منتديات بنات دوت كوم

منتديات بنات دوت كوم (http://www.vb.banaat.com/index.php)
-   " عالم قصص الأنمي " (http://www.vb.banaat.com/forumdisplay.php?f=176)
-   -   +.،حاضر ومستقبل .. وماضٍ نسف إلى الأبد ~ بحلّتها الجديدة °[كـاملـة] (http://www.vb.banaat.com/showthread.php?t=145505)

C A N D I D U S 23-02-2010 07:33 AM

:cat71:

SOGOY

القصـه مِن جَديدَ ق1 ق1 ~
مآ آدري شقـول ..
حروفـيَ عآجِزة عَن التعبير ..

سـومــويَ ..
أعتذِر لتـأخريَ الدآئِم ...

بس إن شآء الله مِن اليومُ و رآيحَ مآ رآحَ أتهآوَن ض1 ~
أبيجْ تطرشينَ لي كِل مآ ضفتي بآرتْ لآ هنِتي قلبو ق1

أنتِ مبدعـة ق1 ~


Ṡ ĥ ź ѕ н ż ≈ 24-02-2010 12:35 AM

امم

رحمت وسـآآم :دموع::د2:

وين امه وابووهـ~؟:ها:

وفـآآرس ابي اعرف مين هذا الطفل ؟

وزوجه ابو وصال ..:ها:

حقيرهـ ..:كهكه:
ودي اضربهـآ:ضرب: ض1

انتظر ابآآرت الجآآي ..ق1ق1

ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo 02-03-2010 06:35 PM

white kathy

أهلاً أهلاً وايتي ... ق1
لا عليكِ ، أنتظر تعقيبكِ على أجزاء الرواية ..
مرحبًا بكِ عزيزتي ..

ق1



Miss 3thAb


أهلاً بكِ ثانيةً غاليتي ,,

لا حدّ قول والدته أنهما مشغولان ,, دومًا !
فارس ؟ سيظهر في الجزء القادمـ على أكثر تقدير ,,

هههههههههـ ,, ق1

شكرًا لردكِ الجميل ..!

عذبة بإحساسي 04-03-2010 07:59 PM

اممم .. أليس هنآك من بــآرت جديد يـآفتآة ؟!

<< مجرد استفسـآر ض1

ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo 08-03-2010 06:07 PM

^


هههـ ، بل هنالك إن شاء الله ، ظروفي الصحية هي
التي منعتني من كتابة الجزء الجديد ، أقصى موعدٍ لنزول
الجزء القادمـ يومـ الجمعة إن شاء الله تعالى ,,

O R K I D 10-03-2010 06:03 PM

اهليـن .. ق1

بِصرآحة الأج’ـزآء الي قريتهم مَـرـآ نَآيس .. ق1
أحس اني غصت بالأحدآث .. ~ sm.9.

رآنيـآ .. بصرآحة احترت من هَوية الطفل !
عبير .. رحمتهآ المسكينه تدور بالشوآرع عشآن ماترجع البيتْ [ يآئسه ]
صوفي .. مسكييييينه ماتوقعت حيآتهآ صعبه كذآ .. بس لآ تصعبيهآ أكثر بلييز :كهكه:
وسآم .. حليله كـسر خـآطري والله .. ودي أروح اكلم اهله :sm.53:
علي .. فالجزء اللي قبل الأخير ماحبيته .. كـآأإن شريرر مَرآآ :صياح:
هـبة .. طـآيحة في الحُب .. الله يعينهآ !


مُبدع’ـة دآئما وَدومَـآ سوموووووي ~ ق1
يإنتظآر بَآرت ج’ـديدْ .. ق1ق1

عذبة بإحساسي 16-03-2010 01:28 PM

شفــآكِ الله وعـآفـآكِ سومو ^^
لابــأس صحتكِ أهم ق1ق1

Rose ~Heart 28-04-2010 10:43 PM

ماشاء الله عليكى القصة مؤه حلوة واحداثها مشيقه بانتظار الجزء الجديد

O R K I D 23-05-2010 02:05 PM

ألم يأن الآوآن لجزء جديد ض1

ق1 ق1

ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo 23-05-2010 03:47 PM

^


سبقتني يا فتاة ..!
ض1

بالأمس عدتُ من سفري .. واليومـ قررتُ أن أضع الجزء القادمـ بالغد ..
فانتظرنني يا فتيات ,,


*
إن شُفيتُ من مرضي ، فإنني محرومة من حاسبي لأجل دراستي ،
وإن أنهيتُ إختباراتي ، فإنني مسافرة ...
فأعتذر ملأ فمي لتأخيري ..
وأعد بأجزاء رائعة ,, ومعها التشويق سيبدأ ..

بالغد إن شاء الله سأكمل الأحداث ..

ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo 24-05-2010 07:50 PM

الجزء الجـــــديد ..
 



ارتمت على سريرها بملل شديدٍ ، تنهّدت ، أخذت تتح وتغلق عينيها ببطء شرح مدى إحساسها بالملل،
التفتت يمناها ، لتقع عيناها على غيتارٍ لها أسفل المكتب حيث تستذكر دروسها ..
اتجهت إليه ، حملته .. غيتارٌ اسودٌ بأوتارٍ فضيّة اللون ، متوسط الحجمـ ، تتوسط وتاره صورةٌ كبيرةٌ لجمجمةٍ بين ألسنة اللهب الملونة..


نظرت إليه صوفي في شرودٍ ، أخذت أصابعها تعبث في أوتاره عشوائيًا ، لتصدر أنغامًا هادئة لا معنىً لها.
عادت وأمسكته كما ينبغي إمساكه ، لتعزف ألحانًا بدت حزينة لمن يسمعها ..
ردد معها كلماتٍ يائسة كئيبة ، تذكر فيها شخصًا رحل وتركها ، وتؤكد على ألمها جراء فقدانه ..
انتهت تلك الأغنية خاتمة إيّاها صوفي بكلمة " أمـــــي " ..
نظرت من جديدٍ إلى غيتارها ، نزت دمعةٌ من عينيها مغافلة إيّاها ،
لتسيل على خدّها علّها تمحو أثرًا من آثار الحزن الذي اعتصر قلبها بعد رحيل والدتها ..

لمـ تكن الوحيدة المتأثرة بما غنّته ، بل أيضًا زوجة أبيها باسكال الواقفة
خلف باب غرفتها المغلق تستمع لغنائها ، بدا الحزن شديد الوضوح على وجهها،
وضعت يدها على رقبتها تتحسسها ..
وقالت : " يا إلهي ! أشعر أن مهمتي مستحيلة ! " ، ابتعدت خطوتين عن الباب ، نظرت إليه ، أنزلت يدها
عن رقبتها ، لتذهب إلى مجلس الدار .









أخذت طول الطريق المؤدي إلى ذاك الزقاق تحدث ابنة عمّها عن فارس ، فسعادة رانيا بأن تتعرف عليه عبير جعلتها لا تصمت البتة ..

أصبحت المسافة بين رانيا وعبير والزقاق المقصود بضع عشرة سنتيمترات ، اتسعت الابتسامة في وجه رانيا ، زادت سرعة خطواتها ، لتسبق عبير إلى الزقاق حيث رأت فارسًا وأصدقاءه لأول مرة ..


دخلت إليه قائلة : " أنظر يا فارس من أتت لـــ ....... " ، قاطع حديثها ما رأته ...


إنه الزقاق ذاته ، والرائحة ذاتها ، لكن ... أين الأطفال ؟
كان خاليًا تمامًا من أي أثرٍ لهمـ ، ظلّت رانيا واقفة لا تعي ما تراه .. إلى أن أتت ابنة عمّها لتقف بجوارها،
أخذت عبير تنظر باستغراب ، تارة صوب رانيا ، وتارةً صوب الزقاق ..
أزعجتها الرائحة المنبعثة منه ، فغطّت بيدها أنفه وفمها ،

وهي تقول : " لا أصدق أن أحدًا يمكن أن يعيش هنا !! "
ردّت رانيا والصدمة لا تزال ظاهرة عليها : " كــان هنالك .... كان "

تقدمت تنظر ذات اليمين وذات الشمال ، جفت على ركبتيها أمامـ صندوقٍ كرتونيٍ ، أزاجته ، لتجد قطعة قماشٍ صغيرةً بلون السماء شبه متسخةٍ ، التقطتها ، لتتردد في ذاكرتها صورة فارس وقطعة القماش تلك تلفّ رقبته الصغيرة .

نهضت من مكانها تنظر إلى تلك القطعة الزرقاء ، أحكمت قبضتها عليها ، ورددت بصورتٍ سمعته عبير :
" إنها له ... وكلي ثقةٌ بذلك "


سألتها عبير : " رانيا .. أين من حدثتني عنه ؟! "
أجابت رانيا قلقةً : " الطفل الذي حدثتك عنه كان هنا هو وأصدقاؤه ، إلاّ أنهمـ اختفوا جميعًا ...! "
أردفت بعد صمتٍ وجيزٍ : " يا إلهي .. أخشى أن ما لا يُحمد عقباه قد حصل لهمـ ! "

قالت عبير : " فلأصدقُكِ القول ، الحال التي تعمّـ هذا المكان تكفي لأن يهجر المرء المدينة بحالها "



لمـ تجب رانيا بكلمة واحدة ، إنما وجهت ناظريها باتجاه نهاية الزقاق ، لمحت سيدة تقف على الرصيف
كمن ينتظر أحدًا ..

خطر ببال رانيا أن تسألها عن مكان الأطفال ، اقتربت منها ،رسمت على وجهها ابتسامة مصطنعة ..


وقالت بعد التحية : " أتسمحين لي يا خالة بسؤال ؟ "
أجابت السيدة : " تفضلي .. "
قالت رانيا : " هل سبق لكِ وأن رأيتِ أطفالاً صغارًا هنا ؟ "
قالت السيدة : " أتقصدين المتشردين الذين كانوا هنا ؟ "
أومأت رانيا مترقبة الجواب ، لتقول السيدة : " أتت سيدةٌ وأخذتهمـ إلى إحدى المؤسسات الخيرية التي ترعى الأيتامـ والمتشردين من الأطفال "


ذهبت السيدة لتترك رانيا تستوعب ما سمعته قبل قليلٍ ..
ابتسمت رانيا ، لتجد أن عبير قد وقفت أمامها لا تعي سببًا لتلك الابتسامة ..
قالت رانيا في سعادة : " أحمد الله أنهمـ وجدوا مسكنا آمنا ، ومن يهتمون بهمـ أخيرًا "










رنّ هاتفه الأسود ، نظر صوبه ، فإذ به صديقه أنس يتصل ، رفع حاجبيه لوهلة ورسمـ ابتسامةً دلّت على فرحةٍ اعتمرت قلبه برؤية اسمه ، أمسك هاتفه ، واستقبل الاتصال ..



وسامـ : " ألو .. أهلاً أنس "
أنس : " يا صاحبي اتركني أولاً أُلقي السلامـ عليك "
ضحك وسامـ ، وقال : " طيب طيب .. تفضل "
قال أنس ساخرًا: " السلامـ عليكمـ "
ردّ وسامـ : " وعليكمـ السلامـ ورحمة الله .. ها ماذا عندك ؟ "
أنس : " يا أخي أنجدني .... "
وسامـ باستغراب : " من ماذا ؟ "
أنس : " قتلني الملل ...! "
ضحك وسامـ ، وقال : " وماذا عساي أن أفعل ؟ "
أنــس : " أتركض على الشاطئ ؟ "
وسامـ : " من يستطيع أن يركض واليومـ الأحد ؟ لا شكّ أن الشاطئ ممتلئٌ للغاية ! "
أنس : " طيب نركض على الرصيف .. "
وسامـ : " الآن أنا موافقٌ .. ثمـ نمر على المكتبة ، أودُّ استعارة كتابٍ منها "


وانتهت المكالمة عند هذا الحد ..

