الجزء الثالث عشر :
إهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء خاص جدا جدا لمهاجر الشوق ولصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــغيرتي
لينة : هههههههههههههههههههههههههههه
الهنوف: تخبلتي أنتي شكله الغرق أثر عليك
فيصل منحرج مو لأن لينة تضحك لا وألف لا
فيصل : كل هذا لأن أحمد طيحني بالماي
الهنوف: نعم وش تقول أحمد طيحك بالماي شو تقولون أنتوا
لينة : أنا أستاذنكم مع أني مو قادرة أمسك روحي من الضحك سلام
فيصل : أقول ذيك المرة كنت خايف من أهلك بس هالمرة لا
الهنوف+لينة : يعني
فيصل : موعدنا العصر على البحر وأذكرك مين الي بيفوز أخر شي أنا ولا أحمد
لينة : العبرة بأول مرة
فيصل: لا الي يضحك يضحك بالنهاية المهم أنتي تعالي على البحر بعد صلاة العصروحتشوفين
راحت لينة لبيتهم الي كانوا أهلها يتريونها يبون يعرفون وين راحت
الجوهرة : أهلين حبيبتي وين كنتي
لينة : السلام عليكم توني داخله أكلتوني
الجوهرة : ردي علي وين كنتي
لينة : كنت عند هنوف أسولف وياها
الجوهرة : أنتي ما تستحين من الصباح رايحة لهم ولا قلتي لأحد ولا أفتكرتي أنك بسوريا خلاص ما أحد ولي عليك أصحي يا بنيتي أحنا ترى بديار ربي وكلها واحد ما يفرق مكان عن مكان
لينة : والله ما كنت أفكر أنا طلعتي بتسوي هذا كلا وإنشاء الله مو عايدتها أبد
الجزهرة : لا تزعلين مني يا بنيتي تراني خايفة عليك وأنتي زي ماتعرفين أخر العنقود وكل أخوانك أطمأنيت عليهم وباقي أنتي إنشاء الله ربي يسهل عليك وتفارجين وجهي
لينة : الله الله لهذي الدرجة مليتي مني أجل خلاص بطلع ولا بشايفتني
الجوهرة : الي يقول ذي ولد مو بنت
دخلت أسيل تلعب بالكرة مع جمانة وعلي
الجوهرة : يمه جمانة وخروا الكرة عني تراني مو ناقصة ضرب بعد
جمانة : معليك يا يديدة وأن جاك شي خذيها بنفس طيبة وقومي لعبي معنا ترا وناسة
لينة : لبمش أنتي ولد تلعبين كورة
جمانة : والله الكورة الحين مو بس للأولاد حتى البنات يلعبون كورة بس أنتوا هنا بالوطن العربي ما تلعبون متخلفين
لينة : من جدها هذي أقول خلينا العقل لش
جمانة : عميمة لا يكون صدقتي تراني ما أقصد
لينة : مو لازم تقدمين الأعذار خلاص فهمتك الحين أنتي من دعاة تحرير المرأة
جمانة : ههههههههههههه والله يعني أنفع أكون معهم
أسيل : جمانة كورة كورة
لينة : يا عيون جمانة وطوايف أهلها أقوم ألعب معك يالله شوتي
علي : عمتي لعبي أهني
شات علي الكرة لكن ها هاها باتجاه الجوهرة
الجوهرة : أيا المقاصيف والله لوريكم تعال يا عليان قرب
علي : مو أنا هذي بنتك لينة
لينة : أيا الجذاب بعد تكذب
علي : والله يا يديدة هي
لينة : خلاص ما دام حلفت فوالله لكذب عيني وأصدق حلفك بربنا
علي: شو تقولين أنتي
لينة : بعد شقول أنت حلفت بالله تعرف من أهو الله مو أي أحد يقسم أبا الله عزوجل معزز ومكرم عن كل المخلوقات عشان كذا إذا ابتحلف أحلف صدق ولا لا تحلف أبد بكذب سمعت
علي : أسف عميمة وأنتي ياجدتي أسف
جمانة : شاطر يا علي ولك مني بوظة مجانا
لينة : وين عنك عديلة الروح
جمانة : نايمة للحين وش رايك أنصحيها
لينة : يبيلها مقلب يالله تعالي معي
راحت لينة وجمانة للمطبخ ويابوا معاهم ملح وفلفل أسود تدرون ليه بعلمكم الحين
لينة : شو رايك
جمانة : أقول أنتي مجرمة حرب بس ودي بكاميرا بعد
لينة : أنا المجرمة الحين ها
راحوا أتجاه غرفة البنات ولقوا نفس ما توقعوا منال نايمة وغادة جالسة تقرا كتاب
غادة (بنت يوسف من زوجته قمر ): شو بتسوو هوني
لينة : أقول عاد تراش مصختيها والله لعطيك أطراق تحسنين من لكنتك ذي
غادة : قولي أنك منقهرة من الحشي حقي
جمانة : أخص صرتي حساوية عدل بعد كلمة الحشي
لينة : المهم خلينا نسوي المهمة الي جايين عشانها
