+ سيمفُونية ؛ سَمَا "|♪ ~

[ليـا آ ن*]

- لمْ يترُكُونِي وَشأنِي لأنَام!
حتّى أنّهُم قد جَاؤنِي فِي المَنام!
أنا قَدْ بدأتُ بالذبولِ مع الأيّام..
وَمعْ هَذا لمْ أتوقّف عن الحُلم والأحْلام*
آآه كَم أشتاقُ للمدينةِ وَللحمَام

[ليـا آ ن*]

- عندما تُوصف ليان بالحالمة,
أو وطن الربيع, أو حتى مرج نقاء!

أحس بأنهم يتحدثون عن ليان أخرى

[ليـا آ ن*]

" آهْ لَوْ فِي الأحْلَام*
أُهْدِي لونًا ذَهبِي, أُهدِي لا أسْتثنِي صَديق
لونًا يَهدِي الناس, شمسًا تكشفُ دربي, لونًا أكثرَ مِنهُ مَصِير
أوْ لونًا أقْوَى مِن الأوْهَام, لونُ حُبّي للأيّام
أو بيتًا فِيه حنَان فِيه أملْ وأمَان
بيتًا لَا يمْحُوهُ النّسْيَان يمحُو الهُموم والْأحزَان "

[ليـا آ ن*]

- صرختُ في عمق الهدوء !

أيا فلسطين عودي ~
يا أيها الأقصى الأسير, خلف تهويد واستيطان اليهود!
يا غزة العزة الصمود والأمل
يا ضفتنا الغربية الغريبة عن أبناء صهيون
والزراديب في نابلس تأن, وبساتين يافا تصيح!
ونبكي معشر العرب, وندعي الرب معشر المسلمين
والحكّام في سبات طويل لا استيقاظ بعده*
والأسيرة صامدة تنتظر النهاية.
ولاجئ قد نسي الوطن أو تناساه,

والله ينصر المظلوم ويرجع الأرض لأهلها وهو الرحيم العظيم الكريم الكبير العليم

[ليـا آ ن*]

.
.

+ اليوم أدركتُ، . . . بل أيقنت !
بأنني لا أملكُ غيرك *

فمن لا يملكُ الأصدقاء، يمتلكُ العائلة ~
ومن لا يمتلكُ العائلة, لديه أصدقاء !

أما أنا فمُتجردة منهم أجمعين ~

* لا أملكُ سوى طيفكِ ~ فقط !

_ (ومهما حدث ~ الله معي :")

[ليـا آ ن*]

- الفتاة الوحيدة.
في الركن البعيد
هي ذات ضفيرة واحدة، ولا ترتدي غير فردة حذاء واحدة !
بجانبها دفتر واحد، فيه ورقة واحدة، كتب في وسطها كلمة واحدة : ( بكاء ) ولا شئ غيره.

+ والشئ الوحيد الذي لم يكن وحيدًا !
هو أنها كانت تبكي بعينيها الاثنتين، قبل أن تجف إحداهما وتصبح واحدة !!!

[ليـا آ ن*]

+ أتذكرُ يَا صدِيق ؟
يوم أخبرتُكَ بأنني الغريبة, والتي تشعُرُ بالغُربة !


أصدقتني حينَها ؟؟؟


حسنًا! إن أخبرتُك بأنّنِي الآن أكثَرُ اغتِرَابًا عن ذِي قبل ~ أستُصدّقُني ثانيةً ؟

[ليـا آ ن*]

+ ها أنا أعدُكِ .. وأمام الملأ :")

( لن أصدّقك مرة أُخرى )

[ليـا آ ن*]

مُغلقْ

الكُل استغنى , واستغنيت :") .
ليـا آ ن* @ 1 - 10 - 1432 هـ