قامـ وسامـ من مكانه ، اتجه صوب الطبخ حيث تقف والدته تعد طعامـ الغداء ، وقف خلفها ،


وقال : " أمي .. سأذهب لأركض بصحبة أنس .. طيب ؟ "
أجابت والدته : " لا بأس .. "
همّـ وسامـ بالذهاب إلاّ أن والدته استوقفته مناديةً عليه ، توقف مستديرًا لها ، ليجدها قادمة إليه ..
قالت وعلى وجهها علامات الشك : " أصدقني القول يا وسامـ .. ماذا كنت تفعل عند خالك عصامـ صبح اليوم قبل مجيئي أنا ووالدك ؟ "
كان ذاك السؤال بمثابة الصدمة لوسامـ ، اتسعت عيناه ، زادت نبضات قلبه ، ليضع يده على صدره ..
لمـ يجب .. لتقول والدته : " وسامـ .. سألتك ! "
قال : " هو من أخبركِ بمجيئي إليه "
أجابته والدته : " لا يهمـ كيف علمت ، المهمـ ما سبب ذهابك إليه ؟ "
أجاب بصوتٍ مبهمـٍ : " لاشيء .. خطر ببالي أن أزوره أثناء عمله ، ففعلت .. "
رفعت أمه حاجبها الأيسر للأعلى ، ليظهر الشك واضحًا لوسامـ في وجهها ..
قالت : " أهذا كل ما في الأمر ؟ ألمـ يكن لكَ عنده حاجة ؟ "
أجاب وسامـ : " أمي .. أنتِ طبيبة أمراض نسائية ، وأبي جرّاح ، ماذا عساي أن أفعل عند كلٍ منكما ؟
بينما خالي عصامـ طبيب أمراض الصدر .. بإمكاني زيارته في عيادته .. فاليومـ لا يتوافد لديه
الكثير من المرضى .. "

أومأت والدته برأسها ، وحاجبها ذاك ما يزال مرفوعًا ,,
لتقول : " وسامـ.. أتقل الحقيقة ؟ "
قال وسامـ وعلى وجهه ابتسامة ارتباك : " أمي .. أحسستني أنني اقترفتُ جريمةً ما ..
صدقيني , ليس هنالك ما يستحق أن يشغل بالك هكذا ؟ "




انصرف بهدوءٍ تاركًا والدته تقف في مكانها ..
رددت الأمـ في نفسها : " كأنه أصبح شاحب الوجه ! "
وضعت يدها على صدرها وهي تشق ، ثمـ أردفت : " يا إلهي ..! أخشى أنه يخفي علينا سرًا خطيرًا "





أمّا في خارج الدار ، ضرب وسامـ بيده حائط منزله في غضبٍ شديدٍ وقال محدثًا نفسه :




" مستحيل ... لا شكّ أنه أخبرها "














أصبحت الرواية على وشك الوصول إلى آخر فصولها ..
فتابعــي .. sm.12.

O R K I D 25-05-2010 01:05 AM

يسعدني أنني أول من يضع ردـآ بعد هذـآ الجزء الجميل القصير المُشوق ض1

الحمدالله أن اؤلئك الأطفآل وجدوـآ مسكنآ .. ! ( سويتي فيهم خير سوموي ض1 )

وصوفي آآآخ من صوفي .. احترت معهآ .. الىآ متى ستظل تعآني هكذآ ؟! مسكينه هذه الفتآه ( ارحميهآ ض1 )

وسآمْ .. اتوقع اكتشآف اهله لمرضه سيكون في الجزء القآدم .. :)



ننتظر الأجزـآء القآدمه بفآرغ الصبر مع الأبطآل اللذين لم يظهروآ بهذآ الجزء :)

ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo 25-05-2010 05:36 PM

^


:blink:

يا للعجب ! أوركيد هي الأولى !!
كيف جرى ما جرى ؟!

:crazya:


أهلاً وسهلاً بردكِ الجميل القصير المشوق :008:

أعلمـ أنني طيبة .. أعلمـ :040::bluebiggrin:
وضعهمـ في مؤسسة خيرية للأيتامـ فكرة أتت
بعد أن شاب شعر رأسي من التفكير ..

:character0032:

صوفي ، أو باسمها الحقيقي صفاء ,,
تلك حلّها سيكون في آواخر الرواية ..

تتوقعين ذلك إذن ! لنرى ما سيأتي في الجزء القادمـ .. :sm.54:


أنس وأخواته ، هشامـ ، علي وشقيقه ، وصال وصديقاتها ،
وكذلك هبة .. كلهمـ سيتواجدون في الجزء القادمـ إن شاء الله تعالى ,,

سررتُ بردك أوركيدوه ..

:51:

šẀέέţ Ļίfέツ 25-05-2010 07:28 PM

سسسسسومو ق1ق1ق1ق1ق1ق1ق1ق1ق1

أخيراً عدتي لنآ يآأوششطه , كَنت متآبعة لقصتكَ هذي ق1ق1
مرآ حمآسية وتهبل مآششآء الله ق1ق1

مآزلت متآبعة لكَ ق1


ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo 26-05-2010 05:10 PM

^



يا سلامـ ! مس دلع هنا ؟! ق1
أهلاً بكِ غاليتي ..

دمتي متابعة طيبة ، ودامت الرواية بمستوى يليق بذوقك ..
أهلاً بكِ مجددًا ..


ق1ق1ق1

C A N D I D U S 30-05-2010 08:50 AM

Thank You
 
السلام عليكُم و رحمَــــــــه الله و بركــآتهْ ..أنظريَ مَن وصلْ ! الغ ـآئبة التيْ اختفـىَ اسمها من المتوآجدآت لفترهـ طووووويله ! وآيتــو ض1[ سوموي ] كَم اشتقتُ لذكِر هذا الإسَم اشتقت لجْ يا بنت و للمنتدى و كل شييي و خاصة هالقسم الحلو ×.× ...آهْ القصَة ..يصعُب عليّ إنتقآء الحروف أو الكلمات المنآسبة لأبوحَ لكِ بمدَى إعجآبيْ بمآ كَتبَه قلمكِ ق1هُو ليسَ غريبـاً منكِ هكذا إبدآع يالغ ـآليةْ ق1و لكنكِ أبهرتنـِيْ ،فلا يزآلُ إسلوبكِ يتمتعُ بتلكَ الجآذبيه التي أعتدتهَآ ق1.مقطعُ صـوفـِيْ قطعَ قلــبــ ق1 ــيْأرأفُ لحآلِهآ .. و لا ألومهَآ على حُ ـزنهَآ.الأطفـآل المشردينْالحمدلله ق1 بالبداية خفت يمكِن لربمَآ خطفوا أو ماشابهْ و لكِن الحمدلله و أخيراً سيرتاحون ق1.وسآم آآآآه الله يعيينَه ! ممممم لا أظنُ أن خآلهُ هُو مَن أخبر والدتهو إلا لما لم يخبرهَآ بالقصة كآملة ها ؟.القصَه على وشكِ النهآيــة !@_____________@[ صدمـــة ] إذاً بالتوفيق فِي الكتآبة سومويْ كآنَ اللهُ فِي عونكِ.[ أعتذِر على الرَد السريعْ .. فترة إمتحانات -_- ]كآنتَ هُـنآ أختكِ و صديقتكِق1

~Princess Reem 30-05-2010 01:47 PM

سوموي شوجو ق1

أعجبني هذا البارت الرااائع

وأنا متشوقة أن أقرأ آخر فصل

بسررررررعة ض1

مسكينة صوفي و كذلِك وسآم

ق1

دائماً تعجبني مواقفهم و حكاياتهم

ألف شكر ع البارت

و أتمنى أقرا بقية البارتات الجميلة

عشان اشوف النهاية كيف بتكون ؟!

ق1

ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo 30-05-2010 03:03 PM

white kathy


وعليكِ الســــلامـ ورحمة الله وبركاته ..

:عاشو:

يا أهلاً بالتي وصلت وطال غيابها ....
اشتقتي لذكر اسمي ؟ وأنا اشتقتُ إليكِ وإلى ما تخطه أناملك ... http://www.banaat.com/vb/images/icons/muthmes.3..gif


لا داعي لكل هذا الإطراء ..
أرى ما أكتبه متواضعًا للغاية ..
فقط ربما الأفكار التي بها هي ما يروق لكنّ عزيزاتي ,,
ولا أكثر من ذلك ... :sm.54:


صوفي وزوجة أبيها ، آهٍ فقط !
أتوق للفصل الذي ستحل به مشكلتهما... :شيخ:

إذن لمـ أخطئ حينما وضعتهمـ في تلك المؤسسة؟!!
خِلتُ أن هذه الفكرة لن تروق لمتابعاتي .. ض1


ظنكِ في محله عزيزتي ..
لكن اتركي الأحداث هي من تتحدث .. sm.12. :crazya:


هههههههههههـ ، لا تنسي أنني قلتُ أنها " على وشك الوصول إلى آخر فصولها "
ممّا يعني أن هنالك أجزاءً أخرى بعد هذا الجزء ..
لا أنكر أنها اقتربت نوعًا ما ... لكنها أيضًا ليست بذاك القرب الذي تظنينه .. :bluebiggrin:

شكرًا عزيزتي على تشجيعكِ ...
أنرتِ هذه الصفحة بردكِ ..
لا أعلمـ لماذا أحب ردودكِ ! ربما لأنها ترفع من معنوياتي .. http://www.banaat.com/vb/images/icons/muthmes.3..gif:040:

http://www.banaat.com/vb/images/icons/kalp.2.gif


شكرًا جزيلاً .، وبالوفيق في اختباراتك .. http://www.banaat.com/vb/images/icons/kalp.2.gif




~Princess Reem


أهلاً أهلاً بالأميرة ريمـ ... http://www.banaat.com/vb/images/icons/kalp.2.gifhttp://www.banaat.com/vb/images/icons/kalp.2.gif

يسعدني أنه أعجبكِ ، آخر الفصول لن يوضع إلاّ بعد
أكثر من فصل آخر ... http://www.banaat.com/vb/images/icons/sah.5.gif


الشكر لكِ أنتِ بهذا الرد البهي ..
شكرًا جزيلاً ، وأتمنى لكِ متابعة طيبة ..

:51:

ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo 06-06-2010 10:28 PM

مرّت الأيامـ والأسابيع والشهور ، وها هو ذا شهر كانون الثاني ( يناير )
قد أقبل صاحبًا معه فصل الشتاء ببرده الشديد ، وثلوجه الكثيفة ، وصقيعه المجمّد ..
أغلقت المدارس أبوابها معلنة بذلك بدأ إجازة نصف العامـ الدراسي ،
الممتدة لأسبوعين اثنين ..

أخذت تقلّبُ صفحات الكتيّب الصغير الذي بين يديها ، تقرؤ باستمتاعٍ حلوَ النكت ،
وتضحك إذا ما صادفتها نكتةٌ مسليّةٌ .
قطع تسليتها صوت طرق باب غرفتها ، تساءلت من يطرق بابها ، وضعت كتيّبها على
سريرها ، ونهضت تفتح الباب ، ليظهر أنه هشامـ ..
دخل واضعًا يده على شعره يتحسسه ,, بدا أنه مرتبكٌ بعض الشيء ..



قال مخاطبًا شقيقته : " عبير .... هلاّ أعطيتني آلتكِ الحاسبة ؟ "
ردّت وعلى وجهها علامات الشك ممتزجة بالسخرية : " وأين هي آلتكَ ؟! "
أجاب هشامـ بتماطل : " يمكنكِ القول أنهــا ......... "
قاطعته عبير بحاجبٍ مرفوعِ للأعلى : " ضــــــاعت "
ابتسمـ هشامـ بارتباك ، وقال : " بالضبط تمامًا ، أرجوكِ .... أنا في أمسِّ الحاجة إليها "
تنهّدت عبير ...
استدارت معطيةً بذلك ظهرها لهشامـ ، وهي تقول : " أمن أجل هذا الطلب قطعتَ تسليتي ؟ "
لمـ يجب شقيقها ، بل اكتفى برسمـ علامات الضجر من حديثها على وجهه ...
أردفت قائلةً : " في مكتبي ستجدها ، ولكن أرجعها بسرعة "
تناولها هشامـ وهو يقول : " طيب طيب ... شكرًا "

"مهلاً يا هشامـ ..... " قاطع ما قالته عبير مغادرة شقيقها ، استدار إليها ،
رأى على وجهها مزيجًا من علامات الحزن والتساؤل ..
سألها : " ما بك ؟ "
فأجابت : " أرى أن الحرب قد خمدت ، فما رأيكَ أنت ؟ "
تغيّرت ملامح وجه هشامـ .. صمت قليلاً ، ثمـ أجاب : " لا أعلمـ إذا ما كان مؤشرًا جيدًا ،
أمـ أنه هدوء ما قبل العاصفة "




فجأةً ، علا كثيرًا صوت إغلاق الباب الأمامي للمنزل ، فزع الإثنان، أسرع هشامـ
إلى النافذة ، فرأى والده خارجًا من المنزل يركب سيارته منطلقًا وسط الثلوج ..

قطّب هشامـ حاجبيه و أحكمـ قبضته على ستارة النافذة ، رأت عبير حركته تلك ، استلقت على سريرها ،
نظر إليها شقيقها ، أخذت تحرك خصلات شعرها الأسو الناعمـ اللامع بيدها البيضاء ،
أغمضت عينيها وقالت : " يبدو أنه الخيار الثاني يا أخي ..... "
وأردفت : " هدوء ما قبل العاصفة "












وضعت وشاحها الصوفيّ على ركبتيها العاجزتين ، أمسكت بخمارٍ كان موضوعًا على سريرها
لتضعه على رأسها ، تقدّمت بكرسيها المتحرك إلى شرفتها .
انتابها البرد الشديد ، أخذت ترحك يدها اليمنى على ذراعها اليسرى برقةٍ شديدةٍ ..

تقدمت أكثر من سياج الشرفة ، أحبت منظر الثلوج وهي تتساقط مغطية شوارع المدينة ،
أدخلت يدها في حقيبة عُلِّقَتْ في كرسيها ، لتخرج منها كاميرا رقميةً صغيرةَ الحجمـِ ..
أخذت تلتقط صورًا للثلوج المتساقطة ..
اتجهت صوب زاوية الشرفة لتلتقط صورًا للشارع المقابل لها ، رفعت الكاميرا حتى ترا ما تلتقطه ،
لمحت شابًا يسير في رصيف ذاك الشارعِ ، بدت أنها تعرفه ..
أزالت الكاميرا لترى من ذاك .. لمحت شعرصا بنيًا فاتحًا ،وقامةً طويلةً ،
يحمل كيسًا كمثل أكياس المتاجر الغذائية رددت في نفسها : " إنه علــــــي ! "
قطّبت هبة حاجبيها ... وقالت بصوتٍ أشبه بالهمس : " رانيـا ... "
سقطت الكاميرا من بين يديها ، ورددت : " عقبةٌ في طريقي "










فتح باب منزله ، أزال الثلج الساقط على كتفيه ، اتجه صوب المطبخ ووضع الكيس الذي
كان معه فوق المنضدة .
خلع سترته ليضعها على الأريكة حيث تجلس أمه ، وجلس بجوارها يشاهد التلفاز ..
نظر صوب الطاولة التي تتوسط مجلس الدار ، كان عليها كتاب العلومـ للفصل الدراسي الثاني ،
أمسكه وأخذ يتفحص صفحاته باهتمامـ ..
ظهرت ابتسامة على وجهه تشير إلى المتعة التي انتابته لذا قراءته لما يحتويه الكتاب ،
التفتت إليه والدته ، ابتسمت ، وقالت : " والدكَ من اشتراه لك "
أومأ علي لوالدته ، وقال : " دائمًا أول ما يصلني هو كتاب العلومـ "

نهض من مكانه حاملاً معه الكتاب ، سألته والدته : " إلى أين ؟ "
فأجابها : " أحب أن أبدأ فيه من الآن "

ابتسمت ، وعادت تشاهد التلفاز ..
وقف عمر أمامـ شقيقه ، يحمل شوكولا في يده ، وعلى وجهه بقايا منها ،
مدّ يده التي بها الشوكولا ، ردد مبتسمًا : " خذ ..... ألي ( علي ) "

أخذ علي ينظر إليه ، جفا على ركبتيه ، وضع يده على شعر شقيقه البني الفاتح ،
وأخذ يحركها عليه متخللاً خصلاته ..

قرّب عمر يده من فمـِّ شقيقه ، إلاّ أنه أبعد وجهه عنه وهو يقول : " شكرًا لا أريد "
لكنّ الصغير أخذ يلحُّ على علي بأن يأكل ، حاول الاخير أن يبعد يدي شقيقه بدون أن يجرح مشاعره ،
فأزاح يده عنه لترتطمـ بكأس ماءٍ كان على الطاولة الصغيرة ، فانسكب الماء على وجهه ..

نهض علي غاضبًا من مكانه ، صرخ في وجه أخيه : " سحقًا ..... ماذا فعلت؟ "
فزع الصغير من صراخ شقيقه ..
لمعت الدموع في عينيه ، لتسقط على خدّه المحمر دمعة حزنٍ انتابه ..
وضع الشوكولا أما وجهه يحاول إخفاءه بها ..

أمسكت الأمـ بصغيرها ، وضمته إلى صدرها ، التفتت إلى علي .،



وقالت له : " أُنظر إلى نفسك في المرآة ، لا ألومه على فزعه منك "
أجاب وعيناه إلى الأرض : " حاولتُ قدر المستطاع ألا أجرحه "
ردّت : " إلاّ أنكَ في النهاية تسببتَ في بكائه ، لمـ يُرِد إلا مشاركتكَ له في الشوكولا "



ذهبت وفي حضنها عمر باكيًا ، تاركةً علي بمفرده .












أخذت تشرب من كاس عصيرها ، عضت بأسنانها المقشة التي تشرب منها ،
التفتت إلى صديقتها ..



وقالت : " هيي وصال ... أما تزالين على رأيكِ بها ؟ "
قالت وصال : " رأيي بمن ؟ "
أجابت : " بـرانيا "
التفتت إليها وصال ، وقالت : " وما بها ؟ "
قالت : " أما تزالين تريدين صداقتها ؟ "
أجابت : " استمعي إليّ جيدًا يا أمل ، رانيا لمـ تؤذني إلاّ عندما آذيتها ،
كما لا تنسي يومـ جرح ذراعي ، لا أستطيع أن أؤذيها في حين أن ساعدتني هي "
ردّت أمل : " هراءٌ ما تقولينه "

نظرت إليها وصال باستغراب ، وقالت : " ما قصدك ؟ "
ابتسمت أمل : " ربما هي كما تقولين ، لكن لا تنسي أن عبير معها ،
ولا تنسي أيضًا يا عزيزتي العدواة التي بينكِ وبينها ، منذ الصف السابع إلى اليومـ "
قالت وصال : " وماذا يعني ذلك ؟ "
أجابت : " لمـ أعلمـ أنكِ أصبحتِ بهذه السذاجة ! فكري في الأمر ,,
عبير تكرهكِ ، و لا تفارق رانيا البتة ، في رأيكِ ماذا يعني ذلك ؟ .. أقصد ما نتيجة ذلك ؟ "
أجابت : " أجيبي أنتِ ... لمـ أعرف الجواب "
ردّت أمل بتأفؤفٍ : " يا غبية ! لا شكّ أنها ستحرض الأخرى ضدك ..
ولن أستغرب إذا ما جعلتها تعتدي عليكِ بالضرب ،
هذا إن لمـ تشوّه سمعتكِ في المدرسة قبل ذلك "

صمتت وصال ... بدا التفاجؤ واضحًا على وجهها ، ابتسمت أمل لذا رؤيتها لصديقتها بذلك الوضع
ورددت في نفسها : " ابتلعت الطمع "

إلاّ أن وصال سرعان ما قالت : " مستحيل ... ليست رانيا "
أجابت أمل : " كما تشائين .. لكن لا تلجئي إليّ إذا ما آذتكِ "

ردّت وصال : " أتظنين أن ما تقولينه سيحصل ؟ "
أجابت أمل بابتسامة خبيثة : " يا عزيزتي .. لا تنخدعي لمن يحسن إليكِ دون مقابل ،
لستُ ممن ينخدعون بأمثال رانيا ، ثقي بي .. إن اتبعتِ ما أقوله لكِ ، فلن تستطيع النيل منكِ "




حركت وصال راسها يمنةً ويسرةً وهي تحدث نفسها : " لا يمكن ، ليست رانيا من يفعل ذلك "

إلاّ أن التردد سرعان ما ظهرعلى محياها ، بلعت لعابها ،
وأخذت تنظر إلى كأس عصيرها بشودٍ .,





رددت تخاطب نفسها :

" لكـــــن ماذا لو صدقت أمـــل .... وآذاتني كما تقول ؟ "























بدأت النيران تشتعل في بيت عبير ،
والشك يعتصر قلب وصال ،
أما علي فتأنيب الضمير يكفيه عذابًا ...


ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo 12-06-2010 01:55 PM

رائعٌ جدًا ... !
ستةُ أيامـٍ منذ نزول أجدد الأجزاء ولمـ أجد
إلى يومنا هذا أية ردودٍ ...

أعلمـ أن هنالك من تمر بفترة الإختبارات ..
إلاّ أن المرور على الرواية وقراءتها دون وضع أية بصمة فعلٌ يشعل
نيران الغضب في صدري .. وهنالك من أعرفهن قد مررن على الرواية
ولمـ يضعن أي ردٍ رغمـ انقضاء فترة الاختبارات ..

>~<"

° ρĭnķч Dŗεαмẕ ≈ 13-06-2010 01:43 AM

السلِآم عليـڪم

بـارتُ آڪثر من رائـع لـڪن نصصَـيحـﮧُ منـي اجعـلي البـارتَ طـويلِاً قليلِاً

اقتباس:

" هدوء ما قبل العاصفة "


ارجـو ان لِا يحدث شـيء لِآ يرضــي الِأخويـن

اقتباس:

ورددت في نفسها : " ابتلعت الطعم "

هذه الِأمـل آه منهـا انـا اسَسِتغرب لمـاذا لِآ تحـب [ رانيــَـِـا ] !

اقتباس:

مدّ يده التي بها الشوكولا ، ردد مبتسمًا : " خذ .....ألي ( علي ) "


آآآه يَـآ لِآ الطفـولـﮧ البريئـــﮧ ق1

ليال، 13-06-2010 03:03 PM

مُشوّقْ . . ولكن قصير !

متحمسة لأعلم ما سيحل مع رانيَا ،
بينها وبينَ هبة ووصالْ . .

كما أن بطلنا لم يظهرِ في البارت :همم:

فقط أرجو بأن يكونَ بالقادمِ أحداثٌ وافيَة ،


جميل سومويْ ق1

ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo 14-06-2010 06:50 PM

{றîş$ ¢δôŁ ● ●

أهلاً وسهلاً ..

مممممممممـ ،، مدى طوله أو قصره يعتمد على الأحداث ،
ثمة هنالك أجزاءٌ ستكون طويلة بسبب أحداثها ..

شكرًا على مروركِ الطيب ..


ليالٍ

أهلاً أهلاً ليال ,,
القادمـ سيكون بإذن الله تعالى أفضل وأطول . .
شكرًا على ردكِ عززتي ,,

ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo 22-06-2010 11:54 PM

تمامـ الثالثة بعد منتصف الليل، أيقظ العطش هشامـ من نومه ،
اتجه صوب المطبخ ، وتناول كأسًا من الماء .
همّـ بالعودة إلى غرفة ، إلاّ أن الضوء المنبعث من أسفل باب غرفة المعيشة لفت انتباهه ،
دفعه الفضول إلى الاقتراب من الغرفة ، فكر قليلاً .. من يمكن أن يبقى مستيقظًا إلى الآن ؟
فتح الباب قليلاً بحرسٍ شديد لألاّ يصدر صوتًا ..
سمع صوت والديه ، نظر من فتحة الباب ، فإذ بوالديه يجلس كلٌ في مقعدٍ ..
بدا أنهما يناقشان أمرًا مهمًا ، أنصت هشامـ إلى حديثهما باهتمامـ ..



