..!! الاحــــرف السبعة و القــراءات الســـبع ..!!

[النفس المطمئنة]

لكل المتابعات للموضوع
انتظرن مني غدا بعض مما وجدت حيث انه سيستغرق وقتا طويلا في كتابته على الجهاز
و شكرا للاخت رومانسية على الجديد الذي تضعه في هذا الموضوع
مع محبتي
vicky

[بسمة الشمس]

رومانسية يعطيك ربي العافية على الطرح الحلو
والشكر يرجع لله ثم لحروف خجلة اللي نبهتنا على الموضوع
وأنا من المتابعات للموضوع
بسومة

[النفس المطمئنة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليوم جئت و الذي معي ليس الشيء الكثير
و لكني لن شاء الله ساكمل معكن ما استطيع وضعه هنا
حديثنا اليوم عن


معنى الحرف في اللغة
الأصل:أن الحرف هو أحد حروف الهجاء، و لكن المحققين من أهل اللغة قالوا:ان المرادمن الحرففي الحديث الكلمة ، أو اللفظ القرءاني،سواء كانت اسما، أو فعلا،أو حرف معنى،و الدليل على ذلك قوله(صلى الله عليه و سلم)في الحديث المعروف(لا أقول:(ألم)حرف و لكن ألف حرف و لام حرف و ميم حرف) مع العلم انه(صلى الله عليه و سلم) نطق بأسماء الحروف،و لو كان المراد بالحرف في الحديث حرف الهجاء، لقال:ألف بثلاثة أحرف،و مثلها للام،و الميم.
و لهذا لما سأل الخليل بن أحمد الفراهيدي أصحابه عن النطق بالزاي فقالوا:(زاي)،فقال:نطقتم بالاسم و انما الحرف(زه).
و لكي نفهم دلالاة الحديثين،(عمر (رضي الله عنه)و حديث الأحرف السبعة)لا بد أن ننبه الى أنه من المعلوم لكل قارىء متخصص في علم القرءان و كيفية تلاوته أن القرءان لم ينزل بكيفية أدائية واحدة،و انما نزل بأحكام مختلفة ،و لكنها مطردة متكررة، يكثر ورودها في السور و يجري القياس عليها ،و هي التي اصطلح على تسميتها بعد ذلك بالأصول، نحو:
المد و القصر-التحقيق و التسهيل و الابدال-الأظهار و الادغام-الفتح و الامالة-التفخيم و الترقيق...الخ.
و نزل بحروف يقل ورودها في السور،و لا تطرد الا فيما ندر و لا يقاس عليها. ومن أمثلة ذلك:
نزول بعض السور بأكثر من قراءة فقد تنزل الكلمة الواحدة بقراءتين:واحدة بالجمع،و الثانية بالافراد. و واحدة بالخبر و الثانية بالاستفهام، و قد تنزل الكلمة الواحدة بتغير في الكلمات الاعرابية فيكون لها أكثر من قراءة نزلت بها نزلت بها و هذا على سبيل المثال و غيره كثير مما اصطلح على تسميته بالفرش بسبب انتشار هذه الكلمات و تفرقها في السور ، فيقولون (فرش البقرة) اي الكلمات التي نزلت في سورة البقرة بأكثر من قراءة(فرش آل عمران)(فرش النساء)...الخ حتى سورة الناس.
و لقد اختلف العلماء في المراد بحديث الاحرف السبعة ، و لكن أقوى المذاهب و أقربها الى الحق و الصواب و الأداء العملي هو مذهب الامام أبي فضل الرازي، حيث بيين أن المراد بهذه الأحرف أن التغاير و الاختلاف في مجمل القرءان المنزل لا يخرج عن سبعة ،

و هناك عزيزاتي أسباب لذلك، و تلك الأسباب تقريبا هي نفسها الأسباب السبع المذكورة في المذهب الأول الذي ذكرته الأخت romancya مع بعض الاختلاف البسيط ليس في المعنى نفسه بل في طريقة عرض كل فقرة

فهل أذكرها أم لا داعي لذلك و أكمل في اشياء أخرى
ذلك قراركن

و لي عودة

أختكن
vicky

[romanceya]

بسـمة الشمس ,
قدومكـ قد هل النور علينا
فـ دمتى لنا و حماكـ الخالقـ,
,
,
,
victoriajonze

جزاكـ الله الجنان عزيزتى على ما قدمتى واضفتى لنا
من كلمات وسطور جعلت بأذن الله فى ميزان حسناتكـ,

والان اتسأل هل اضافتكـ القادمة عن الحروف السبعة ؟..
حيث ان كانت هكذا فـ سأتركـ وضع القراءات السبع حاليا
الا حين انتهائك من اضافتك لكل ما لديكـ عن الحروف السبعة ..
وحين انتهائكـ عزيزتى سأقوم بوضع ما لدي عن القراءات السبع
وبعدها يمكنكـ وضع اضافة ايضا ولكنـ فى اطار القراءات السبع ,,
.
.
باركـ الله بكـ
و
بأنتظـار جديدكـ

[النفس المطمئنة]

عزيزتي romancya:
شكرا لك على اهتمامك بما اقدم
و ها هو ما لدي اليوم
نقلا عن موقع اسلام اون لاين
دواعي اختيار القراءات السبعة

اتسعت القراءات في عصر ابن مجاهد، واتجه بعض القراء إلى قراءة القرآن بقراءات شاذة، تخالف مصحف عثمان بن عفان الذي اجتمعت عليه الأمة، وحاول ابن مجاهد أن يرد بعضهم إلى جادة الصواب بالرفق واللين، لكنهم لم ينتهوا؛ فرفع أمر أحدهم إلى القضاء الذي اتخذ منهم موقفا حاسما. وقد دفعت هذه الملابسات ابن مجاهد ليقوم بعمله العظيم في أن يختار طائفة من القراء يكتفى بهم عمن سواهم، فاجتهد في ذلك واختار سبعة من أئمة القراءة في أمصار خمسة هي أهم الأمصار التي حُملت عنها القراءات في العالم الإسلامي، وهي المدينة ومكة والكوفة والبصرة والشام، وهؤلاء القراء السبعة تواترت عنهم القراءة الصحيحة، ونقلها العلماء عنهم نقلا متواترا على نحو لا يمكن تواطؤهم على الكذب.

وقد عرفت هذه القراءات بأسماء أهم من عرف القراءة بها، وأصحاب هذه القراءات هم: نافع المدني، وابن كثير المكي، وأبو عمرو بن العلاء البصري، وابن عامر الشامي، وعاصم وحمزة والكسائي الكوفيون، وقد قوبل هذا العمل من ابن مجاهد بكل تقدير، فلم يراجعه أحد فيمن رأى تقديمه على القراء من هؤلاء السبعة، وقد سجل عمله الكبير في مؤلفه "كتاب السبعة في القراءات".

و اعذرنني على قلة ما كتبت لأنني ينتظرني واجب انيط بي،الا و هو طلب العلم
المرة القادمة لي عودة مع أصحاب القراءات السبع
شكرا للجميع
سلامي
vicky

[romanceya]

,,
أولا اعتذر على تأخرى على الموضوع
ولكنـ اصابتنى ظــروف فـ منعتنى .. فـ المعذرة احبتى ,,
.
.
.
فيكى اثابكـ الله خيرا عزيزتى
وساقوم بـ وضع كل ما يخص القراءات السبع معكـ,
فـ داومى فى وضع ما لديكـ
واسأل الله الافادة للجميـــع ,,
.
.
.
دمتى
وحماكمـ الخالقـ,

[romanceya]

القراءات السبــــع
تعريف القراءة :
لغة: مصدر لـ: قرأ

واصطلاحا: مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء، مخالفا به غيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات والطرق عنه، سواء أكانت هذه المخالفة في نطق الحروف أم في نطق هيئاتها.
هذا التعريف يعرف القراءة من حيث نسبتها للأمام المقرئ كما ذكرنا من قبل، أما الأصل في القراءات فهو النقل بالإسناد المتواتر إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

والمقرئ: هو العالم بالقراءات ، التي رواها مشافهة بالتلقي عن أهلها إلى أن يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم.

ب-ضابط القراءة المقبولة
لقد ضبط علماء القراءات القراءة المقبولة بقاعدة مشهورة متفق عليها بينهم ، وهي:
كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت رسم أحد المصاحف ولو احتمالا، وتواتر سندها، فهي القراءة الصحيحة.

يتبين من هذا الضابط ثلاثة شروط هي:
الشرط الأول: موافقة العربية ولو بوجه:
ومعنى هذا الشرط أن تكون القراءة موافقة لوجه من وجوه النحو، ولو كان مختلفا فيه اختلافا لا يضر مثله، فلا يصح مثلا الاعتراض على قراءة حمزة. {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامِ} [النساء: 1] بجر الأرحام.

الشرط الثاني: موافقة خط أحد المصاحف ولو احتمالا:
وذلك أن النطق بالكلمة قد يوافق رسم المصحف تحقيقا إذا كان مطابقاً للمكتوب، وقد يوافقه احتمالاً أو تقديراً باعتبار ما عرفنا أن رسم المصحف له أصول خاصة تسمح بقراءته على أكثر من وجه.

مثال ذلك: {ملك يوم الدين} رسمت {ملك} بدون ألف في جميع المصاحف، فمن قرأ: (ملك يوم الدين) بدون ألف فهو موافق للرسم تحقيقياً، ومن قرأ: {مالك} فهو موافق تقديراً، لحذف هذه الألف من الخط اختصاراً .

الشرط الثالث: تواتر السند:
وهو أن تعلم القراءة من جهة راويها ومن جهة غيره ممن يبلغ عددهم التواتر في كل طبقة.


جـ- أنواع القراءات حسب أسانيدها

لقد قسم علماء القراءة القراءات بحسب أسانيدها إلى ستة أقسام:

الأول: المتواتر: وهو ما نقله جمع غفير لا يمكن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم إلى منتهى السند، وهذا النوع يشمل القراءات العشر المتواترات (التي سنعددها في المبحث التالي).
الثاني: المشهور: وهو ما صح سنده ولم يخالف الرسم ولا اللغة واشتهر عند القراء: فلم يعدوه من الغلط ولا من الشذوذ، وهذا لا تصح القراءة به، ولا يجوز رده، ولا يحل إنكاره.
الثالث: الآحاد: وهو ما صح سنده وخالف الرسم أو العربية، أو لم يشتهر الاشتهار المذكور، وهذا لا يجوز القراءة. مثل ما روى على (( رفارف حضر وعباقري حسان))، والصواب الذي عليه القراءة: {رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ} [الرحمن: 76].
الرابع: الشاذ: وهو ما لم يصح سنده ولو وافق رسم المصحف والعربية، مثل قراءة : ((مَلَكَ يومَ الدين ))، بصيغة الماضي في ((ملك )) ونصب (( يوم )) مفعولاً.
الخامس: الموضوع: وهو المختلق المكذوب.
السادس: ما يشبه المدرج من أنواع الحديث، وهو ما زيد في القراءة على وجه التفسير.
وهذه الأنواع الأربعة الأخيرة لا تحل القراءة بها، ويعاقب من قرأ بها على جهة التعبير.
،
،
،
وجزاكمـ الله خيرا
فى الفقرة القادمة سـ ننهى
بأذن الله القراءات السبع ..

دمتمـ بحفظ الله
و
رعايـــــته ,,

مشكوورة

ودمتي سالمة ان شاء الله

[romanceya]

.
.
العفـو غاليتى
وان شاء الله قريبا ستكون البقية ..
.
.
.
دمتى بود

[Rayo0ouna]

تسلمين على الموضوع الحلو