الجزء التاسع والعشرين:
خليل يدق على عمته ليلى يعزيها
ليلى في حال الله العليم وحده فيه كانت تبكي على قدر أنوضعت فيه لكن ماتقدر تقول غير لاحول ولا قوة إلا بالله
ليلى : منوا هذا , الرقم غريب علي, الوو
خليل بصوت فيه حزن : السلام عليكم
ليلى : وعليكم السلام
خليل: ما أدري وش أقول ولا أدري كيف أبداء لكن عظم الله أجرك والبقية براسك
ليلى تعرفت على الصوت : أنت خليل صح
خليل : ايه ياعمه
ليلى والدمعة لازالت بعينها : أجرنا وأجرك يالغالي
خليل : عمتي طلبي له الرحمة والله أنه من أغلى الناس وأعزهم ما أدري وش أقول لك لكنه لعبني كثير ونصحني كأني ولد له واللنه والنعم فيه سامي أدري أن الأمر جلل لكن حمدي ربك
ليلى : ونعم بالله ماأدري وش أقول لك لكن أسمع شي من الخاطر كتبته فيه أرثيه وياليته يرجع يسمع كلام كنت أتمنى أقوله له بس الملتقى مو هنا الملتقى عند رب العالمين أقول في سامي
حطمت قلبي يامهاجر بالرحيل
وتركت روحي في الظلام بلا دليل
أجتر أحزاني واشرب حسرتي
وأهز صدر الكون من فرط العويل
أو هكذا الدنيا تفرق بيننا
عجبا لها تنفي الخليل عن الخليل
وأسمع فؤادي إذ يقول بنبضه
البست ياراحلا الحزن الطويل
غدا البيت من بعدك مقبرة
من أينا لي من بعد فقدك بالبديل
فالصبر غار من المشاعر ماؤه
وتبدل الإيثار والقصد النبيل
ماعاد في الأحواض قطرة
لا أذهبت ظمأ ولا قطعت عليل
إن أفتقاد أبا حمدان ثلمة
في عالم الإيثار والطبع الأصيل
لا تحسبني من بعد فقدك ساليا
لا لا وأيم الله هذا مستحيل
أدعوا إلاه الحق في عليائه
أن نستعيد وضاءة الوصل الجميل
وإذا تعذر وصلنا بحياتنا
أن يجمع الأشتات في الظل الظليل
...ليلى ماهي قادرة تكمل وتبكي حيل : والله هد حيلي فرقاه يا خليل علمني وش أسوي حبيبي راح راح وماله رده وهالعيال كيف بربيهم والله تعبت فراقه هد الحيل والعمر شمعة حياتي وضياء العمر سامي ولا أحد مثل سامي أسفة خليل خليتك تسمع شي يكدر الخاطر وش أخبار الدراسة إنشاء الله أحسن تراك طولتها وتران مشتاقين
خليل يمسح الدموع الي أنزلت من تأثره بعمته وشعرها : ها عمتي تراني بخير وانتي أستعيني بالله ثم بأخوانك تراهم عون
ليلى : الله يعين المهم لا تقطعنا ويله سلام أدري كلفت عليك
خليل : لا تقولين كذا انا المنحرج بهالإتصال المتأخر حيل
ليلى : لا تتأسف أنا الي طالبه والله يعيني على لينة يله فمان الله
خليل : فمان الكريم سلام عليكم
قفل الخط وكله حزن على عمته ليلى
خليل : خلني أرقد أشوي ,,,أي أرقاد بعد هالأخبار خلني أذاكر أشوي والله الإختبارات على الأبواب
راح خليل يذاكر خلونا نخليه يذاكر ونروح لعبدالرحمن الي توه داخل المطار عشان لينة
عبدالرحمن : الله الله هذي العيلة الكريمة كلها أهني وأنا أفكرها مفاجئة قدوم لينة وفيصل
الجوهرة : مو كأنه عبدالرحمن
يوسف : أي والله هذا عبدالرحمن
قمر : حي الله الرجال
عبدالرحمن : الله يحيكم
خندس عبدالرحمن يحب راس جدته وعمه
عبدالرحمن : السلام عليكم والله كنت أفكر بس أنا الي أدري هذا وكنا نبي أنسويها مفاجئة
الجوهرة : دام أنك تعرف ليه ما تقول نستقبلهم بالمطار ما عرفنا إلا عن طريق أم فيصل ماقصرت
