// آيـَـــةٌ اسْــتَوقَــفَـتْني ...

[.. أروى الطاهر ..]

بسم الله الرحمن الرحيم

// آيـــة اســتوقفتني ‘’



اقرأ كتاب الله ترق جنانه وتنل عظيم الأجر والغفران
رتله روِّ القلب من نفحاته كالماء يروي لهفة العطشان


’‘ إنه كتاب الله ’‘


.. هذا البحر الزاخر الذي لا، ولن ينضب يوما ..
.. هذا المد البعيد الواسع الواعي لكل باحث فيه ..
.. إنه النور والهداية والخير ... وشفاء الصدور ..
.. فهلا وعيناه لنحيا حياة طيبة كريمة هنية؟! ..


// هنا ...

متصفح لنقف مع آي الذكر الحكيم ’‘
آيات استوقفتنا، حركت دواخلنا، حفزتنا لشيء ما، نبهت أذهاننا


// هنآ ...

متصفح – لي ولكن أخيآتي – لنتشآآرك هذه الأحاسيس العذبة الراقية
لنكن على الخير أعوانا وللخير دعاة


أسأل الله أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا .. ونور صدور .. وجلاء أحزاننا وهمومنا
لا إله إلا أنت سبحآآنك إنـآآ كـنآآ من الظآلميـن

المصدر: منتديات بنات دوت كوم

---

LL NdJQJJJmR hsXJJjQ,rQJJtQJjXkd >>>

الموضوع الأصلي : // آيـَـــةٌ اسْــتَوقَــفَـتْني ... || القسم : رمضان بنات كوم " للأعوام الماضية " || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : .. أروى الطاهر ..

[.. أروى الطاهر ..]

أما الآية التي استوقفتني .... فيـــقول تعالى:

{ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } غافر: 60



قرأتُ هذه الآية مرة فوقع في نفسي شيء، لقد أمرنا جل في علاه أن ندعوه، ثم قال "إن الذين يستكبرون عن عبادتي" .. لقد قال تعالى "عبادتي"، والجملة قبلها كان الأمر بالدعاء لا العبادة! فإن كان من استكبار، فسيكون على الدعاء لا العبادة، أليس كذلك؟!



هكذا، ثم تذكرت: يقدم الواحد منا على بعض العبادات لأجل استجابة دعوته، فتصير العبادة كأنها دعاء، كأن تستغفر مثلا ليزيد مالك، فكأنك لما تقول "أستغفر الله" قد قلت "اللهم بارك لي مالي وضاعفه" .. أو أن تتصدق لتدفع مرضا، فكأنك لما تصدقت قلت "اللهم اشفني وعافني ورد علي رداء الصحة والعافية" ... أو أن تستر على أحدهم ليستركم الله يوم تبلى السرائر .. وهكذا ....



مر هذا الخاطر على نفسي سريعا، فقلت: سبحان رب الضاد، وسبحان من خلق الإنسان وعلم حاله، فإن عجزت عن الدعاء بلسانك، أو خانتك الكلمات، فما عليك إلا أن تدعو الله بجوارحك .....

فيآآرب تقبل

لا إله إلا أنت سبحانك إنـــا كــنا ظالمـيــن

[.. أروى الطاهر ..]

بسم الله الرحمن الرحيم

:
:

في سورة الأعراف .. آيات استوقفتني ..!
في الآيآت 59-95 .. قص الله تعالى حال الأقوام السابقة مع أنبيائهم
مواسيا الرسول صلى الله عليه وسلم...

فبدأ بنوح عليه السلام .. الذي قال له قومه:
"إنا لنراك في ضلال مبين"

ثم هود عليه السلام .. الذي قال له قومه:
"إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين"

ثم صالح عليه السلام .. الذي عقر قومه الناقة

ثم لوط عليه السلام .. الذي قال قومه:
"أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون"

ثم شعيب عليه السلام .. الذي قال قومه:
"لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا"


هذه القصص يسردها تعالى وفيها ما فيها من العزاء لرسول الله الذي كذبه قومه وآذوه
وراحو يحاربونه أشد الحرب .. جسديا ونفسيا .. ويسلطون عليه سفهاءهم!!

