العودة   منتديات بنات دوت كوم > ♦ خارجَ التغطيۃ ! > الأرشيف > أسـرتـي هـي أولـويـتـي
◊ - الـقـوانـيـن - مواضيع لم يرد عليها ◊ مركز تحميل بنات ~ قالوا عنّا ~ سجل الزوار ~ أعلني معنا !

أسـرتـي هـي أولـويـتـي قسم يهتم بالأسرة ككيان واحد لا يتجزأ

 
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 22-01-2009, 09:06 AM
الصورة الرمزية tottoro
tottoro tottoro غير متصلة
بنوتة Cute
صاحبة الموضوع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: دار بابا عبدالله
العمر: 24
المشاركات: 410
قوة التقييم: 16
tottoro is on a distinguished road
المشاهدات: 3314 | التعليقات: 9 من الذي قتل ميسرة ومسرة

من الذي قتل ميسرة ومسرة (صح ان الموضوع مش لهذا القسم ولاكن يساعدنا على المحافظة على الاسرة
القصة غير منقولة انا من يكتبها اخذت كتاب القصة وجلست في كتابتها
نبدأ

يحكي الاب الدكتور

عن مأساة حياته في سطور على اوراق قد استساغ من دمعه حبرا لها


((لا أدري من أين أبدأ ... هل أبدأ من أول صرخة من فمها أطلقتها ... أو أول لحظة وقعت عيناي عليها ... أو أول يوم حملتها بين يدي ...

أو أول ابتسامة رَسَمَتهَا على خديها ... أو أول خطوة مشتها تحت ناظري ... أو أول يوم صحبتها لمدرستها ... أو أول كلمة قرأتها على مسمعى.

ولدت مسرّة ابنتي الثانية، وسبحان الله كيف ولدت مسرّة، كانت بحق مسرّة لنا منذ أول يوم دخلت فيه وعندما ولدت اتيت مسرعاً للمستشفى

لأجد طفلة سبحان الذي خلق فسوى فقد آتاها الله جمالاً، وقد نَزَعَتْ إلى أخوالها بعيونها الزرقاء وشعرها الأشقر بخلاف أختها الكبرى فريال التي

آتاها الله جمالاً من نوع آخر، وأسمينا هذه الطفلة الجديدة "مسرّة" لما أدخلت في قلوبنا من الغبطة والسرور منذ يومها الأول. كانت مسرة طفلة اعجوبة

لها من الفطنةوالذكاء بما لا يقارن بعمرها فقد تحدثت مسرّة في سن مبكر جدا وهي في شهرها السابع تنطق بكلمات واضحة وتضحك ضحكات عالية كأنها طفلة وكانت مرآة للفرح

حتى ان جدتها كانت تقول سبحان الله لم أرها حزينة قط


وكانت مسرّة متعلقة تعلقاً كبيراً بأختها الكبرى فريال التي تكبرها بأربع سنوات حتى سُمَّت فريال بأمها الثانية وكانت تنام دائماً معها.
عندما أسترجع الذكريات الجميلة أتذكر كيف جمعت مسرّة من المتناقضات ما يزيد من حبنا لها، فبالرغم من ذكائها الحاد واستغراب الناس

لإدركها لخفايا الأمور وما وراء الأشياء إلا أنها كانت لينة العريكة سهلة الإقناع رغبة منها ألا تستعرض ذكاءها وأن لا تسبب إزعاجاً لنا، وكان

لها منطق فطري يدهشنا في كثير من الأحيان، ومثال ذلك عندما كانت في الثانية من عمرها وحضرت حفلة مدرسة أختها الكبرى فريال، وقد عُرِضَت

على الأطفال تمثيلية قصة الراعي الذي كان يملك غنمات وكان الذئب يأخذ كل يوم منه غنمة حتى نصب له الراعي فخاً وأمسك به وأخذ يضربه فقامت

مسرّة في وسط القاعة صارخة "لا تضربوه .. لا تضربوه"، فأوقف عرض المسرحية واندهش الجميع من تصرفها، واقتربت منها المدرّسة وقالت لها "لا تخافي

حبيبتي أليس هذا هو الذئب الذي يأكل غنم الراعي؟" فأجابتها "نعم"، ثم سألت مسرّة المدرّسة على مرأى من الناس "وهل يأكل الذئب الدجاج كذلك؟"

فأجابت المدرسة "نعم" فقالت مسرّة "وأنتِ مش تأكلي الدجاج كمان" فبهتت المعلمة وضحك جميع من في القاعة من تعليقها الذكي الفطن، وما هذ

ا إلا موقف من عشرات المواقف التي تنم عن فطنة وذكاء حاد.

كانت مسرّة مليئة بالحياة والنشاط لا تكاد تستقر في مكان واحد، وعندما أسترجع كل ذلك النشاط والحياة يبدو لي كأنها كانت تعلم أن أيامها على

هذه الأرض معدودة فكان لها أن تعطي كل لحظة من حياتها حقها حتى لا تضيع لحظة من حياتها فيها شيء من الحياة ولم تخرجه منها تلك الصغيرة

لتحياها وتحيا بهافسبحان الذي جمع في هذه الطفلة المتناقضات العجيبة، فبالرغم من نشاطها غير العادي وروحها الإستكشافية وحبها للمغامرة

والدعابة والضحك إلا أنها كانت نموذجاً في الإنضباط والسيطرة على تلك الروح المفعمة بالحياة، وكانت تغار من أختها الكبرى فريال -تدلل بإسم فراولة-

كيف تمسك فريال بالقرآن وتقرأ فيه ومسرّة لا تقرأ بعد، وتأتي فتحمله مثل أختها فتناديها أمها أن لا تلعبي بالقرآن فكانت هذه القضية تسبب لها عقدة،

وحفظت معظم السور الصغار من أختها الكبرى وهي تحفظها على مسمع منها وما كانت تقرأ آنذاك، واعتبرت مسرّة إنضمامها لأختها الكبرى في نفس

المدرسة هو أكبر مكافأة لها.
كيف أنسى طفلتي الصغيرة مسرّة؟ كيف أنها قبل أول يوم دراسي لها بشهر كامل تستيقظ كل صباح باكراً وتعلق شنطتها في ظهرها وتمسك المصحف

بيدها اليمنى وتقول لها أمها أتركي المصحف يا مسرّة .. وتجيبها "لا أنا خلاص زي فراولة ما تاخدوا مني المصحف أبداً".

كانت اسرتنا متماسكة ومرتبطة وحتى ان زوجتي لم ترد اي خادمة لمساعدتها رغم ان حالتنا المادية جيدة ولله الحمد..

وكانت مسرة تلميذة مثالية ومجتهدة وكانت مدرستها تستعجب من التفاف زميلاتها لها فسالتها يوما واجابت عليها مسرة

بكل تلقائية وعفوية (( "أنا أحبهم وهم يحبونني")). وهل لغير الحب الصادق تنجذب الأرواح وتُمْتَلك، وقد أتي الله بحق صغيرتي محبة في قلوب خلقه

إلى الحد الذي جعل أمها تخاف عليها.




يتبع



lk hg`d rjg ldsvm ,lsvm

الموضوع الأصلي : من الذي قتل ميسرة ومسرة || القسم : أسـرتـي هـي أولـويـتـي || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : tottoro


عدد زوار مواضيعى Website counter


  #ADS
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
 
 
 
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
 

:: إعلانات :: is online  
قديم منذ /22-01-2009, 09:13 AM   #2

tottoro
بنوتة Cute
nware

 
    حالة الإتصال : tottoro غير متصلة
    رقم العضوية : 51882
    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    العمر : 24
    المشاركات : 410
    بمعدل : 0.07 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : tottoro is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 16
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 8891

     SMS : و رجعنا للمدرسة مرة تانية

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور tottoro عرض مواضيع tottoro عرض ردود tottoro
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي تابع

وكانت مسرة تحفظ في اليوم مايقارب صفحتين من المصحف الشريف مما جعل المديرة تستعجب من قدرتها

وكانت تتميز بقراءة وتجويد وصوت رائع وكانت تتقمص أصوات كبار القراء كالحصري والمنشاوي بل وتتجهم وترسم على وجهها الجدية والوقار وكأنها شابة لا طفلة،

حتى أنها أصرّت في السنة الثانية أن تسبق مدرستها ووعدتها أن أحضر لها محفظة بناء على إلحاحها.

وفي يوم سألتُ أمها ما سبب استعجال مسرّة في حفظ القرآن فلم تعرف السبب، فطلبت من أمها أن تستفسر منها وتستدرجها في الكلام لتعرف منها ما تريد

من وراء هذا الإستعجال، هل هي تنتظر منا مكافأة أو هدية أو غير ذلك؟ .. وأي إجابة تلك التي أجابتنا بها مسرّة فقد قالت لنا "اللي يحفظ القرآن ربنا يلبسه تاج الملك

ويلبس أمه وأبوه، ولو أختي فريال حفظت قبلي حتلبسكم التاج قبلي وأنا ما أبغى .. أنا أبغى التاج حقي هو الأول تلبسوه".


والله ما سررت في الدنيا قدر ما سررت بتلك الكلمات، واستمرت مسرّة تجلب لنا السرور بشتى أشكاله وصوره وألوانه، فقد حباها الله ذكاءً حاداً وسرعة في الحفظ عجيبة

فكانت تحفظ صفحتين في اليوم الواحد حفظاً كاملاً ليس فيه خطأ واحد، وكان لها تفسيرها الفطري للآيات .. تلك الفطرة الحيّة التي هي خير ما يتجاوب مع كلام فاطر السماوات والأرض

دون تصنع أو تكلف أو تطويع للآيات أو نظر عميق فيها بتلك الأدوات التي يحتاجها العلماء لفحص معاني الآيات، ففي يوم جاءتني أختها فريال وقالت لي

: (يعني أيش "قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها" يعني ربنا جاء معاهم في الغرفة سمعهم) فأجابتها مسرّة وهي مستلقية: "يعني أفهمي يا فراولة إن الله يسمع

كل شيء حتى لو كنتي تحت السرير يسمعك"، وكأنها بقولها هذا قد فهمت قوله سبحانه وتعالى "يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات

أو في الأرض يأتي بها الله إن الله لطيف خبير"، أو قوله سبحانه وتعالى "وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة

في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين".
كنا في يوم نجلس ونشاهد التلفاز فجاء الحديث "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله" وتحدثنا عن أناس يطردهم الله من رحمته قالت: "أيوه الملاعين"

قلت لها "الملاعين مين؟... الشياطين؟" قالت "لا" قلت لها "يعني إيش" قالت "دحين أقول لك"، وقعدت تقلب في التلفزيون ولكن لم تجد ضالتها ونَسيتُ أنا الموضوع وبعد نصف ساعة

أو يزيد وجدتها تصرخ علي فنادتني فأتيتها وقلت لها خير وجدتها تنظر إلى قناة وأتت بحديث "لعن الله الراشي والمرتشي" قالت لي "هدول في منهم ملاعين ... هم دول الملاعين

زي كده عرفت يا بابا مين هم الملاعين"، وأنا أقف بين يدي طفلتي في ذهول واندهاش، هل كانت طفلتي حقاً تعلم معنى الراشي والمرتشي؟!.. أو أن الذي أنطقها هو فاطرها،

وهل يجري الله الحق إلا على ألسنة مثل هذه القلوب الطاهرة، وهذا الفطرة السليمة التي لم تنتكس بعد.



يتبع




 

 
قديم منذ /22-01-2009, 09:16 AM   #3

tottoro
بنوتة Cute
nware

 
    حالة الإتصال : tottoro غير متصلة
    رقم العضوية : 51882
    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    العمر : 24
    المشاركات : 410
    بمعدل : 0.07 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : tottoro is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 16
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 8891

     SMS : و رجعنا للمدرسة مرة تانية

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور tottoro عرض مواضيع tottoro عرض ردود tottoro
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

مازالت كلمات صغيرتي وضحكاتها تدوي في أذني ... وما ذكرت لكم هنا إلا غيض من فيض، وهذا الذي يجعلني أسأل نفسي كيف أوزع صبري؟ أأوزعه على كلماتها وضحكاتها

التي ما زلت أسمع صداها في أرجاء بيتي؟ .. أو أوزع صبري على ذكرى كل حركة قامت بها في حياتها محفورة في عقلي وقلبي؟ .. أو كل مكان كان له مع طفلتي لحظة حياة ...

يُخرج لي به طفلتي من قبرها فأعود أدفنها، فكنت لا كالذي دَفَن روحاً واحدة .. بل كالذي يدفن أرواحاً وأرواحاً في كل لحظة من حياته .. وإنني أموت بموتها كل يوم على قدر ما يحيي

المكان والزمان من ذكراها.

". وتمر الأيام وجاء 4/4/1427 هـ، ومسرّة في السنة الثانية وقد أكرمنا الله بميسرة .. وُلِدَ ميسرة وقد كان كالتوأم لأخته مسرّة وإن كان فارق السن بينهما أربع سنوات.

حقاً قلّما تجد إثنين يتماثلان في الطباع والتصرفات كتماثل مسرّة وميسرة، حتى طريقة حَبْيَهُما على الأرض تختلف عن أختهما فريال وأخوهما بلال الذي لم يكن قد وُلِدَ بعد فكانا

يحبيان بإستعمال يد واحدة فقط هي اليد اليمنى، وكان هذا ليس بطبيعي عند الأطفال، وكانا ملتصقان كالتوأم، تشابه عجيب في الصفات والحركات والطباع، وكان ميسرة دائماً

يستعين بمسرّة دون غيرها في البيت في كل صغيرة كبيرة، وكان ميسرة ينام في السرير مع أمه، ثم انتقل إلى غرفة إخوته، وكان يلعب مع أخته طوال يومه ولكن يقوم في منتصف

الليل ويلجأ إلى أخته الكبرى فريال وينام معها إلا في ليلة واحدة ولأول مرة في حياته ذهب ونام في حضن أخته مسرّة، وكانت تلك هي الليلة الأخيرة في حياة ميسرة ومسرّة.

وكان لميسرة كذلك روح عجيبة، إبتسامة عريضة لا تغادره، مليء بالحياة يدندن طول وقته بألحانه الخاصة وينشد بكلمات يختلقها وينمقها، إنها طاقة عجيبة ونفس حلوة لم أره يوماً

يستيقظ من نومه إلا وإبتسامته العريضة مرسومة على وجهه حتى وهو يحاول فتح عينيه عند الإستيقاظ، وكان ميسرة كأخته مسرّة يحب العطور، أذكر أنني دخلت يوماً ووجدت

البيت مفعماً بالعطر ووجدت مسرّة وكانت آنذاك خمسة أعوام وقد أفرغت عودة كانت لي أثيرة وقبل أن أنطق قالت لي "أنت مو قلت إحنا كلنا مع بعض في كل شي" فَسَكَتُّ،

وكان هو مثلها يتسلق على التسريحة ليشم رائحة العطور، وخِفْتُ عليهما من إستعمال عطر الكبار فأحضرت لهما عطور خاصة بالأطفال، وكان ميسرة يحب العطر كثيراً وكانت مسرّة

تغار من ميسرة وهو معي، واتضح لي أنها لم تغر من حبي له، وإنما غارت عليه مني فهي تريده ان يكون معها طوال الوقت ... إنها غِيرَة لم نسمع عنها من قبل، وكانت ضحكة

ميسرة تملأ البيت كلّه وكان عندما يذهب للنوم نُسرع للنوم لأن البيت يصبح هادئاً هدوءً موحشاً دون غنائه ودندنته وقهقهته وروحه المرحة العجيبة.

كيف بالله عليكم أوزع صبري؟!.. وعلى ماذا أوزع صبري؟!. .


يتــــــــــــــــــــبع





 

 
قديم منذ /22-01-2009, 09:17 AM   #4

tottoro
بنوتة Cute
nware

 
    حالة الإتصال : tottoro غير متصلة
    رقم العضوية : 51882
    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    العمر : 24
    المشاركات : 410
    بمعدل : 0.07 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : tottoro is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 16
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 8891

     SMS : و رجعنا للمدرسة مرة تانية

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور tottoro عرض مواضيع tottoro عرض ردود tottoro
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

موحشاً دون غنائه ودندنته وقهقهته وروحه المرحة العجيبة.
كيف بالله عليكم أوزع صبري؟!.. وعلى ماذا أوزع صبري؟!. .
طوال شهر شعبان وميسرة ومسرّة يهيئون أنفسهم للعيد الذي لم يروه .. فكل يوم تفرش مسرّة ملابس العيد وتخطط لأيام العيد متى تلبس هذا ومع ماذا؟!.. وميسرة وهو لم يبلغ الثالثة بعد لا يستطيع الوصول إلى ملابسه إلا الملابس الداخلية فيخرجها كذلك ويفرشها مثل أخته ويسميها "الجديدة"، والسرور. وكان ميسرة يصلي معنا وأداعبه وأقول له "ياشيخ روح أنت

ما أنت حتى متوضي وقبلتك هي التلفزيون"، ولكنه كان لا يردّ علي ويرسم على وجهه تعابير كالتي ترسمها مسرّة كلها جدية مثل تعابير الكبار وكأنه يقول لي "أنا دحين في الصلاة لا تزعجني"،


ويمثل أنه مندمج في الصلاة ويرفع يده الصغيرة التي كنت أدعو الله بها في أحلك الظروف وأقول يا رب إشفع لي بهذه اليد الصغيرة التي ارتفعت إليك، وكان تماماً كأخته مسرّة كلما ارتكب خطأ

فمثلاً حين يسمعنا نصرخ ونقول "من كسر هذا؟" وكان هو الفاعل وخشي العقاب جرى وكبر ودخل الصلاة بأي قبلة كانت ليكسب وقتاً حتى نهدأ من غضبنا وننتظر حتى ينتهي من الصلاة،

وأحياناً كانت تطول هذه الصلاة .. سبحان الله كان رمضان هذا مليئاً بالبهجة والسرور والسعادة .. كنا فرحين بكل شيء مهما صغر.






فريال إبنتي الكبرى التي حماها الله لنا .. وهي ابنتي البكر ودرة البيت تساعد أمها ومعهم مسرّة، وكنا نهيء للإنتقال لبيتنا الجديد الذي أخرنا الإنتقال إليه إلى بعد رمضان حتى لا يلهينا

عن إغتنام شهر رمضان والتركيز في العبادة،

قبل وفاة مسرّة بأشهر عبرت لي زوجتي عن خوفها على مسرّة حيث أنها أصبحت تحفظ بسرعة عجيبة صفحتين في اليوم أو يزيد وتجلس إلى أمها وتحدثها بلغة ليست بلغة عمرها

فتقول لها "هذه السورة مرّة عاجباني .. هذه الآية مرة حلوة"، وتكون النتيجة تفاعل عجيب بين مسرّة مع القرآن آخر رمضان لمسرّة وميسرة، وقد وَعَدْتُ ابنتي فريال البالغة من العمر

عشر سنوات والحافظة من القرآن تسعة أجزاء أنها إذا حفظت جزءاً جديداً من القرآن فلها جائزة قيمة، ووعدت مسرّة أن لها مثلها إذا حفظت نصف جزء من القرآن على أن ينتهيا من هذا

الحفظ قبل الخامس والعشرين من رمضان حيث أن المُحفّظة ستسافر ولابد أن تُسمّع لهما قبل سفرها، وبعد ساعتين وجدنا مسرّة حزينة "مبوزة"، وسألناها لماذا أنت حزينة فأجابت

"ليش تقول لفريال تحفظ جزء وتقول لي أنا أحفظ نصف جزء"، فأجبناها "أنتِ أصغر وإذا أردتي أن تحفظي أكثر من النصف فاحفظي"، قالت "أيوه وأسبقها أنا أحفظ قبلها"، ووعدناها بجائزة

إن هي فعلت، وجاء اليوم الموعود يوم الخميس الخامس والعشرين من شهر رمضان وأنا بين التراويح والتهجد في الحرم رأيت مكالمة من البيت فاتصلت وأجابتني ابنتي مسرّة وصوتها

كالعادة فرح وإن كان أكثر من المعتاد وتقول كلام غير مجمّع لشدة فرحها وسرورها "أيوه أنا ... تاج ... هدية ... جائزة ... خذ ماما"، قالت لي زوجتي "يا سيدي مبسوطة لأنها دوبها الساعة

الواحدة وانتهت من الجزء الجديد وسورة إضافية فوقها وهي الآن سابقة المدرسة بجزئين تقريباً" وأمها تضحك وتقول لي "هي التي طالبت المحفّظة بالجلوس عنوة وقالت ما تخرجي قبل




يـــــــــتبع




 

 
قديم منذ /22-01-2009, 09:18 AM   #5

tottoro
بنوتة Cute
nware

 
    حالة الإتصال : tottoro غير متصلة
    رقم العضوية : 51882
    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    العمر : 24
    المشاركات : 410
    بمعدل : 0.07 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : tottoro is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 16
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 8891

     SMS : و رجعنا للمدرسة مرة تانية

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور tottoro عرض مواضيع tottoro عرض ردود tottoro
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

ما أَسمِّع كل اللي حفظته معاكي" وجرت على أمها في المطبخ وقالت لها "إقرأي علي الفاتحة" – نعم - طلب غريب عجيب يصدر من طفلة لأمها، وتعجب الأم لطلب ابنتها ولكن لله في

خلقه شؤون وله معهم حال لا يدركه ولا يراه إلا أولو الأبصار، وكانت سعيدة سعادة عظيمة بانتهائها من تسميع جزء كامل وسورة فوقها دون خطأ واحد فقالت لها الأم "سيحضر لك بابا

ما طلبت من بلاي ستيشن ومطالبك الأخرى"، وبدأت تخطط الطفلة مع أمها أين تسافر وتذهب للفسحة وماذا تشتري من هدايا للعيد والمكافآت وجهاز الكمبيوتر وتشاتينج على

الإنترنت وغيره مما يتطلع له أطفال اليوم، وإن كانت مسرّة غير كل هؤلاء الأطفال في أن جائزتها الكبرى في كلمة ما زالت ترددها وهي "التاج".

بعد إنتهاء صلاة التهجد عدت إلى البيت ووصلت الساعة الرابعة والنصف، وككل يوم يكون الأبناء نائمين فأتسحر أنا وزوجتي، ولكن اليوم كان مختلفاً عن

باقي الأيام فميسرة ما زال مستيقظاً ولا يريد النوم ونشيط ويلبس البيجامة التي يسميها "النامة"، وجاءني وتعلّق بي بطريقة غريبة -غريب أمر ميسرة ومسرّة

- كأن ميسرة كان يعلم أن هذه آخر ليلة سيقضيها معي ومع والدته فأراد أن يأخذ منها أكثر ما يستطيع ويعطي فيها والديه آخر سويعات له على وجه الأرض،

فتسحّر معنا وبقي للفجر ثم ذهب للنوم، وكانت هذه المرة الأولى والأخيرة التي يجري فيها ميسرة إلى أخته مسرّة وينام في حضنها، وتصف الأم بغرابة

كيف نام في حضنها ووضع رأسه على صدرها ورجله على رجلها وأخذ يدندن كعادته وكأنه كان يعلم أنهما سينتقلان عما قريب سوياً إلى مكان واحد فبدأت

رحلتهما سوياً في تلك الليلة
وجاءت الساعة الحادية عشرة صباحاً ووجدت ابنتي فريال البالغة من العمر عشر سنوات تقف على رأسي

وتوقظني وهي تتكلم بصعوبة وتقول "أنا وماما وميسرة تعبانين"، فخرجت من الغرفة ولقيت زوجتي وأطفالي

الأربعة على الأرض، ميسرة مطروح على الأرض وجهه شاحب وشفائفه زرقاء وزوجتي تمسك ببطنها