عبدالرحمن : والله هذي تعليمات لينة وفيصل المهم أهم شي يوصلون سالمين
سارة : وهو صادق
عبدالرحمن بخاطره : الله يستر هذي عمتي هنا بتقلب الدنيا علينا بسبب يعقوب خلني أقول لهم بعد ماتجي لينة وفيصل
الجوهرة قامت وهي فرحانة والأرض ماتشيلها بنتها توها واصله ومين لينة : تعالي يايمه قربي لأمش والله أني ولهانة
لينة تلم أمها
الجوهرة وهي تصيح : كيف صبرتي على فرقاي ها
لينة : والله أني مشتاقة لش كثير يا يمه
فيصل يسلم على الرجال ثم جا لعمته الجوهرة : السلام عليكم (حب راس عمته)
الجوهرة : وعليكم السلام والله يبارك فيك الحمدلله على السلامة هو يا حافظ شكلكم ما ودكم ترجعون لنا ما أشتقتوا
فيصل : تبين الحق ولا أخوها
الجوهرة : لا أخوها الا أبي الصدق
فيصل : والله ماودي أجيب بنتكم لكم وأجلس وياه بقية العمر مع بعض
لينة أستحت : خلاص فيصل
عبدالرحمن يدلع : خلاص فيصل مو قدامهم
فيصل : شكلك ما عقلت من ذاك اليوم , لينة قولي حبيبي
لينة :,,,,,, أقول خلنا نمشي بلا دلع
عبدالرحمن : يحيا العدل يحيا العدل
فيصل : شمتي الأعداء علينا شفتي
لينة : ما عليك منه الي مايطول العنب حامض عنه يقول
فيصل : عاشت زوجتي عاشت
ركب فيصل ولينة سيارة عبدالرحمن والبقية أركبوا سياراتهم
عبدالرحمن : عمي يوسف بغيتك
يوسف : سم وش فيك
عبدالرحمن : عمي الحمدلله هذي أول كلمه أبيك تقولها
يوسف : الحمدلله وش فيك
عبدالرحمن : يعقوب أبخير الحين وهو بالمستشفى جاله عوار خفيف والحين تحسن
يوسف : الحمدلله , بروح له الحين مع العيال وانت دير بالك على روحك
عبدالرحمن : إنشاء الله
راح عبدالرحمن لسيارته ويوسف لسيارته
لينة : الله وش حلو ديرتنا تحس بالأمان وهذا يكفيك
فيصل : وأنتي صادقة
عبدالرحمن : وكيف ماليزيا وكيف المتزوجين
فيصل : أما عن ماليزيا مسموح لك السؤال وأما عن المتزوجين أمشفر ما يسمح لك السؤال ولا الإجابة
لينة : ماليزيا يكفي الطبيعة الي فيها أماعن الأكل فالله لك الحمد أن ردينا للسعوديية مشتهية صحن كبسة مو أكل سكر فيه
فيصل : وانتي صادقة خلينا نروح لأقرب مطعم
لينة : حشا ماحنا ماكلين من مطعم لمدة سنة زهقت خلني أبرز مواهبي لك
عبدالرحمن : فيصل ترا بيتنا مفتوح في كل وقت
فيصل : ليه
عبدالرحمن : الله يعينك على أكل زوجتك
فيصل : جد والله
لينة : أدحيم أعقل أقووول تذكر مين كان يمص أصابيع يده عند أكلي
عبدالرحمن : لا والله يا فيصل راح تتهنا بالأكل من يد لينة
فيصل : ايه طمنتني يا رجال كنت خايف والله
لينة : وان ماكنت أعرف أطبخ وش كنت بتسوي
فيصل : والله أن صار هذا الموقف بقول لك
عبدالرحمن : رد دبلوماسي والحين وين تبون أوديكم صاير لكم شفير (سواق(
لينة : بنروح بيت عمي وعمتي
عبدالرحمن : أوكيييه
راح عبدالرحمن لبيت أبو فيصل ونزلهم هناك وهو رجع للمستشفى
يوسف : يله نزلوا
سارة : وين
يوسف : بنزور بو يوسف
سارة بخوف : منوا
يوسف : بنزور ولدنا يعقوب تعبان أشوي والحين الحمدلله
سارة : وش فيه ولدي
يوسف : قلت لك ما فيه شي وهو بخير
الجوهرة : مين قال لك
يوسف : عبدالرحمن
قمر : إنشاء الله أنه بخير ولا ما جا عبدالرحمن المطار
راح يوسف يسأل عن الغرفة وعند معرفته برقمها أتجهوا بسرعة لغرفة يعقوب
يوسف يطق باب الغرفة
إبراهيم : تفضل
دخل يوسف مع أم يعقوب ,سارة,
يوسف:السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
الجوهرة وقمر سلموا على يعقوب
سارة مرتاعة على ولدها: بسم الله عليك ياوليدي, وش جاك , وش في أرجولك
يعقوب: الله يهديك يمه ما فيها شي بس تعورت ولا شوفي ( يعقوب يرفع أرجوله) شفتي (أثار الألم أمبينة على يعقوب)
سارة :أضحك على أي أحد بالدنيا إلا أنا يمه أنا أحس فيك من دون ما تقول ولا أسأل أبوك أمس وش قلت
يوسف : ماعليك منها بس قامت من النوم مرتاعة وقالت ولدي صار له شي
يعقوب : الله يخليش لي يايمه ,إلا مين قال لكم أني هنا
يوسف : عبدالرحمن قال لي بالمطار
يعقوب : أي مطار
يوسف : عمتك لينة جات من السفر
يعقوب : أي والله قرت عينكم
الجوهرة : الله يهديك ياوليدي كيف جاك هذا
يعقوب :تهاوشت مع واحد
الجوهرة : حسبي الله عليه الله لا يوفقه لادنيا ولا أخرة
سارة : أمين
يعقوب يضحك : الله يهديكم أنتوا عرفتوا مين الغلطان على هالدعاوي يمكني أنا الغلطان
قمر : ولووووووووو بويوسف يغلط مايصير مايجي منك الخطاء
يعقوب : تسلمين ياخالتي
أجلسوا الأهل جنب يعقوب يونسونه
في بيت لينة كانت العنود توها أمخلصة من التنظيف والترتيب
جمانة : لو بيتنا مانظفته كذا
العنود : كله بأجرة
جمانة : شكلهم جاووو
العنود : وكيف عرفتي
جمانة : شوفيهم من النافذة
العنود : أششوف , أي والله , لبسي عباتك قبل لا يدخلون
راحوا البنات يلبسون أعبيهم
عبدالرحمن : حياكم الله اللبيت بيتكم
لينة : أكيد بيتنا
عبدالرحمن : أنتي ما حد يمزح وياك الحشيمة لزوجك ولا شان سويت شي ثاني , بس أقول ماتستاهلين جيتنا بدري أنظف بيتكم الشرها علي أجيب أختي هنا أقول وخري خليني أناديها ونمشي بسرعة
لينة : وينها العنود
عبدالرحمن :داخل تترياكم وأتنظف بيتكم
لينة ماصدقت خبر أدخلت على طول للبيت فرحانة بالعنود
لينة بصوت عالي : العنووود العنوووود
العنود تنزل من الدرج مع جمانة بسرعة فرحانين بقدوم لينة
العنود : السلام عليكم
لينة : وعليكم السلام
لمت لينة العنود وجمانة صافطينها
جمانة : الله لنا
لينة : فديت هالصوت تعالي
جمانة تلم لينة
لينة : وش أخباركم وش أخبار أهلي
العنود : الحمدلله كلنا بخير
لينة : والله أني مشتاقة لكم حيل
فيصل : السلام عليكم
البنات : وعليكم السلام
العنود : الحمدلله على السلامة
فيصل : الله يسلمك
لينة : خلينا ندخل داخل خلينا أنسولف والرجال أنخليهم لوحدهم
العنود : تامرين أمر
أخلوا البنات في غرفة الحريم والرجال بالصالة
عبدالرحمن : والله ما أدري وش أقول لك يا فيصل لكن عندي كم خبر مو زين وخاصة للينة
فيصل : الله يستر قل وش عندك
عبدالرحمن : يعقوب ولد عمي يوسف بالمستشفى بس الحمدلله هو بخير الحين أمسوي عملية برجوله والحين تحسن
فيصل : الحمدلله خرعتني والله قلت حد صاير له شي
عبدالرحمن : عديلك سامي يطلبك الحل
فيصل بأنفعال : وش تقول بو حمدان توفى متى وكيف
عبدالرحمن : بعد سفركم يمكن بيوم
فيصل : لا حول ولاقوة إلابالله إنا لله وإنا إليه راجعون , وليه ماقلتوا شان ردينا
عبدالرحمن : والله أختي ليلى مارضت أحد يقول لكم عشان ماتخرب عليكم
لينة جالسة عند الباب تسمع الكلام جاها الخبر وهي كانت فرحانة بردتها للسعودية وكلها شوق لليلى وعيالها وامها لكن يافرحة ماتمت
لينة والدموع خذت مجراها وبحزن غمرها : وش تقول ياعبدالرحمن ليلى توفى زوجها وانا جالسة هنا وقبل أمسافره أنا مو أخت يوم أني ماحسيت بأختي كيف يصيرليلى تتعذب وانا موحاسة فيصل أرجوك نزلني للأحساء
فيصل متعذب بعذاب زوجته: خلاص بنسلم على أهلي وبنمشي على طول
عبدالرحمن: لينة يالغالية طالبك لا تصيحين ترا أدموعك غالية على قلبنا وعمتي ليلى بخير الحين خففي عنها بس لاتزيدين
لينة : عظم الله أجرك
عبدالرحمن : أجرنا وأجرك , والحين أنا بستأذن
لينة: ماأنت رايح لين مانشوف يعقوب أول ومن ثم أمش
عبدالرحمن : أجل خلي خواتي يطلعون أنا بالسيارة
لينة :خلاص صار
طلع عبدالرحمن وخواته ألحقوه بالسيارة
لينة أركبت مع زوجها بسيارتهم وراحو للمستشفى
خالديتصل على إبراهيم
إبراهيم : الو ووو السلام عليكم
خالد : وعليكم السلام
إبراهيم : كيف حالكم
خالد : أبشرك بخير , وانت وش أخبار العيال
إبراهيم : كلهم بخير , حمدلله على سلامة لينة
خالد :الله يسلمك , وينك أنت
إبراهيم : بالمستشفى
خالد : خير
إبراهيم : والله يعقوب تعب وهو بالمستشفى الحين
خالد : وليه ما قلتوا
إبراهيم : ماحب يضايق حد
خالد : لا ضيق ولاشي يستاهل يعقوب, المهم بغيت أخبرك عن نورة بنتي
إبراهيم : وش فيها نورة
خالد : جا لها خاطب وقلت أشوف أخواني أن كان بخاطرهم شي ببنتي لعيالهم تعرف أعيالنا أولا من الغريب
إبراهيم : والله ماأدري وش أقول لك بس بشوف عبدالرحمن أن كان بخاطره شي
خالد : خلاص صار وانا بكلم أخوي يوسف
إبراهيم : يوسف معي هنا بالمستشفى عند ولده تبي أقول له
خالد : خلاص صار سلم عليهم وتحمد ليعقوب السلامة
إبراهيم : فمان الله
أوصلوا فيصل وعبدالرحمن للمستشفى
عبدالرحمن : تعالوا من هنا
عبدالرحمن طق باب الغرفة
يعقوب : تفضل
عبدالرحمن : السلام عليكم
أدخلت لينة وكله حزن أمبين على وجها
لينة : السلام عليكم
لمت لينة يعقوب تتحمد له السلامة ولا أقدرت تخبي أدموعها جلست تصيح وترثي سامي وتطلب له وتدعي لأختها
يعقوب : يا عمتي قولي لا إلاه إلا الله
لينة بصوت متقطع : لا .... إإلاه ,,,إلا الله
الجوهرة : يمه لا تصيحين ترانا تعبنا من الصياح
لينة : يمه ليه ما قلتي لي عن سامي ولا خلتوني أكلم أختي حتى أقول وش فيها ماترد على جوالها
إبراهيم : الحمدلله على كل شي أدعوا له هذا الي يبيه الحين منكم
العنود : الله يرحمه ماشفنا منه أي شر عمي كان طيب حتى علينا ,,,,,
شيماء : تحمدي السلامة حق ولد عمك
العنود من ورا الستارة : حمدلله على سلامتك ياولد عمي
يعقوب : الله يسلمك
جا حق يعقوب أتصال عبدالرحمن عطا يعقوب الجوال
العنود : إنشاء الله أنك بخير الحين
يعقوب : السلام عليكم
حنين : وعليكم السلام , كذا يايعقوب ما تقول أنك تعورت
يعقوب : مابغيت أزعجك
حنين : منك أنت مافيه أزعاج والله ماقصرت يا أخوي
العنود بخاطرها : الشرها علي أنا ألي أسألك أنا الي جبتها لروحي جد ماتستاهل يالمتكبر
يعقوب : يله مع السلامة
حنين : فمان الله وتقبل هديتي بتجيك الحين
يعقوب : ماقصرتي سلام عليكم
عبدارحمن ::منوا يكلمك
يعقوب سرحان :...........
عبدالرحمن ينغز يعقوب: أقول منوا هذي قصدي هذا
يعقوب : ها هذي هذا صديقي يسأل عني
العنود بخاطرها : وش يقصد عبدالرحمن هذي هذا حتى يعقوب هذي هذا , وانا وش دخلني
أنتي كذابة يا العنود لش دخل
الباب يطق
عبدالوهاب: تفضل
النيرس : بليييز ممكن أدخل
عبدالوهاب: تفضلي
النيرس أدخلت وحطت الورووود على الطاولة واطلعت
العنووود بخاطرها : ايش هذا منوا هذي صدق طحت من عيني يايعقوب وماخاب ضني فيك تعرف بنات واحنا أمفكرينك ملتزم
يعقوب : وين الورد
العنود : عمي خذه
خذ عبدالوهاب الورد وعطاه يعقوب
يعقوب : الله يستر , (بخاطره ) خلني أشيل الورقة قبل لا أحد يشوفها
سارة : حتى ماخليتنا نشوف مين رسلها
العنود : هذا صديقه يا عمتي
يعقوب بخاطره : ماقرتها غير العنود عاد وش تبي هذي الحين بكلمتها
سارة : الغرب يدرون واحنى أهلك ماندري
يعقوب : الله يهديك يمه هذا صديقي بالجامعة
عبدالوهاب : عن أذنكم بروووح لمرتي الحين
إبراهيم : أتاريك تخاف منها
عبدالوهاب : والله مو خوف بس عندي عبدالعزيز بوديه المستشفى
الجوهرة : إنشاء الله خير
عبدالوهاب: خير إنشاء الله
طلع عبدالوهاب
لينة : حتى أنا أستأذنكم برووح الأحساء يوووه نسيت زوجي برا وانتوا متذكروني حتى
الجوهرة : خووووش المهم ليه بتروحون وبعدين رحتي لعمتك مريم
لينة : لا بنروح الحين يله مع السلامة تطلع بالسلامة يا يعقوب
يعقوب: الله يسلمك
أطلعت لينة وشافت زوجها جالس لوحده بالكرسي
لينة : أسف والله يافيصل
فيصل : أحمدي ربك أني أقدر المواقف ولا كان صار شي ثاني المهم خليني أسلم على يعقوب
لينة : تعال
أفتحت لينة الباب وخبرت الحريم أن فيصل بيدخل
فيصل : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
فيصل : خطاك السووو يابو يوسف
يعقوب : الشر مايجيك
فيصل : يله نعتذر منكم والله تعبانين بنروح نرتاح ومن ثم بننزل الحسا سلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
يوسف : واحنا نستأذن بنمشي الحين
سارة : تو الناس
يوسف : لا و و الناس ورانا خط يله قوموا
إبراهيم :واحنا نستأذن
يعقوب : يييه كلكم بتمشون خليتوها بأسلوب حلو عاد
عبدالرحمن : مايكفيك أنا
يعقوب : أبي نساء نبي حس عاطفي مو جلف
عبدالرحمن : يله استأذنكم الشره علي أجلس وياك سلام
العنود :بخاطرها : نساء ها وحس عاطفي الله يهديك بس
طلع الكل ومابقى غير يعقوب بالغرفة وهو هم نام يرتاح أشوي
خلنا نترك يعقوب ونروح لإبراهيم الي وصل أهله وخذ عبدالرحمن للمجلس
إبراهيم : ياوليدي بغيت أكلمك في موضوع
عبدالرحمن : سم يبه فيه شي
إبراهيم : ايه بغيت أسألك أنت تبي تتزوج
عبدالرحمن مستغرب : ومين يعاف الزواج يايبه بس توني طالب ومابقى لي غير القليل وبعدها يحلها ألف حلال
إبراهيم : أنزين حاط عينك على أحد من أهلك عشان نحجزها لك
عبدالرحمن بخاطره : ياحلو السؤال والله ويا حلو نورة
إبراهيم : وش قلت
عبدالرحمن : والله يايبه ما أحب أحجز أحد خلهم يتزوجون كلهم وماراح يجي غير النصيب لنا
إبراهيم : ياوليدي ماتبي نحجز حد من بنات عمك
عبدالرحمن : أنا ضد مسألة الحجز وأحسها عيب عشان كذا ما أبي أحجز
إبراهيم : أنزين خير إنشاء الله
عبدالرحمن : وش جاب الموضوع يايبه
إبراهيم : لا مافي شي بس بغيت أعرف أفكار ولدي والحمدلله أطلعت حلوة
عبدالرحمن : طالع عليك يايبه تامر شي ثاني يبه
إبراهيم: لا
طلع عبدالرحمن من المجلس أما إبراهيم كلم أخوه خالد
خالد : الووو هلا إبراهيم
إبراهيم : هلا يابو وليد بغيت اقول لك عن خطبة نورة , لا ياخوي كملوا على ركة ربي أما عبدالرحمن يقول مايبي يحجز حد وإذا خلص يصير خير
خالد : خير إنشاء الله وأخوي يوسف هم سألته وقال نفس كلامك , أجل خلاص بنوافق على نواف
إبراهيم : الله يسهل عليكم والولد ماعليه كلام والله
خالد : خير المهم ترا الخطوبة مو الخميس هذا الخميس الي بعده دوره
إبراهيم : الله يسهل يله فمان الله
خالد : فمان الكريم
خالد راح لبنته نورة يسألها
خالد يطق باب غرفة بنته
نورة :منو
خالد : أنا أبوك
نورة : تفضل يبه
نورة تمسح أدموعها
خالد : كيف حال حبيبتي اليوم
نورة : الحمدلله
خالد : والله وكبرتي يابنيتي وجاو الخطاب يخطبونك
نورة بخاطرها : ليتني ماكبرت ولا أنولدت
خالد : يا بنيتي أكيد أمك كلمتك عن نواف
نورة : أيه
خالد : اهاا أجل تسهلت الأمور توني أمكلم عمك إبراهيم وعمك يوسف تعرفين لازم أستشيرهم واشوف ان كان بخاطرهم شي
نورة كأنه أمل نور طريقها من جديد : وش قالوا يبه
خالد : كلن بارك لك ويتمنى لش السعادة
نورة مستغربة : وعمي إبراهيم
خالد : قال الله يوفقك سأل ولده وقال خلها تتزوج
نورة كأنها أنصدمت بسيل من الكهرباء القاتلة : ..................
خالد : ها وش قلتي يابنيتي
نورة :بخاطرها : وش تقول يايبه ذبحتني اليوم شر ذبحة وش معنى كلامك يعني عبدالرحمن كان يكذب بمشاعره كان يمثل علي انه يحبني وليه ليه ليه
نورة : الراي رايك يايبه
خالد : على بركة الله خليني أكلم أبو نواف
طلع خالد وهو فرحان لكنه ترك إنسانة تحطمت وتكسرت مثل الزجاج
نورة: ماأصدق هالكلام يجي منك يا عبدالرحمن , أ،ا نورة الي أظهرت لك حبي وعشقي لك كذا تسوي فيني ماتبي تحجز ...........
نورة أرجعت لملاذها السرير عشان تصيح
الساعة 7 في المساء
في المستشفى كان عبدالوهاب مع الدكتور وولده عبدالعزيز بحضنه
عبدالوهاب : أنت متأكد يادكتور
الدكتور : ما أدري ايش أقول لك لكن الأشعة تقول كذا يد أبنك اليسرى ماتنموا لأنها مفصولة من الجسم وهالشي شفته أنت
عبدالوهاب : دكتور تدري وش معنى كلامك ..... معناه أن أولدي بيعيش بيد وحدة
الدكتور : لا تقول كذا إنشاء الله فيه حل أنت تعال بكرة وإنشاء يصير خير
عبدالوهاب: الله يعيني ماأدري أيش بقول لأمه أقول لها أن ولدك منولد بيد وحدة .....( عبدالوهاب حزين كثير ومعبس وجهه(
طلع عبدالوهاب من المستشفى وراح لبيتهم
في المستشفى كان يعقوب منسدح على السرير يفكر
الباب ينطق
يعقوب : تفضل
حنين : أنا حنين
يعقوب تلخبطت أفكاره : حنين .......... تفضلي
حنين: السلام عليكم
يعقوب : وعليكم السلام
حنين : أسفة على جيتي لكن ماقدرت أجلس بالبيت من دون ما أشكرك بنفسي
يعقوب : لا شكر على واجب بس ماكان له داعي تجيين
حنين : لا تقول كذا أنا ما أثق برجل مثلك أنت بدلت حياتي وغيرتني من بعد ماكنت ميتة وبعدها صرت أشعر بان الدنيا أفتحت لي أبوابها وربي سامحني أحس بكذا والله وجيتي هذي لا تعدها غلطة مني الا عدها اول حسناتي تدري أنا ما أدري كيف أكافئك لكن مالي غير الدعاء لك بس هذا مو معناه نهاية الطريق ترا بتصل عليك أدري أن هذا الشي فيه لبس لكن أعرف أنا مين أكلم ولا قصدي اكلمك سوالف لا أعرف ماترضاه علي وتغار علي بس انا حطتك حق العوزة ولا
يعقوب : تامرين أمر تدرين حنين أول ماشفتك ماحبيت أكلمك ولا أعرفك لكن فيه شي قالي ساعدها ومن بعد ذاك الموقف عرفت أن البنات كلهم مثلك طيبات ومايبون الشر لكن بيئتهم ألزمتهم بهذا الشي أقصد أبائهم وأخوانهم ماعطوهم من الحب والأهتمام عشان كذا أجلسوا يدورونه بالشارع مع ناس يدرون أنهم غشاشين
....حنين تدرين اليوم وش صار يوم جبتي الورد أوووه مشكور على الورد
حنين : هذا أقل ما أستطيع وهذا مو مقدارك ولو بعطيك على قد مقدارك لعطيتك الدنيا وما فيها
يعقوب : تدرين أحس من كلامك أني سويت شي ماحد سواه بالدنيا
حنين : من دون كذب أنت سويت شي ماحد سواه بالدنيا ....يعقوب كمل سالفتك
يعقوب : أيه وصل الورد واول من شافه بنت عمي تدرين كنتي كاتبة أسمك أما هي غطت على الموضوع يوم أسألوا من وين الورد ....حنين أنا مو عارف هالأنسانة وش تبي أحس أنها مغرورة ومتكبرة واحس أحيان أني أحاول أعرف أي شي أتسوييه
حنين : أبسط ياعم لقيت لك من تحبها
يعقوب : لا لا أنتي ما تعرفين العنود ولا تعرفيني
حنين : لا أعرفك عشان كذا قلت لك وياحظها فيك والله المهم أستأذن الحين يله فمان الله تامر على شي
يعقوب : الشر مايجيك فمان الكريم مع السلامة
أطلعت حنين ورد يعقوب لوحدته
يعقوب : أنا أحب العنوود لا مايصير مع أن أمها من أحسن الحريم .....أقول خلها على الباري والحين خلنا ننام
عند الساعة العاشرة ليلا
وليد جالس بشقته الجديده ويكلم تليفون
الوليد : أخيرا يا حبيبتي رديتي علي من بعد هالغياب كله , بس تدرين كان أختبار قوي علي بس عرفت أني ما أقدر أهدك ولو ثانية بحياتي أعرف أنك زعلانة بس تدرين نفسي كيف يبي لك تروضينها لأنها صعبة التعامل بس معاك ياضياء عمري ماراح تبقى على حالها وخاصة بعد هالقطاعة , أخيرا بيجمعنا بيت واحد من بعد حب طويل أقول وش فيك ماتتكلمين ردي علي حبيبتي
الجازي : خذت شراع بلا مجداف تتكلم من اول شي ولا خليت لي مجال أتكلم
الوليد : تدرين ولهان عليش واتمنى هالساعات تنتهي بسرعة
الجازي : ما بقى الا القليل تصبر والحين باييي مع السلامة
صكت السماعة الجازي
الوليد : الووو الجازي وينك ...أوريك يالنذلة تسكرينها بوجهي لكن وين بتروحيين عني, مابقى لى العرس غير ليالي معدودة ,بس تدري زين ردت علي بعد هالتمطل فيني مشكورة يالجازي مشكورة
يوم الثلاثاء الساعة العاشرة صباحا
عبدالوهاب توه صاحي من النوم وجالس يقعد مها من النوم
عبدالوهاب : مها ..... مها قومي
مها : ........ ها وش تبي
عبدالوهاب : لبسي عبدالعزيز ملابسه بوديه المستشفى عنده موعد
مها : وليه ماقلت من أمبارح كان نمت زين
عبدالوهاب : قومي عاد ياحبك للنوم
مها : إنشاء الله
قامت مها ولبست عبدالعزيز الي مو راضي يفتح أعيونه وده ينام
عبدالوهاب : ها خلاص
مها : أييه خذه وخلني أرجع أنام أشوي
عبدالوهاب : هذا بدل ماتقولين تبي أجي وياك
مها : أعرفك ياحياتي تبي راحتي وراحتي الحين بنومي
راح عبدالوهب لمستشفى ومها راحت تنام
في الطريق يرن جوال عبدالوهاب
عبدالوهاب : هلا وليد كيف حالك
وليد : الحمدلله بخير وانت
عبدالوهاب : والله بخير بس ولدي بو سعود تعبان وبوديه المستشفى
وليد : خير إنشاء الله , وانا مين بيوديني عش الزوجية وبيرتبه لي
عبدالوهاب : والله اله يعينك ومابقى غير ثلاث أيام على الزواج
وليد : هذا انت عارف
عبدالوهاب: كلم عبدالرحمن تراه نشمي
وليد : جبتها والله خلني اكلمه وبعد عندي نسيبي يعقوب
عبدالوها : انت ماتدري عن نسيبك
وليد : لا وش فيه
عبدالوهاب : يعقوب أمسوي عملية وهو بالمستشفى ,,بس أبشرك أبخير الحين وبيطلع
وليد : حرام والله هذا أنا جاركم ولا قلتوا ليه مازهمتوا علي
عبدالوهاب : مو أنا المسؤول على الأتصال وبعدين أكيد مايبون يضايقونك لأنك معرس أبسط ياعم
وليد : الله يسهل وإنشاء الله بزوره
عبدالوهاب : خير
انتهى الأتصال بين وليد وعبدالوهاب
الساعة عشرة ونصف ببيت خالد
في غرفة نورة
منيرة : قومي من أرقادك خلينا أنشري للعرس
نورة : روحي أنتي ماني رايحة
منيرة : مو كيفك قومي
نورة : حتى في هذي بتغصبيني قلت لك ما أبي ما أبي
بدت نورة تصيح
منيرة : هذا الي تقدرين عليه الصياح ها , , أقول خليني أشوف اختك أبرك منك
نورة : روحي شوفيها خلاص ما أقدر أنفعك بعد الي سويتيه
منيرة : حسبي الله عليك فيه وحدة أتكلم أمها كذا
نورة : وفيه ام ادور تعاست بناتها
منيرة ما أستحملت وضربت نورة كف
منيرة بعصبية : قولي هالكلام مررة ثانية وشوفي وش بيجيك يالقردة