رُغماً عَني ..
ان اٍستمروا على هذه الحال فستكون نهاية المطاف بأن أعصيهم
وإن فعلت فأين مِني رِضا رَبي ..
فَكرت كما قُلتِ مرات عِدة ..
كيف سألقى خالقي وقَد عَصيتُهم ..
لِذا فَ الموت هو السَبيل الوَحيدة لِ الهروب مِن هذه الفِتنة التي ما عدت قادِرة على الصُبر عَليها
حاولتُ جاهِدة إقناع نَفسي بأنَّ كُلَّ ما يَحدثُ كان بِسببي ..
كُنت أخرج إليهم بَعد إقناع طَويل بِ وجه بَشوش :’)
وما هي إلا دقائق مَعدودة .. حَتى أتلقى مِنهم ما لا يَقوى قَلبي على تَحمله
لطالما كُنت النَفس البائسة بَين صَديقاتي اللواتي حاولنَّ أقناعي بأنني لا زِلتُ في مقتبل العُمر
وما أحمله من احزان لا يَحمله سِوى من شاخ ورأى من الدنيا الأهوال :’(
ما فَعلوه حال بَيني وبين العَفو عنهم
لا أنكر بأنهم قد جَعلو مِني روحاً حاقدة ><"
إنتقلي إلى الخاص .. وبإنتظاركْ
سَعيدة لِ انكِ بِ القُرب ..
