي تعين على تدبر القرآن باختصار مأخوذة من كتاب : مفاتح تدبر القرآن والنجاح في الحياة غلاف الكتاب وسوف أضع كل يوم مفتاح واحد لتعم الفائدة للجميع

المصدر: منتديات بنات دوت كوم

---

lthjdp j]fv hgrvNk Z

الموضوع الأصلي : مفاتيح تدبر القرآن ~ || القسم : على منابر من نور || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : وضحا~

[منيرة جابر]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقت يا وضحا ،
فنحن بحاجه الى تزكية نفوسنا بقراءة القرآن الكريم ،
فمن يترك القرآن ثلاثة أيام يتآثم،
ويجب علينا عند قراءة القرآن تدبره والتأمل في معانيه
فقد قال سبحانه وتعالى: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )
جزاك الله خيرا
فأنا متشوقة لمتابعة موضوعكِ الجميل
إن شاء الله سأكون من متابعي موضوعكِ الرائع

*تصميم جداً جميل و موضوع مرتب أشكرك عليه

[Ļuffiღ]

وَ عليكُمْ السّلَامْ وَ رحمَةُ الله

جَزاكِ الله كُلّ خَيرْ دَائِماً مَواضيعكِ مُميّزَة , وَ مُفيدَة
وَ اعدتَي تَفاعُلْ قِسمْ علَى مَنَابِرْ مِن نّورْ .
ومَوضوعكِ اليَومْ [مُشوّقْ] و جَا فَي وقتهْ ,, هَالفَترَة النّاسْ
تِكثرْ مِن قِراءة القُرآنْ لَكِنْ قَليلَينْ الّي يحَاوِلُو تَدبّرْه ..
وُ رَحْ تِفَيدَني إقتِبَاساتكِ مِن الكِتَابْ كَثييرْ بِإذنِ الله ~
وَ مُتَابِعَة لِمَا تِكتبيه إنْ شَاء الله ...


*هَمسَة : أحَبّ بَساطة تَصاميمكِ و الألوَانْ الّي تِختَارينهَا .


وُ رَبّي يَسعدكِ وضحا فِعلاً أذهَلتينَا
بِتَميّزكِ فَي المُنتَدى

+ تَمّ تَقييمكِ يَ جميلَة

[S M I L E]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

اهلا يا وضحا ، أنرتي القسم بمواضيعك الجميلة
موضوع جميل و مشوق خصوصا انه غالبنا ما نعرف الطريقة الصحيحة للتدبر في القرآن
و جزاك الله خيرا على الطرح
و ننتظر المفاتيح بفارغ الصبر
سجليني متابعة معك
و التنسيق و التصميم بسيط جدا و جميل + لك تقييم

دمتِ بحب

[وضحا~]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، كيف حالكم أخواتي ؟ منيرة ، لوفي ، سمايل : أشكركم جزيل الشكر على مروركم ، أسعدتموني كثيراً ، وشكرأ مرة أخرى على التقييم ، إنني متشوقة لوضع الموضوع ، وإن شاء الله نستفيد جميعاً ، بسم الله نبدأ في المفتاح الأول : * المفتاح (1) : حب القرآن المسألة الأولى : القلب آلة الفهم والعقل والإدراك. قال تعالى:( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحج : 46] المسألة الثانية : أن القلب بيد الله وحده يفتحه متى شاء ويغلقه متى شاء بحكمته وعلمه، وجعل له أسبابًا لهذا الفتح والإغلاق. قال تعالى: (وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) [الأنفال : 24]. المسألة الثالثة : متى تعلق القلب بالقرآن وأحبه، تلذذ به وفهمه ويحصل له التدبر، والواقع يشهد بصحة ذلك فمتى تعلق القلب بشيء وأحبه، اشتاق إليه وشغف به وانقطع عما سواه وانقاد له. المسألة الرابعة : علامات حب القلب للقرآن: 1)الفرح بلقائه 2)الجلوس معه أوقاتًا طويلة دون ملل 3)الشوق إليه 4)الرجوع إليه فيما أشكل 5) طاعته، أمرًا ونهيًا المسألة الخامسة : وسائل تحصيل القرآن: التوكل على الله والاستعانة به وقد بينه عز وجل في: الفاتحة، الاستعاذة، البسملة، الدعاء بحب القرآن. قال تعالى:( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) [النحل : 98] القراءة عن تعظيم القرآن في القرآن والسنة وعند السلف الصالح وصحبتهم إياه. وبهذا ننتهي من المفتاح الأول ، شكراً لمتابعتي