قال والده : " أتوقع أنكِ غدًا سترجعين لمنزل أهلك "
صمتت هي .. لمعت الدموع في عينيها ..
أردف هو قائلاً : " من ستأخذين ؟ هشامـ أمـ عبير ؟ "
ردّت بابتسامة باكية : " أبقِ عبير عندك .. تحتاج سندًا لها ، ومن يكون حازمًا عليها ،
أمّا هشامـ ، فسيأتي معي .. "


أردفت : " أرجوك رشيد .. دع الطلاق إلى أن تغادر ندى وابنتها ، أخشى ألاّ تتقبّل عبير
الموقف بوجود ابنة عمّها .. وحتى يسهل علينا شرح الأمر للولدين "
أغمض رشيد عينيه ، وأومأ برأسه قائلاً : " كما تشائين "


ما إن سمع هشامـ كلمة الطلاق تخرج من فيه والدته حتى شُلّت قدماه عن الحركة ،
سقط على ركبتيه ..
صَعُبَ عليه التنفّسُ فجأةً ، أخذ يُردد كثيرًا في نفسه : " لا ... لا .... مستحيل "
خشيَ من أن يُحسَّ به والداه ، نهض بصعوبة ، واتجه إلى غرفته ..

فتح الباب ، جلس على سريره ، وضع رأسه على كتفيه ، متّكِئًا على ركبتيه ,,
وقع عليه الخبر كالصاعقة ، أدّت إلى نزول الدموع من عينيه .







تمامـ الثامنة صباحًا من يومـ الجمعة ، استيقظت عبير من نومها ، غسلت وجهها ونزلت إلى غرفة
المعيشة لتناول الإفطار ، ألقت التحيّة على أهلها المجتمعين حول المائدة ,،
نظرت إليهمـ جميعًا ، لمـ تلمح بعينيها سوى ملامح الحزن والكآبة ..

التفتت إلى طاولة الطعامـ ، لمـ يلمس أحدٌ كوب قهوته أو رغيف خبزه ، الزبدة كما هي في صحنها ،
وصحن الزيد ممتلئٌ على غير العادة ، قِطَعُ الجبن لمـ تُلمس البتة ، كثرة حبات الزيتون الأسود
أكّدت لعبير أن أحدًا لمـ يمسّها ، وسكاكين تقطيع الخبز خالية من آثاره ..

ضربت عبير بذراعها ذراع شقيقها بلطف ، التفت إليها ، قالت له هامسة : " ما بكمـ ؟ لمـَ هذا
السكون ؟! "
هزّ هشامـ رأسه يُمنةً ويُسرةً قائلاً : " كلاّ .. لا شي "
عاد بذاكرته إلى لحظة سماعه لحديث والديه ليلة البارحة ، نظر إلى والدته ، عيناها متعبتان ،
وجهها شاحبٌ ، عدا الحزن الذي بدا واضحًا عليها ، التفتت إلى والده ، حاجباه مقطّبان ،
يُفكّر في شرودٍ ، أمّا عيناه .. فلمـ تستطيعا إخفاء الحزن الذي يتملّكه ..

أمسك هشامـ بيد شقيقته ، وسحبها معه في لطفٍ إلى خارج عرفة المعيشة ،


استغربت عبير من حركة شقيقها الأخيرة ، قالت : " هيي هشامـ ... ما الأمر ؟! "
ترك هشامـ يدها ، قال بترددٍ : " ثمّة هنالك ما أريد إطلاعكِ عليه "
قالت : " ما هو ؟ "
أجاب : " إنه ......... " تذكر هشامـ ما قالته والدته :
" .. أخشى ألاّ تتقبّل عبير الموقف بوجود ابنة عمّها .. وحتى يسهل علينا شرح الأمر للولدين "

قطع حبل ذكرياته صوت عبير وهي تقول : " هشامـ ! أنا أُنصت .. "
هزّ رأسه رافضًا ما كان يدور في رأسه ، أجاب شقيقته بسرعةٍ : " كلا .. لا شيء .. انسِ الموضوع "
استغربت عبير قائلةً : " ماذا ؟ سحبتني لأنسى الموضوع ؟ "
غادر شقيقها المكان متجهًا إلى غرفته ، نادت عليه عبير إلاّ أنه لمـ يُجبها ، تبعته إلى غرفته ،
إلاّ أنه أغلق الباب على نفسه رافضًا دخول أيٍ كان .

لمـ تفهمـ عبر شيئًا ممّا فعله هشامـ , عادت إلى غرفة المعيشة ، بدا لها أن أمها غادرت مكانها ،
أمّا والدها فبقي على حاله ، أخذت عصافير بطنها تزقزق جوعًا ، أمسكت رغيف الخبز
وفنجان قوهتها ، وشرعت في تناول إفطارها .










تمامـ الساعة الحادية عشر والنصف ، خرج هشامـ بصحبة والده لأداء صلاة الجمعة ،
بدا أن المنزل هادئ جدًا ، خطر ببال عبير أن تذهب إلى أمها علّ وعسى أن تقطع
حبل الملل الملفوف حول رقبتها بالحديث مع والدتها .
سمعت والدتها وهي تحادث شخصًا ما ، اقتربت من الغرفة التي بجانبها ، اختلست النظر ،
لترى أن والدتها تتحدث في الهاتف ..
انتظرتها لتنتهي ، إلاّ أن حديث أمّها بدا مسموعًا لها ,,
كانت تقول : " أجل يا أُمّي .. اليومـ مساءً .. ماذا ؟ آه .. هشامـ يا أمّي .. ستبقى مع
والدها ... "
بدأت والدتها تبكي فجأةً وهي تقول : " كيف سأشرح الأمر للولدين يا أمي ؟ أنا نفسي لمـ
أستوعب الأمر بعد ، حدث ما كنتُ أخشاه .... لا فائدة ، اتخذنا القرار ولا رجعة فيه "

لمـ تفهمـ عبير كلمةً ممّا سمعته ، إلاّ أنها لسببٍ لا تعرفه شعرت بالخوف الشديد ، وضعت
يدها على صدرها ، لتشعر بنبض قلبها المتسارع ، أحسّت بقدومـ والدتها ..
أسرعت في الابتعاد عن تلك الغرفة ، متجهة إلى غرفتها .
جلست على كرسيها ، أخذت أسئلةٌ كثيرةٌ تنهال على رأسها دُفعةً واحدةً ،
ما الخطب ؟ ما سبب حزن الجميع ؟ ما الذي أراد هشامـ أن يخبرني به ؟ ما معنى
كلمات والدتي ؟ وما سبب بكائها ؟ ما مشكلتهمـ هذا اليومـ ؟ ولمـَ يتعمّدون إخفاء
الأمر عليّ ؟ ما الذي يجري هنا ؟
شعرت عبير أنها وسط دوّامةٍ من الحيرة .




ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo 22-06-2010 11:56 PM




تمامـ السابعة مساءً ، أخذت عبير تساعد والدتها في ترتيب المنزل استعدادًا لاستقبال
رانيا ووالدتها ، لمـ يكن والدها بالمنزل ، أمّا هشامـ فقد بقي في غرفته ،
دقائقٌ قِلائلٌ مضت حتى رنَّ جرس ، رسمت عبير ابتسامة جميلة على وجهها ،
حاولت نسيان ما حصل ، والتفكير فقط بالوقت الذي ستُمضيه مع ابنة عمّها ،
ذهبت لفتح الباب واستقبال ضيفتي المنزل ، رحّبت بهما ، أتت والدتها لتشاركها في
الترحيب بندى ( والدة رانيا ) وابنتها ، جلس الجميع على المقاعد ..
أشارت والدة عبير لابنتها بأن تجلب الشاي ، ذهبت عبير لتفعل ما طلبته منها والدتها ،
دخلت المطبخ متجهةً إلى المنضدة لأخذ صينية الشاي ، انتبهت لخاتمـٍ كان موضوعًا بجانبها ،
حملته عبير ، قرّبته من عينيها ، بدا أنه مألوفٌ لها ، رددت في نفسها :
" خاتمـ أُمّي ! لا .. ليس أيّ خاتمـٍ ، بل هو خاتمـ زواجها !
مستحيلٌ أن تخلعه من إصبعها بلا أي سبب ..
حتى أنني لمـ أره على إصبعها طوال هذا اليومـ ! "

أرجعت الخاتمـ إلى مكانه وهي ما تزال محتارةً ، حملت الصينية واتجهت إلى غرفة المعيشة .،
وضعتها على الطاولة ، وجلت بجوار رانيا .


قالت لها رانيا مبتسمة : " هيي عبير .. لمـَ لا تريني كتاب النكت الذي حدّثتني عنه ؟ "
أجابت : " أوه ذاك الكتاب ! طيب انتظريني لحظةً واحدةً .. "


اتجهت إلى غرفتها ، ارتدت عباءةً وخمارًا على رأسها ، خرجت من غرفتها للتتجه إلى
شرفة المنزل ، أخذت الكتاب الذي كان على طاولة هناك ..
سارت بممر المنزل ، انتبهت إلى حقائب بغرفة والديها ، اقتربت من الحقائب ،
بدت أنها حقائب سفرٍ ، ولمن ؟ إنها لوالدتها !

" لماذا حزمت أُمّي حقائبها ؟! " هكذا كانت عبير تسأل نفسها ، قالت : " لا يُمكن !! أيُعقلُ
أنها ستترك المنزل ؟ لكن .... لماذا ؟ "
تذكرت الخاتمـ الذي رأته في المطبخ ، اتسعت عيناها ، بدأت تتنفّسُ بسرعةٍ ،
رددت بصوتٍ متقطعٍ : " أيُعقل أنهما ..... ســـــ ... سيتــ ... ستنفصلان ؟! "

سقط الكتاب من يديها ، أسرعت إلى غرفة المعيشة ، دخلت بسرعةٍ شديدةٍ متجهةً
إلى والدتها ، فاجأ دخولها كلاً من ندى ورانيا ، وقفت عبير أمامـ والدتها ،
بدا أنها تبكي ....




قالت : " أمّي ... هل لكِ أن تخبريني لماذا حزمتِ حقائبك ؟ "
اتسعت عينا والدتها .، وقفت أمامـ ابنتها ، أجابت : " عبير .. سأشرح لكِ الامر فيما بعد ”
أمسكت عبير يد أمها ، نظرت إليها ، وقالت : ” أين خاتمكِ يا أمي ؟ ”
ارتبكت والدتها ، ردّت : ” خاتمي ؟ لـــ .. لقد .. ”
قالت عبير : ” الآن فهمتُ سبب غرابتكمـ هذا اليومـ .. ”
سقطت دمعةٌ من عينيها ، وهي تقول : ” أمي .. أرجوكِ صارحيني بالحقيقة ..
هل ستنفصلان ؟ ”
التفتت إليها والدتها بسرعةٍ شديدٍ ، شهقت رانيا ،
أمّا ندى فوضعت يدها على صدرها قائلةً : ” ماذا ؟ ”
صرخت عبير : ” أجيبيني يا أمي ... أحقًا ستنفصلان ؟ ”
أجابت والدتها بغضب : ” من أين جئتِ بهذا السُّخف ؟ ”
ردّت عبير وهي تبكي : ” ارتباك هشامـ ، المكالمة الهاتفية التي أجريتها مع جدتي ،
خاتمكِ المرمي في المطبخ ، والآن حقائبك ... ألا تكفي كل هذه الأدلّة لأعلمـ حقيقة قراركما الأناني ؟ ”
بدا الاندهاش على وجه والدتها ، قالت : ” هشامـ ؟ أيعلمـ هشامـ بهذا الأمر ؟ ”
أجابت عبير : ” أظن ذلك .. أراد إخباري بالأمر إلاّ أنه تراجع فيما بعد ”
ثمـّ أردفت : ” لو لمـ أكتشف الأمر بنفسي لذهبتِ دون وداعي .. أليس كذلك ؟ ”
اقتربت والدة عبير منها ، أرادت ضمّها إلاّ أن ابنتها سرعان ما ابتعدت عنها وهي تصرخ :
” لا ... لا تقتربي منّي .. أيُّ أمـٍ تلك التي تُخفي هذا الأمر عن ابنتها الوحيدة ؟ ”
في الوقت ذاته ، قدمـ هشامـ إلى غرفة المعيشة بعد الصراخ الذي سمعه ، اقترب من والدته ،
وقال : ” أمي .. ما سبب كل هذه الجلبة ؟! ”
قالت عبير ويداها ترتجفان من شدّة البكاء : ” انفصال والدينا ، أهذا ما كنتَ تريد إخباري به
يا هشامـ ؟ ”
فاجأ سؤال عبير هشامـ ، لمـ يُجب بكلمة واحدة ، أغمضت عبير عينيها مُسيلةً بذلك ما حُبِسَ من دموعها
على خدّيها ، قالت : ” أجب يا هشامـ ”
ردّ قائلاً : ” بلـــى ”
شهقت والدته ملتفتةً إليه ، ابتسمت عبير وسط دموعها ، وقالت : ” جميل جدًا ! أسرتي كلّها تعلمـ
بالخبر .. عداي ”
قالت والدة رانيا تخاطبها : ” خذي ابنة عمّكِ إلى غرفتها ، هيّا يا رانيا ”
أومأت رانيا برأسها ، أمسكت بكتفي عبير ، إلاّ أن الأخير أبعدت يدي صديقتها ،
وهي تقول : ” أستطيع الذهاب بمفردي ”




وضعت الخمار الذي كان بيدها على رأسها ، أغلقت أزرار عباءتها ، وذهبت منصرفة وحدها من غرفة
المعيشة مغلقة الباب خلفها .

استغربت رانيا من حركة عبير ، أخذت تفكر بالسبب الذي دفعها تغطي شعرها وتغلق عباءتها ، وتغلق الباب ..
شهقت وهي تردد في نفسها : ” مستحيل ! لا بدّ أنها ستهرب ”
اندفعت رانيا فاتحة الباب لتُصدمـ بما رأته ,, باب المنزل مفتوحٌ ولا أثر لخفّي عبير !
صرخت رانيا : ” يا إلهي !! ”

هرع الجميع نحو رانيا ، سألها هشامـ عن سبب صراخها ، لتجيب وهي ترتجف : ” عبير .. هربت من المنزل ”

اتسعت أعين الجميع ، شهقت السيدتان ، أمّا هشامـ فقد خرج مسرعًا من المنزل ، تبعته رانيا ومعها والدتها
وزوجة عمّها ، أخذ هشامـ يُنادي على شقيقته بأعلى صوته ، إلاّ أنه كان عبثًا يُحاول ، فقد بدا أن عبير
قد ابتعدت عن المنزل .


أخرجت رانيا هاتفها من جيبها ، وأخذت تدقُّ على أرقامه ، وبدأت بالاتصال .
سألتها والدتها : ” بمن تتصلين ؟ ”
لتجيب هي : ” لا بدّ أن يعلمـ عمي بالأمر ”
أجاب رشيد وهو يقود سيارته : ” ألو ؟ مرحبًا رانيا ”
ردّت بتوترٍ شديدٍ : ” عمي .. تعال بسرعةٍ إلى المنزل ، لقد هربت عبير ”
أجاب بفزعٍ : ” ماذا ؟ هربت ؟ كيف ؟ ولماذا ؟ رانيا ما الذي جرى ؟ ”
أجابت : ” علمت بقرار الانفصال يا عمي ”
أغمض رشيد عينيه ، وقال : ” هذا ما لمـ يكن في الحسبان ”
ثمـّ أردف : ” حسنٌ .. أمهليني فقط دقيقتين ”

أخذت والدة عبير تبكي بمرارة على صدر والدة رانيا التي احتضنتها وأخذت تواسيها ،
ظلّت رانيا تفكر في المكان الذي يُمكن أن تذهب إليه عبير في هذا الوقت من الليل ، إلاّ أنها لمـ تجد شيئًا .
















من جهةٍ أخرى ، ظلّت عبير تسير على رصيف الشارع البارد بقدمين عاريتين إلاّ من جوارب صوفية لا تكفي لتدفئتهما ،
أخذ الثلج يتساقط على تلك المدينة المزدحمة ، لمـ تتوقف عيناها عن إسقاط الدموع الحارقة على خديها ،
سارت وسارت في الشوارع المليئة بالناس بلا هدىً ، إلى أن تعبت قدماها ..
اتّكأت على جذع شجرةٍ عارية الأوراق مُغطّاةٍ بالثلوج ، جلست عبير مستندة عليها ، وضعت رأسها على ركبتيها
وأخذت تبكي بحرقةٍ شديدةٍ ..


لمـ تمضِ سوى دقائقٌ معدودةٌ ، حتى سمعت شخصًا يُنادي عليها قائلاً : ” هيي يا فتاة ”
التفتت إليه ، فإذ به أنس واقفًا أمامها ، استغرب لدى رؤيته لها ، وقال : ” عبير ؟ ماذا تفعلين هنا ؟ ”
لمـ تجبه ، أو بالأحرى لمـ تستطع الإجابة على سؤاله ، إنمّا عادت لتبكي من جديدٍ ..
ازداد استغراب أنس لما يراه ، أمسكها من معصميها ليساعدها على النهوض ..

قال لها : ” لمـَ تبكين ؟ عبير ... ما الأمر ؟ ”
توقفت عن البكاء ، وقالت : ” لا داعيَ لأن تُشغل بالك يا أنس ”
ردّ عليها : ” ماذا ؟! أهنالك فتاةٌ تخرج وحدها بدون ثيابٍ تقيها برد ليل الشتاء هكذا ؟! ”
لمـ تجبه بكلمة واحدةٍ ، بقيت تنظر إلى الأسفل والدموع لا تتوقف عن السيلان ، تنهّد أنس ،
أخذ يحكُّ شعر رأسه ، وقال معها : ” صارحيني .. أهربتِ من منزلك ؟ ”
فاجأها سؤاله لها ، نظرت إليه ، لتراه رافعًا حاجبه الأيسر وعلى وجهه علامات التساؤل ،
أعادت أنظارها إلى الأرض ، وأومأت بالإيجاب ..
قال أنس : ” حسنٌ .. هل من مجالٍ لأن تعودي الآن ؟ ”
أجابت بسرعةٍ : ” كلاّ .. أرجوك أنس .. ”
أردفت : ” بإمكانكَ الذهاب إن شئت ”
أجابها : ” أجننتِ أمـ ماذا ؟ لا أستطيع ترككِ بمفردكِ هكذا ”
فكّر أنس قليلاً في حلٍ للمشكلة التي أمامه ، بدا أنه قد عثر على حلٍ لها ،
فقال : ” طيب .. بما أنكِ لا تريدين العودة إلى منزلك ، إذًا فتعالي معي إلى منزلي ”
اندهشت عبير لذا سماعها لاقتراحه ذاك ، أحكمت قبضة يدها ، قطّبت حاجبيها ،
وأجابت : ” كلاّ .. لا داعي لهذا ”
ردّ عليها : ” لا تخشي شيئًا ، أمي وأخواتي بالبيت ”
هزّت رأسها مستنكرة الفكرة ، قال لها أنس : ” هيّا ، في مطلق الأحوال لا أستطيع ترككِ هكذا لتتجمّدي بردًا ”
لمـ تبدي أية حركة لما قاله ، أرجع أنس شعر رأسهِ بيديه إلى الخلف ، أدخل يده في جيبه مخرجًا منها
هاتفه النقّال ، وأجرى اتصالاً ....
قال : ” ألو ؟ .. أمي ”
أجابت والدته : ” خيرًا يا أنس , لماذا لمـ تعد إلى الآن ؟ ”
قال : ” ممممـ ، صادف أنني التقيتُ بزميلةٍ لي ، أعتقد أنها تمرُّ بمشاكل في بيتها ،
هل لي أن آتي بها إلى المنزل ؟ أمي إنها لا ترتدي ثيابًا تقيها برد الشتاء ”
أجابته : ” ولمـَ لا ؟ لا مانع أبدًا ”
أبعد أنس الهاتف قليلاً عن أُذنه ، وقال لعبير بصوتٍ أشبه بالهمس : ” لقد وافقت ”
إلاّ أنها لمـ تبدِ ما يدلُّ على تصديقها له ، فقال أنس لوالدته : ” أمي .. هل أنتِ متأكدة ممّا قلته ؟ ”
وبسرعةٍ فتح مكبّر الصوت بهاتفه ، لتسمع عبير جواب الأمـ التي قالت : ” بالطبع أنا موافقة ، أحضرها ”
نظر إليها ، ليجدها تبتسمـ من حركته تلك ..

خلع سترته ، وناولها إيّاها ، نظرت إليه وعلى وجهها علامات الاستغراب ،
قال لها مبتسمًا : ” لا أعلمـ كمـ المدّة التي قَضَيْتِها خارجًا ، لكن بالنظر إليه أطراف أصابعكِ
أجزمـ أنكِ تكادين أن تتجمّدي بردًا ”
نظرت إلى ما يرتديه ، انتبه إلى نظراتها ، وقال : ” لا عليكِ ، ما أرتديه يفي بالغرض ، هيّا ألن تأخذيها ؟ ”
أخذت عبير سترة أنس ووضعتها على كتفيها ، سار أمامها ، وأشار لها أن تتبعه ، ففعلت .










عودةً إلى منزل عبير .... ذهب هشامـ ووالده بصحبة رانيا للبحث عن الهاربة ،
أمّا السيدتان فقد بقيتها في المنزل تحسُّبًا لأي اتصالٍ يُخبر عن مكان عبير ..

توقفت السيارة التي بها الاشخاص الثلاثة أمامـ مركزٍ للشرطة ، دخل الجميع آملين أن يعثروا على طرف
خيطٍ يقودهمـ إلى المفقودة .

شرح رشيد إلى المفتش الشرطة تفاصيل ما حدث ، أخذ المفتش يطرح بضعة أسئلة تفيد في البحث عن عبير ..
نادى المفتش على أحد الضبّاط ليحضر إليه ، أمره أن يصطحب والد عبير وشقيقها وابنة عمّها معه ليُريهمـ ما يُمكن
أن يوصلهمـ إليها ، تبعوه فقادهمـ إلى غرفةٍ أخرى ، بها جهاز حاسوبٍ ، جلس أمامه ، أخذ يعمل عليه باهتمامـ .



التفت إليهمـ وقال : ” قبل دقائق عثر رجالنا على جُثّةِ فتاةٍ ميتةٍ تحمل أوصاف التي تبحثون عنها ”
فزع رشيد من كلامـ الضابط ، قال الأخير : ” هذه صورتها ، أمعنوا النظر فيها فقد تكون المقصودة ”
أدار الضابط الشاشة ليرى الثلاثة الصورة ..


إنها صورة لفتاة تبدو في الخامسة عشر من سنِّها ، تضع حجابًا على رأسها ، ترتدي ثيابًا سوداء لا تظهر تفاصيلها ،
تضع يدها اليُسرى على بطنها ، بشرتها بيضاء كبشرة عبير ، أمّا ملامح وجهها ، فلمـ تظهر بسبب الدماء التي
غطّتها ..


صُدِمـَ هشامـ لدى رؤيته للصورة ، نهض من مكانه مستنكرًا ، أخذ رشيد يُردد قائلاً : ” إنها ... تشبهها كثيرًا ! ”
أمّا رانيا ، فقد ظنّت للوهلة الأولى أنها صديقتها الوحيدة ، رفيقتها ، توأمـ روحها ، أختها وابنة عمّها ،
سقطت الدموع من عينيها حينما صدقت أن أعز الناس على قلبها قد .... فارق الحياة !

وضعت يدها على وجهها ، تبكي بلا أي صوتٍ ، تُعيد شريط الذكريات التي جمعتهما ..


حينما كانتا تسبحان في مياه البحر في طفولتهما ، وعندما تصنعان من أزهار السوسن قلائد جميلة ،
ضحكاتهما ، وبكائهما ، أحلامـ الطفولة البريئة ، ودموع الفراق في كل عامـٍ كلّما سافرت رانيا ،
ثرثرتهما في الهاتف إلى أن ينقطع الاتصال ، قلق عبير عليها يومـ الحادث ، ويومـ أن وضعت يدها على عيني
رانيا لتُفاجئا بقدومها حينما تحسست الندب الذي بيسارها حتى عرفتها ....



” مهلاً .... الندب ..... أجل الندب ” صرخت رانيا بهذه الكلمات التي جعلت كل من في الغرفة ينظر إليها في
استغراب ..



قالت مخاطبة عمّها : ” عمّي .. لعبير ندبٌ في يدها اليسرى ، به نستطيع معرفة إذا ما كانت ضحيّة هي أمـ لا ”
قال هشامـ : ” أجل يا أبي .. الفتاة التي بالصورة يدها اليُسرى واضحة بالصورة ”
رشيد : ” هل لكَ أن تُقرّب الصورة إلى يد الفتاة ؟ ”

أومأ الضابط برأسه ، راح يُقرّب الصورة إلى يد الفتاة ، أصبحت واضحة جدًا ..
إنها صافية ، ليس بها أي ندبٍ .، تنفّس الحضور الصُّعداءَ بعد الذي رأوه ، لتظهر الابتسامة أخيرًا على وجوههمـ .








رنّ جرس منزل أنس ، فُتح الباب ، أشار أنس لعبير أن تدخل أولاً ، ففعلت ليدخل هو خلفها ،
رحّبت إيمان بضيفتهمـ وأدخلتها غرفة المعيشة حيث تجلس والدة أنس .
حكت عبير للسيدة سبب هربها من المنزل ، لتواسيها الأخيرة وتطمئنها أنها بأمان ..

اقترب أنس من شقيقته إيمان ، وقال لها : ” اصطحبي الفتاة إلى غرفتكنّ هيّا ”
أومأت إيمان برأسها ، ابتسمت لعبير واصطحبتها معها .،


أدخلت إيمان عبير إلى غرفة الفتيات ، وأجلستها على أحد الأسرّة ، ليلتفَّ حولها الأخوات الأربع لأنس ..
أخذت كل واحدة تعرّف بنفسها ، بدأً بالكبرى إكرامـ ، وبعدها إحسان ، ثمـّ إيمان ، فإيناس ، سعدت عبير بالتعرف عليهنّ
والتي بدورها عرفتهنّ على نفسها .


بدأت كلُّ واحدةٍ تحادث عبير ، تلك التي تروي الطُرَفَ ، والتي تحكي عن أحداث سنوات الثانوية التي مرّت بها ،
والأخرى التي تمدح جمال عبير ، والأخيرة التي أخذت تتفرّج على ما تقومـ كل واحدة ..

بدا أن عبير قد سعدت بالفعل وسط هؤلاء الأخوات ، وما دلَّ على ذلك قولها : ” لا يعرف قيمة الأخوات إلا من حُرَمـَ منهنّ ”


فجأةً طُرِقَ باب الغرفة ، نهضت إيناس لتفتحه ، فإذ به أنس هو الطارق ،
وقف على بُعد بضع سنتيمترات من السرير ..





وقال مخاطبًا عبير : ” أليس من الأفضل أن تتصلي بأهلك الآن ؟ ممّا لا شكّ فيه أنهمـ قلقون لأبعد حدٍ عليكِ ”
ظهر الحزن على وجه عبير ، فقالت : ” سواءً عدتُ أمـ لمـ أعد ، فهذا لن يُغيّر شيئًا ”
أجابها : ” لا تتسرّعي ، ربما لمـ يُنصت إليكِ أحدٌ في بادئ الأمر ، لكن ..... قد يختلف الأمر الآن ”
قالت : ” أودُّ تصديق هذا ، لكنني لا أقدر ”
مدّ يده حاملاً بها هاتفه ، وقال لها : ” المحاولة خير من الجلوس هكذا ”
أخذت عبير منه الهاتف ، وكتبت رقمـ هاتف والدها ، وأجرت الإتصال ..

قالت : ” ألو ؟ ”
ردّ والدها : ” من ؟ عبير ؟! ”
ردّت هي : ” أجل .. هذه أنا يا أبي ”
أجاب والدها بصوتٍ بدت فيه السعادة : ” هل أنتِ على ما يُرامـ ؟ أين أنتِ الآن يا عبير ؟ ”
ردّت قائلةً : ” لا تقلق علي .. أنا في مكانٍ آمنٍ ”
قال والدها : ” أخبريني بعنوان المكان الذي أنتِ فيه حتى آتي لاصطحابك ”
أجابت : ” لا داعي لذلك يا أبي .. سأعود إلى المنزل ”
ردّ عليها : ” أأنتِ متأكدة أنكِ بخير ؟ ”
أجابت : ” بالطبع أنا بخير .. إن أتيت فستجدني في المنزل يا أبي ”
أجابها : ” حسنٌ ، سأنتظركِ هناك ”





انتهت المكالمة ، بدت السعادة على وجه عبير ، قالت إيمان مخاطبة أنس : ” هيي أنس ، أنا من سترافقها ”
ردّ عليها أنس : ” كنتِ ستذهبين حتى لو لمـ تطلبي ذلك ، لكنني سآتي للحراسة ”
أجابت : ” طيب .. انتظراني ، سأرتدي ثيابي وآتي معكمـ ”



سار الثلاثة في طريقهمـ باتجاه المنزل المصود ، عبير ، إيمان ، وأنس ، إلى وصلوا ، رأت عبير أهلها بانتظارها ،
اقتربت أكثر ، في حين بقي أنس وشقيقته واقفين ، التفتت إلى الخلف ،
واقلت مخاطبةً الإثنين : " شكرًا جزيلاً ، لن هذا صنيعكما ما حييت "
أومأ الإثنان متبسّمين .
عادت عبير تسير نحو أهلها ، رأتها رانيا .. صرخت منادية عليها : " عبير "
أسرع الجميع إليها ، تقدّمـ والدها ليقف أمامها ، أنزلت رأسها إلى الأسفل ، رفع يده كمن سيضربها ،
أنزلت رأسها أكثر خوفًا من تلقي الضربة ، إلاّ أنه سحبها برفقٍ إليه ضامًّا إيّاها ..

قالت له : " أبي .. أسرتنا شديدة الصغر ، كيف لأربعة أشخاصٍ أن يفترقوا ؟ لمـ استطع تقبّلَ الفكرة ،
أعتذر عمّا بدر مني .. "
ابستمـ والدها ، وقال : " لو أظهر الرفض بطريقةٍ أخرى ، أما كان أفضل ؟ "
أجابت : " لمـ تستمعا إلينا منذ البداية ، فكيف بعد أن اتخذتما القرار ؟ "
التفتتَ إلى زوجته ، وقال : " ما رأيكِ ؟ أنلغي القرار ؟ "
ردّت مبتسمة : " هذا ما كنتُ أريده منذ البداية "
ابتسمـ الجميع ، وضمّت الأمـ ابنتها ..
سألتها قائلةً : " كيف عدتِ وحدك ؟ "
لترد عبير : " لمـ أكن وحدي بل كان معي ... " التفتت إلى الخلف لتجد أن الأخوين قد رحلا ..
حزنت لما رأته ، كانت تود شكرهما على ما فعلاه ..
سألتها والدتها : " من كان معك ؟ "
ابتسمت عبير وقالت : " أخيارٌ يا أمي .. أخيارٌ "


عاد الجميع إلى المنزل ، وانتهت بذلك مشكلة أسرة عبير الصغيرة .







تكسرت أصابعي لكتابة هذا الجزء الضخمـ .. أتمنى أن أجد الردود التي تُلج الصدر

ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo 22-06-2010 11:58 PM

^أعتذر على عدمـ التنسيق ، أخذت مني كتابة هذا الجزء أكثر من ثلاث ساعات ..>~

Ϩєιғ Eƨтeeм 23-06-2010 08:25 AM

سووومو http://www.banaat.com/vb/images/icons/muthmes.3..gifhttp://www.banaat.com/vb/images/icons/muthmes.3..gifhttp://www.banaat.com/vb/images/icons/kalp.2.gifhttp://www.banaat.com/vb/images/icons/thumbsup.gif

صرآآحـه ابدعتي جدآ جدآ ق1 ،
مررهـ تحمست ،
مسسكين وسسام قطع قلبي :facepalm.:
أمـآ رآنياا حكايه ثانيه ،
تنرحم من اللي تواجهه بالمدرسه + تنحب مرهـ =)
عبير ، عجزت استوعبهـآ مرآت احسها هاديه ،
ومرآت غامضه ومرآت ارحمها =/
انسس شكله مررهـ طييب ،
وصال .. الحمد لله الذي هدآنا وما كنا لنهتدي ض1
أمـل .. المفروض تعاون صديقتهـآ ع الخير مو كذا http://www.banaat.com/vb/images/icons/thumbsdown.gif
صفـآء .. يا حياااتي ، كنت احسها كريهه ،
بس صارت عسل .. احلى شي لمّـآ تنقذ وسام http://www.banaat.com/vb/images/icons/muthmes.3..gif
ابو صوفي يقهرر

سوومو ، انتظر بشووق ق1

sαhάbα ~ 27-06-2010 12:17 AM


قصصة قميلة , http://www.msnxmsn.com/up/uploads/im...c4865c533a.gifhttp://www.msnxmsn.com/up/uploads/im...c4865c533a.gif

[ رانيـآ ] طيبة وهادية وتتأثر على طوول ,, http://www2.0zz0.com/2009/09/13/02/528307948.gifhttp://www2.0zz0.com/2009/09/13/02/528307948.gif
[ عبير ] طيبة وتعصصب بسسرعة وقوية نوعا ما , http://www5.0zz0.com/2009/09/13/02/932343183.gifhttp://www5.0zz0.com/2009/09/13/02/932343183.gif
[ وسام ] يحززن , بسس ان ششاء الله مايموت , وبانتظاار اللي بسسرله , http://www9.0zz0.com/2009/09/13/02/273888313.gifhttp://www5.0zz0.com/2009/09/13/02/475256085.gif
[ أنس ] طيب مرآآآ , عججبني .. http://www5.0zz0.com/2009/09/13/02/607015036.gif
[ صفاء ] في آول ششيء اتوقعتها سسيئة بسس طلعت مسكينة , http://www2.0zz0.com/2009/09/13/02/424901411.gif
[ وصآل ] في البداية كانت مشكلجية بسس بعدين عجبتني , http://www5.0zz0.com/2009/09/13/02/694092227.gif
[ أمل ] اكررهها ليشش ماتسساعد صديقتها على الخير , !
[ هبـة ] الا الآن مو باينة شخصيتها , بسس شكلها بتسسوي مشاكل مع رانيـآ !! :blank-stare.:
[ علي ] ششكله طيب بسس رانيـآ ماتطيقه , http://www8.0zz0.com/2009/09/13/02/701802315.gif
[ هشام ] ماعرفت ششخصيته !! http://www8.0zz0.com/2009/09/13/02/595310708.gif
[ عمر ] ياقلـبي عليـه , حنوون , يعطي شوكولاته اخووه , مو أناني , !! http://www2.0zz0.com/2009/09/13/02/732182428.gifhttp://www2.0zz0.com/2009/09/13/02/732182428.gif


بانتظاارك , http://www2.0zz0.com/2009/09/13/02/900003631.gifhttp://www2.0zz0.com/2009/09/13/02/900003631.gifhttp://www2.0zz0.com/2009/09/13/02/900003631.gif
القصصة مرآآ عجبتني , http://www2.0zz0.com/2009/09/13/02/900003631.gifhttp://www2.0zz0.com/2009/09/13/02/900003631.gifhttp://www2.0zz0.com/2009/09/13/02/900003631.gif
وأنا اوول مرررا آقرأ القصصة , قبل كداا ماشوفتها ,
وأمسس بدأتها والحمد لله اليوم خلصصتهآ , http://www8.0zz0.com/2009/09/13/03/819556774.gif

ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo 27-06-2010 05:03 PM

Ƨȇɭғ Ĕŝteǝɱ + ѕάħάḇά ~

شكرًا لرديكما الراآاآاآاآاآاآاآاآاآاآائعين !!

هدّءتما من روعي قليلاً ، كنتُ غاضبة نوعًا ما .. http://www8.0zz0.com/2009/09/13/02/595310708.gif






*عُذرًا يا فتيات على الأخطاء الإملائية الفظيييييييييييييعة والتي لا تغتفر ..
كنتُ أكتب وعقلي نائمـ ٌ ض1

° ρĭnķч Dŗεαмẕ ≈ 27-06-2010 08:54 PM

يـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي احسسن بـآرتْ قريتـﮧ http://www.banaat.com/vb/images/icons/muthmes.3..gif

{ رانيـآ } طيبـﮧ الِأخلِاق وڪِريمَـﮧ جِـِـِداً لِاحظْتُ انهـِا تَعرِف عَ ـِبير اڪَثر مِن ابوهِـا آو آخِـِوهَـَا ض1
{ عبير } مِـِرهَـ تڪَِـِون مَعِصِبِـﮧ ، فِرِحَـآنِـِﮧ ، غَـآمِضَـِﮧ ، مُتَضِـِآيقِـِﮧ تخِوِِفِنَـَي هِـِ البنت ض1
{ أنسِسَ } مـَرهِـِ خَلِـِوووقُ جِدَن يِـِآ عِ ـِيني عَليِـِﮧ ق1
{وسِسَـام } غ ـامض جدن وارح ـمـﮧ ، ليشِشَ امـﮧ مـا تڪون في البيت ؟ والله يـا وديّ اجيب ششي واطعنهـا فيـﮧ :قتل:
{ صصـوفي ، صفـآء } مـرهـ حبـوبـﮧ ، بسس غ ـآمـضـﮧ ، وابوهـا هذا ابغى ـا اشِشَقـﮧ نصفين ! :ذبح:
{ عمـر } يـا عليـﮧ طفـولـﮧ بريئـﮧ http://www.banaat.com/vb/images/icons/muthmes.3..gif !
{ آْمل } هذي شريرهـ جدن جدن ! لـو اقـول " شريرهـ " إلى ـا بڪرا مـا يڪفي ! شريرهـ !
{ هبـﮧ } هذي مـدري وشش قصصتهـا . . بسس موشش نــاويـﮧ خير . .
{ علي } هذا الولـد قـاهرنـي بسِسَ مـا ادري ليشش . . !
{ هشام } حبـوب ويخـاف ع اختـﮧ
{وصِصَـال } مـا تطلع ڪثيراً فـ اڪثر شي اقـولـﮧ : تنـويّ خير ، بسس م‘ـع أمـل بتنـويْ ششـر !

سـومـوي ابدع ـتي ثـم ابدعتي

sweet -pink 28-06-2010 10:00 AM

* متـآبعـة معكِ جزء بجزء من خلف الكـوآليس ض1ق1

عذبة بإحساسي 03-07-2010 09:52 PM

هـآ قد عدتُ من جديد يـآفتاة ..
أعتذر عن تـآخري فكمـآ تعلمين ثـآنوية عـآمة ..
آهـ الحمدلله انتهيت ..
حسنا كفى ثرثرة ولنعد لقصتك الرآئعة ..
أتعرفين .. لاأدري ولكن هنالك شئ يجذبني في قصتك تلك << اعلم انها المرة المليون
التى أعيد فيها كلماتي ولكن ماذا أفعل .. هذه الحقيقة ^^
حسنا ..
[ صوفي ] .. كم أشفق عليهـآ تلك الفتاة ..
[ باسكال ] .. لاأدري فكرتي عنها سيئة ولكن تغيرت نوعا ما
بعد الموقف الأخير .. لكنها لم تصل إلى درجة طيبة ! .
[ فارس وأطفال الشوارع ] .. لم أتوقع هذه نهاية لهم !
كنتُ أظن ان أنس له دور مـآ في الرواية بشكل أكبر ..
لآأدري هكذا شعرت ..!
[ وســآم ] .. بطلي العزيز .. أوه يبدو أن امه بدأت تنتبه نوعا مـآ
ولكنها لم تستيقظ بعد !.. سوموي انتبهي له جيداً لاأريده أن يتعرض لأذى
<< ياويلك هذا أهم شخصية بالرواية ..خخخ
اقتباس:

أمـأنه هدوء ما قبل العاصفة

أعجبني هذا التعبير كثيرا .^^
[ هشـام ] .. يحب أخته كثيرا .. أحببتُ فيه ذلك
[ هبـة ] .. لم أحبها قط تلك الفتاة >.<
اعان الله رانيا ..
[ علي ] .. ايضا لا احبه ذلك الفتى . كرييييييييييييه ..
وممازاد حقدي عليه قسوته على أخيه الأصغر =(

[وصـال ] .. أتمنى ان لا تمشى وراء كلام أمل ^^
[ أمل ] .. أكرهها أكثثثثثر من أي شئ آخر ..:xp.:
[ عبييير ] .. احس بداخلها مشاعر رقيقة ’ تعجبني =)
وأحببت ردة فعلها مع انها متهورة ..:secret-laugh.:

[ انس ] .. اووه كبر في عيني كثييرا ً ..
وامممم ربما يخفى شيئا ما :==D: ,, من يدري ؟!

الحمدلله انتهت مشكلة عبير على خيير ^^
بإنتظـآر الأجزاء القادمة =)







أسية 05-07-2010 01:45 PM

مشكورهـ

لي زمان مارديت بس واللهـ تستاهلين

أبداع

أتمنى تكملي البارت

ننتظر جديدك

Ϩєιғ Eƨтeeм 17-07-2010 08:20 AM

أنتظر بششو و و و و ق , -فيس متحمس-

ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo 24-07-2010 05:55 PM

الجزء الجديد ..~
 









فتحت باب خزانتها ، ألقت نظرة خاطفةً على ثيابها لتختار سُترةً بلون الرمال ، ارتدتها وسط
طرقات عبير لباب غرفتها ، ردّت عليها رانيا :

" ألا يمكنكِ الإنتظار ولو قليلاً ؟ أنا قادمة "

اتجهت صوب الباب ، فتحته لتجد أن عبير قد رسمت على وجهها غضبًا مُطصنعًا ، وهي
تقول : " من يركِ يقل أننا ذاهبتان للتنزه ..! أرجوكِ ، المتجر قريبٌ من منزلكِ يا فتاة ، لا يحتاج
الأمر لكل هذا التجهيز !! "

أجابتها رانيا مبتسمة : " أُقسمـُ أنني فهمتُ ما تقولينه ، هيّا بنا ، أوصتنا أمي منذ خمس
دقائق وما نزال في البيت "
قالت عبير ساخرة : "وكأنني السبب ! هيّا تحركي "

خرجت الإثنتان من المنزل تتجاذبان أطراف الحديث ، في حين أن الثلج بدأ بالتساقط على
طُرقات تلك المدينة . نظرت رانيا للأعلى متبسّمةً ، رفعت كفّها لمستوى ذقنها ، لتسقط بضع
حبات ثلجٍ على قُفّازها ،أحبّت منظر تلك الحبات المُكوّرة وهي تنغمس بين ثنايا القُفّاز ،
نظرت حولها لتجد أن عبير لمـ تعد بجانبها ، أخذ تتلفّت ، فإذ بصوتٍ يُناديها قائلاً : " هُنا هُنا ..
يسارك " ،التفتت رانيا إلى يسارها لتجد ابنة عمّها قد وصلت إلى المحل التجاري ،

سألتها : " متى وصلنا ؟! "
فأجابت : " أمضي الساعات وأنتِ تُراقبين الثلج المُتساقط وبعدها اسأليني
عن وقت وصولنا !! "
ردّت رانيا : " اذهبي واشتري ما طلبته أُمي ، سأنتظركِ هنا ، ما رأيك ؟ "
أجابت : " كما تشائين ، ثوانٍ فقط وأعود "
أومأت رانيا برأسها ، لتدخل عبير إلى المتجر في حين وقفت رانيا بالقرب منه لوحدها ،
اتجهت صوب عمود إنارةٍ كان بالمقربةِ منها ، إتكأت عليه ،
نظرت إلى يمينها في شرودٍ ...
وقع بصرها على ثلاث فتياتٍ يمشين كلٌ بجوار الأخرى ، اقتربن شيئًا فشيئًا من رانيا ، حتى
أصبح وجه كل واحدةٍ منهنّ واضحًا لها .


أخذت راينا تُدقق في وجه الفتاة الوُسطى ، اتسعت عيناها ، رددت في نفسها : " رهامـ ! مستحيل ! " ..
أصحبت الفتيات على مقربةٍ كبيرة من رانيا ، إلى أن مررن من أمامها ، وهي ما تزال تنظر إلى
الفتاة التي بوسط المجموعة ..
تتعبت رانيا بعينيها تلك الفتاة ، والدهشة مرسومة على وجهها بوضوحٍ شديدٍ ، قالت :
" أكاد لا أُصدّق .. رهامـ .. في المملكة ؟! "
صمتت لوهلة ، ثمّـ قالت : " لا بدَّ أن أتأكد .. "

لحقت بالفتيات ، أخذت تجري وهي تتابعهنّ بعينيها وسط زُحامـ الناس ،
توقفت عند إشارة المشاة الخضراء ، وقفت بين الناس تنظر ذات اليمين وذات الشمال ..


" تركتها في تلك البلاد ، فكيف أراها هنا ؟ كيف ؟ أتُراني أحلمـ ؟ " أسئلة كثيرًا ما ترددت في ذِهنِ رانيا ،
أسرعت في خطواتها تبحث عن أجوبة لتلك الأسئلة ، إلاّ أنها سثرعان ما توقفت تلتقط أنفاسها .














من جهةٍ أُخرى عند المتجر ، خرجت عبير بعد أن ابتاعت ما أتت من أجله ،
قالت وهي تتفقد الأكياس : " اعذريني يا عزيزتي .. لمـ أجد الجُبن الذي طلبته عمّتي بسهولة "
نظرت أمامها .. لتجد أن رانيا قد اختفت !
أخذت تتلفّت يُمنةً ويُسرةً تبحث عنها ، نادت عليها كثيرًا ، إلاّ أن صياحها ذاك ذهب سُدىً .
خطر ببالها أن تتصل عليها ، أخرجت جوالها من جيبها ، وأجرت الإتصال ..
مضت بضع ثوانٍ إلاّ أنها سُرعان ما قطعت الإتصال فقد تبيّن لها أن هاتف رانيا مُغلقٌ ! ازداد
القلق الذي انتاب عبير ، فانطلقت للبحث عنها .



عودةً إلى رانيا ، أخذت عيناها تذرف الدموع ، فقد سيطر الذهول عليها ،
فقدت أثر أولئك الفتيات ، إلاّ أنها لمـ تترك مكانًا إلاّ وبحثت فيه عنهنّ ..
عادت ذكريات ذاك الوطن تمضي أمامـ عيني رانيا ، الضحكات اللطيفة التي كانت تخرج من
فيهها هي وصديقتها رهامـ ، الرحلات التي كثيرًا ما كانت تجمع عائلتها وعائلة صديقتها ،
الساعات التي كانت تجمعهما سويًا ، حينما تأتي إحداهما لزيارة الأخرى ، حتى المشاجرات
التي كانت تنشب بينهما ، تذكرتها رانيا .

كانت تلك الذكريات بمثابة العذاب الأليمـ الذي جعل رانيا تُكثر من ذرف
الدموع ، بذلت قُصارى جُهدها لنسيان الماضي والالتفات إلى الحاضر ،
إلاّ كل مجاولاتها أصبح مؤكدًا لها الآن أنها باءت بالفشل .




" يا إلهي .. أين تُراها قد ذهبت ؟ " لمـ تمضِ دقيقةٌ إلاّ وسألت عبير
نفسها هذا السؤال ، بحثت في كل جهةٍ ، إلى أن عثرت عليها تجلس
على مقعدٍ للاستراحة قُرب إحدى الحدائق ..


ظلّت عبير تنظر إلى رانيا على بُعد بضعةِ أمتارٍ منها ، اقتربت منها في هدوءٍ شديدٍ ، نزلت إلى
مستواها ، تركت الكيسين أرضًا ، أمسكت بيد
ابنة عمّها ، لتلتفت الأخيرة إليها والدموع واضحة على وجهها ..

قالت عبير : " لا .. لمـ يسرقكِ أحدهمـ ، فليس معكِ ما يستحق السرقة ،
ولمـ تذهبِ هكذا طمعًا في التسكّع .. فما سبب اختفائك ؟ "
لمـ تجب رانيا ، أشاحت بوجهها بعيدًا عن عبير ، صمتت الإثنتان ، أدركت عبير أنه لا فائدة من
سؤال رانيا ، قامت من مكانها وقالت :

" لنعد الآن ، تجاوزنا حدنا في التأخر .. "
نظرت إليها رانيا ، فنهضت وسارت الإثنتان عائدتان إلى المنزل .













أخذ يتثاءبُ بعمقٍ شديدٍ ، أمسك جهاز التحكمـ وأطفأ التلفاز ، نظر إلى الساعة بالجدار ليرى
أنها تشير إلى تمامـ الثامنة مساءً ..
همّـ بالنهوض من مكانه إلاّ أن وجعًا غريبًا ألمـَّ بصدره فجأةً منعه من ذلك ،
أمسك صدره بشدةّ ، أحكمـ قبضة يده على يسار صدره ، وأخذ يصرخ ألمًا ..

مضت بضع دقائق وهو على تلك الحال ، إلى أن خفّ الألمـ الذي باغته على غفلةٍ منه .. أخذ
يلهث تعبًا ، استلقى على الأريكة ، أغمض عينيه
وقال محدّثًا نفسه : " صَغُرَتِ الفترة الزمنية بين كل نوبة ألمـٍ وأخرى "













أخرجت دفاترًا من خزانتها ، حملتها ، اتجهت صوب المطبخ ، فتحت إحدى أدراجه وأخذت ولاّعةً
صغيرة منه ..

صعدت الدرج المؤدي إلى السطح ، فتحت الباب ، واتجهت إلى أحد أركانه ، أزالت الثلج
المتراكمـ عند الركن ، وضعت دفارتها بجانبها ، أمسكت
إحداها ، فتحته ، أخذت تُمزّقُ أوراقه إلى أن أتلفته تمامًا ، تناولت تلك الأوراق واضعةً إيّاها
على بُعدٍ يسيرٍ منها ، أخذت الولاّعة ، أشعلت نارها مثحرقةً تلك الأوراق ...

بعد فترةٍ ليست بالطويلة ، قَدِمَتْ عبير إلى حيث تجلس رانيا ، استغربت
من منظرها وهي تُحرق الأوراق هكذا ، اقتربت منها ، لتجدَ أنّها تُحرق صورها مع صديقاتها
القديمات ، بدا أن الغضب قد انتاب عبير ، أسرعت وأمسكت بيد ابنة عمّها ، وهي تقول :

" ويحك ! ماذا تفعلين ؟ "
أبعد رانيا يدها عن عبير ، وقالت : " اتركيني .. أريد نسيان الماضي "

قالت عبير : " بحرق صوركِ القديمة وأوراق دفتر مذكراتك ؟ أهذا هو الحل يا رانيا ؟
أهكذا تحلّين مشاكلك دائمًا ؟ بالهرب ؟ "

صمتت رانيا قليلاً ، ثمـّ أجابت : " رأيتُ من تشبهها .. كأنها هي ذاتها "
قالت عبير باستغراب : " عمّن تتحدثين ؟! "

أجابت رانيا : " فتاةٌ تُشبه رهامـ ، صديقتي القديمة ، كدتُ اُجنّ حينما رأيتها . "
أخذت عبير تثحاول استيعاب ما تتفوّه به رانيا ، فقال : " إذن هذا هو سبب اختفائكِ فجأةً ! "
أومأت الأُخرى ، وقالت : " كُلّما حاولت النسيان فإنني أجد من يُرجع لي ذكرياتي ...
بتُّ أتمنى أن يُصيبني حادثٌ فأفقد ذاكرتي .. علّي أستريح "


سقطت دمعةٌ من عيني رانيا وهي تراقب صورها وذكرياتها تُحرقُ أمامـ عينيها ، وبفعل يديها ..

قالت : " ما قضيتُ فيه سنين عمري تركته في لحظة ،
وما كنتُ آتي له مرّة كلَّ عامـٍ أجد نفسي سأعيش فيه لبقية حياتي .. ليتني أتأقلمـ ..
لكنني لا أستطيع .. صدقيني .. لا أستطيع "

قالت عبير وعلى وجهها حزنٌ معلومـٌ : " أليس هذا وطنكِ يا رانيا ؟
ألمـ تشعري أنكِ كنتِ محرومةً منه حينما تركته ؟ "

أجابت رانيا : " لا أعتقد هذا ، ربما في صغري نعمـ ، لكنّي الآن أشتاق للذي تركته "













بعيدًا عن ذاك المنزل ، وفي أطراف المدينة ، كان هنالك حقدٌ جامحٌ يتمركز في شقةٍ صغيرةٍ
بعمارةٍ كبيرةٍ ، وبإحدى غرف تلك الشقّة ، ضربت أمل الطاولة بقبضتها ، يعلو وجهها ابتسامةُ
خُبثٍ وشرٍ ، بدت أنها تضحك بهستيريةً كمن ضمن الهلاك لأحدهمـ ، رددت بصوتٍ شبه مسموعٍ :


" أخيرًا .. وجدتها ! أخيرًا سُزيل تلك الحمقاء من رأس صديقتي الساذجة ،
من رأسها فقط ؟ لا ... بل من رؤوس جميع المحيطين بها ... "

أردفت : " أنا على يقينٍ كبيرٍ من ذلك ، أنتظر بدء الدوامـ فقط .. "



عادت وأكملت :





" سبق لي وأن طلبتُ منكِ الإبتعاد عن وصال يا رانيا ،
ولمـ تستجيبي لي .. إذن فلتتحمّلي ما سيصيبكِ منّي "























شارفت الرواية بالفعل على النهاية ،
بقيت ثلاثة أجزاءٍ كأقصى تقديرٍ ..

عذبة بإحساسي 29-07-2010 05:36 PM

و و و و أخــــيـيـيـيـيـراً جزء جدييييييد
منذ فترة وانــآ انتظر . ق1

مع أن الجزء قصير إلا انه ممتع ومؤثر .. أحسنتِ وأجدتِ الوصف
يـــآفتاة ..





اقتباس:

تتعبت رانيا بعينيها تلك الفتاة ، والدهشة مرسومة على وجهها بوضوحٍ شديدٍ ، قالت :
اقتباس:


" أكاد لا أُصدّق .. رهامـ .. في المملكة ؟! "


صمتت لوهلة ، ثمّـ قالت : " لا بدَّ أن أتأكد .. "



لحقت بالفتيات ، أخذت تجري وهي تتابعهنّ بعينيها وسط زُحامـ الناس ،


توقفت عند إشارة المشاة الخضراء ، وقفت بين الناس تنظر ذات اليمين وذات الشمال ..





ذكريــآت الماضي لا تزال تتدفق ..
حقيقة من الصعب أن ننسى مـآضينا لاسيما
إن كنــآ نحمل الكثير من الذكريات الرائعة ..!





اقتباس:

أخذ يتثاءبُ بعمقٍ شديدٍ ، أمسك جهاز التحكمـ وأطفأ التلفاز ، نظر إلى الساعة بالجدار ليرى


أنها تشير إلى تمامـ الثامنة مساءً ..


همّـ بالنهوض من مكانه إلاّ أن وجعًا غريبًا ألمـَّ بصدره فجأةً منعه من ذلك ،


أمسك صدره بشدةّ ، أحكمـ قبضة يده على يسار صدره ، وأخذ يصرخ ألمًا ..



مضت بضع دقائق وهو على تلك الحال ، إلى أن خفّ الألمـ الذي باغته على غفلةٍ منه .. أخذ


يلهث تعبًا ، استلقى على الأريكة ، أغمض عينيه


وقال محدّثًا نفسه : " صَغُرَتِ الفترة الزمنية بين كل نوبة ألمـٍ وأخرى "






لـــآ بطلي العزييييز ..
اعترفي يافتـآة .. أشعر أنكِ لن تجعلى نهــآيته تسير بيسر
أحذركِ مرة أخرى بطل القصة اعتني به جيداً ^^










اقتباس:

سقطت دمعةٌ من عيني رانيا وهي تراقب صورها وذكرياتها تُحرقُ أمامـ عينيها ، وبفعل يديها ..








مقطع مؤثر ..
من الصعب ان تتلف شئ عزيز عليكِ بيديك ..!











اقتباس:






" سبق لي وأن طلبتُ منكِ الإبتعاد عن وصال يا رانيا ،


ولمـ تستجيبي لي .. إذن فلتتحمّلي ما سيصيبكِ منّي "





آهـ هذه المزعجة مرة أخرى ..
أتعرفين يجدر بكِ أن تغيري اسمهـآ
فلا علاقة لها بالأمل أبداً ..!


كل الشكر لكِ مبدعتنــآ ..

بإنتظــآر الأجزاء الأخيرة بكل شوـوق ق1ق1

ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo 31-07-2010 10:30 AM

اقتباس:

و و و و أخــــيـيـيـيـيـراً جزء جدييييييد
منذ فترة وانــآ انتظر . ق1


مع أن الجزء قصير إلا انه ممتع ومؤثر .. أحسنتِ وأجدتِ الوصف
يـــآفتاة ..
أهلآً عذبة .. أهلاً بمتابعتي الدائمة .. ق1

خمسة أيامـٍ هي المدة بين هذا الجزء وردك ..
وإلى اليومـ ، لمـ أجد ردًا على جزئي إلاّ منك ..

شكرًا جزيلاً .. سرني أنه نال رضاكِ .. ق1



اقتباس:

ذكريــآت الماضي لا تزال تتدفق ..
حقيقة من الصعب أن ننسى مـآضينا لاسيما
إن كنــآ نحمل الكثير من الذكريات الرائعة ..!
بالفعل .. سيكون أصعب إن كان من يحمل تلك الذكريات
يتمتع بذاكرة صلبة ,, لن تُمحى إلاّ بفعل فاعلٍ ..

اقتباس:


لـــآ بطلي العزييييز ..
اعترفي يافتـآة .. أشعر أنكِ لن تجعلى نهــآيته تسير بيسر
أحذركِ مرة أخرى بطل القصة اعتني به جيداً ^^


هههههههههههههـ .. لا تقلقي ..وسامـ في الحفظ والصون ، ق1
كل هذا الغضب ولمـ يحدث له شيءٌ ..
ماذا ستقولين حينما يحث ما في بالي ؟ ض1
الأرجح أنكِ ستقتلينني .. ض1ض1
انتظري الأجزاء الأخيرة .. ستحلُّ مشكلة وجدته ، لكن بعد مُعاناةٍ جمّة .. ق1


اقتباس:

مقطع مؤثر ..
من الصعب ان تتلف شئ عزيز عليكِ بيديك ..!
أصبتِ .. صعبٌ للغاية .. >~<"


اقتباس:

آهـ هذه المزعجة مرة أخرى ..
أتعرفين يجدر بكِ أن تغيري اسمهـآ
فلا علاقة لها بالأمل أبداً ..!



كل الشكر لكِ مبدعتنــآ ..


بإنتظــآر الأجزاء الأخيرة بكل شوـوق ق1ق1

ههههههههههههـ ، وجهة نظرٍ ..
سترين ماذا ستفعل .. هذا إن فعلت ,,
فكما تعلمين ، تأتي الرياح بما لا تشتهيه السُفُنُ .. ض1



أسعدني ردكِ وتعقيبكِ على مقتطفاتٍ من هذا الجزء ..
دمتِ متابعة للرواية .. ق1ق1


sαhάbα ~ 31-07-2010 05:31 PM

جززء بسيط ولكـن ممتع ~

مسسكينة رآنيا , صح الذكـريات الحـلوة صصعبة النسسيان ><" !
افتكينا من ششر وصـال جات آمـل ض1ض1 !
ووسـآم يآريت تككون نهايته سعيدة ض1ق1ق1


Rose ~Heart 03-08-2010 03:44 PM

حلووووو كتيييييييير ..... الجزء مرة حلو وشيق ...... انا على فكرة بعرفك ...... ورأيتك شخصيا ......
وانتى ماشاء الله روايتك طاااالعة ناجحة .......... مشكوووورة بتمنى تكونى عرفتينى

● جبرنــﮯالـوقـﭡ ○ 06-08-2010 01:03 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كُنتُ أعتقد أنـِ أستطيع المتأإبعه من خلف الكواليس
لكن وجدتـ نفسي وبأإألفعل أذهب إلى إضأإأفة ردي الذي يحتويه
إعجابي لسردكـــــــ لهذه الروأإأإأيه ... غاليتي .. أُصأإأرحكــ
أنـــا لأكتبُ هذأإأ الكلام تزيفــاً أنا أقولها وبكل صدق
أبدعتي
أبدعتي
أبدعتي
لكن!! وجدت في روأإأإيتكــ أنـ المفرداإأت اللغويه أو الموقف إذا صح التعبير متكرر
كنسيم العليل الذي يتخلل شعر الشخصيأإأت جميعاً
لاتغضبِ ^^, (( وجهة نظر ))
تقبلي ودي قبل ردي
جبرني الوقتـ


الساعة الآن 04:23 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.

Adsense Management by Losha

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM