منتديات بنات دوت كوم - . . . "The Mystery Murder" [كـاملــة]

The Mystery Murder

Part 9

الخُدعة الكُبري"!

إندفعتُ خارج المنزل ولم اسمع سوي وقع اقدامهم خلفي..
اتخذتُ طريقي بين الحشائش وانا اهمس بنفسي:ها انا ذا قادمٌ إليكَ يا قاتل كايري وكارلوس وآندروا ايضًا..ها انا ذا!!
جذبني وايت فجأة من الخلف واوقفني قائلاً:سيمون!!أيها الاحمق إلي اين نحن ذاهبون؟!
سيمون بهُدوء مُريب:ستعرفُ يا وايت..ستعرف! إتبعوني فقط!
كاندي وهي تتبعُ سيمون الذي انطلق يعدوا مُجددًا:لا زلتُ مُرهقة :××: تمهل يا اخي!
لم يكُن المكانُ المقصود بعيدًا عن منزل قطميرة..دقيقتين فقط حتي وصلوا!
وقفنا جميعًا امام ذاك المكان ..نلتقطُ انفاسنا المتسارعة..
وايت بذُهول:اهذه هي محطتنا..ا..التالية؟!
سيمون:ليس تمامًا ..محطتنا التالية هي "قـبو المدرسة"!!!!
وايت:قبو المدرسة؟؟ اتعني انّك ستكشفُ كُلّ شئ هُناك؟!
سيمون:تمامًا ..
نتالي:لكن..كيف سندخل؟!
سيمون:لا تقلقي ض1 معي مفتاح المدرسة!!
واخرج من جيبة رُزمة مفاتيح ض1
كاندي ووايت ونتالي بدهشة كبيرة:م..ماذااااااا.مفتاح المدرسة؟؟من اين لك به!!!؟
سيمون بخبث:اخذتها من جيب المديرة عندما اصطدمت بها ..
وايت وهو يُعدّل نظارته:تقصد سرقتها!
سيمون:آ..آه حاجة زي كده ض1
وايت:كم مرّة عليّ تصحيحُ اخطائك الفادحة يا سيمون؟!!
سيمون:اوه وايت..ارجوك لا اريدُ مزيدًا من تلك التصحيحات الان!
وايت:مُهمل ولا مبالي!!
سيمون:بالظبط بالظبط..يلا بينا ندخل!
فتحَ سيمون الباب ودخل هو وكاندي ونتالي ووايت..
اغلقتُ الباب خلفي بغير إحكام ومشينا في الساحة حتي وصلنا للسُلّم الرئيسيّ..
صعدناه ومشينا في الممر الطويل ..
قلتُ وانا امرّ علي الفُصول:الحمدلله الذي عافانا :××:
كاندي:لم اعلمْ انّك مُجتهدُ هكذا يا سيمون :××:^^"
سيمون:انا؟:ها: حاشا لله :××:
مرّت دقيقةُ صمتٍ ونحنٌ نمشي في الممر الطويل..
اعلمُ ان الجميع مُتوتر..لندعُ ان تمُرّ هذه الليلة علي خير..
وصلنا اخيرًا لنهاية الممر..لم يكُن الممر مُظلمًا بسبب ضوء القمر المنبعث من النوافذ لذا رأيت باب القبو بوضوح..
حبستُ انفاسي وقمت بفتح باب القبو..كان السلم المؤدي لأسفل مُظلمًا بعنف!
اصدرتُ اوامري للبقيّة:إفتحوا كشافاتكم!
وقبل ان يفتحوا الكشافات سمعنا صوتًا..
صوتَ اقدامٍ قادمة..قادمة ومتوجهة نحونا!!
وسمعنا:لِمَ يطلُبُ منا ذلك؟!
وجاء الرد:ليس لديّ ادني فكرة!
دققنا النظر في القادمين ..وعندما ظهرا هتفتث:آندي..ليلي..رائع!!
آندي بوجه عبوس:ليس رائعًا...فأنا احملُ ليندا معي رغم انها لا زالت مصابة!!
نظرت إلي ليندا المحمولة علي كتف آندي وقلت:مرحبًا ليندا..آسفون لإزعاجك بالقدوم!
ابتسمت وقالت:لا..لا مشكلة..مرحبًا..نتالي..وايت
نتالي:مرحبًا ليندا!
اما وايت فقد ظلّ واقفًا لبرهة غير مُصدّق فلكزته فإنتبه وقال:آ..اهلا ليندا