[S M I L E]

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الحمدلله ، و أنتِ يا جميلة ؟؟

فعلا صدقتي في المفتاح الأول : إذا كان القلب معلق بالقرآن انقطع عما سواه وبادر إليه

متابعة لكِ يا جميلة
مواضيعك مفيدة جداً وتنسيقها جميل ومريح للعين و بسيط

دمتِ بحب

[Ļuffiღ]

وَ عليكُم السّلَامْ وَ رحمَةُ الله

وجَــاء المُفتَاحُ المُنتَظر
الكَلامْ الّي ذَكرتَيهْ كُلّه صَحيحْ مَا شَاء الله
بِإذنِ الله أحَاولْ يزدَاد حُبّي للقُرآنْ الكَريمْ أكثَر و أكثرْ و يزَيدْ شَوقِي
لهْ ,, وَ أعجَبنِي الكَلامْ إنّه مُختَصر و سَهل
الفِهمْ مَا شَاء الله ,, وُ حَبّيتْ اذكّركِ إنّهْ لكِ أجرْ عَظيمْ بِإذنِ الله
لَإنّه تخَيّلَي كَل مَا تِقرأ عُضوَة أو ضَيفْ\ة تِكسَبي الأجر و كُلْ مَا هَذا الشّخصْ طَبّقْ
كَلامكِ رَحْ تِكسبي الأجر إن شَاء الله ..

و الله يجزَاكِ كُلّ خَيرْ و يجعَلُه فَي مُوازينْ حَسانتكِ ,, دُمتِ بِخَيرْ

[وضحا~]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، سمايل : الحمدلله بخير ، شكراً لمتابعتكِ لي ، على فكرة أستمتع لما أقرأ ردودك ، وجزاك الله خيراً على تحفيزي المستمر لوفي : أحب تفاعلك في مواضيعي ، إن شاء الله يزداد حبنا للقرآن جميعاً ، ويجزيك خير أختي وبسم الله ، نبدأ بالمفتاح الثاني المفتاح (2): استحضار أهداف قراءة القرآن وهي مجموعة في قولك ( ثمَّ شعَّ ) : ث : الثواب ، م : المناجاة،مسألة ، ش : شفاء ، ع : علم،عمل ومن قرأ القرآن ويريد تحقيق كل هذه الأهداف والمقاصد وفقه الله لذلك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى" متفق عليه. وهذه الأهداف ، هي : الهدف الأول : قراءة القرآن لأجل العلم بالله وباليوم الآخر والأمر والنهي ، ولتحقيق هذا الهدف يجب أن تقرأ القرآن كقراءة الطالب لكتابه ليلة الامتحان، قراءة مركزة واعية ليستعد به لأداء امتحانات الدنيا والآخرة. قال تعالى:( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ) [صـ : 29] الهدف الثاني : قراءة القرآن بقصد العمل، فتقف عند آياته تنظر ماذا تطلب منك، هل أمر تؤمر به، أو شيء تنهى عنه، أو فضيلة تُدعى للتحلي بها، أو خطر يُحيق بك تحذر منه. وتقرأ القرآن قراءة بنية وقصد من يبحث عن حل لمشكلة أو إصلاح خلل أو علاج مرض. سُئلت عائشة رضي الله عنها عن قول الله تعالى: ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم : 4] ، ما كان خلق رسول الله؟ فقالت:"كان خلقه القرآن يغضب لغضبه ويرضى لرضاه" أخرجه مسلم في صحيحه(746). الهدف الثالث : قراءة القرآن بقصد مناجاة الله، فاستحضر عند قراءة القرآن خمس أمور جمعت في كلمة (حرس مع): أن الله ح: يحبك حين تقرأ القرآن، ر: يراك ، س: يسمعك ، م: يمدحك ، ع: يعطيك. وعند المناجاة تكون القراءة حية يعي فيها العبد ماذا يقرأ؟ ولماذا يقرأ؟ ومن يُخاطب بقراءته؟ وماذا يحتاج منه؟ وما يجب نحوه من التعظيم والتقديس. وإذا مر بآية فيها صفات الفائزين سأل الله إياها وإذا مررت بصفة من صفات الشقاء والفشل والنكد والضيق استعذت بالله من شرها. وعن حذيفة رضي الله عنه قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها، ثم النساء فقرأها، ثم آل عمران فقرأها،يقرأ مترسلا، وإذا مر بآية فيها تسبيح سبَّح، وإذا مر بسؤال سأل،وإذا مر بتعوذ تعوذ"رواه مسلم في صحيحه (772) الهدف الرابع : قراءة القرآن بقصد الثواب. فعن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" أخرجه البخاري في صحيحه(4739). الهدف الخامس : قراءة القرآن بقصد الاستشفاء، قال تعالى:( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ) [يونس : 57]. وقال عز وجل:( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً) [الإسراء : 82] الشفاء بالقرآن أربعة أنواع : 1- شفاء النفس من الشبهات. 2- شفاء القلب من الشهوات. 3- شفاء الصدر من الهم والحزن. 4- شفاء البدن من الأسقام. ويحصل الشفاء بالقرآن بإذن الله بأمرين: أ)القيام به آناء الليل والنهار ب)الرقية به. مع استحضار العبد أثناء قراءة القرآن هذا المقصد -الاستشفاء- فإنه يحصل له الشفاء بإذن الله. وبهذا نكون انتهينا من المفتاح الثاني ترقبوا المفتاح الثالث ، رح يكون بسيط وجميل

[منيرة جابر]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
كيف حالك يا وضحا
اعجبني قول ثم شع
فهي جامعه لاهداف قراءة القرآن وطبعا الهدف الاول مرتبط بالهدف الثاني فمن علم فلا بد ان يعمل ولابد علينا ان نقراء القرآن لا بد ان نقرأ القرآن بقصد الثواب لا بقصد الرياء والسمعة والمال
وطبعا القرآن سبب للستشفاء من امراض القلوب والنفوس والصدور والابدان
شكرا لك على هذا المفتاح الجميل
وجزاك الله خيرا
وا ترقب المفتاح الثالث

[وضحا~]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، شكراً منيرة ، هذا هدفي من وضع الموضوع أن تصل لكِ الفكرة وتستفيدي منها عزيزتي اليوم المفتاح راح يكون جداً خفيف وحلو ، إن شاء الله بسم الله نبدأ بالمفتاح الثالث ، ألا وهو : المفتاح (3): أن تكون القراءة حفظًا قال تعالى:( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) [العنكبوت : 49] قال أحد السلف (ابن مسعود): "إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره" . مصنف ابن أبي شيبة(30011) وقال ابن تيمية:"أنا جنتي وبستاني في صدري أنَّى رحت فهي معي"، وهو يريد بذلك القرآن والسنة التي في صدره تثبته وتزيده يقينا. لأن متى كانت الآية محفوظة في الصدر تكون حاضرة ويتم تنزيلها على النوازل والمواقف التي تمر على العبد في حياته اليومية بشكل مباشر وسريع، أما إذا كانت في الرفوف فقط فكيف يمكن أن نطبقها على حياتنا ؟ . حفظ القرآن يعين على كثرة قرائته في الصلاة وفي كل مكان وزمان. الهدف من حفظ القرآن حفظ ما تضمنه من العلم بالله واليوم الآخر والأمر والنهي، ذلك العلم الذي يُحقق السعادة في الدنيا والآخرة ويحقق الثبات في الأزمات والقوة للأمة في مواجهة أعدائها. فحفظ الألفاظ وسيلة وليس غاية،وسيلة إلى حفظ المعاني والانتفاع بها في الحياة. إن الاقتصار على حفظ الألفاظ فهو قصور في حق القرآن العظيم ، وهو انحراف عن الصراط المستقيم في رعايته والانتفاع به في الحياة الدنيا والآخرة. انتهينا من المفتاح الثالث بسيط مو ؟ ترقبوا المفتاح الرابع ، مشوووق جداً جداً جداً ، لاتفوتوه

]E]