![]() |
أصروا على أن يرمونني في معتقلي مجدداً و يجردونني من دمعي فأعتصر ألماً ! أعلنوا .. نعم أعلنوا كل ذلك و أنا في سجني أحاور اليأس أرجوه بأن لا يحضِروا و لكن هزأني حتى المغيبْ ! لقد متّ للمرة الألف نعم متّ ! و انا في انتعاشاتْ ألمْ ! مَطَرْ ليتني أتنفس ! |
في داخلي طفلة تبكي ! ما بالهُم يفرحون هل اليوم حُكم إعدامي ففرحون بما يحصل ! ويلاهْ ,, إنني أمتعض لا أستطيعْ التنفس أريدُ ما تلاهُ أريد أن أرجع إلى هُناك ! فالذكرى مؤلمة حتى لو كانتْ مُفرحة .. مَطَرْ , ما بالُ العالم فرحون ألم يعلموا أن اليوم هو موتي للمرة الألفْ ! |
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w.../pq0fyc1kc.jpg أشعُر بالوحدة الوحدة القاسية التي تؤرجحني بين اليأس و الاستسلام أكاد أنصهر من شدة الألم ألمْ الوحدة القاسي أعتصر دمعاً فيخونني ! مطَرْ لأجلكِ لن استسلم أبداً |
حَكيُ صمتْ ! تؤهلني للمجازفة من أجل فقد ! اللاأدريه عجيبْ ! أكادْ أن أغرس خصال الألم في باطن قلبي مًطًرْ لقد خيروني ..! |
لا أدري هل أحكي أم الصمت أبلغْ ليطل علي من ين شفاه الآه مَطَر شفقةْ على ما مضى ! |
أمطريني عشقاً أحبيني و احضنيني كرهاً تكادين تكونين شيئاً و أنتِ كل شيءْ مَطَر ناوليني مطرقة لأقتلني ! |
أشعر باختناق ثم بتلاشي آمالي عودي يا أحلام ! و طوقيني ! |
عبثٌ بالصدأ ..
و ذكرى محطَّمة ! قلوبٌ مهشّمة ! على عاتق ألم .. في الصديد .. ينأى أن يتحدث و لا ان يتحادث حتى النفس .. بات لا يباغته ! لا مرئية و النبض و النفس يكاد ان يكون لا شيء كروحٍ , تهوى الفراغ ! مطرْ اعذرني ! |
لم أعـــد تلك النقية تلوثت بالخـــيآنة ! (ق) |
يـــؤلمـــني بحجم الكـــون يقتحم وريدي و ينزف بغزارة ! و على الرغم من عمق الجرح و الألــم إلا أنني أقتحمه و أريده و أحتاجه و أهرب إليه ! و كم أكرهه . . و أحبه ! و يجرحني . . ثم يحضن ! أتــآالم . . و جرحــي لا يهــدأ أبداً |
الساعة الآن 06:04 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.