وكلهمم يتقيأون، وفريال تترنح وتكاد تسقط من طولها وأنا في ذهول لِمَ لَمْ توقظوني من قبل؟!.. وعلمت أن

الأمر حدث بسرعة فائقة وفي لحظات لم يعد لديهم قدرة على الحركة وكأنّمَا أصابهم الشلل، وكانت الحال

كذلك بمسرّة وهي مطروحة في الصالة، فقلت في نفسي ليس هناك وقت، وهل الإسعاف سيأتي

بسرعة؟! .. فحملت الإثنين الصغار وأمهم تتكئ علي وناديت إحدى أخواتي وهي طبيبة إستشارية أطفال. لا

أدري كيف وصلنا إلى المستشفى؟! وصلنا الطوارئ وكل الذي يدور في خلدي هو تسمم وأقصى ما سيكون

هو غسيل للمعدة، وكان ميسرة يتكلم وما زال في وعيه وإن كان مرتخي الأعصاب، وكان يصرخ ويبكي وما زال فيه قوة، وبدأ فريق الأطباء والتمريض في العمل وبدؤوا في وضع إبرة المحلول .. وفجأة ومن وضع النائم

المتعب المرتخي العضلات قفز على طرف السرير ونظر إلى الباب كأنه رأى شيئاً أزعجه أو أن شخصاً دخل

علينا فظننت أن أمه دخلت علينا، فنظرت بسرعة فلم أر أحداً دخل وأعدت نظري إليه فإذا بأعضائه كلها ترتخي
ما أَسمِّع كل اللي حفظته معاكي" وجرت على أمها في المطبخ وقالت لها "إقرأي علي الفاتحة" – نعم - طلب غريب عجيب يصدر من طفلة لأمها، وتعجب الأم لطلب ابنتها ولكن لله في

خلقه شؤون وله معهم حال لا يدركه ولا يراه إلا أولو الأبصار، وكانت سعيدة سعادة عظيمة بانتهائها من تسميع جزء كامل وسورة فوقها دون خطأ واحد فقالت لها الأم "سيحضر لك بابا

ما طلبت من بلاي ستيشن ومطالبك الأخرى"، وبدأت تخطط الطفلة مع أمها أين تسافر وتذهب للفسحة وماذا تشتري من هدايا للعيد والمكافآت وجهاز الكمبيوتر وتشاتينج على

الإنترنت وغيره مما يتطلع له أطفال اليوم، وإن كانت مسرّة غير كل هؤلاء الأطفال في أن جائزتها الكبرى في كلمة ما زالت ترددها وهي "التاج".

بعد إنتهاء صلاة التهجد عدت إلى البيت ووصلت الساعة الرابعة والنصف، وككل يوم يكون الأبناء نائمين فأتسحر أنا وزوجتي، ولكن اليوم كان مختلفاً عن

باقي الأيام فميسرة ما زال مستيقظاً ولا يريد النوم ونشيط ويلبس البيجامة التي يسميها "النامة"، وجاءني وتعلّق بي بطريقة غريبة -غريب أمر ميسرة ومسرّة

- كأن ميسرة كان يعلم أن هذه آخر ليلة سيقضيها معي ومع والدته فأراد أن يأخذ منها أكثر ما يستطيع ويعطي فيها والديه آخر سويعات له على وجه الأرض،

فتسحّر معنا وبقي للفجر ثم ذهب للنوم، وكانت هذه المرة الأولى والأخيرة التي يجري فيها ميسرة إلى أخته مسرّة وينام في حضنها، وتصف الأم بغرابة

كيف نام في حضنها ووضع رأسه على صدرها ورجله على رجلها وأخذ يدندن كعادته وكأنه كان يعلم أنهما سينتقلان عما قريب سوياً إلى مكان واحد فبدأت

رحلتهما سوياً في تلك الليلة
وجاءت الساعة الحادية عشرة صباحاً ووجدت ابنتي فريال البالغة من العمر عشر سنوات تقف على رأسي

وتوقظني وهي تتكلم بصعوبة وتقول "أنا وماما وميسرة تعبانين"، فخرجت من الغرفة ولقيت زوجتي وأطفالي

الأربعة على الأرض، ميسرة مطروح على الأرض وجهه شاحب وشفائفه زرقاء وزوجتي تمسك ببطنها

وكلهمم يتقيأون، وفريال تترنح وتكاد تسقط من طولها وأنا في ذهول لِمَ لَمْ توقظوني من قبل؟!.. وعلمت أن

الأمر حدث بسرعة فائقة وفي لحظات لم يعد لديهم قدرة على الحركة وكأنّمَا أصابهم الشلل، وكانت الحال

كذلك بمسرّة وهي مطروحة في الصالة، فقلت في نفسي ليس هناك وقت، وهل الإسعاف سيأتي

بسرعة؟! .. فحملت الإثنين الصغار وأمهم تتكئ علي وناديت إحدى أخواتي وهي طبيبة إستشارية أطفال. لا

أدري كيف وصلنا إلى المستشفى؟! وصلنا الطوارئ وكل الذي يدور في خلدي هو تسمم وأقصى ما سيكون

هو غسيل للمعدة، وكان ميسرة يتكلم وما زال في وعيه وإن كان مرتخي الأعصاب، وكان يصرخ ويبكي وما زال فيه قوة، وبدأ فريق الأطباء والتمريض في العمل وبدؤوا في وضع إبرة المحلول .. وفجأة ومن وضع النائم

المتعب المرتخي العضلات قفز على طرف السرير ونظر إلى الباب كأنه رأى شيئاً أزعجه أو أن شخصاً دخل

علينا فظننت أن أمه دخلت علينا، فنظرت بسرعة فلم أر أحداً دخل وأعدت نظري إليه فإذا بأعضائه كلها ترتخي

يتبع





 

 
قديم منذ /22-01-2009, 09:19 AM   #6

tottoro
بنوتة Cute
nware

 
    حالة الإتصال : tottoro غير متصلة
    رقم العضوية : 51882
    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    العمر : 24
    المشاركات : 410
    بمعدل : 0.07 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : tottoro is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 16
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 8891

     SMS : و رجعنا للمدرسة مرة تانية

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور tottoro عرض مواضيع tottoro عرض ردود tottoro
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

فجأة وفي ثوان رأيت الفريق الطبي يحاول إنعاش قلب إبني بلا فائدة حتى أن الأطباء أنفسهم كانوا في ذهول

لسرعة ما حدث، وعلمت بعد ذلك أن الأطباء قضوا وقتاً طويلاً في محاولة إنعاش القلب لإبني دون فائدة، ولكن

الوقت مرّ بالنسبة لي كأنه دقائق وثوان، ولم تنزل عيني عن الشاشة التي فيها رسم دقات القلب لعل الحياة

تدبّ مرة أخرى في إبني ميسرة .. كنت أبحث عن معجزة تنزل من السماء .. لم أكن اتصور أن هذا الوجه

البريء يسكت عن الكلام، لم أكن أتصور في يوم من الأيام أنني سأقف مثل هذا الموقف .. لم أكن أتصور أن

هذا الوجه البريء سيغيب عني وأنه سيسكت عن الكلام للأبد .. يارب .. يارب .. يارب. تمنيت أن أستطيع

فعل شيء .. كل الذي كان في حيلتي هو الدعاء ومسح آثار الدم التي تخرج من أنفه وفمه وكنت أقول في

نفسي دعها تخرج قد تكون هذه آثار حياة تعود.

عجيب أمر الإنسان .. كيف تختلف عنده المعايير وتنقلب الموازين بتغير الأحوال، والله إني كنت سعيداً في كل

مرة يُصعقُ فيها قلب إبني الصغير بالكهرباء ويهتز كل جسده ويعود القلب يرتعش أمامي على الشاشة لأن

ذلك يعني شيئاً واحداً أن هناك أمل .. أي صورة من صور الجنون هذه أن يتمنى والدٌ أن يُصعَقَ قلب ابنه

بالكهرباء، ولكنها حال أب لا يريد أن يفقد إبنه، وبعد فترة من الزمن فقدت إدراكي بالزمن، ورأيت الدموع تنهمر

في عيني الطبيب الذي ينعش قلب ميسرة فعلمت أن كل شيء قد إنتهى. لم أكن أتصور في حياتي أن أباً

عاقلاً يقبل أن يشق صدر إبنه أو أن يفتح في رأسه فتحه ولكن شدة خوفي على فقدانه للأبد جعلني أتمنّى

في تلك اللحظة أن يشقوا صدر إبني لأن ذلك كان يعني بالنسبة لي أنه ما زال هناك أمل أن يعود لي إبني

ميسرة فلم أكن مهيئاً لوداعه، وفي لحظة نظرت فوجدته مرتخي الجسد بارداً وأنا أسأل نفسي أين ذلك الوجه

الأبيض الأشقر الجميل؟!.. أهكذا ينتهي كل شيء في دقائق؟!.. كان يتكلم قبل ساعة!!.. كان يلعب معي

البارحة!!.. لم يكن عند أحد إجابة عن الذي حدث؟! وكيف حدث؟!..




وانتهى كل شيء وغاب ميسرة عن الدنيا وودّعها .. علمت في تلك اللحظة أن باقي أفراد أسرتي في العناية

المركزة، وتمنّيت أن آخذ ميسرة معي إلى هناك، يعلم الله أن تركي له في غرفة الطوارئ كان أشق وأصعب

علي من أن أموت وأحيا ألف مرة وأُقَطَّع ويُفعل بي أي شيء، ولكني مضطر أن أترك طفلي الصغير ميسرة

فباقي أسرتي كلهم الأربع في العناية المركزة لا أدري بحالهم.

