![]() |
ياقلبي . . . كفّ عن الاهتمآم . . .!
اضمد جرحكـ . . . وأصنع رآحتكـ . . . وقوي حلمكـ ! فلن يحسدكـ أحداً على الأحزآن . . . ولن يشعرّ بكـ ! عدا الشتآئم . . . التي ستشبعّ ! والسخريآت . . . لآول مرة اتمنى . . . أن لا اكون انا كما انا الآن . . . |
اتحسسّ ملامحهم من بين الممرآت ! اتلمسّ الابوآبّ لعلي اجدهم خلفها !
الابوآب مؤصدة . . . ! ومقفلهـ ! ولا أحد يجيبّ ! سوى صدا صوتي من جديد . . . رحلو دون عودة كما عهدتهم . . . رحلو ! ولن انتحبّ لرحيلهم ! |
اشعر بأزدحآم شديد يغزو اوتآر قلبي . . .
اودّ أن اتنفسّ ! أبكيّ ! دموعي تحجرتـ من ترآكم الألمّ! اريد ان اهربّ الى الامكان ! اتنفسّ بهواء غير ذاك ! اريد بشرّ آخرون ! قلوبهم يتغشآها البيآض ! بعيدا عن الدنسّ ! اريد ان ارحل . . . ارحل لهم ! من هم لايؤلمون . . . ولايجرحون ! ولايكرهون . . . وبالحبّ بنو عالم من جنون ! |
يتظاهرون بطهرّ قلبّ !
يضحكون ! ببرائة هم يتصفون ! طيبون ! يِـُخدعون ! يبكون! . . . هم عن نفسهم يقولون! وللخدعّ هم يستنكرون ! وللزيفّ هم يكادون ينسجونّ ويرتدونّ ! وباتو والنفاق ينبض في اوردتهم كما هي السمومّ! بشرّ ! ما احلم الربّ على مايفعلونّ! |
يآآرب ! . . .
قلبي يؤلمني جداً ! همّي يغيضني جداً ! ملامحي تمتعضّ كثيراً ! بشرّ اعرفهم ! تنكرو لأسمي ! لم أعد أحتملّ . . . كل ماريده هو ان ابكي الآن . . . ابكي ! |
سهومهم قآتلة . . .
دآمية ! امام القآنون برآئة . . . ! لم يفعلو شيء ! برآءة ! الم يكن القآنون كفيل لأن يحمي الآروآح قبل الأجسآد التي لاتنهكـ الا بعد أن تنهكـ الآخرى ! ربآهـ ما احلمكـ على القتلة ! المجرمون ! المذنبون . . . ماحلمكـ ! |
تحير بين احرفي الكلمآت
وتمتعض المشاعر لازدحامها الشديد جداً ! كيف اصف لك ماقد ايخآلجني الآن . . . هل اصرخ فرحة ! ام ابكي لذلك، . . .الا اني لو بكيت لن اتمآلك نفسي ابداً . . . اول زفآف عآئلي . . . ولاتكوني انتِ بجآني على منصّة الرقّص . . . وأكون وحيدة بلا أحد هنا ! كما الغريبّ . . . لاكن ثقي ثقة تآمة ... بان فرحتي كفيلة لآن تنسيني تلكـ الوحدة . . . و تجعلني أبتسم بفرح لكـِ عزيزتي . . . ! ابنت خآلتي الغآلية وصحبة طفوله لاتنسى قد زُفّت ! . . . وزُفّت تلك الذكريآت معها . . . |
هل انا مسيّر!
ام مخيّر! في الحقيقة لا أعلمّ ! لما لا تستغل أفكآر الفردّ فيما هو يريد ! وليس فيما هم يريدون ! ويٌحسّد . . . على أنه ذو حظّ عظيمّ ! ويقآل عنهـ الكثير . . . وقدرآتهـ . . . ووآقعه ! الى أين تذهبّ . . . أو تضيعّ ؟ |
لآ أحد . . . هنا
سوى صدى دموعي وزخآتهـ . . . البيت هآديء ! والمكآن كذلك ! ماذا فعلت ! وكيف فعلت ؟ وجعلتهم يتركونني وحيدة . . . أبكي . . . بصمت أئئنّ من الأمسّ وحآلي لا أعلم ماذا بهـ . . . سحقاً للهمّ وتراكماته! فانا أحبهم وأحب واصوآتهم . . . وذهآبهم عنّي . . . يجعل دموعي بسرعة تنهمرّ! كيف ولماذا ؟ لا أعلم يآربآهـ . . . خآئفة خآئفة . . . حدّ الآنهيآر ! رباهـ فرّج عنّي وحلّ عنّي ما انا بهـ يآرب وأبدل حآلي من حآل . . . يبدو ان شيآطيني قد طغتـ على افكآري مجدداً |
صخبّ قوي حل على قلبي !
ربآهـ انّي بشدّة اتألم . . . ! لا احد يعرفني سوآك . . . ولا أحد يفرّج همي غيرك يآربآهـ . . . ! ابكي وربّي دمعي يسكبّ ! |
الساعة الآن 04:01 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.