![]() |
قآل تعآلى :(( والسمآء ذآت الرجع ))
وجوه الإعجاز في رجع السماء http://www.aleajaz.org/images/401.jpg آية من آيات القسم القرآني تصف رجع السماء ، واللفظتان ترتبان في لغة العرب بمعانيها: الرجع والسماء ، والمبحث الصحيح لدراسة إعجاز القرآن العلمي هو البحث في لغة العرب أولاً، ثم في أقوال المفسرين، وأخيراً النظر فيما اتفق من العلم مع ظاهر الآيات القرآنية . والحقيقة أن معاني السماء التي وردت في القرآن هي في حد ذاتها أسرار ومفاتيح علم الفلك والكونيات . والسؤال هو ما رجع السماء ؟ دورة المياه في الطبيعة http://www.aleajaz.org/images/402.jpg الإجابة تتوقف على حسب المقصود بالسماء في الآية ، أهي الغلاف الغازي للأرض بنطاقاته المعروفة اليوم في ضوء العلم الحديث ؟ أم هي كل السماء الدنيا وبناء عليه تتعدد صور رجع السماء بمعنى ما يصعد من الأرض ترده الأرض ثانية وأيضاً ما ينزل من السماء يرد جزئياً أو كلياً إليها ؟ أم المقصود عودة كل صور البناء الكوني إلى دخان كما كانت في بداية خلقها ؟ . إن نطق الغلاف الغازي للأرض المتمثلة بالأغلفة الست ابتداء من التروبوسفير وانتهاء بالماجنيتوسفير ، كل نطاق يرجع أشياء تجعل سقف السماء محفوظا . ومن صور رجع السماء الرجع الاهتزازي للهواء ( الأصوات وصداها ) والرجع المائي المتمثل في دورة الماء في الطبيعة ، والرجع الحراري إلى الأرض وعنها إلى الفضاء بواسطة السحب ، ورجع الغازات والأبخرة والغبار المرتفع من سطح الأرض ، والرجع الخارجي للأشعة فوق البنفسجية بواسطة طبقة الأوزون ، ورجع الموجات الراديوية بواسطة النطاق المتأين ، ورجع الأشعة الكونية بواسطة كل من أحزمة الإشعاع والنطاق المغناطيسي للأرض . وكلمة الرجع الجامعة لكل مكتسبات اللغة التي نزل بها القرآن ، ولاجتهادات العقول التي فسرت القرآن ، ولمنجزات العلم الكوني ، والمظلة لكل جديد في العلم من صور رجع السماء الدنيا وأي سماء سواءً من رجع غلاف الأرض أو الغلاف الكوكبي بصفة عامة أو أغلفة النجوم والمجرات والسماوات العلا ... تلك الكلمة شاهدة على صدق القرآن وأنه كلام الله، وعلى أن سيدنا محمدا - صلى الله عليه وسلم - خاتم الأنبياء والمرسلين كان موصولا بالوحي ومعلماً من قبل خالق الأرض والسماء ورب كل شيء . |
أسرار الماء في القرآن الكريم
http://www.aleajaz.org/images/233.jpg الماء سائل عجيب: سلوك كثافة الماء للماء في كثافته سر فريد ، فهو ينكمش بالبرودة كسائر السوائل الأخرى ، وإذا كانت السوائل تزداد كثافتها كلما زادت برودتها، إلا أن الماء يسلك سلوكا فريداً عند درجة 4 مئوية؛ حيث يبدأ في التمدد، ولا ينكمش كسائر السوائل، وحينما يتجمد عند درجة الصفر المئوي تكون كثافته قد انخفضت بمقدار 10 % عن كثافته عند 4 م وحينما تقل كثافته يزداد حجمه ولو لم تكن للماء تلك الخاصية الفريدة لهبط الثلج الموجود في البحار المتجمدة إلى القاع، ويتراكم حتى السطح، وحينئذ يصبح البحر قطعة واحدة من الثلج فتتجمد الأسماك وسائر كائنات البحار، ولكن الماء بتقدير من خالقه يتجمد عند السطح ويظل الماء تحته سائلا رحمة بكائنات تعيش في الماء. وتلعب الظاهرة تلك دورًا في تكسير الصخور في المناطق الجليدية، فحينما يتجمد الماء في الشقوق يزداد حجمه ويولد ضغطا على الصخر فيكسره؛ فينتج من فُتَات الصخر تربة تزرع بل إن تجمد الماء وفق تلك الظاهرة تمثل إحدى العلامات تركها الله في الأرض؛ ليقدر بها العلماء درجات الحرارة في أزمنة ماضية عن طريق قياس نسبة نظيري عنصر الأكسجين في بقايا القواقع والأصداف الموجودة كأحافير في الصخور القديمة، حيث تحتوي تلك الأحافير على قدر أعلى من نظير الأكسجين الأخف ( أكسجين: 16 )، بينما تحتوي جزيئات الماء المتجمد على نسبة أكبر من نظير الأكسجين الثقيل ( أكسجين: 18 ). |
وبسسس .... اتمنى تسستفيدووو
من جد ابداااااااااااع الخااااااالق :bandaid_: |
وييينكم ..... بليز ابي ارائكم وابيكم تثبتووه
على الاقل فتره لاني تعبت عليه وكمااان هوا مهم |
|
سبحآآنك ربي مآآأعظمك ..
جزآآك الله خير . |
الساعة الآن 08:49 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.