|
إنحنى العَجوزْ يَوماً لِ يُقَبلْ قَارعة الطَريقْ فَ تأملْهُ العَابر مُتعَجباً فَ التَفتْ العَجوزْ إليه وَقالْ : هُنا كَانْ حُبيّ الأوَلْ فَ لا تَتعَجبْ إنْ رأيتْ جُثماني يَتوارىَ خَلفْ هَذا الطَريق ! ،, أروى أُحُبكِ شَمساً أبتّ الغيابْ ق1 |
أشتاقُها حَد إنهمار غَيثاً حَزين :52yicz:ق1 أشتاقُها حَد إنهمار غَيثاً حَزين :52yicz:ق1 أشتاقُها حَد إنهمار غَيثاً حَزين :52yicz:ق1 |
أردتها فَارغة مِنْ كُل شي ! بيضَاءْ فَقط ! |
عِندَما تَختَلطُ عَليكَ أمورٌ كَثيراً تَفقِد حَاسة السَمعْ وَيَقتلعْ التَناقضُ لِسانَكْ وَتفقِد حِسكَ الكِتابيّ وَحتَى القِراءة تَجمعْ مئَة حَرفْ فِي كَلِمةٍ وَاحِدة ! هَكذا بَاتْ حَالْ حَرفي لَا يَتسعْ لِ شَيء () فَ أنا تَائِهة بَينْ حَرفاً وَسطر ! أكتٌبْ لآ أكتُبْ أكتٌبْ لآ أكتٌبْ أكتٌبْ لآ أكتٌبْ إلى أنْ أصِلْ لِ آخر سَطر ! لَمْ أكتَفي بَعد سَ أحَاولْ مَزيداً !(ق) |
|
وَلِ هَذهِ الفَترةْ أثَرٌ وَاضِحٌ عَلَىَ جِسمي فَقَد بدَا هَزيلاً جِداً وَعيناي جَاحِظتَانْ وَوجنتَايّ فِي حُمرةٍ شَديدة ! بِتُ أخشَى كُل شَيء وَأخَافْ كُل شَيء () ! أصبَحتُ كَثيرَة الصَمتْ، مُمطِرتٌ بِ الغَد، مُتأملةٌ لِ السَماءْ أشعرُ أحيانَاً أنَني أنتَظِرُ مِنهَا شَيء.أتأمَلُ زُرقَتهَا الَتي أعطَتْ لِ لبَحرِ لَونْ السَماءْ الفَاتِن وَسِحرهَا الأخَاذْ،بِ الرَغمْ مِنْ أنْ السَماءْ تُعطي بِلآ حِسابْ إلآ أنَها تَغضبُ كَثيراً وَتُعطيّ لِ دَرجة الَموتْ ! تَبكي كَثيراً لَحظَةَ تَرحاً وَفَرحْ، أشعرُ بِ أنَني أصَبحتْ مِثلَها كَثيّرَة البُكاءْ، كَأنَني طِفلٌ ضَائعْ وَكَهلٌ قَاربْ المَوتْ ! أعْلَمُ أنْ كَثيراً مِنْ عَابريّ الكِرامْ يستَهجِنونْ أحرفْ الحُزنْ الَتي أنسجُ مِنهَا الكَلمْ وَلَكنْنا كَثيراً مَانَرتدي اللونْ الأسودْ لِ نَبدو أكثَرَ ألقاً، لِذا لَيسْ كُل قَاتماً قَاتلْ وَليسْ كًلْ أسوَداً حَزينْ :sg.15:(ق) |
أُحِبُهَا جِداً لِ دَرجة أنَني لَا أشعرُ وَخالقي بِ الفَرحْ إنْ لًمْ تُشَاركنيّ إيَاهْ، لَستٌ مُلامَةً بِ حُبِهَا فَ هي زَرعَتْ فيَّ عِشقاً لَايُنتَشلُ مِنْ أضلُعيّ حَتى الرَمقْ الأخير، إستَطاعتُ تَوثيقْ قَلبيّ لِ يَنبضْ بِهَا فَقطْ OO5:msn-f53ed6237d::msn-3df89df958::msn-f53ed6237d: طِفلةٌ رَقيقةْ القَلبْ لَاتُجيدْ القَسوةْ وَلَكِنَها وَإنْ تَغَاضتْ عَنْ الحُبْ قَليلاً فَ هوَ نَاتِجْ عِشقاً شَهقَ لِ سَابعْ سَماءْ ((L)):msn-3df89df958::msn-f53ed6237d: تَعلَمُ أنَها سَعادتي وَفَرحتي وَمِيناءْ مشَاعريّ ونَبضي وَطِفلَتي وَكُلْ جَميلاً أمتَلكهْ، وَلَكِنَني أعتَبُ عَلىَ الزَعلِ كَثيراً لِأنَهُ لَحظةَ غَضباً وَعَتبْ نُغلقْ أعيُنَنا عَنْ حُباً يُميُزنا فَقطْ sm.9.:msn-f53ed6237d: نَبضي إنْ كُنتْ أحزَنُ لِشَيءٍ فَ هو خَوفاً مِنْ مُستَقبلاً لَا يَرحمْ وأُنَاساً لَايَشفِقونْ =/ وَلِكنْ أمَلي بِ الله أكبَر مِنْ كككككل شَيءْ فَمنْ خَلقنا لَمْ يَكُنْ لِيُشقيّنا، وَحدةُ مَنْ سَ يسقينا عَذبْ أيَاماً تَكثرْ الأيَامْ السَابقةَ فَرحةً وَقُربِاً مَززززيدْ :sm141::msn-3df89df958::msn-f53ed6237d::msn-3df89df958::msn-f53ed6237d: أحبك يَ الزعولة :0021::blush::msn-f53ed6237d: :58vp: |
رَبيّ إحجِبْ عَنهَا كُل عَيناً تَرىَ وَكُفْ عَنهَا كُل يَداً تُطَالْ :0021::msn-f53ed6237d: * نبضي أشتقت لك وربي =$ |
كُل مَجهولاً يُدانْ وَكُلْ مَعروفاً ذَهبْ .
لأنَنا بَشرٌ لَسنا مَعصْوميّنْ مِنْ الخَطأ ! لَابدْ لَنا مِنْ مَسَحاتْ سَماحِاً وَاسِعة () وَمِنْ رُقعَة نِسيانِاً شَاسِعَه () ! يَجبْ أنْ نُغمضْ أعيُنَنا عَنْ هَفواتْ المُقَربينْ المُثقِلَة الحِملْ ،، وَأنْ نَتغَاضىَ مَزيداً عَنْ كَلِماتْ العَابرينْ المُنسَكِبةِ فِي وجوهِنَا ،، لَأنْ كُل مَجهولاً يُدانْ وَكُلْ مَعروفاً ذَهبْ . |
أخذنَا مِنْ السَماءْ صِفاتٌ جَمة ! فَ عِندَما تَكتَظُ بِ السحُبْ وَيبدو الجَو غَائماً وَحَميميّ نَشعُر بِ رَاحة تَامة وَهدوءٍ عَذبْ وَلَكِنْ فِي الحَقيّقة أنْ غيماً مُنكَسِرَ بَلَد السَماءْ بِحزناً جَارِفْ ! كَ نَحنُ حِينْ حُزنْ نَبدو لِ لغَير أكثَر وَقاراً وَأكثَر إتزاناً بِصَمتنا بَينَما فِي دوَاخِلُنا ألمٌ كَبير لَا مَخرَج لَه فَ جِهَازُنا التَنفُسي لَا يَكادْ يَتسِع لِ ذَراتِ الهَواءْ وَبِخَاصة لِ مَرضىَ الَرَبو ذويّ أنصَافْ الِرئَة ()! * وَلِ لله حَمدٌ كَثيييييييييير :sg.15: |
| الساعة الآن 01:22 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.