ليلي:لكن لِم اصررت علي قدوم ليندا يا سيمون؟
سيمون بثقة:لقد بدأنا هذه القضيّة معًا..ولا بُد من إنهائها معًا..
ثُم هتف:بما اننا مُكتملون لنكمل مسيرتنا..
فتح الجميع مصابيحه ووجهوها نحو سلم القبو المظلم وبدأنا النزول..
قابلنا بابٌ آخر..ولكنّه مُغلقٌ بالمفتاح!
فأخرجتُ رزمة المفاتيح وقلت بتوتر:لا بُد ان يكون المفتاح المطلوب هنا..
بدأت ابحثُ بعصبيّة عن المفتاح..لكن..لم اجده!
صحت:مستحيل!!
وايت:ناولني هذا..
واختطف الرزمة من يدي واخرج المفتاح!
قلت:لكن..كيف
وايت:انت متوتر..هلاّ تهدأ؟
سيمون:معك حقّ..حسنًا..هيا بنا
ادخلت المفتاح بالباب وادرته فدار !! وفُتح الباب!!
دخلنا القبو..كان صغيرًا..وضوءُ القمر يتسللُ إليه من النافذةالصغيرة اعلي السقف لينيره ..
قال آندي:المكان يبدوا نظيفًا..رغم انّه لا يُستعمل في العادة!!
ليلي:معك حقّ
وايت:هناك العديد من البراميل ايضًا..غريب!!
هتف فيهم سيمون:دعوا كُلّ شئ مكانه وانتبهوا عليّ..
إلتفتنا جميعًا لسيمون الذي اعلن قائلاً:سنكتشفُ كُلّ شئ الان..
حدق سيمون فيهم برهة ليتأكد من إصغاء الجميع ثُم قال:لنعد سنة واحدة للوراء..تحديدًا لذاك اليوم المشؤوم..اليوم الذي اكتشفت فيه جثة كايري..نعلمُ جميعًا الرواية المروية عمّ حدث يومها
لكنّها خاطئة!
إليكم ما حدث يومها..كانت كايري وليندا هنا لإكتشاف ما يدور بالمدرسة فقد احستا ان رواية الشبح تلك ليست حقيقية بل هي للتضليل ليس اكثر..للتضليل عن شئ يحدث بالمدرسة ولا يريدون لأحدٍ إكتشافه ..
بعبارة ادقّ لإبعاد الطلبة والطالبات عن المدرسة بعد الدوام..لذا ظلّت هي وليندا لعدة ايام يفتشون عن ما يحدث في المدرسة..فتوصلوا إلي ان بعض المدرسين يختفون بعد نهاية الدوام..لا يعودون لبيوتهم..إنّما يختفون داخل المدرسة !!..
قامتا مرّة بتتبع شخص حتي رأتاه يدخل القبو ..لم يكُن ذاك الشخص عاديًا..فقد احسّ بوجود كايري وليندا وخشي ان تكُونا قد اكتشفتا الأمر..لذا قرر التخلص منهما كي لا تبوح إحداهما بما يعرفانه..
وبدأتا بتتبعه حتي دخل القبو..فقررا الذهاب والعودة غدًا..كي لا يُفتضح امرهما..وعندما عادا في اليوم التالي ..تسلللا للقبو في مثل هذه الساعة..الـ 2 بعد مُنتصف الليل..ظلتا تبحثان حتي سمعتا صوت احدهم قادم فاختبئتا ..فُتح باب القبو فظهر ذاك الشخص..ولسبب اجهله قامت كايري بإظهار نفسها له..وما إن رآها ذاك الشخص حتي قام بطعنها طعنة غير قاتلة ..وقام بأخذها عندها ظهرت ليندا فقام بأخذها كرهينة..واختفوا لثلاثة ايامْ
خلالها قاموا بتعذيب كايري بطريقة بشعة..اغلبُ الظنّ انهم كانوا يحاولون ارغامها علي فعل شئ ما..لكنها رفضت فلقيت مصرعها بثلاث طعنات نافذة في القلب علي يد ذاك الشخص...
صاح آندي:ومن ذاك الشخص؟؟؟؟من هو؟!!
توارت عينا سيمون تحت قصاصة شعرة وقال:لِمَ انت مُستعجل؟ذاك الشخص قادمٌ بقدمية الينا الان..!
وايت بذهول:وكيف تعرف شيئًا كهذا؟
سيمون:انسيت؟لقد كان ذاك الشخص هنا الساعة الـ2 بعد منتصف الليل ..اي الان!
عندها صمتنا جميعًا عندما سمعنا صوت اقدام احدهم تنزل الدرج..السلم المُؤدي للقبو!!
إبتسمتُ بخُبث واشرتث بإصبعي لوايت وآندي بتولي امر القادم..فأسرعا ووقفا خلف باب القبو..إقتربت الخطوات اكثر..وقف وسمعنا صوت مفاتيح..بدأ يفتح فسمعنا صوته يقول:ما هذا؟! إنّه مفتوح!!
فتح الباب وظهر ذاك الشخص فرآني..وقبل ان ينطق قام وايت بعرقلته وقام آندي بالقفز والجلوس فوقه وهو يُمسكُ بذراعيه من الخلف..
كان ذاك الشخص يرتدي "بالطول"اسود طويل بغطاء رأس يُغطي وجهه..
قام وايت وآندي برفعة مقابلتي..تقدمت وامسكت بغطاء الرأس..ونزعته!
ظهر الذهول علي وجوه الجميع بينما ابتسمت وتمتمت :عظيم..مستر لايت!!
نظر لي شذرًا واخذ يعُضّ علي اسنانه ..
صحت:رائع..ها نحن ذا جميعًا نري الشخص الذي قام بتعذيب كايري وقتلها..والذي تنصت علينا وحاول قتلنا..واقترح فصلنا ايضًا!!
أكملتُ كلامي قائلاً:بعد ان قتلها هذا المجرم قام بإحضار جُثتها وتعليقها في الحبل المربوط بمسورة في السقف!
ليلي:وماذا عن ليندا؟!
سيمون:آه..ليندا..نعلمُ جميعًا انها وُجدت بجانب جُثة كايري وهي مغمًي عليها ويغطيها بعض الدماء..اتعلمون دماء من كانت تلك؟
نتالي:دماء من؟
سيمون:دماء كايري!
ذهل الجميع بينما ظلّت ليندا واقفة لا تتحرك وتغطي عينيها قصاصة شعرها الاشقر..
وايت:ماذا تعني؟
سيمون:قبل التوضيح..لنعد لأحداث الامس واليوم..لقد قام لايت بإختطاف ليندا كما نعلم..لأول وهلة ظننا انه سيقتلها..لأنها استعادت ذاكرتها..لكنه لم يقتلها !
بالأضافة الي اتصاله بنا..فهو لم يحصل علي رقم هاتفي من سجلي بل من ليندا!!..وايضًا عندما سمعتُ صوتها في الهاتف كانت تتحدث بطلاقة وبدون مشكلة في النطق كما هي حالتها!!
لا تقولوا لي بأنها استعادت ذاكرتها فليس لايت بتلك السذاجة ليعيدها إن استعادت ذاكرتها لا شكّ انّها سيتخلص منها فورًا لكنه لم يفعل!!ولن نقول انّها هربت فلا شكّ انّه كان هناك الكثير من الحُرّاس يراقبونها!
آندي بغضب:إلام تُلمّح يا سيمون؟!؟؟؟؟
سيمون بثقة:آندي عليك تقبل الحقيقة..لم تكُن اختك فاقدة للذاكرة من البداية..كان كُلّه تمثيلاً..لقد كانت متواطئة مع لايت لقتل كايري..ولا استبعدُ انها من اجهزت علي كارلوس وآندروا ايضًا..
آندي:لا..لا يا سيمون لا يمكن
سيمون:إنّها الحقيقة ..انا آسف!!
عمّ الصمت لثانيتين كان الذهول والصدمة يخيمان علي الجميع..اما لايت فقد ظلّ صامتًا ووجهه خالٍ من اي تعبير..
عندها سمعنا صوت تصفيق قادم من خلف باب القبو..
وصوت احدهم يهبطُ الدرج بهدوء وثقة وبرود شديد..
وصل للباب..رأيناه جميعًا..لم نستطع إخفاء دهشتنا..
فقد كان ذاك الشخص هو..
قطميرة الفطّار!!
صحت:المديرة!!
قطميرة:مُذهل يا سيمون..كنت رائعًا..
تقدمت نحوي وهي تمدُ يدًا وتخفي الاخري خلف ظهرها..
