يا طيرْ ، ع جناحك لبلادي وصّلّي سلام

[أُمنيةْ]

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

. . وتسأل : ما معنى كلمة " لاجئ" سيقولون : هو من اقتُلِعَ من أرض الوطن . وتسأل : ما معنى كلمة " وطن" ؟ سيقولون : هو البيت ، وشجرة التوت ، وقنّ الدجاج ، وقفير النحل ، ورائحة الخبز ، والسماء الأولى . وتسأل : هل تتسع كلمة واحدة من ثلاث أحرف لكل هذه المحتويات ... وتضيق بنا ؟ . . ،

المصدر: منتديات بنات دوت كوم

---

dh 'dvX K u [khp; gfgh]d ,w~g~d sghl

الموضوع الأصلي : يا طيرْ ، ع جناحك لبلادي وصّلّي سلام || القسم : بـوحُ خـاطـري || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : أُمنيةْ

[أُمنيةْ]

تركض إليّ زميلتي الإسرائيلية وقلبها ينبض فرحاً : - الشهر القادم سأسافر إلى مصر ، إلى القاهرة والجيزة وشرم الشيخ ، وفي طريقي سأزور القدس فأبتسم ابتسامة المشتاق ، وقلبي يكاد يدمع : - إن تستطيعين هل لي أن أحصل على صور من موطني ؟ أتعلمين أنّي ممنوعة من دخول القدس ؟ فتُسقِط ابتسامتها وتقول : - حقاً ؟ لماذا ؟ وأجيبها : - لأني فلسطينية لاجئة !! . ، . ๑ الوطن ๑ فرحة مسروقة من فوق شفاه المغتربين ، دمعة الشوق إلى ملامح الحدود ، إلى أُناسٍ يشبهوننا ، والهواء الذي يملأ رئتينا بعذوبة الشعور بأننا نملك أرضاً .. ولو كانت .................................................. ..........مُغتصَبة عندما ننظر في المرآة نرى ملامحنا مجبولة بتقاسيم الوطن لنرسم معاً تقاسيم أوطاننا وألوان أعلامنا وإن لم يكن لدينا وطناً فلنبحث عن أوطاننا لأن البـבـَثُ عَن ( وَطنِڪ] يعَنِي العودَة إلى وَطنٍ آخَر يشَبهُ وطنُڪ بِـבـَدّ ذاتِـﮧ!!           . ، .

[مـطرْ !]

ياه !
في عمق الوجع ="(

وتسأل : ما معنى كلمة " لاجئ" سيقولون : هو من اقتُلِعَ من أرض الوطن . وتسأل : ما معنى كلمة " وطن" ؟ سيقولون : هو البيت ، وشجرة التوت ، وقنّ الدجاج ، وقفير النحل ، ورائحة الخبز ، والسماء الأولى . وتسأل : هل تتسع كلمة واحدة من ثلاث أحرف لكل هذه المحتويات ... وتضيق بنا ؟

 

 

()

لقلبكْ تلاوة مكّية ، وحريّة قريبة !

[أسِيفْ]

يآ شَمسْ ،
بِ قَدَرِ الوَجِع الهَجرسِ المَكبُوتُ *
أجَدتِ وصفَ الألَم الذي تَخفي اعتِرآفهآ بِه الأُمَمْ . . !





أكَرمينآ بِ هطوُلكِ ()

يُختَمْ + لِ وطنُكِ نيرُوزْ بِ إذن الرَبْ




* لآ آحَدَ سَعيد مِثلي لِ رؤيَة حَرفي فِي بوُحُكِ النَيّرْ . . ^^

[أُمنيةْ]

. . حتى المواضيع النتية هي بمثابة أوطان لنا وأنا سعيدة جداً باعتماد أول أوطاني هنا سنفرغ الشوق ، والإخلاص ، والدمع الذي بأحداقنا في علب صغيرة ونقدمه لأوطاننا هدية محبة لذلك فهي دعوة لكل من يشعر أن بصدره يحمل وطناً للكتابة بالحبر والطبشور ودم الشريان ، للحديث عن وطن الأجداد وحكايات ستي وستك ورغيف الخبز وقنّ الدجاج ، " مطر " بقدر فرحتي كونك الحضور الأول أنتظر انهمارك زخاتٍ زخاتْ فوطننا لا يقبل الحضور العابر ، ولقلبك الأخضر يا " تراتيل " من النيروز والربيع والبساتين نصيب كبير اقطفي من صدرك وردةً بيضاء ، وقدميها لكِ هدية من هذا الوطن *_^ * لي عودة قريبة جداً للإنسكاب . .

[لانا]

|||

وكأنكـ أقتطفتي من القلبّ شوكّ وأعدتيه! ثآنيه ليتسعّ التجويفّ لا أكثرّ!

هلّ نبكيّ ... وهلّ نصرخّ !
لعآلم بآتّ يتخذّ الرذيلة شرفاً ...
والغصبّ كرآمة !
والهجومّ بآدرة عفوّية ... على الأنفسّ النظيفة !

عزيزتي الرقيقّة ...
الوطنّ ... يعني أنكٍ بخيّر !

كوني كما ذلك أرجوكـ ... رغمّ الجرحّ المسموم!
والربّ فوقّ الغآصبينّ ...

[أُمنيةْ]

. . في روضة الأطفال طفلة سمراء تلعب مع قريناتها الشقراوات يمسكن الألوان والأصباغ ، ويملأن الورق ببصمات ملونة أزهار شموس وأقمار بيت صغير له باب كبير وحديقة غناء أترى حتى الأطفال يحلمون بـ " وطن صغير " ؟ السمراء ترسم شيئاً مختلفاً شيئاً ملوناً بلون الزرع ، والدم ، الظلام ، والنهار ترسم ملامح غربتها ترسم علم بلادها وتهتف هذا أخضر ، كعيني جدّي الفدائي هذا أحمر ، كدم شرياني النابض ب " فلسطينــ/ ــي " وهذا الأسود جلباب أمي حين بكت إغفاءة عينيّ أخي في كفنه الأبيض المزروع بين أزهار اللوز . . الجميلة " لانا " شكراً للسماء التي أحضرتكِ هنا أول قراءة لكِ كانت في تفرد الضاد منذ ذلك الحين وأنا أتبع كل ردٍ تكتبينه كـ طفلة تسترق النظر من باب مخبز ، وتتبع العاملين هناك علَّها تلتقط قطعة حلوى هلّ نبكيّ ... وهلّ نصرخّ ! لعآلم بآتّ يتخذّ الرذيلة شرفاً ... والغصبّ كرآمة ! والهجومّ بآدرة عفوّية ... على الأنفسّ النظيفة !           لا يلام العالم بقدر مايلام أولئك الذين على رؤوسهم يقع مصير العالم يغيظني اصطفافهم أمام كاميرا التصوير وابتسامتهم الصفراء ، وسيماهم على وجوهم تكاد تصرخ " نحن أنذال " رفض حنظلة أن يرينا وجهه وظل يقابلنا بظهره الصغير وعندما سألنا عن موعد رؤيتنا لوجهه أجاب : " عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة ، وعندما يسترد الإنسان العربي شعوره بحريته وإنسانيته. " سأحدثكِ أكثر عن " حنظلة " فقط سأرتب أفكاري وأعود . .

[!!.. مـختلفـه..!!]

نسجتي كلمات
في عمقها حزن
أسال المولى أن
يحرر القدس
ويقر أعينكم برؤية فلسطين
حره أبيه

- S O L A -
سلمتِ لما سطرتِ هنا
ولكِ مني كل التقدير والاحترام

طبتِ

[أُمنيةْ]

. . عودة للشاهد على العصر ، للوفي للوطن هناك في فلسطين وكلانا أوفياء .. فأنا وفية جداً لوطني هنا في " البوح " رغم عدد " القراءات/المشاهدات " الهاربة ^_^ منذ كبَّ الوطن ظلماً على وجهه مغشيَّ الكرامة أدار حنظلة الصغير وجه لنا لخذلان الأهل والأشقاء إنه الطفل الصامت الناطق بكل اللغات ولد على صفحات جريدة وهو في العاشرة من عمره وسيظل في العاشرة ، في هذا العمر غادر الوطن قهراً ، ولن يكبر إلا حين يعود للوطن. سُمِّيَ حنظلة لطعم حياته المرَّة في تعريف له عن نفسه قال اسمي : حنظلة ، اسم أبي مش ضروري ، إمي .. اسمها نكبة وأختي الصغيرة فاطمة نمرة رجلي: ما بعرف لأني دايماًً حافي تاريخ الولادة : ولدت في (5 حزيران 67) جنسيتي: أنا مش فلسطيني مش أردني مش كويتي مش لبناني مش مصري مش حدا .. باختصار معيش هوية ولا ناوي أتجنس محسوبك انسان عربي وبس .. في المراحل الأولى من عمره رسمه " ناجي العلي " - الذي غدا طفله حنظلة أشهر منه - ملتقياً مع الناس وجهاً لوجه ، وكان يحمل " الكلاشنكوف " ، وكان أيضاً يتحدث ويناقش ويعارض باللغة العربية والانجليزية ، بل وكان يغني الزجل ويصرخ ويؤذن ويبشر بالنصر ولكنه وبعد التآمرات والحلول العربية الظالمة عقد كفيه خلف ظهره دليل على موقفه السلبي مما يحدث وأظنه سيظل معقود الأيدي حتى ولو فكُّوها (: * من مقولات ناجي العلي : اللي بدو يكتب لفلسطين ، واللي بدو يرسم لفلسطين ، بدو يعرف حالو : ميت. وقد اُغتيل ناجي في لندن على يديّ مجهول !! . .

[أسِيفْ]

يا الله ،
كَم كآنَ كبير ( حنظلة ) رُغم صِغَرِ سنّه !



كُلنآ آوفيآءَ لِ فلسطين ،وَ منصُورَة
رُغمَ أنفِ المعآرِضينْ !




مُتآبِعَة =)


* يُثبّتْ ،