حطت لينة ملح داخل فم منال وحطت فلفل عند خشمها (تقفون جربوا هذي التجربة ترا تموت ضحك ) المهم جلسوا البنات ضحك على منال الي ساعة تحك خشمها وساعة أطلع لسانها تبي لو قطرة ماي , قامت منال على صوت ضحكهم وراحت للحمام على طول
منال في خاطرها وهي تحك شعرها الي كان مسترسل مو لازم تمشطه : الحمدلله والشكر ليه يضحكون كذا وليه أنا ريقي يابس (جلست تحك خشمها (أنفها) ) وليه ريحة الفلفل هذي
غسلت منال ويها وطلعت على نظرات البنات الغريبة أتجاها عرفت أنه في خدعة وأخيرا
منال : أيا الزبالة أنتي وياها
لينة+جمانة : ههههههههههههههههههه توك تفهمين
منال : مو بس فهمت ألا راح أفهمكم
نطت منال عليهم وبدا شد الشعور بينهم وغادة تكمل قراية بالكتاب
منال : أنتي أهناك خلي عنك الثقف وساعديني
غادة : يالله يايتك
راحت غادة وهي مالها شغل بالموضوع وشاركت بالحرب البنوتية
نترك البنات الحين ونروح لعبدالرحمن الي جال على البالكونة
عبدالرحمن :
قد كنت أسمع بالهوى فأكذب
وأرى المحب وما يقول فأعجب
حتى رميت بحلوه وبمره
من كان يتهم الهوى فيجرب
جاه صوت من خلفه صوت أنثوي رقيق وعذب شقول بعد الصوت صوت من الي خلت القلب مهموم يسهر الليل بليا نوم
نورة : الله الله شو حلو هالكلام
عبدالرحمن يلتفت وراه مو مصدق فاتح كل عينيه
عبدالرحمن : يا شيخة أمري بس تبين الشعر يرسمك لوحة ولا تبينه يتغزل في جروحه الي ما أندملت بسسب محبوبه هاجره كم ليله بسبب غروره أمري بس
نورة : العنود طلعي بسرررعة أخوك ما خلا للحيا مكان
أطلعت العنود من مخبأها
العنود : انت ما تستحي ما في في وجهك دم هذا أهي لوحدها أجل لو معاها غيرك شو بتقول
عبدالرحمن : بقول يا رب أنت العالم بالحال أسهر الليل جافاني النوم أعد النجوم وأتخيله بكل مكان دوم ربي عجل لي بغيتي وخل الي مالهم أحساس بهموم ينفطر فيها قلبهم للي ما جاهم النوم
نورة : أقول يالله بسرعة أخوك بيخربها اليوم
عبدالرحمن : وأيم الله أن قلبي منفطر شقين
والحيا غشاني والا كان قلت زود
ا الشعر ما يسوى من دون ذكركم
الأهات بفؤادي لكني كتمتها بسدود
لا تخلوني وترحلون كفاني شوق
أناظرك ثواني واعطفي علي بالجود
العنود : نورووو نورروو
عبدالرحمن يناظر نورة وهي نفسه لكنها من خلف نقابها ما في أحلى من كذا
العنود : نورة
نورة : ها هات نعم
العنود : لا والله الحين نعم أقول بروح عنك
نورة: روحي الله ياخذ روحك
عبدالرحمن : ههههههههههههههههههههه
العنود : كذا خليتي العشاق يضحكون علينا
نورة تولعت المبات الحمر على وجنتيها وراحت داخل الشاليه ألحقتها العنود
أما عبدالرحمن طاير من الفرح تعبا عنده الحب ويقدر يكمل ألا يناقز بعد
راح عبدالرحمن داخل فرحان ويطرب بالأغاني
شيماء : الله يفرحك يا وليدي فرحنا
عبدالرحمن : يمه باركي لي
شيماء : على وشو
عبدالرحمن : عبيت فول اليوم وياليته كل يوم بس خلي بكرك يعجل تراني متوله يايمه
شيماء : قول كذا من زمان
عبدالرحمن : يمه وين خليل
شيماء : جالس مع نفسه بالغرفة
عبدالرحمن : يالله عن أذنك
دخل عبدالرحمن على خليل
عبدالرحمن : وشحال روميو
خليل : أي روميو أي خربيط
عبدالرحمن : أشفيك يا أخوي
خليل : ما فيني شي
عبدالرحمن : ألا فيك أتفكر فيها صح
خليل : شنك داخل قلبي ما شفتها لي يوم لا يومين المهم من زمان
عبدالرحمن : أيا قليل الحيا تقولها جهارا نهارا بعد خاف على البنت
خليل : وأنا قلت شي غلط أبي أشوف لو خيالها ما أقدر يا أخوي رح نادها خل أي أحد يناديها أبيها خلاص بكلم أبوي يخطبها لي
عبدالرحمن : خليل تصبر وأصبر وأصبر بس أقول لك شي يقهرك أنا توني شايف مــــــــــــــــــــــن أ؛ب وحادثتها
خليل : نعم وجالس تنصحني وتقول تصبر مين الي بيحوشك عني اليوم
طلع بسرررعة عبدالرحمن قبل لا يوصل له المم ألحقه خليل ومراكض بالشاليه لين ما أطلعوا منه عبدالرحمن تفادى الي قدامه لكن خليل لا وألف لا مايدري مين بيقابل طبعا الجازي توها راده ولا تدري بلي راح يصير لها خليل صدمها وطاحت على الأرض وجاها ألتواء خفيف بالكاحل لكن خليل على طول نزل يطالع رجلها مع أنه ما يجوز لكن عقله مو وياه خلاه عند الباب بس قلبه هو الي يشتغل جلس يهمز رجلها وهي تتألم خفيف
يعقوب توه جاي كان مع أخته يمشي على البحر وعبدالرحمن فاقص ضحك على أخوه ما يدري وش بيسوي لكن خليل ماعطى أحد فرصة أول ما جاء يعقوب يناضر خليل والجازي الوضع غير مطمأن للغاية لكن خليل كسر الصمت الي عند يعقوب
خليل: يعقوب يعقوب يعقوي وصمخ جيب بسرعة ماي حار
راح يعقوب للمطبخ جد كان خليل مو في وعيه ولا كيف يامره وهو كذا مع أخته لكن خليل طبيب يعرف وش يسوي جاب يعقوب الماي الحار وحط رجل الجازي فيه بعدها راح للحمام يغسل يده رجع وقال لها حطي ملح ودهني رجلك بالفازلين وأنشاء الله بيروح الألم
يعقوب : خليلوه خليلوه وش جالس تسوي
خليل : أسوي أيش أوه السموحة الجازي ما كنت أدري
الجازي : لا ما صار شي
خليل : يعقوب قوم وشل أختك داخل يله
يعقوب : إنشاء الله
مسكيعقوب االجازي وودها أتجاه البيت داخل لكنه رجع لصوابه كيف خليل يمسك أختي خليل يطالع يعقوب ويوم عرف أن يعقوب بيهجم عليه أنحاش ويعقوب ما كذب خبر ألحقه لين ما طيحة بالساحل
يعقوب : ليه تلمس أختي
خليل : هههههههههه لبمك ما شفت أختك طايحة وأنا طبيب
يعقوب : كل العالم أيه إلا أنت
خليل : وليه بالله
يعقوب : لانك تبيها
أستغرب خليل من يعقوب كيف عرف لا يكون عبدالرحمن قاله شي بس لا يكون حبي لها واضح لهذي الدرجة
يعقوب : أقول هذي أول مرة وأخر مرة ويوم تتزوجون يحلها ألف حلال
خليل : أنشاء الله يالنسيب وقوم بسرعة تراني خلاص ما أقدر أتنفس
قام يعقوب وكملوا الشباب مشي على الساحل
نروح عند مها وعبدالوهاب
مها : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأهههههههههههه أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأههههههههههههه
عبدالوهاب : وشفيك يا حياتي
مها : ولدك يعورني داخل بطني
عبدالوهاب : هديني عليه أربيه
راح عبدالوهاب عند مها وحط أذنه عند بطنها يبي يسمع الولد
عبدالوهاب : يا ولد أو يا بنت عيب عليكم خلو أمكم ترتاح ولا بحب أمكم
مها : لا خلاص أعقلوا
عبدالوهاب : قولي أنك ما تبيني أحبك أجل خذي بوسة
حب عبدالوهاب مها وأسيل جالسة أطالع
أسيل : عيب عيب
مها : شوف هذي وش عرفك أنه عيب
عبد الوهاب : سبحان الله الطفل يولد على الفطرة
أنخلي مها وعبدالوهاب ونروح للمطبخ
شيماء جالسة تظبط للغداء دخلت عليها منيرة متجنسة أشوي
منيرة: شو بطبخين لنا اللغداء
شيماء : تعالي وشوفي بنفسك
منيرة : وليه مالك لسان تقولين فيه
شيماء : ألساني صاينته وما أقول فيه ألا الزين مو مثلك
منيرة : ايش تقصدين
شيماء : والله ما أقدر أقول الي تسوينه لكنك أنتي أكثر وحدة عارفة الحقد الي في قلبك يا مرة أستحي وخلي كلن في حاله ألا تبين لينة تنطق وألا تبين البيت هذا ينهدم ليه أبي أعرف جالسة في بيت لحالك ما حد يضايقك ولا أحد يطب بيتكم صاير زي البيت المهجور ما فيه حياة حتى هذا أنعكس على أعيالك يا مرة أستحي وشوفي عيالك ولا تهدمين بيتك
منيرة (أتصارخ ) : أقول طالت وشمخت كل هذا بقلبك قولي بعد زود أنا قايلة أنتي أنسانة حقودة أفرك ساكتة طول هالوقت تكتمين بقلبك لكن عرفي شغله أني ما راح أهدك تستانسين على أحسابي والحين يا بنت المجنونة كملي غدانا بسرعة
شيماء أنقلب وجها وتغير صار أحمر وعيونها قامت أدمع
شيماء (بخاطرها ) : أنتي تسبين أمي أنا لا وألف لا والله ما أعديها لك أمي جا الوقت الي هالكلبة تسكت ولا عمرها تتكلم