![]() |
/
صبآع مشبعّ بذكر الله . . . بنعمة التي لاتزول الابأمره . . . بحبه الذي ملئ اركآن البيت المهجور . . . و وجوده الذي لايعيه كل محروم . . . بقدرته التي بين الكآف والنون . . . بكـ ربّي أصبحت . . . وتحركت . . . ولك جوآرحي خضعتـ . . . . . . . . . . . . كنّ معي في بآقي صبآحآتي يآرب . . .!!! |
/ \ / \ أي قلب . . . يكنّه هؤلاء البشر ! وقنآعآت تعفنت على أدمغتهم ! وأبلت السنتهم المسمومة من قبل . . . سحقاً لما اذنبت . . . ! وجعلتهم كالمتمردين على خلجآت البشرّ! من يحتمل . . . ! ولما نتحتمل ! ولم نعد نحتمل . . . ! سئمنا تلكـ النوعية العقيمة من البشر . . . سئمنا ! |
/ \ انطقني الحقّ . . . لأول مرة ! أشعر بأن لي وجود أصلاً ! استشعرت الــ (انا ) لمرة وآحدة ! ولا اخفيكـ لأول مرة منذو مدة من زمن . . . كم هي دنيئة تلكـ ! كيف يحتملونـ دنائتها وبذء نطقها . . . لا أعلم كيف ؟ ||تحملنا السكوت . . . جآرينا الألم . . . أخرسنا العقل ! لكي لا يسمع مالايعقل ! الا أن الوضع ما زآل يتقدّم ويزدآد . . . وكأنهم من يحمل حكمة الدهرّ ! ورزآنة العقل . . . وما زلنا ننظر ونتبسم ونجآري الجهل . . . || انطقني الأمرّ . . . وليتني لم انطقّ ! لأن العقم ليس له شفآء الا بمعجزة من القدر . . . |
يا رفيقَ الدَّرب تاه الدَّرْبُ منّا .. في الضباب يا رفيقَ العمر ضاعَ العمرُ .. وانتحرَ الشباب آهِ من أيّامنا الحيرى توارتْ .. في التراب آهِ من آمالِنا الحمقى تلاشتْ كالسراب يا رفيقَ الدَّرْب ما أقسى الليالي عذّبتنا .. حَطَّمَتْ فينا الأماني مَزَّقَتْنا ويحَ أقداري لماذا .. جَمَّعَتنا في مولدِ الأشواق ليتها في مولدِ الأشواقِ كانتْ فَرّقَتْنا لا تسلني يا رفيقي كيف تاهَ الدربُ .. مِنَّا نحن في الدنيا حيارى إنْ رضينا .. أم أَبَيْنَا حبّنا نحياه يوماً وغداً .. لا ندرِ أينَ !! لا تلمني إن جعلتُ العمرَ أوتاراً .. تُغنّي أو أتيتُ الروضَ منطلقَ التمنّي فأنا بالشعرِ أحيا كالغديرِ المطمئنِّ إنما الشعرُ حياتي ووجودي .. والتمنّي هل ترى في العمر شيئاً غير أيامٍ قليلة تتوارى في الليالي مثل أزهارِ الخميلة لا تكنْ كالزهرِ في الطُّرُقَاتِ .. يُلقيه البشر مثلما تُلقي الليالي عُمْرَنا .. بين الحُفَر فكلانا يا رفيقي من هوايات القَدَر يا رفيقَ الدَّرْب تاهَ الدربُ مني رغمَ جُرحي رغمَ جُرحي .. سأغنّي . . . . رغم جرحه سيغني ! هكذا ماقاله فاروق جويدة وكانكـ تعلم عن تلك حكاية الحفر وكآنك كنت تشاطرني لحظة الامل ارجوا ان لايوجه لي سؤاله المعتاد عن ماذا حصل لاني لن اتفوه بالامر وساكتفي بالابتسام رغم القهر هكذا هي الممرات والطرق تزدحم وتضيق بك وتطول وتضيع بك . . . وانت لم تفهم تقاسيمها بعد . . . ولم تفهمك ! لانها لم تريد فحسب ! او انت على العكس . . . يارفيقي لاتسئلني اذن لما انا اتئلم ! لما انا اتوهم . . . ! لما انا لا اتغيّر لما انا فقط من يجب علي ان افعل وافعل ! واكلفّ بما انا لاطاقه لقلبي به ان يتحكم . . فقط اجعلني اتنفس ! اكتفيت من زفيرك . . . اما آنا لشهيقي ان ينطلق ! مضى بنا العمر عمراً . . . وقد يكون دهراً لايهم ! اذا كنت لم تفهم عيني عن ما تتكلم ! وقلبي بماذا يتفوه . . واحلامي بماذا تعمرّ! وشياطيني بماذا توسوس ! وتهرول ! اتفهم! كل ما اطلبه منك هو ان تجعلني وحدي . . . وترحل . . . ! لاني لم اعد اطيق من الهموم اكثر . . . فالوحدة افضل ! لم تجرحني ابداً! بل انا من انزفت نفسي بعلاقتي بشخصك اكثر . . . انتهت |
/ هشآشهـ اجتآحت بقايا قلبي . . . وجعلته ينكسر ويتحطّم ! ومازل لكلامهم ينصتـ ويتألم . . . وبصمتـ يتقبّل ! |
/ / أشعرّ بـ فرحّ . . .ببقايآ أمل . . . يكاد يتسلل الى قلبي الصغير الذي اختنق من دخآن الشئم المترآكم على اوتآرهـ . . . لعلَ الشعور يصّدق الهمسّ . . . ويفعل مايفعل ! ولعل! بعدها القلب يتنفسّ . . . ويدركـ هو ؟ في أي يوم يمرّ !وتلك لحظة تفوت ! وثآنية تموتــ . . . قبل أن يشيبّ ويتوقفّ . . . يبدو انني كنت قآسيه في الحكم على مصيركـ . . .! ياقلبي . . . لاتقلق فلا احد هنا سوا انا وانت . . .وغداً كذلك . . . ! لا احد له علاقه بالأمر . . . وحتى عند توقف مسآركـ ولربما قبل مشيبكـ ! لا احد يعلم . . . الا انكـ ستكون انت قلبي . . . وستشهد على تذّمري . . . لاتقلق ! ففي السماء منهو أرحم منّي ومنكـ . . . انتهى |
/ / لن تصدقّ . . . في صمود رأئي . . . وقد تسميها قسوتي ! اذا قلتـ لكـ بآني زجآجة انكسرتــ . . . وهآهي اشلائي الاخيـــرة تتهآفت في السقوط. . . ! كما كنت اقول . . .لن تصدق . . . اذا قلت لك من انا . . . انا القآسية انا المغرمة بنفسها . . . انا السوداوية بحد ذآتها . . . انا النرجسية بأطباعها . . . الدكتآتورية مع افرآد قلبـــها . . . انا كل ذلك . . . لن تصدق اذا أخبرتكـ ! بآني اتقآول كل ذلك لأكون . . . لأكون جزء من تلك الاقآويل . . . وكل ذلك . . . لأجد مبرر وآحد يبعدني عنكـ . . . عذراً . . . انتثرتـ اشلآئي مجدداً لانها قد انكسرت يوماً . . . وها انا اعود لتجميعها من جديد . . . كي اتمآلك قوتي . . . وعنفوآن قسوتي التي كثيراً ماقلتها عنّي . . . ولاربّما انا من تقآولتها لأقنعكـ بهـا . . . قبل نفسي . . . واختلق المبررآتــ لبُعدي . . . لاكنك صدّقتها . . . وبتـ تتجاهلني ! او لا لشيء قد اعنــــي . . . هذا ماقد قاله لي قلبي . . . وحطمّني . . . لأجزآء من يحآول تجميعها تكآد يده ان تدمـــي . . . وكما قلت لك . . .في سآبق الأمر . . . كل ذلك . . . ولن تصدّقـ ! |
رفقة . . . بشرّ !
نعيش بينهم على مدآر الزمن . . . نتعلمً منهم كل أمرّ . . . وفي الأخير فرآق معتآد . . . او خلآف يقطع الممرّ ! |
\ / بقدر العنا الذي عآنيته منكـ . . . المثقلّ بالألم! بل من جسدكـّ عفواً! . . . لا من روحكـ لانها لا تعلمّ الكثير عنّي . . . لم اعد اتألمّ منكـ . . . لم أعدّ اتذكر تفآصيل ملامحكـ ! حتى كبريائكـ ! لم يعدّ يثير غريزة القهرّ لدي . . . وكل ذلك بالنسبة لك لايهمّ ! اعلم . . . الا انني اوصلك قولاً . . . محملّ بالتفائل ونظرة لما فوق قامتك واكثر! لانني . . . انتفضت باقي آخر اتربتكـ من خيآلاتي . . . ونهضت من مكاني . . . بلا رجوع! استعنت بتلك الممحاة ! اتعلمّ! لم استعن بالقلم! الذي مالبث الا ان شوهت به ورقّ من اوراق آيامي بما لايلقيق بها . . . صحيح انه سيمحي! لاكن سيبقى تشوهـ مؤبد على ذلكأ الاثرّ . . . وها انا ا محي مكان ذلك الممرّ من حياتي . . . آملة . . . أن اتنفسّ أبتسمّ أتأرجح على ارآجيح الزمنّ غير آبههـ بالمنتظرّ . . . يبدو لي انّي اعيد في تشكيل ذلك الامرّ لا اكثرّ . . . وان ذلك ليس الا نقشّ قلم ! رحمآكـ يانفسّ متى تفرّي من المعتقل . . . انتهى |
/ \ متى سـ نصرخّ ! بأعلى قول نتفوهـ ! بنبرة ثقة توجه ! ليس لحياتنا متسع لكم . . . فالترحلوا ! لمن لكم يتفهمّ! متى نقول لهم . . . لا انريدكم فحسبّ . . . وجودكم يعكرّ صفو القلب ! ويحمله الوجعّ! والقليل من الألم . . . لاكنّه عقيم الشفآء . . . ! و العودة كما كان يكنّ . . . انتهى |
الساعة الآن 02:26 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.