يؤسفني ذلك لكن غطاها الغمام .. ليس كل المعتاد ..
لكن النبض بالنظر إليه يزدادا رعشة ...!!!
تتحرك دقاته لتعلن صافرة النهاية و تضمني لقطار الذاهبين بلا عودة من هذه الحياة
إلى الأبد ...
ماذا طويتُ بقلبي من الحياة ؟ لا تسألوني !!
لا تسألوا قلبي الحزين !!
لا تعتادوا النظر إلي شفقة ...!!
فمستوحشة على دنياكم بنظراتها الحمراء المرعبة مثلي لا تستحق ابتسامة أو كلمات لطيفة تحاول ان تُبثق النور من قلبي ... ~
يا جميلة لا تأسفي على ماضٍ واعدتكِ به في الأمل ...
فإني أأسف أكثر منكِ غاليتي ...
سلام يدفعه قلبي .... و يغلفه حبي و ليصل أخيرا لمجرى قلبك و أنصب فيه .....
و أنصب فيه
و أنصب فيه
وداعا أخيتي وقت رحيلي قد حان و وقت بعدي قد آن و ها أنا أذرف الدموع بغزارة لذاك البعد
الذي أسمّيه الفراق ...
أشكرك لأنك كنتِ بمثابة الأخت المثالية لي و كنتِ لي عمادا حقا ... دخلتِ قلبي و اجتحت أسواره و ها أنتِ تصلين لأعمآ آ آ قه و بكل الأسى و الأسف وداعا بلا عودة ...
فإني لأشعر أن ميتتي اقتربت و لحادي يزيد و يزيد قربا و حبا بي ..
أحببتكِ بحق ... لن أنساكِ صدقيني
لكن كوني بمثابة وضعتها لكِ صديقة تدعو لي الدعوة تدفعها الأخرى
غاليتي بحق مللت الحياة ..
أشعر بأن قلبي يوخز كثيرا من ماذا لا أعرف ؟ !! لكني أمسك صدري أحاول تقطيعه لأصل
لقلبي
فأمزقه إربا ً إربا ً ... حبيبتي كوني بقربي بالدعاااء و الله بحاجته