كان علي أن أتماسك وأن لا أُبدي حزناً وأن أقف بجوار كلٍ من زوجتي وأبنائي الثلاث الباقين لي على وجه

الأرض، فبدأت بابنتي فريال "درة أبنائي وبِكري" فوجدت حالتها مستقرة، وجريت لغرفة مسرّة فوجدتها في

حالة مستقره وما آلمني إلا أنها ذهبت للمستشفى وهي صائمة ورفضت أن تفطر بالرغم من إصراري على

أن تفطر وهي طفلة صغيرة لم يكتب عليها الصيام بعد، وما أن وصلنا إلى المستشفى إلا وشفائفها مشقّقة

من الجفاف وترفض أن تشرب وإن كانت منذ وصولها تأخذ السوائل والمحاليل بالوريد، وجلست بجانبها وهي

واعية والحمد لله وتتحدث إلي وإلى عمتها وأمضينا تقريباً ست ساعات على هذا الحال وقلنا الحمد لله بدأت

الأمور تستقر وتهدأ، وإن كان هناك شيء في نفسي يجعلني غير مستقر وهو علمي بالإرتباط غير الطبيعي

بين كلٍ من مسرّة وميسرة، وهي تتلقى الأكسجين والسوائل بالوريد وموصلة بأجهزة القلب والتنفس

الصناعي ورسم تخطيط القلب وغيره من مستلزمات الرعاية المركزة، علمت بعد ذلك أن المستشفى قامت

بالإتصال بمركز سموم جدة وبإرسال عينات لمعرفة نوع التسمم، وبحكم إتصال المستشفى المباشر بأمريكا


يتبع




 

 
قديم منذ /13-02-2009, 03:11 AM   #7

L м σ σ ѕ н
ملكة التنسيق

L3
    حالة الإتصال : L м σ σ ѕ н غير متصلة
    رقم العضوية : 51948
    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    المشاركات : 1,524
    بمعدل : 0.26 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : L м σ σ ѕ н has much to be proud ofL м σ σ ѕ н has much to be proud ofL м σ σ ѕ н has much to be proud ofL м σ σ ѕ н has much to be proud ofL м σ σ ѕ н has much to be proud ofL м σ σ ѕ н has much to be proud ofL м σ σ ѕ н has much to be proud ofL м σ σ ѕ н has much to be proud of
    التقييم : 1063
    تقييم المستوى : 38
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 46897
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور L м σ σ ѕ н عرض مواضيع L м σ σ ѕ н عرض ردود L м σ σ ѕ н
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

مشكوره يآعسل عـ القصه

والله إنها تحزن

لو في تكمله ما تبخلي علينا فيها ^.^

تقبلي مروري





 

 
قديم منذ /14-02-2009, 01:32 PM   #8

tottoro
بنوتة Cute
nware

 
    حالة الإتصال : tottoro غير متصلة
    رقم العضوية : 51882
    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    العمر : 24
    المشاركات : 410
    بمعدل : 0.07 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : tottoro is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 16
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 8891

     SMS : و رجعنا للمدرسة مرة تانية

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور tottoro عرض مواضيع tottoro عرض ردود tottoro
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

مافيها تكملة

بس انا لمى كتبتها بالاب حقي و سويت كوبي بيسست

صار لخبطة كبييييييييييييييييييييييييييييييييييرة





 


التعديل الأخير تم بواسطة tottoro ; 14-02-2009 الساعة 01:37 PM سبب آخر: كنت ابي الون هههههههههههههههه
 
قديم منذ /16-02-2009, 07:50 PM   #9

Alaиoud
ملكة التنسيق

    حالة الإتصال : Alaиoud غير متصلة
    رقم العضوية : 42515
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    العمر : 26
    المشاركات : 4,676
    بمعدل : 0.77 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : Alaиoud has a brilliant futureAlaиoud has a brilliant futureAlaиoud has a brilliant futureAlaиoud has a brilliant futureAlaиoud has a brilliant futureAlaиoud has a brilliant futureAlaиoud has a brilliant futureAlaиoud has a brilliant futureAlaиoud has a brilliant futureAlaиoud has a brilliant futureAlaиoud has a brilliant future
    التقييم : 1598
    تقييم المستوى : 52
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 65480
    علم الدولة :  Kuwait
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور Alaиoud عرض مواضيع Alaиoud عرض ردود Alaиoud
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

شُكٍـراً ،

قص ـٍه رآئعهِ





 

 
قديم منذ /02-03-2009, 06:09 PM   #10

fuonkah
بنوتة محلقة

    حالة الإتصال : fuonkah غير متصلة
    رقم العضوية : 57691
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 171
    بمعدل : 0.03 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : fuonkah is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 16
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 1900
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور fuonkah عرض مواضيع fuonkah عرض ردود fuonkah
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

حبيبتي قصه حقا اكثر من رائعه تقبلي مروري بكل حب وود واحتراام





 

 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ميسرة, الذي, ومسرة, قبل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 05:39 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM