ياسَمينْ
ما بالُكِ ..؟
هَوني ونَفِسيْ

ولو كانَ لديّ هواءٌ أتنَفسُه لوَهبتُ كامِله لكِ
وأنا التي كُنتُ أتمنى لكِ الغِبطة في حينْ كُنت أحتَضر
قَبل ما لا يَزيدُ على اليَومينْ
تَعلمينَ ما أعلمْ ..؟
أنَّ الحياةَ فانيِة , وإن هيَّ إلا ساعةُ ماضِيةْ
وانَّ ما فيها مسَتذئِبون , فَ عيشي كما لو أنهم بلا وجود
ولا تُعيريها أدنى اهتمامٍ منكِ . وتناسيّ
لَديَّ شَيئٌ لطالَما أردتُ أن أريكِ اياهْ :
كاتلين

ءالآن وقَد قَطعتِ مسافة كَبيرة من الصَبر ..؟
رَجوتكِ .. ابتَسمي كما سأفعلْ
سَ أشعُر بكِ حينها ’ وأبتَسم
يَنتابُني شُعورٌ من حَيثُ لا أدري
بأنَّ لديكِ من الهُمومِ ما هو حَسبُك ’ ولَستِ المُلامَة ان صَرختِ (كفاني)
من دونِ أن تَقولي
أُقسم أنني أدعو لكِ بلحظاتٍ تَسعدينَ بـِها مَع كُل دَقيقة تَزورينَ بـِها مُخيلَتي
فَ كَفاكِ بُكاءٍ ’ كفاكِ ><"