سكر : سأكونُ هُنا حتى أقتلَ الوجع أو يقتلني !

و مرحباً بكِ على أية حال .. (ق)(ق)(ق)

LOVE CITY :0976:

يآآآآهـ ... لم يجمعني بكِ متصفحٌ واحد منذ سنين !!
طالت غيبتك !! وغيبتي طالت أكثر ..
أهلاً بعودتك يا أنيقة ..

و شكراً لوجودكِ .. ولا تفي .. :heart:

رمضان (ق)(ق)(ق)

عُدتُ لحياتي السابقة .. كما كانت بملامحها .. ولكنَ ملامحي أنا تغيرت .. أصابها شيءٌ يشبه التبلد و الفقد .. لم أعد أبتسم إلا نادراً .. أنا أعرف لماذا ولا أستطيع إخفاء معرفتي بِسر حالتي الموشومة بالكآبة ..الذي لا أعرفه حتى الآن هو لماذا مستمرة أنا بإمساكِ القلم رغمَ خُلوِ رأسي من كلِ مقومات الكتابة المنمقةِ التي تسر القارئين و تُبهر السامعين ..
جدتي قالت لي مرة ... لا تصدقي أحداً لو قال لك : أنك منحوسة .. وحظك طايح ف التراب !!!
يبدو أني ورثتُ من جدتي سوء الحظ .. هيَ لم تصدق ذلك .. و أنا صدقت !!

يداعبُ النُعاسَ عيناي .. و بكلِ عِنادٍ أردعهُ .. لا مجالَ للنومِ الآن ..
الهاتف صامتٌ.. قطعة البلاستك الرنانة هذهِ لا تستجيب لرغبتي في أن يظهرَ رقمهُ ذو العشرة خانات على شاشتها اللعينة !!
ماذا يفعل الآن !! هل يقرأ رسالتي الأخيرة بتهكم كما يفعلُ دوماً .. أم تراهُ يستسلمُ لنومٍ لذيذ بينمَا تتكرر ابنة خالتي" أني أحرق نفسي علشانه بدون فايدة" ..
الساعة الـ 8 صباحاً .. لم أذق طعمَ النوم من ليلتين !! وموعد السفر اقترب .. سأغيب عن هواءه و دياره لليالٍ و أيامٍ عديدة ..
يوم العيد.. سأكونُ في شوارعَ إسطنبول .. قد أتذكرهُ غالباً .. و لن يذكرني هوَ أبداً .. حتى في ليلة العيد !! متشائمة جداً أنا فيما يتعلقُ به.. و لي الحق .

أنا أتألم .. وهذا ليسَ بِـنصٍ فقط .. أنا حقاً أتألم !!

إحساس طفلة
وردةٌ لزيارتك متصفحي المتواضع
فشكراً .. والمساحة مهداةٌ إليكم :)


طُهر السمــاء
لا أدري هل أنا بالفعل كل ذلك .. أم لا ..
أشكرك في كل الأحوال ..
و
خطوة عزيزة :)