:
:

وأنا أقرأ هذه الآيات تفكرت، عجبا لنا .!
إن سنة الله في الكون أن يُحارب الحق أو ويُرفض ..
ويُسخر من الذين يحملونه .. ويلحقهم كل أذى ..

ثم ما يلبث إلا أن تكون له الغلبة والتمكين ..!
هكذا ...

فمالنا إذا نخشى في الله لومة لائم؟!
ومالنا لا تنتفض جوارحنا لخدمة هذا الحق؟!
فورب الكعبة ليظهرن على كل شيء سواه ..

فهل لنا من حظ في هذا؟!!

وإن كان أنبياء الله تعالى جلهم قد لقوا ما لقوا ..
فكيف نطمع أن نحشر معهم ولم نلق نصف الذي لقوا؟!

فتحركوا عبآآد الله .. واستحضروا هذه الآيات التي تواسي
وتذكروا ...

// حفت الجنة بالمكاره //

[.. أروى الطاهر ..]

[


بسم الله الرحمن الرحيم
//

وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّوْا وَّهُم مُّعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ (77) ... سورة التوبة

//

لكل علة أسبابها .. فاجتنبوا الأسباب لتجتنبوا العلل.!
وسبب النفاق الكذب ..
والذي يهون عليه الكذب في أمور دنياه - التي يلحظها البشر - فلا عجب أن يكذب في أمور دينه -التي تخفى على البشر - .. فاللهم عافنا.!

[نُوِي..♥ !]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
موضوع رائع
لي عودة

[.. أروى الطاهر ..]

‘ ‘
فـي ســورة هــود ... آيآآت وآيآآت استوقفتني .!

‘ ’

"وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52) قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (53)"

إذا ... أنت تريد الخير لمن حولك لكنك تفاجأ بهم يهزؤون ويمتهنون قولك: لا نرى أثرا لما تقول! أعطنا دليلا.!
وقد لقي هود عليه السلام ما تلقاه أنت اليوم، لكن يقينه بالله وثقته منحاه عزما وإصرارا، فمضى لم يتأثر بقولهم حتى أخذهم العذاب..

فكن كما كان هود عليه السلام - وسائر الأنبياء - ثقتك بالله لا تهتز .. ويقينك به عظيما .!



"وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61)"

استغفروا .. ثم توبوا ... تلقونه جل في علاه قريبا منكم ... ستستحضرون وجوده في كل تفاصيل حياتكم ..!
>> جل في علآآآه <<



"قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ (89)"

// إن أريد إلا الإصلاح، إذا ... أحسنوا الظن بالناس أيها الناس، خاصة إن نصحوا لكم!

// لا يجرمنكم شقاقي: أي لا تدفعكم عداوتي على أن تطغوا وتتكبروا فيحل بكم ما حل بالأقوام قبلكم،
ومنه نتعلم أحبائي أن نستفيد من كل شخص في حياتنا ... مهما كان، وأن ندع عواطفنا جانيا إن نصحنا أحدهم،
فلا نرفض نصيحته لأننا نبغضه، ولا نتعالى عليه لأنه أقل علما منا، أو مكانة، أو أي شيء...!
باختصار ... لا تتكبروا .!
... والحكمة ضآآلة المؤمن ...




"وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114)"

والآية تشرح نفسها ... فيآرب أعنآآ على فعل الحسنآت وإحياء الليالي ... يا كريم

,
‘

[.. أروى الطاهر ..]

بسم الله الرحمن الرحيم

** { سورة يوسف }

/
\
/

1. "اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9)"

من منا لم يفكر مرة هكذا؟!
يعلم يقينا أن ما سيقدم عليه خطأ، وإثم لا يرضاه الله،
لكنه يمني نفسه .!
"سأتوب فورا .. والله غفور رحيم .!"

ثم هل صار إخوته - عليه السلام - من بعده قوما صالحين وابتسمت لهم الحياة؟!
كــلا ..!
لقد زادت عليهم المصائب، وتراكمت حتى دخلوا على العزيز أذلة يستنجدون .!
"فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ (88)"
ثم فرجها جـل في علآآآه .!

فلا تقدمن بجهلك على إثم يجر عليكِ المصائب .. وتذكر ...
||| من يتق الله يجعل له مخرجآآ .. ويجعل له من أمره يسرآآ ..

::
::

2. "وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54) قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55)"

لا تتردد في إظهار ميزاتك وقدراتك، ولا يخدعنك الشيطان أن هذا كبر وتزكية للنفس،
فليس بالضرورة أن يكتشفك الآخرون ليستثمروا قدراتك.!

فبآآدر أنت .. وأخلص النية لله تعالى ...

\
/
\

.. وصلى الله وسلم .. على سيدنا محمد .. وعلى آله وصحبه أجمعين ..

[طموح ورديه]

وعليكم السلام ورحمــه الله وبركاته ...


.
طرح جميل ومُميز ...وجديد ..


لاحرمنَا الله مِن عَبير تواجدِك ..


دمت بسَعادهـ بِحجم السَمآء ..



.. آيــــــه استوقفتنــــــــي ....

{وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ}

وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ونعم بالله العلى العظيم
هم أحسنوا في الأولى وسيحسن الله لهم بحبهم في الدنيا والآخره

ما وقع في نفسي أن
الإحسان أن تعبد الله كانك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك فهي مراقبة قلبية لا يعلمها إلا العبد وربه وقد تقدم معنا في الآيات

{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ }

يأمر تعالى نبيه محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ وغيره أسوته، في الأوامر والنواهي أن يصبر نفسه مع المؤمنين العباد المنيبين ‏{‏الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ‏}‏ أي‏:‏ أول النهار وآخره يريدون بذلك وجه الله، فوصفهم بالعبادة والإخلاص فيها، ففيها الأمر بصحبة الأخيار، ومجاهدة النفس على صحبتهم، ومخالطتهم وإن كانوا فقراء فإن في صحبتهم من الفوائد، ما لا يحصى‏

لي عووده ..

[.. أروى الطاهر ..]

/
/


Ć ♥ متفآئلة دوماً ♥ Ś ،، طموح ورديه

/
/

حيآآكما الله عـزيــزتآآي ...
أتشوق للإطلاع غلى وقفاتكمآ على هذآ البحر الزآآخر ..!
جزاكِ الله خيرا أخيتي "طموح" وبآآرك فيكِ ...

استمري

[.. أروى الطاهر ..]

بسم الله الرحمن الرحيم

~{ سورة الـــرعــد ...

" سَوَاء مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ(10)
لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ
وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ(11) "

يا ابن آدم ..
مالك تسير في الظلمآآت تتلفت يمينآ وشمآلا؟!
أخائف أنت حقا؟!
ألم تسمع قول الله هذآ؟!

قال أعز من قال: "سواء" .. ثم قال: "له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه" ..
من كل الاتجاهات .!
فلا النهار يقيك الشرور .. ولا الليل يجلبها لك.!
إنما هو توكلك على الله ويقينك برعايته .!

فـتوكل على الله حيثمآ كنت ..
ولا تغفل الأذكآآر يومـــآآ ..
واحفظ الله يحفظك .!

* * هذه الأولى ..
أمآ الثآآنية ..

|| فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ||

أسمعت؟!
لن يتغير حالك طالما أنت كما أنت .!
فانهض واجتهد، وغالب نفسك؛
فإنها كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع
وإن تفطه ينفطم .!

وتذكر ..
"وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا"