لو استطعتُ لمنحتكِ الثقة التي لديّ
فلديّ منها الكثير

الاختباراتْ
إحمدي ربكِ يَ نورْ ستنتهين من الاختبارات في السادس عشر من كانون صحيح؟
بينما انا سأستمرُ لمدة ثلاث اسابيع في هذه الدوامه
سأنتهي في الـ 25/1/2011
مأسـاة بحقْ
لا يطمأنون حتي يتأكدوا أننا قد أُسقطنا في ايديهم ولم نعد نقوي علي فعل شئْ

ليس بالحملِ الثقيلْ
إنه ابسط شئْ يمكنكِ فعله

تبـاً وهل كنت لافعل ذلك!
اخرج عندما تدخلين
لا لستُ من تلك النوعيهْ

إختبرتُ اليومْ فقه وعلومْ
كان سهلاً والحمدللهْ
عقبال باقي الامتحاناتْ

كيف حال إختباراتك؟

تدخلين وقتما اخرج
يالكِ من شقيه

جميلُ أنني رأيتكِ علي كلِ حال

كوني بخير

وما غِيابي إلا بِمعاناةِ يَقتُلني ذِكرها ()

ابتعادِي عَنكِ وخالِقي زادَ مِن الآلامْ
كُنت أبحثُ عَنيْ فَقط !

عن الرَغبات التي كانَت تَسكنني
عَن الأحلام التي كانتْ تَبنيني وتنهارْ
عَن الهمساتِ التي كانَت تُعاتِبني
عَن الحكايا البَيضاءِ .. والواقِع الذي لا يُشبِهني


رُبما أعودْ ..
في السادِسَ عَشر مِن كانونَ الثانيْ
حَتى ذلِك الوَقت لَن يَتعدى حَديثي اليكِ "10" دقائِق

فَقطْ ()
لا عَدل في أنْ نَتعب كلتاناْ
كُوني أنتِ بَخير .. لأنكِ تَستحقينَ ذلكَ أكثر مني

لا أصدق حقـاً أنكِ هنا..
وأخيراً!

نُور أو سأنتظرُ ذاك اللقاء!
نعم في الجنة يطيب اللقاء ولكن ماذا عن الحاضر والوقت الراهن؟

عظيم!
هـا قد قلتيهـا إنها تُعايش
فمـاذا إذاً؟
أنتِ قادرة علي ذلكْ!

لكِ الحقُ في الاحتفاظِ بمـا تريدينْ
ولا اهتمُ بمعرفة التفاصيل.,

حسنـاً..
بالرغم من التماسي بين كلماتكِ أنكِ تتوقين للذهابْ
تلكَ رغبتكِ ولا يحقُ لي الاعتراضْ..
إن كنتِ تودين الرحيلْ فهذا قراركِ..

إعذريني إن كنت قاسية معكِ يوميـاً..
مُضطرة للخروجِ الانْ
أتمني ان نلتقي مجدداً
سواء هنـا
أو في جنة الرحمـنْ

وداعـاً..

لالالالالا
لا تقوليها يا نور ارجوكِ..

اُقسمُ انكِ لم تفارقي خيالي البتهُ
لطالما فكرتُ فيكِ وفي الهموم التي تعتريكِ وتجتاحكِ..

اكادُ اوشك علي البكاء عندما اتذكر آخر كلماتك في "إسألني"
وما البثُ ان امسحها وأمنيّ نفسي بأنكِ لن تتركيني وترحلي للابد..

قولي أن ذهابكِ ليس سوي مَزحـه..قوليها ارجوكِ

إن كانت ضُغوطُ الحياة بتلك القسوه حاولي مجابهتها
لستُ افضلَ حالاً منكِ وخاقي ولكنني احاول..
ولا افعل ذلك سوي لرؤيتكِ
فقط..لاني حقاً احببتكِ بصدق

اتذكرين عندما كنت تقولين انكِ تحبيبنني اكثر من صديقاتك في حياتكِ العمليه
اعترفُ أنني لم اتخيل شعورك
والان ايضا لا اتخيل..فأنا اعيشُ ذاك الاحساس يا نور

قوليها لاجلي..
قولي انكِ ستعودين..