قلت:سيدتي..انا آسف..سرقت المفتاح منكِ لم يكن لديّ خيار..
قالت وعيناها مُثبتة عليّ:لا..لا مشكلة
عندها صدر صوتٌ من ليندا إلتفتُ فرأيت نظرة رُعبٍ تنهشُ ملامح وجهها..وعينها حمراااء بشده..
تمتمت ليندا:س..ي ..م ..و ..ن
لمعت عينا قطميرة وتوجهت بالكلام لليندا قائلة:آه..يبدوا انّك تتذكرينني..
وبدأت تتقدم ناحية ليندا..وليندا تتراجع للخلف وتنهمر الدموع من عينيها الحمراء بشراسة..
صاحت:انقذوني..لينقذني احدكم ارجوكم..
كانت قطميرة تخفي في يجها الاخري مسدسًا..
صحت:هاي..ماذا ستفعلين!!؟
رفعت قطميرة المسدس وقالت:ستنالين جزائك..
اسرعتُ ووقفتُ وسط ليندا وقطميرة وانا ارفع يدي في محاولة للدفاع عن ليندا..
قطميرة:إبتعد..
تحركت ليندا وامسكت بقميصي واحتضنتنين من الخلف وقالت وهي تبكي:إنها..هي..هي من قتلت كايري..
تمتمت وانا غير مصدق:م..مستحيل!
ليندا:بل صدق..إن كايري هي حفيدتها ومع هذا قتلتها امام عيني..
خيّم الذهول علي وجهي وقلت:كيف..لكن..لا
بدأت فطميرة بالضحك..ضحكة شريرة عالية مليئة بالحقد والكره
قالت:اجل..انا..انا قتلتها ..قتلتُ حفيداي كايري وكارلوس..
سيمون:لكن ..لماذا؟
ليندا وقد ابتعدت عنّي:هناك عصابة مُخدراتٍ انشئتها قطميرة..وطلبت منّي ومن كايري الانضمام لها عندما اكتشفنا امرها..لكن كايري رفضت..وقبلت انا كيف ادفع التعذيب عنّي
وعندما ابت كايري ان تنضم تمامًا قاموا بقتلها امامي..ففقدتُ ذاكرتي..
قطميرة:تمامًا..فقمت بوضع دماءٍ كايري علي ليندا كي تكون مُشتبهًا بها إذا كا حقق احدهم..
وبما انّها فقدت ذاكرتها لم تعد مفيدة لنا..فكرنا بقتلها ولكننا تراجعنا واكتفينا بخوف الطلبة من بقاء احدٍ بالمدرسة..وايضًا لتجنب تفكير احدٍ بالتحقيق في القضية!
سيمون:أ..اتعنين انكِ
قطميرة:تمامًا..زينتُ كُلّ شئ لك لتصل ان ليندا هي المجرمة..كُنتم لعبة الهوا بها طول الوقت!!
صحت:مُجرمة!!
عادت قطميرة للضحك وقالت:اجل..اعلم..نياهاهاهاهاهاهاهاهاها
سيمون:يبدوا انّك عجوز قد خرفتِ..ستنالين جزائك
قطميرة:احمقٌ يا سيمون!!..ستري..ودع الحياة هيّا..
وقامت بإشهار مسدسها نحو البراميل..وقالت:اتعلم ما بهذه البراميل؟ إنّها مليئة بالبارود!!
تمتمت:اوه..لآ!
قطميرة:بلي..
وقبل ان تُطلق صرخت:اهربوااااااااااااااا
إنطلق آندي وليلي ووايت ونتالي وكاندي وسبقهم لايت علي السُلم..
امسكتُ بليندا لنهرب في نفس اللحظة التي اطلقت فيها قطميرة النار..
وانفجر المكان!!!
لم اشعر سوي بحرارة المكان وبجسدي يطير من إثر الانفجار ويرتطمُ بالارض والحشائش في ساحة المدرسة..
شعرت بطعم الدماء النازفة من رأسي تتسللُ لفمي..
شعرتُ بإقتراب النهاية..زاغت عيناي..وبطُئ نبض قلبي..اغمضتُ عيناي ولم اشعر بشئ..فقد سلمت!!!!!!!!!!!!!!!!

هل مات سيمون؟!!
وماذا سيفعل الاصدقاء بعد موته.؟

لم يبق سوي بارت واحد
تابعوني:)

تعليقاتكم+توقعاتكم+تقييماتكم :g0380: