![]() |
http://www.alhnuf.com/up/m2/4ddfa87cb0.gifصور
ثانياً : الدعوة بالتربية الخلقية : تأتي مسؤولية التربية الخلقية في المقام الثاني من المسؤوليات التربوية في المنزل , وتتحمل المرأة المسلمة الداعية القسط الأكبر من هذه المسؤولية وعناصر التربية الخلقية كثيرة جداً لايمكن حصرها , فضلاً عن الحديث عنها , جملة و تفصيلا . لكن حسبنا أن نتناول أهم هذه العناصر التي تمثل الصفات التي ينبغي على الإنسان أن يتصف بها في حياته الخاصة و العامة ومن أهم هذه الصفات : 1- الصدق 2- الأمانة 3- تربية اللسان على الألفاظ الحسان 1- أما ما يتعلق بالصدق فهو من أهم القيم الخلقية الدالة على إيمان صاحبها , وضدها الكذب , الذي يعد خصلة من خصال النفاق – عياذاً بالله منه – وقد رغب الإسلام في الصدق و حذر من الكذب حيث قال الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا من الصادقين " 119 سورة التوبة وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن الصدق يهدي إلى البر و إن البر يهدي إلى الجنة و إن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً , و إن الكذب يهدي إلى الفجور و إن الفجور يهدي إلى النار و إن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ), ولذلك فإن الأسرة المسلمة مسؤولة أما الله سبحانه و تعالى في العمل على ترسيخ صفة الصدق وجميع الخصال الحميدة في سلوك أفرادها كباراً و صغاراً لأن هذه الصفة سبب لاستقرار الحياة و استقامة السلوك و ثبات القيم الأخرى وإن التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة تتطلب تروض الأفراد على الصدق في كل قول و فعل مهما صغر أو كبر و على الراشدين و الراشدات تقع مسؤولية القدوة في ذلك فهم أول من تقع عليه عين الرقيب ولذلك فقد أوصى الإسلام بالصدق وحذر من ضده خاصة مع الأطفال حتى ينشأوا نشأة صالحة ولو نظرنا إلى حالنا مع أطفالنا لوجدنا التساهل من جانبنا معهم , وذلك بكثرة مخالفة أعمالنا لأقوالنا و عدم الصدق في مواعيدنا معهم , وهذا مرض خطير و تقصير كبير في التنشئة الاجتماعية لأفراد المجتمع وفي هذا الجانب بين الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أدنى درجات الكذب مع الأطفال . فقال في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه ( من قال لصبي تعال هاك ثم لم يعطه شيئاً فهي كذبة ) ولهذا الحديث شاهد من حديث عبد الله بن عامر رضي الله عنه أنه قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا و أنا صبي , قال : فذهبت أخرج لألعب . فقالت أمي : يا عبد الله تعال أعطيك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وما أردت أن تعطيه ؟) قالت : أعطيه تمراً . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم( إما إنك لو لم تعطه شيئاً كتبت عليك كذبة ) وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://www.awlup.com/up3/get-7-2008-f3hwiler.gif |
بآرك الله بأختي أمونه ، مآشآء الله
نورتي الموضوعـ ألف شكــر |
تسلمين اختيه ع الفكره الحلوه^^
هذا من كتااب رؤيتي من الفصل الأول: "الغزال والأسد" عندما أسمع بعض مديري الشركات يشتكي من صعوبة العثور على الموظفين المناسبين أتساءل كيف توصّلوا إلى هذه النتيجة، ولماذا لم يلتقوا مئات الشباب والشابات المدربين والمؤهلين الذين التقيهم في الاجتماعات والمناسبات الرسمية أو غير الرسمية؟ أعتقد أن مهام مديري الشركات والمؤسسات والمشاريع يجب أن تتضمن اختيار مجموعة مناسبة من الموظفين ذوي الكفاءات العالية وتدريبهم تدريباً خاصاً لكي يصبحوا مديرين مثلهم في المستقبل. لكن هذا لا ينطبق فقط على الشركات فأنا أعتقد أنه من واجب القائد أن ينمي القدرات القيادية لدى من يعرف فيهم الكفاءة والإبداع والاستعداد ليتمكن هؤلاء في الوقت المناسب من تنمية القدرات القيادية لدى العاملين معهم. هذا يحدث في معظم الحالات لكن ليس دائماً. بعض القياديين والمديرين لا يريد ولا يحبّذ وجود رجل ثان كفؤ ومؤهل في الدائرة التي يعمل فيها لأنه يخشى أن ينافسه ويأخذ مكانه. نحن نخالف هؤلاء الرأي فالقيادي لا يستطيع التواجد في كل الأماكن، ولا يستطيع القيام بكل الأعمال في الوقت نفسه. عليه أن يفوض جزءاً من صلاحياته إلى مرؤوسيه وإلا سينهمك بالجزئيات ويغرق في التفاصيل، ولن يجد الوقت الكافي للقيام بالعمل الأساسي الذي يجب عليه القيام به وهو تطوير العمل وابتكار الحلول. إذا استمر هكذا فسوف يتحول إلى إنسان دائم الشكوى من قلة الوقت لا لأنه مثقل بالعمل الخلاق والمجدي بل لأنه يريد متابعة كل صغيرة وكبيرة لذا يغرق في التفاصيل فتضيع عليه الصورة الكبيرة. وما هي هذه الصورة الكبيرة؟ الصورة الكبيرة بالنسبة له ولنا وللوطن هي البقاء الذي هو محرك الحياة لذا ترى الكائنات كلها وهي تحاول إما اللحاق بفريستها، أو الهروب من مفترسها في كل ثانية من حياتها. البقاء لا يتحقق بالتمنّي، واستمرار النمو يتطلب جهداً جباراً وانتباهاً كاملاً شاملاً واستعداداً دائماً لكل طارىء محتمل. نحن نعيش في مجتمعات متحضرة لكن عالم الأعمال يمكن أن يكون مثله مثل الغابة السباق فيها لاقتناص الفرص وتحقيق الأرباح والتوسع. رجل الأعمال الناجح يجب أن يتربص بالفرصة الجيدة ويقتنصها قبل الآخرين. إذا تبدت له لحظة عليه أن يتبيّنها جيداً، وإذا تأكد أنها الفرصة المناسبة يجب أن يسبق الآخرين إلى تنفيذها. الفرق بين من يقتنص هذه الفرص ومن يضيعها ليس كالفرق بين التوسع والانكماش فقط أو بين الثروة والإفلاس بل كالفرق بين البقاء والفناء. يجب أن نفكر هكذا طول الوقت ومعظمنا يفعل هذا لكن ليس كلّنا. |
رآئعه سنآمـ الفخر ~
مآقتبستيه رآآئع .. أكملي رجاءاً |
ان شاء الله راح أكمل أختيه ^^...اسعدني ردج بصرااحه :31:
من الفصل الثالث: "القيادة" إن استقراء التاريخ يعطي الانطباع بأن القادة يأتون في أصناف مختلفة فالشائع بينهم أولئك الذين لعب الواقع دوراً مهماً في صنعهم ففرزتهم الأحداث العظام عن غيرهم وأبرزتهم وأعطاهم التاريخ المكانة التي نعرفها. النادر فيهم من يصنع الواقع فيوجد بحنكته وعقله ونهجه القيادي الأحداث التي يتكون منها الواقع وبالتالي التاريخ، والأكثر ندرة صنف من القادة المتميزين الذين لا يصنعون الواقع فقط بل جزءاً مهماً من وجهة المستقبل وأحداثه. في التاريخين العربي والعالمي مئات من هؤلاء لكن إذا أردتُ حصر التاريخ بعمري فإن الشخصية التي أفكر بها دائماً هي شخصية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فعلاقتنا كانت علاقة الابن بأبيه بما تتضمنه من الحب وصدق المشاعر. كان، يرحمه الله، يجعلك تحبه من تقديره حق التقدير لمن يعمل وينجز، وكان صريحاً مع الناس وأراد الصراحة من الناس لذا عوّدني أن أكون صريحاً معه في كلامي بكل احترام. قلت في فصل سابق إن الشيخ زايد علّمني قهر المستحيل، لكنّي أعود الآن لأقول إنه علّمني المعنى الحقيقي للحب. لا يستطيع من عرفه إلا أن يحبه لشفافيته وأصالته وصفاء عروبته وفطرته ونقاء سريرته وخصاله وصراحة مواقفه القيادية. إذا تكلم في السياسة فكلامه ليس مجاملة لهذا أو إرضاء لذاك بل لإرضاء الله عزّ وجلّ ثم لإرضاء ضميره. لا أعرفه إلا رجلاً واثقاً بربه ثم بوطنه وأمته ونفسه، رجلاً عند كلمته، إذا وعد وفى وإذا أستجير أجار. هذه هي صفات القائد المتميز، لكن هناك صفة أخرى تميز بها الشيخ زايد. يمكن أن نخاف القائد، ويمكن أن نحترمه، لكن أن يُنعم الله على قائد بحب شعبه له فهذه قمة ما يمكن أن يطمح القائد في الوصول إليه. الشيخ زايد علّمنا أيضاً أن القيادة مواقف وممارسة يومية وليست كتباً ونظريات. إنها مفهوم إنساني واجتماعي خارج نطاق التنظير. إنها العزم والوثوق بالنفس وبعد النظر وصواب الرأي لكن ليس صواب الرأي العادي. عندما تطرح فكرة يوافق على صوابها جميع الناس، أو جلّهم، ثم يُكتب لها النجاح فأنت ركبت التيار وحققت شيئاً لا خلاف على نتيجته. التميز في رأيي هو أن تطرح فكرة تقول إنها فكرة صائبة ويقول الجميع عكس ذلك وتسبح عكس التيار وتحققها. هذه ليست رؤية عادية. إنه مثال على القائد الذي يسبق زمانه وينظر إلى الأفق البعيد فلا يرى سراب الأحلام بل واقع الرؤية الصحيحة في الطريق الصحيح الذي يقود الشعب في مسيرة التنمية إلى مستقبل أفضل. ما هو مثالي على ذلك؟ كثيرون داخل الدولة وخارجها انتقدوا الشيخ زايد على حفر الآبار الجوفية في الصحراء واستغلال مياهها. كثيرون قالوا إن هذا العمل إهدار لثروة طبيعية لا تتجدد، وحذروا من أنه سيلحق أضراراً فادحة بالبيئة ويخلّ بالتوازن الطبيعي. لم ير أحد من هؤلاء ما في جوف الأرض ولم تكن لدى أي واحد منهم أدنى فكرة عن كميات المياه في المنطقة لكن هذا لم يمنعهم من متابعة انتقادهم. في النهاية بقيت المخاوف في رؤوس أصحابها ولم يحدث شيء مما توقعوه. من كان يسافر في الماضي بين أبو ظبي والعين ولا يحمل معه ماءه كان يموت من العطش. الشيخ زايد اكتشف مياهاً جوفية تسد حاجة المنطقة عشرات السنين، وحوّل الإمارة إلى أكبر واحة على وجه الأرض في أكثر صحارى العالم قسوة. وما هو المثال الثاني؟ رجل آخر اختار إحدى أكثر صحارى العالم قسوة، ومنطقة من أكثر مناطق دبي عزلة وصب فيها مئات الملايين من الدولارات لبناء واحد من أكبر الموانىء في العالم، ومنطقة صناعية تعتبر الأكبر في الخليج وإحدى أكبر المناطق الصناعية في العالم. لم يبق أحد في الداخل أو الخارج إلا انتقد والدي على قراره لكنه أثبت في النهاية أنه الوحيد الذي كان يعرف ما يصنعه. نظر والدي إلى المستقبل ورأى في هذا المشروع فرصة نادرة فاغتنمها. ما الذي أثبته أيضاً؟ أثبتَ أن القائد يجب أن يغتنم الفرصة الكبيرة عندما يراها، وإن لم تكن هذه الفرصة قائمة فعليه أن يكون مستعداً لصنعها. |
http://www.alhnuf.com/up/m2/232b0cec66.gif
كتاب المرأة راعية في بيتها داعية 2- و أما الأمانة فشأنها عظيم , حيث جاءت في كتاب الله متضمنة الدين كله بأوامره ونواهيه قال تعالى " إنا عرضنا الأمانة على السموات و الأرض و الجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا " سورة الأحزاب . وقوله تعالى " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " سورة النساء . وقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله و الرسول و تخونوا أماناتكم و أنتم تعلمون " سورة الأنفال . و الصدق من مشتقات الأمانة و متمماتها , حيث جاء الحديث عن الأمانة مقترناً بالصدق في أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم , حيث جعلت من علامات إيمان صاحبها الملتزم بها ومن علامات النفاق لتاركها و المتخلي عنها عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( آية المنافق ثلاثة : إذا حدث كذب , و إذا وعد أخلف , و إذا أوتمن خان ) ولذلك فإن من الواجب علينا أن نروض أنفسنا و أطفالنا على الأمانة , و التحذير من الخيانة و عواقبها حتى يشمل ذلك حفظ حقوق الناس و ممتلكاتهم التي نجدها في قارعة الطريق , ولو كانت قليلة القيمة في نظرنا , لأن هذه الأشياء الضائعة من أصحابها تدخل في حكم اللقطة و نربي أولادنا على عدم التعلق بها , وحب امتلاكها , ونرغبهم في البحث عن أصحابها يقدر المستطاع . وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
http://www.alhnuf.com/up/m2/4eb13656d5.gifصور
كتاب المرأة راعية في بيتها داعية 3- تربية اللسان على الألفاظ الحسان و اجتناب الألفاظ السيئة , من مكارم الأخلاق التي حث عليها الإسلام في مصدرية الكتاب و السنة , حيث وكل الله سبحانه و تعالى بعبده ملكين : أحدهما يكتب الحسنات و الآخر يكتب السيئات , وقد أحاط الله عبده علماً بذلك كي يجعل من نفسه رقيباً على نفسه فقال تعالى " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " سورة ق وقد ربط الرسول صلى الله عليه و سلم بين الإيمان و الكلمة الطيبة , فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) وإذا أراد الأب و الأم تربية الأولاد على حفظ اللسان من السباب و الشتائم وسقط الكلام فلا بد من أربعة أمور : 1- ابتعاد الوالدين عن الألفاظ القبيحة مطلقاً لأنهم يمثلون القدوة لأولادهم 2- تعليم الأولاد و تذكيرهم بالنصوص القرآنية و النبوية التي تحث على حفظ اللسان , كلما احتاجوا إلى ذلك كما روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفع الله بها درجات , و إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم ) 3- الإنكار الشديد عليهم عندما يتلفظون بكلمة سيئة 4- اختيار الرفقة الصالحة و تجنب الرفقة السيئة , كي يحفظوا أولادهم من غضب الله و يسعوا في رفع درجاتهم عند الله روى الإمام البخاري قال : حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( مثل الجليس الصالح و السوء كحامل المسك و نافخ الكير , فحامل المسك إما أن يحذيك و إما أن تبتاع منه و إما أن تجد ريحاً طيبة , ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك و إما أن تجد ريحاً خبيثة ) وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://www.awlup.com/up3/get-7-2008-f3hwiler.gif |
شُكِـرآُ جَ ـزيلاُ أخيتي أمووونهـ !
كالعآدهـ نورتي الموضوعـِ بمآقتبستــهـ ~ } التشويق يزدآد لدي لأعرف التكملـهـٌ ..] وفقكـ المولى وأسعدك |
http://www.alhnuf.com/up/m2/f0c9bbe9eb.gif
كتاب المرأة راعية في بيتها داعية ثالثاً : الدعوة بالتربية النفسية يقصد بالتربية النفسية تربية الولد على الجرأة و الشجاعة و الشعور بعدم النقص حتى يتمكن عند البلوغ من القيام بالواجبات خير مقام وغرس هذه الظواهر النفسية يتم بمعالجة أضدادها عند الطفل مثل : الخجل و الخوف و الشعور بالنقص و الحسد و غير ذلك مما لا يمكن حصره فأما الخجل : فيمكن ملاحظته عند الطفل عندما يطأطئ رأسه أو يغمض عينيه أو يلجأ إلى حجر أمه إذا تحدث إليه شخص غريب و تعويد الأم و تشجيعها لطفلها بالاجتماع بالناس على اختلاف طبقاتهم و الحديث إليهم يعالج هذه الظاهرة بشكل كبير . ولقد حرص الصحابة رضي الله عنهم على تربية أولادهم على الجرأة في الحديث مع مراعاة الأدب فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها , و إنها مثل المسلم فحدثوني ما هي ؟ ) فوقع الناس في شجر الوادي قال عبد الله : ووقع في نفسي أنها النخلة , فاستحييت ثم قالوا : حدثنا ما هي يا رسول الله قال ( هي النخلة ) قال عبد الله : فحدثت أبي بما وقع في نفسي فقال : لأن تكون قلتها أحب إلي من أن يكون لي حمر النعم أما الخوف : عدا الخوف من الله – الذي يجب غرسه في نفس الطفل – فهو إما أن يكون خوفاً طبيعياً فطرياً كالخوف من السبع أو الخوف من السقوط من علو أو الخوف من الكهرباء و أدواتها فهو أمر مطلوب لحماية الطفل و إما أن يكون الخوف خارجاً عن الفطرة فيسبب قلقاً نفسياً لدى الطفل و خاصة عندما تخوف الأم أولادها بالأشباح و الشياطين أو بسرد القصص المتصلة بالجن و العفاريت أو بدلال الأم المفرط و قلقها الزائد على وليدها وكل ذلك مما ينبغي تجنبه من قبل الأم و تقوية الإيمان بالله في نفس الطفل أما الشعور بالنقص : فهو من الظواهر النفسية الخطيرة التي تجب معالجتها في نفس الولد و ذلك بمعالجة أسبابها مثل : التحقير و كالإهانة و السخرية و المفاضلة بين الأولاد و غير ذلك من الأقوال و الأفعال و خاصة إذا تكرر ذلك بشكل ملحوظ وتتم المعالجة باتباع تعاليم الإسلام في إكرام النفس البشرية و التعامل بالعدل و المساواة وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
سلمت الأنآمل أختي أمونه !
|
http://www.awlup.com/up3/get-6-2008-xadto65q.gif
http://www.awlup.com/up3/get-6-2008-ada1ohzk.gif كتاب المرأة راعية في بيتها داعية رابعاً : الدعوة بالتربية الاجتماعية : وهي تأديب الولد ذكراً كان أم أنثى منذ الصغر على التخلق بالأخلاق الاجتماعية الإسلامية وهذا النوع من التربية من أهم المسؤوليات في إعداد الناشئة وهي الجامع لكل الفضائل السابقة من أنواع التربية والتربية الاجتماعية مرتبطة بالتربية النفسية حيث توجد نقاط التقاء بينهما وخاصة تلك العوامل النفسية ذات الطابع الاجتماعي مثل : التقوى و الأخوة و الرحمة و الإيثار و العفو إلى غير ذلك من العوامل و يضاف إلى ذلك مراعاة حقوق الآخرين على حسب القربى و الصحبة و الفضل و السن و الجوار ومن أهم عناصر التربية تعليم الأولاد و تعويدهم على آداب السلام وهي تحية الإسلام و آداب الاستئذان و آداب المجلس و الحديث و آداب التهنئة و التعزية و آداب العطاس و آداب عيادة المريض و آداب الطعام و الشراب و اللباس مثل : ذكر الله و التيامن و شاهد على ذلك ما ورد عن عمر بن أبي ربيعة رضي الله عنه في توجيه النبي صلى الله عليه و سلم له وهو غلام ( يا غلام سم الله وكل بيمينك و كل مما يليك ) وكذلك ذكر الأدعية المتعلقة بكل فعل وحمد الله و الثناء عليه عند كل نعمة كما تعود البنت على أحكام الحجاب و تلزم به عند وجوبه وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://www.awlup.com/up3/get-7-2008-f3hwiler.gif |
في أنتظآر البقيـه
لاتحرمينآ منك قلبي ~ |
http://www.alhnuf.com/up/m2/4ddfa87cb0.gif
كل عام وأنتي بألف خير أختي الفاضلة كل عام وأنتي الى الله أقرب وعلى الطاعة أدوم وعن المعاصي أبعد http://www.awlup.com/up3/get-8-2008-zr52k9rx.gif |
http://www.alhnuf.com/up/m2/232b0cec66.gif
كتاب المرأة راعية في بيتها داعية خامساً : الدعوة بالتربية الجسمية : لقد حث الإسلام على أن ينشأ الأبناء و البنات على قوة في الجسم وسلامة في البدن وليس أدل على ذلك من أن الله تعالى تولى بنفسه الكريمة أمر صناعة الغذاء الأول للإنسان ولم يكل هذا الأمر إلى أمه حيث أدر له اللبن من صدرها و أمرها بأن ترضعه مدة كافية لنموه الأساسي لبناء القاعدة الصلبة في جسمه قال تعالى " و الوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة " البقرة 233 و إن مما يساعد على ذلك عناية الأم بسلامة الطعام و الأمانة في طهيه فلا تطعمهم محرماً ولا مشبوهاً وكذلك إتباع القواعد الصحية في المأكل و المشرب و الملبس و المنام وتعليمهم الآداب الإسلامية المتعلقة بهذه الأفعال وعدم الإغراق في التنعم أو التبذير فيما زاد على الحاجة تنفيذاً لأمر الله سبحانه في قوله " يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا و اشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين " الأعراف 31 كما يستحب تدريب كل جنس على ما بناسبه من أنواع الرياضة المباحة مثل : الجري و السباق و المصارعة وكل هذه الأنواع الرياضة فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم و أقر فعلها من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ومن شواهد ذلك ما روته أم المؤمنين عائشة بنت الصديق زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وهي جارية فقال لأصحابه : تقدموا ثم قال : تعالي أسابقك , فسابقته فسبقته على رجلي فلما كان بعد خرجت معه في سفر فقال لأصحابه : تقدموا ثم قال : تعالي أسابقك ونسيت الذي كان وقد حملت اللحم – أي سمنت – فقلت : كيف أسابقك و أنا على هذه الحال ؟ فقال : لتفعلن , فسابقته فسبقني فقال : هذه بتلك السبقة و أما المصارعة فقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صارع ركانة فصرعه وقد أقر الرسول صلى الله عليه وسلم المصارعة بين الصحابة رضي الله عنهم أجمعين قال ابن هشام : و أجاز رسول الله صلى الله عليه و سلم سمرة بن جندب الفزاري ورافع بن خديج وهما ابنا خمس عشرة سنة وكان قد ردهما فقيل له : يا رسول الله إن رافعاً رام فأجازه فلما أجاز رافعاً قيل له : يا رسول الله فإن سمرة يصرع رافعاً فأجازه وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://www.awlup.com/up3/get-7-2008-f3hwiler.gif |
http://www.alhnuf.com/up/m2/4ddfa87cb0.gif
سادساً : الدعوة بتعليم أحكام البلوغ : إن فقه أحكام البلوغ من الضرورات الواجب تعلمها في حياة المسلم و المسلمة لما ينبني عليه أحكام فقهية تتعلق بالطهارة الحسية و المعنوية وما يترتب على البلوغ من أحكام تتعلق بالاحتلام و الحيض و النفاس و المحافظة على الأعراض بعمل الاحتياطات الأمنية التي تحفظ الإنسان من الوقوع في الفواحش وكبائر الذنوب وقد ورد في القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم نصوص كثيرة تمثل القواعد العامة في الاحتياجات الأمنية في ذلك عالجت موضوع أحكام البلوغ علاجاً جذرياً بأسلوب عفيف محتشم بعيداً عن الإثارات الجنسية المنحرفة مع توفير متطلبات الفطرة في إشباع الغرائز الجنسية بطريق مباح عن طريق الزواج الشرعي عندما تتوفر شروطه و مستلزماته وقد أحاط الإسلام هذه الغريزة بضوابط أمنية و أمينة تعف الرجال و النساء من أن تمتد عيونهم إلى ما حرم الله عليهم فقال تعالى في حق الرجال " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم و يحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون " سورة النور 30 وقال تعالى في حق النساء " وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها و ليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون " سورة النور 31 ولا ريب أن هذه الأوامر الربانية جاءت لتحمي ماء عيون المؤمنين و المؤمنات من أن تهدر فتسبب إثارة الغرائز وتدفعها في طريق الحرام وقد جعل الإسلام تنظيم الميول الجنسية وتهذيبها عند الناشئة من الواجبات التي تقع على عاتق الأبوين ومن في حكمهما كما راعى الإسلام التدرج الزمني لعمر الولد حتى يتعرف على القضايا الجنسية بالتدريج فلا يفاجأ بحقيقة الاتصال الجنسي بطرق مشوهة ولذلك فلا يجوز للآباء ولا للأمهات أن يتركوا شرح هذه المسائل لرفاق الولد أو زملائه مما يسبب معرفة هذه الحقائق مشوهة وبطرق ملتوية قد تؤدي به إلى الانحراف وتلقي به في محاضن الرزيلة و الفجور كما ينبغي أن تكتمل حقيقة الأمور الجنسية متزامنة مع فترة المراهقة المليئة بالقلق و التوتر عند الأولاد ذكوراً و إناثاً مع تحذيرهم من الانزلاق في أسباب الجريمة و دواعيها ولقد قام فقهاء الإسلام بتوضيح هذه القضايا و شرحها شرحاً وافياً شافياً لكل مسألة شملت ذكر المراحل التي يمر بها الإنسان في حياته الجنسية مع ذكر الآداب و الأحكام المشروعة التي يلزم إتباعها ومن أهم هذه القضايا ما يلي : مرحلة السن التي يلزم الأطفال فيها بالاستئذان في أوقات معينة مرحلة سن التفريق في المضاجع : بتخصيص فراش لكل طفل بلغ العاشرة من عمره و تخصيص كل من الجنسين بغرفة مستقلة مرحلة سن الاستئذان المطلق : وهي لمن بلغ الحلم وفي هذه المرحلة تظهر علامات البلوغ التي يختلف فيها الذكر عن الأنثى حيث تتميز الأنثى بظهور علامات خاصة مثل خروج دم الحيض وفي هذه السن يجب عليها الحجاب عن الرجال الأجانب وتمشياً مع الأحكام الشرعية في التزام الحشمة و العفاف في المجتمع المسلم فإن المطلوب من كل مسلم و مسلمة مهما كان موقعه الاجتماعي و الوظيفي استبعاد كل ما يثير الغرائز الجنسية سواء ما كان منها على هيئة منشورات أو كتب أو ما يبث عبر وسائل الإعلام المقروءة و المسموعة و المرئية ولقد اعتنى الإسلام بالإنسان في هذه السن حيث حثه على الزواج عند أول فرصة يستطيع القيام بالأعباء الزوجية حفاظاً على الأعراض و الأخلاق و طلباً للذرية وحذر من اختلاط الأنساب فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر و أحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) وحيث إن الحديث هنا يتناول إعداد المرأة المسلمة للدعوة فإن التربية الجنسية من أهم القضايا التي يجب أن تلم بها المرأة لمعرفة أحكام دينها في الطهارة من الحيض و النفاس و الاحتلام وغير ذلك مما يعد لازماً لأداء عبادتها على الوجه المطلوب ومن ثم القيام بواجب الدعوة لبنات جنسها وهذا مما لا ينبغي الحياء فيه فعن عائشة رضي الله عنها قالت : نعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين وهنا نذكر حديث المرأة التي جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله عن كيفية التطهر من الحيض وهو شاهد قوي على وجوب تعلم المرأة أحكام دينها فعن عائشة رضي الله عنها أن امرأة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحيض كيف تغتسل منه ؟ قال ( خذي فرصة من مسك فتطهري بها ) قالت : كيف أتطهر ؟ قال ( تطهري بها ) قالت : كيف ؟ قال ( سبحان الله تطهري !!) فاجتذبتها إلي فقلت : تتبعي بها أثر الدم وأما في مسألة الاحتلام فعن أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : جاءت أم سليم امرأة أبي طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق هل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( نعم إذا رأت الماء ) وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://www.awlup.com/up3/get-7-2008-f3hwiler.gif |
وكل عآم وأنتِ بألف خير يآخيتي أموونه ، تقبل الله صيآمك أن شاء اللهـ وجآزآكـ خير الجزآء لمآتقتبسينهـ من كتبُ مميزهـ ! لاتحرمينآ من طلاتكـ http://www.alfrasha.com/up/11334469901977086273.gif |
http://www.alhnuf.com/up/m2/f0c9bbe9eb.gif
كتاب المرأة راعية في بيتها داعية سابعاً : تدريب الأطفال على القيام بالدعوة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر : والمراد بذلك تدريب الناشئة و إعدادهم منذ نعومة الأظفار على الدعوة إلى الله و رسالتها بعناصرها كافة من تربية وتعليم ونصح وإرشاد و أمر بالمعروف ونهي عن المنكر حتى تسير الدعوة في دمائهم وعروقهم ويشبوا مدركين لأبعاد هذا العمل العظيم وليس معنى ذلك أن نزج بالطفل في ميادين الدعوة ونكلفه بإعداد خطبة أو محاضرة أو درس أو أن يتكلم في مجامع الناس ولكننا ندربه على أعمال دعوية داخل البيت كأن يقوم بإيقاظ والديه إذا سمع الأذان أو أن يذكر بواجب أو سنة أو أن يلاحظ خطأ من أحد أفراد الأسرة فينبهه عليه أو أن يسمع منكراً فيغيره بلسانه بلطف ولين والغرض من ذلك أن يتشرب الطفل عمل الدعوة حتى إذا شب عن الطوق وجد نفسه متعلقة بهذا العمل داعية له مدركة أبعاده وبذلك يسعد المجتمع المسلم وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://www.awlup.com/up3/get-7-2008-f3hwiler.gif |
بارك الله فيكِ
في أنتظآرك ..} |
http://www.awlup.com/up3/get-7-2008-720fc73w.gif
http://www.awlup.com/up3/get-7-2008-ilabmz0k.gif كتاب المرأة راعية في بيتها داعية الخدمة الاجتماعية في البيت : إن المسلم إذا أخلص عمله لوجه الله فهو في عبادة ويدخل ضمن عمل المرأة في خدمة مجتمعها الصغير ( الأسرة ) سواء من الناحية الاجتماعية أو الدعوية في مجالات كثيرة نذكر منها : القيام على خدمة الزوج وكسب رضاه : في غير معصية الله و رعاية مصالح البيت و الأسرة الرضاعة : حيث تتطلب هذه الخدمة اهتمام المرأة المسلمة بغذائها أولاً من حيث المصدر و تنظيم تناول الوجبات و التركيز على أنواع الغذاء الذي لن يقتصر نفعه على الأم فحسب بل على الرضيع حيث يساعد الطعام الجيد المتنوع على إدرار اللبن من صدر الأم فلا تضطر إلى الاعتماد على الرضاعة الصناعية التي لا تؤمن عواقبها الحضانة : حيث تقوم الأم بخدمة الطفل في نظافة جسمه و ثيابه و فراشه و المكان الذي يعيش فيه و العناية به و منحه العطف و الحنان و السهر على راحته و الدعاء له وعدم إيذائه بالسب و الشتم أو الضرب المبرح والصبر عليه و احتساب عملها ذلك عند الله سبحانه و تعالى فإن لكل هذه الأعمال آثاراً طيبة و نتائج ملموسة في نمو الرضيع الجسمي و العقلي و النفسي و الإيماني فيترعرع سوياً و ينشأ ناضجاً إعداد الغذاء : البيت المسلم مقصور على الطيبات في المأكل و المشرب و إن قيام المرأة المسلمة بإعداد الغذاء يضمن للأسرة السلامة من المحرمات الداخلة في تركيبه و يتطلب ذلك عمد الإسراف في المطعم و المشرب خياطة اللباس : لقد امتن الله سبحانه و تعالى على عباده بزينة اللباس الذي تمثل بإنزال اللباس من الصوف و القطن لو أن المرأة قامت بنفسها بخياطة لباسها و لباس أولادها و زوجها لكان ذلك أدعى لتوفر اللباس الشرعي و توفر اقتصاد الأمة بكاملها كما تتجنب من الأقمشة و الأثاث ما يحمل صور ذوات الأرواح أو أسماء الأشخاص أو ما يرمز إلى الانتماء الفكري لغير الله سبحانه و تعالى من صور أو كتابات منحرفة في العقيدة و الأخلاق خدمات النظافة داخل المنزل و أثاثه : والاهتمام بالزينة العامة للمنزل و اختيار ما يتناسب مع تعالم الإسلام فتتجنب استخدام أواني الذهب و الفضة وصور ذوات الأرواح سواء كانت مجسمة أو غيرها أو ما يشير إلى عبادة غير الله كالصلبان أو النجوم السداسية أو المنجل أو صور بوذا وما شابه ويدخل ضمن ذلك اختيار لعبة الأطفال فلا تجلب لأطفالها ما يؤدي إلى ضررهم في عقيدتهم و أخلاقهم الإسلامية كل ما سبق يتم على خير وج من المرأة المسلمة في بيتها بحسها الإيماني و بعقليتها الدعوية المسلمة وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
شٌكِـرآُ أخيتي أمونه ..}
أن هذا الجزء من الحديث رآئع .. لعله يفيدني في المستقبل .. أشكرك بأنتظآر التكمله في شوق كبير ، وتقبل الله أعمآلكِ أن شاء الله |
http://www.alhnuf.com/up/m2/76e8930572.gif
كتاب المرأة راعية في بيتها داعية كيف نستفيد من وسائل الإعلام في البيت لا أحد ينكر ما لوسائل الإعلام من صحافة و إذاعة و تلفاز من تأثير على النفس البشرية نفعاً أو ضرراً ولا يكاد يخلو بيت من أحد هذه الوسائل الثلاث على الأقل وهي تخاطب الصغير و الكبير و الذكر و الأنثى و إذا أردنا أن نقيس ما يقدم من البرامج و الموضوعات الإعلامية في عصرنا الحاضر على معايير الإسلام نجد أن معظمها يخالفه و السبب في ذلك راجع إلى ضعف إدراك الأمة و عدم تمييزها بين فن التقنية و الأفكار و كأنهما متلازمان لا ينفك أحدهما عن الأخر و على ذلك لما رغبت الأمة في نقل التقنية الإعلامية نقلتها بغثها و سمينها دون أن تقوم بالتخطيط الإعلامي الذي يتمشى مع تعاليم الإسلام ودون أن تقوم بإعداد إعلاميين يسيرون على مثل هذه الخطط فنتج عن ذلك نقل الأفكار الغربية و الشرقية المنافية لتعاليم الإسلام وقام على تنفيذها منتمون إلى الإسلام في بلاد الإسلام و قدموها لأمتهم على أنها الحق الذي لا مرية فيه ولذلك فإن النصيحة التي يمكن تقديمها بادئ ذي بدء هي عدم الأخذ من هذه الوسائل إلى أن يحل منهج الإعلام الإسلامي محل منهج الإعلام غير الإسلامي و إذا لم يكن في مقدورنا أن نقوم بهذه الخطوة آنياً فلا بد من الاختيار الأمثل للبرامج الإعلامية و دقة الانتقاء للاستفادة مما يعرض فيها من برامج إسلامية و علمية خالية من الأفكار الدخيلة و التحذير من البرامج المحاربة للعقيدة الإسلامية و بناء الحصانة الإيمانية القوية في النفوس حتى لا تتأثر بأضرار وسائل الإعلام إن من الأمثلة للبرامج التي يمكن اختيارها في هذا الشأن برامج القرآن الكريم و أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وجميع البرامج الإسلامية التي تبث كل يوم عبر موجات الأثير كما يوجد بعض المجلات الإسلامية الأسبوعية و الشهرية ويمكن الاستفادة مما يعرض فيها من أخبار و موضوعات تهم المرأة المسلمة في حياتها اليومية مما يتناول قضايا العقيدة و الشريعة و الأخلاق و الحياة الاجتماعية وخلاصة القول : فإنه لا بد من التعامل مع وسائل الإعلام بحذر شديد حتى لا تذوب الشخصية الإسلامية ويضمحل الفكر الإسلامي وينقاد المسلم لأفكار غريبة على عقيدته و شريعته و أخلاقه وختاماً أسأل الله تعالى أن ينفع بهذا الجهد كاتبه و قارئه وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته وإلى اللقاء مع كتاب آخر إن شاء الله http://www.awlup.com/up3/get-7-2008-4h8tckf3.jpg |
سوء الخلق (مظاهره – أسبابه – علاجه)
http://www.alhnuf.com/up/m2/4ddfa87cb0.gif
سوء الخلق (مظاهره – أسبابه – علاجه) سأقدم لكم اليوم كتاب جديد و هو من أهم الكتب التي يحتاجها كل فرد في المجتمع رجال – نساء أطفال بكل فئات المجتمع وأتمنى أن نستفيد معا من هذا الكتاب هذا الكتاب من تأليف محمد بن إبراهيم الحمد والكتاب صادر من وزارة الشؤون الإسلامية عام 1425 المملكة العربية السعودية ويتألف الكتاب من بابين الباب الأول سوء الخلق (مظاهره – أسبابه) ويتكون من ثلاثة فصول 1 – الفصل الأول : تعريف سوء الخلق وذمه وتحته مبحثان المبحث الأول : تعريف سوء الخلق المبحث الثاني : ذم سوء الخلق الباب الثاني علاج سوء الخلق 2- الفصل الثاني : مظاهر سوء الخلق 3 - الفصل الثالث : أسباب سوء الخلق الباب الثاني : علاج سوء الخلق ويتكون من ثلاثة فصول 1 – الفصل الأول : حسن الخلق وفضائله وتحته مبحثان المبحث الأول : تعريف حسن الخلق المبحث الثاني : فضائل حسن الخلق 2- الفصل الثاني : أسباب اكتساب حسن الخلق 3 - الفصل الثالث : أمور تتعلق بالأخلاق وتحته مبحثان المبحث الأول : بين المداراة والمداهنة المبحث الثاني : مقتطفات من أخلاق النبوة ويتكون الكتاب من 176 صفحة مقدمة إن شأن الأخلاق عظيم , و إن منزلتها لعالية في الدين , فالدين هو الخلق , و أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً و أحسنهم أخلاقاً أقربهم من النبي صلى الله عليه و سلم يوم القيامة مجلساً . ولقد تظاهرت نصوص الشرع في الحديث عن الأخلاق , فحثت , و حضت , و رغبت في محاسن الأخلاق بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم بين أن الغاية من بعثته إنما هي إتمام صالح الأخلاق قال عليه الصلاة و السلام ( إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق ) بل إن الناس على اختلاف مشاربهم يحبون محاسن الأخلاق و يألفون أهلها ويبغضون مساوئ الأخلاق وينفرون من أهلها . ومع عظم تلك المنزلة لحسن الخلق إلا أن كثيراً من المسلمين قد فرطوا في هذا الجانب فلم يلقوا بالاً ولم يعيروه اهتماماً فساءت أخلاق كثير منهم و شاعت مظاهر السوء في صفوفهم فأصبحوا بذلك فتنة لغيرهم خصوصاً ممن يريد الدخول في دينهم وذلك عندما يرى البعد السحيق و البون الشاسع بين حال المسلمين و بين ما يدعوهم إليه دينهم القويم . ولهذا جاءت هذه الكلمات محذرة من مساوئ الأخلاق مرغبة في محاسنها وذلك إسهاماً في هذا المجال ومحاولة في الارتقاء بأخلاق المسلمين إلى الأمثل و الأكمل وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
عزيزتي أمونه ، جازاكِ الله خير الجزاء
ولاحرمنا منكِ يادكتورتنآ المثقفه =) كتآب جديد ورحله جديده أصدقك القول أن كل كتآب من كتبك يزيد جمالآ عن اللي قبلهـِ وأستفدت منه كثيراً / أكملـي أن تستطيعين ! |
http://www.alhnuf.com/up/m2/e2c993e0d3.gif
سوء الخلق (مظاهره – أسبابه – علاجه) وتحت هذا العنوان سيتم الحديث عن سوء الخلق من حيث تعريفه و ذمه و الوقوف على مظاهره و أسبابه التي تبعثه و تحركه فتشخيص الداء مفيد في وصف الدواء وبعد ذلك سننتقل للحديث عن العلاج فلا يكفي مجرد معرفة الداء فحسب بل لا بد مع ذلك من وصف الدواء وعلاج سوء الخلق يكمن في معرفة حدود الأخلاق وتمييز محاسنها من مساوئها و الوقوف على السبل و الأسباب المعينة على اكتساب الأخلاق الرفيعة الفاضلة فلعل في هذه الكلمات تذكيراً و تبصيراً وعسى أن يكون فيها ترهيب من مساوئ الأخلاق و ترغيب في محاسنها و إعانة على التخلي من الرذائل و التحلي بالفضائل تعريف كلمة (( سوء )) السوء مأخوذ من الفعل ساء ومعنى السوء : القبح , وهو ضد الحسن و نقيضه تعريف كلمة (( الخلق )) الخلق : الطبيعة و السجية وتجمع على أخلاق وفي التنزيل " و إنك لعلى خلق عظيم " وقيل : الخلق : هو حال النفس بها يفعل الإنسان أفعال بلا روية و اختيار والخلق قد يكون في بعض الناس غريزة وطبعاً و في بعضهم لا يكون إلا بالرياضة و الاجتهاد تعريف ((سوء الخلق)) من خلال ما مضى يتبين أن سوء الخلق هو قبحه و مساوئ الأخلاق : منكراتها و قبائحها ومما يمكن أن يعرف به سوء الخلق أنه : بذل القبيح وكف الجميل أو أنه : التحلي بالرزائل و التخلي من الفضائل ذم سوء الخلق سوء الخلق عمل مرذول و مسلك دنيء يمقته الله عز وجل و يبغضه الرسول صلى الله عليه وسلم ثم إنه مجلبة للهم و الغم و دعاة للكدر و ضيق الصدر سواء لأهله أو لمن يتعامل معهم فما أضيق عيش من ساء خلقه ما أشد بلاء من ابتلي بسيئ الخلق قال نبي صلى الله عليه و سلم ( إن أبغضكم إليّ و أبعدكم مني في الآخرة أسوؤكم أخلاقاً الثرثارون , المتفيهقون , المتشدقون )) قال الأحنف بن قيس : ألا أخبركم بأدوأ الداء؟ قالوا : بلى , قال : الخلق الدني و اللسان البذي وقال بعضهم : من ساء خلقه ضاق رزقه وقال آخر : الحسن الخلق من نفسه في راحة و الناس منه في سلامة , و السيئ الخلق الناس منه في بلاء وهو من نفسه عناء بل إن سوء الخلق من أسباب دمار الأمم و انهيار الحضارات وصدق الشاعر حين قال : و إذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مؤتماً و عويلا هذا وسيتبين ذم سوء الخلق بصورة أجلى عند الحديث عن مظاهره كما سيأتي فيما بعد وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
منورهـ عزيزتي { أمونه }
|
كتاب *ماء الحياه الماء في اجسام الكائنات الحيهـ للصف الاول متوسط (تعليمي)*
الدم سائل نصفه ماء. يجري الدم في اجسام الكائنات الحيه المختلفهـ وفي جسم الانسان داخل جهاز نقل هو الجهاز الدموي وفيه انابيب مختلفة الاحجام : منها الكبيرة والصغيرة جدا . الناشر: مطبعة الشرق العربية ـ القدس |
مشكوره حبيبتي وردهـ =)
معلومه جميله ! |
http://www.alhnuf.com/up/m2/1d88ec0490.gif
سوء الخلق (مظاهره – أسبابه – علاجه) مظاهر سوء الخلق : سوء الخلق يأخذ مظاهر عديدة و صوراً شتى فمن ذلك ما يلي : الغلظة و الفظاظة : فتجد من الناس من هو فظ غليظ لا يتراخى ولا يتآلف ولا يلذ إلا المهاترة و الإقذاع ولا يتكلم إلا بالعبارات النابية التي تحمل في طياتها الخشونة و الشدة و الغلظة و القسوة وذلك كله مدعاة للفرقة و العداوة و نزغ الشيطان وعدم قبول الحق النبي عليه الصلاة و السلام مع أنه مرسل من الله ومؤيد بالوحي ومع أنه جاء بالهدى ودين الحق قال ربه عزل وجل في حقه " ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك " آل عمران 159 عبوس الوجه و تقطيب الحاجبين : فكم من الناس من لا تراه إلا عابس الوجه مقطب الجبين لا يعرف التبسم و اللباقة ولا يوفق للبشر و الطلاقة بل إنه ينظر إلى الناس شزراً ويرمقهم غيظاً و حنقاً لا لذنب ارتكبوه ولا لخطأ فعلوه و إنما هكذا يوحي إليه طبعه و تدعوه إليه نفسه وهذا الخلق مركب من الكبر و غلظ الطبع فإن قلة البشاشة استهانة بالناس و الاستهانة بالناس تكون من الإعجاب و الكبر وقلة التبسم – وخاصة عند لقاء الإخوان – تكون من غلظ الطبع فالعبوس وما يستتبعه من كآبة و اضطراب نفس دليل على صغر النفس أما النفوس الكبيرة فيكتنفها جو السكينة و الطمأنينة قيل لحكيم : من أضيق الناس طريقاً و أقلهم صديقاً ؟ قال : من عاشر الناس بعبوس وجه و استطال عليهم بنفسه سرعة الغضب : وهذا مسلك مذموم في الشرع و العقل وهو سبب لحدوث أمور لا تحمد عقباها فكم حصل بسببه من قتل و طلاق و فسات لذات البين ونحو ذلك مما ينتج عن الغضب بل إن من الناس إذا غضب حمله غضبه على التقطيب في وجه غير من أغضبه و سوء اللفظ لمن لا ذنب له و العقوبة لمن لم يكن يريد به إلا دون ذلك ثم يبلغ به الأمر إذا رضي أن يتبرع بالأمر ذي الخطر لمن ليس بمنزلة ذلك عنده ويعطي من لم يكن يريد إعطاءه ويكرم من لم يرد إكرامه وهذا من الخلق المذموم ومما ينفي الحكمة و الحزم و المروءة و الاعتدال قال عليه الصلاة و السلام ( ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب فكمال قوة العبد أن يمتنع من أن تؤثر فيه قوة الغضب فخير الناس من كانت شهوته و هواه تبعاً لما جاء بالشرع وكان غضبه و مدافعته في نصر الحق على الباطل وشر الناس من كان صريع شهوته و غضبه فمن وفق لترك الغضب أفلح و أنجح و إلا فلن يصفو له عيش ولن يهدأله بال ولن يرتقي في كمال لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب ولا ينال العلا من طبعه الغضب المبالغة في اللوم و التوبيخ وهذا يقع كثيراً ممن لهم سلطة وتمكن فتجد الواحد منهم يرعد ويطلق العبارات البذيئة ويبالغ في اللوم و التوبيخ بمجرد خطأ يسير وقع من شخص تحت سلطته وهذا الصنيع مما تكرهه النفوس وتنفر منه القلوب فالناس يكرهون من يؤنب في غير مواطن التأنيب وينفرون ممن يبالغ فيه دون تروً أو تؤدة فلربما استبان له فيما بعد أنه ليس على حق أو أن هناك اجتهاداً صحيحاً ومن الأمثلة على ذلك ما يقع من بعض المعلمين مع طلابهم حيث يبالغ في تقريع الطالب عند أدنى خطأ وربما كان ذلك الخطأ غير مقصود أصلاً مما يسبب النفرة من المعلم و الحرج للطالب فلربما أصيب بسبب ذلك بخيبة أمل وفقد للثقة بنفسه وربما ترك الدراسة فأصبح عالة على أهله و مجتمعه وقل مثل ذلك فيما يقع بين الأصحاب و الأقارب فقد يمضي على أحدهم زمن طويل لم ير صاحبه فإذا ما رآه ابتدره باللوم و أمطر عليه وابلاً من التقريع على غيابه و قلة إتصاله وهذا الأمر – و إن كان دليلاً على المحبة – إلا أنه سبب للقطيعة و المفارقة لأن الناس لا يحبون أن يحملوا كل شيء و أكثر الناس لا يتحمل أدنى عتب أو لوم ثم إن هذا الذي يلوم ينسى أنه يمكن أن يوجه إليه ذلك ! لعل له عذراً و أنت تلوم ورب امرئ قد لام وهو مليم وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
وعليكم السلام ورحمه الله وبركآته شكرآ امونه منوره أنتظر البقيه |
هذا الموضوع عن الاخلاق الحسنة
قال تعالى <<وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبم الجاهلون قالو سلاما>> فمن علامات العبودية لله تعالى ان يمشي العبد بين الناس برفق وتواضع دون كبر كما يفعل كثير من شباب اليوم والعياذ بالله واذا تطاول علية سفية فلا يجارية في سفاهتة --اسمعو هذة القصةوهي حديث شريف جاء رجل الى النبي صلى الله علية وسلم فقال يا رسول الله ما الدين ؟ فقال الرسول عيلة الصلاة والسلام حسن الخلق نستنتج ان للخلاق منزله كريمة فكانة الدين كله --قال الرسول صلى الله علية وسلم <اثقل ما يوضع في الميزان يوم القيامة تقوى الله وحسن الخلق> وقال علية الصلاة والسلام <اكثر ما يدخل الجنة تقوى الله وحسن الخلق > وهذا يدل ان حسن الخلقلة اثرة الكبير في رجحان الحسنات على السيئات --- قال تعالى <<فاتمو اليهم عهدهم الى مدّتهم ان الله يحب المتقين >> قد يسال سائل وما علاقة هذا بموضوع الاخلاق نجيب ان الوفاء بالعهد من الاخلاق التي هي علامات تقوى الله تعالى وطاعتة -----------اخوة الاسلام ينبغى ان نعلم ان الخلق الحسن هو ما يمدح صاحبة شرعا اما الخلق السيئ هو ما يذم صاحبة =-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=- والسلام خير ختام على اخوتي في الاسلام __________________ نحن تلاميذ محمد عليه الصلاة والسلام ..سنحمل الرايه عاليا ونجابه قوى الكفر بكل اساطيله وقواته الموت معشوقنا ازيز الرصاص ودوي المدافع موسيقانا انجار الالغام ....طربنا ...طربنا مشاهد الدماء , تمزق الاشلاء هي بسمتنا ترتسم على الشفاه الاخره هي المقصد والجنه هي الطلب ودفعنا مهر الحور الحسان آنفا وسلفا ومقدما ارواحنا بذلت سلفا ...ملت ارواحنا اجسادها ....وملت دمائنا عروقها ...مللنا الزوجة والولد ...مللنا الدار ....مللنا كل هذا العار يا هولاء ...يا هولاء حجتة الله ستبقى في ارضه وستقوم على عباده بآهاتنا ...بدمائنا ...باشلائنا ...بفتوتنا يا هولاء اين كنتم ومن كنتم سنمضي ....لا بنالي بالسيوف لا نبالي بالحتوف لا نبالي ...لا نبالي .. فان كان هنالك من الموت مهرب فانا من الذي تهربون نقصد واليه نلجا وسنعيدها من جديد صرخه ابن رواحة |
أموله ..!
حقا مقتبس جميل ..بس ياريت لوتراعين الشروط وتقولين لنآ أسم المؤلف أو على الأقل المصدر =) ، ومنورهـ |
[ آلحيـــــآة تتغـير ] !
~ وآلحب يبقى .. |
^
^ كآنت قبسهـ من كتآب [ LOVE HOME ] |
http://www.alhnuf.com/up/m2/76e8930572.gif
سوء الخلق (مظاهره – أسبابه – علاجه) ومن مظاهر سوء الخلق أيضاً الكبر : فهناك من يتكبر في نفسه و يتعالى على بني جنسه فلا يرى لأحد قدراً ولا يقبل من أحد عدلاً ولا صرفاً الكبر خصلة ممقوتة في الشرع و الفطر و العقول والمتكبر ممقوت عند الله و عند خلق الله قال صلى الله عليه و سلم ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر ) قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً و نعله حسنة قال : إن الله جميل يحب الجمال ؛ الكبر بطر الحق و غمط الناس السخرية بالآخرين كحال من يسخر بفلان لفقره أو لجهله أو لخرقه أو لرثاثة ثيابه أو لدمامة خلقته أو نحو ذلك فهذا العمل مظهر قبيح من مظاهر سوء الخلق ويكفي في التنفير منه قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا ل يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن " الحجرات 11 التنابز بالألقاب وهذا مما نهانا الله عز وجل عنه و أدبنا بتركه كما في قوله " ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان " الحجرات 11 ومع هذا النهي إلا أننا نجد أن غالبية الناس لا يعرفون إلا بألقابهم السيئة وهذه الألقاب مما بثير العداوة ويسبب الشحناء في الغالب لأن الناس يحبون من يناديهم بأسمائهم أو بكناهم الطيبة و ينفرون ممن يناديهم بألقابهم السيئة أكنيه حين أناديه لأكرمه ولا ألقبه و السوءة اللقلب الغيبة : تلك الخصلة الذميمة التي لا تصدر إلا من نفس ضعيفة وضيعة دنيئة والغيبة هي كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ( ذكرك أخاك بما يكره ) و المغتاب يريد التسلق على أكتاف الآخرين وذلك بالحط من أقدارهم و تزهيد الناس بهم وما علم هذا المغتاب أن الرافع الخافض هو الله عز وجل و أنه بصنيعه يهدي حسناته – وهي أعز ما يملك – لمن يقع في عرضه فأين هذا المغتاب من قوله تعالى " ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه " الحجرات 12 بل أين هو من أهل الجاهلية التي كان أشرافها يمتدحون بترك الغيبة والغيبة لا تقتصر على اللسان فحسب بل قد تكون بالإشارة أو بالعين أو اليد أو نحو ذلك أما أسبابها فكثيرة منها التشفي من الآخرين و مجاملة الأقران و الرفقاء و الحسد و كثرة الفراغ و التقرب لدى أصحاب الأعمال و المسئولين عن طريق ذم العاملين ومن أسبابها الإعجاب بالنفس و الغفلة عن التفكر في عيوبها وأعظم أسبابها قلة الخوف من الله سبحانه و تعالى النميمة وهي نقل الكلام بين الناس على جهة الإفساد فكم فسد بسببها من صداقة وكم تقطعت من أواصر وكم تحاصت من أرحام والنميمة كالغيبة من حيث إنا لا تصدر من نفس كريمة و إنما تصدر من نفس مهينة ذليلة دنيئة أما الكرام فإنهم يترفعون عن مثل هذه الترهات و إن مما يزيد الطين بلة أن تجد النميمة آذاناً مصيخة و أفئدة مصغية فمن أصاخ السمع و أصغى الفؤاد لمن ينم فإنه مشارك له في الإثم ومن أطاع الوشاة وصدقهم فلن يبقى له صديق أو قريب ومن يطع الواشين لا يتركوا له صديقاً ولو كان الحبيب المقربا قال الشافعي رحمه الله : قبول السعاية شر من السعاية لأن السعاية دلالة و القبول إجازة وليس من دل على شيء كمن قبل و أجاز سماع كلام الناس بعضهم ببعض وقبول ذلك دون تمحيص و تثبيت : فكم جر ذلك من ويلات وكم أفسد من مودات وكم أغرى من عداوات قيل : من الغلط الفاحش الخطر قبول قول الناس بعضهم ببعض ثم يبني عليه السامع حباً وبغضاً ومدحا وذماً فكم حصل بهذا الغلط من أمور صار عاقبتها الندامة وكم أشاع الناس عن الناس أموراً لا حقائق لها بالكلية أولها بعض الحقيقة فنميت بالكذب و الزور و خصوصاً ممن عرفوا بعدم المبالاة بالنقل أو عرف منهم الهوى فالواجب على العاقل التثبت و التحرز وعدم التسرع وبهذا يعرف دين المرء و رزانته و عقله وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
برنسيسه :
حبيبتي الموضوع يعتمدعلى المقتبسات الأكثر من 10 أسطر << سيتم الحذف للأسف !! أموونه : ماروعكِ ياختي ، أنتظر البقيه بفارغ الصبر ! هكذا أعتدتُ على مآتقتبسين حتى أنني أتشوق لمعرفه مآتخبئه لي التكمله ..! رجاءا أكملي أذا لديكِ وقت ! |
http://www.alhnuf.com/up/m2/5501cd61b5.gif
سوء الخلق (مظاهره – أسبابه – علاجه) ومن مظاهر سوء الخلق أيضاً التجسس و التحسس أصل التجسس : تعرف الشيء عن طريق الجس أي الاختبار باليد والتحسس : تعرف عن طريق الحواس ثم استعملا في البحث عن عيوب الناس وقيل : إن الأول البحث عن العورات و البحث عن بواطن الأمور و أكثر ما يكون في الشر والثاني الاستماع لحديث القوم وما يدرك بحاسة العين و الأذن وقيل : التجسس تتبع العورات لأجل غيره والتحسس تتبعها لنفسه و الحاصل أن التجسس و التحسس مما لا ينبغي بل نكتفي بالظاهر ونكل أمر الباطن إلى العليم الخبير إلا إذا كان التجسس طريقاً لدرء مفسدة كبيرة أو جلب مصلحة عظيمة كما لو علمنا أن أناساً عزموا على ارتكاب جريمة قتل أو سرق أو نحو ذلك فتجسسنا عليهم لنحول بينهم و بين ما يشتهون فلا حرج حينئذ أما إذا قصد بذلك تتبع العثرات و الفرح بالزلات هذا هو المحذور الذي لا ينبغي فعله ولا الإقدام عليه وهذا – مع بالغ الأسف – دأب كثير من الناس حيث تجده متتبعاً لعثرات إخوانه متناسياً حسناتهم فإذا سمع قبيحاً فرح به ونشر و إذا سمع حسناً ساءه ذلك وستره فمن هذا دأبه وديدنه فهو من أحقر الناس و أسفلهم قيل : فمن اشتغل بعيوب الناس عن عيوب نفسه عمي قلبه وتعب بدنه وتعذر عليه ترك عيوب نفسه فإن أعجز الناس من عاب الناس بما فيهم و أعجز منه من عابهم بما فيه ويقال لمن فرح بزلات إخوانه : لا تفرح فلا بد أن تقع في الخطأ في يوم ما مقابلة الناس بوجهين : فتجد من الناس من يظهر لجليسه الموافقة و المودة و يلقاه بالبشر و الترحاب فإذا ما توارى عنه سلقه بلسان حاد وشتمه و أقذع في سبه وهذه الصفة من أحط الصفات و أخسها وصاحبها من شر الناس و أوضعهم قال النبي صلى الله عليه وسلم ( تجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يلقى هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ) بل إن أهل الجاهلية ينكرون مثل هذه الصفات القبيحة إن شر الناس من يكثر لي حين يلقاني و إن غبت شتم إساءة الظن : فإساءة الظن من الأخلاق الذميمة التي تجلي الضغائن وتفسد المودة و تجلب الهم و الكدر ولهذا حذرنا الله عز وجل من إساءة الظن كما في قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم " الحجرات 13 وقال عليه الصلاة و السلام (إياكم و الظن فإن الظن أكذب الحديث) فتجد من الناس من هو سيئ الظن يحسب أن كل صيحة عليه وكل مكروه قاصد إليه و أن الناس لا هم لهم إلا الكيد له والتربص به ومن صور سوء الظن عند بعض الناس ما يلي : 1- إذا رأى اثنين يتناجيان ظن أنه هو المقصود بالنجوى 2- إذا سمع ذماً عاماً لخصلة من الخصال ظن أنه هو المقصور بالذم 3- إذا كان هناك وليمة عند أحد من أقاربه أو أصدقائه فنسى صاحب الوليمة أن يدعوه أساء الظن به و اتهمه باحتقاره وازدرائه وعدم المبالاة به 4- إذا نصحه أحد ظن أن الناصح متغرض له متعال عليه متتبع لهفواته فلا يقبل منه عدلاً ولا صرفاً فيستمر بذلك على عيوبه ويبتعد عنه كل من أراد نصحه 5- إذا رأى أحداً يمشي حوله ظن أنه يراقبه و يترصد له هذه بعض صور سوء الظن وهو في الغالب لا يصدر إلا عن شخص فارغ لا شغل له ولا هم عنده أو شخص سيئ الفعال ذي نفس مضطربة لذلك فهو ينظر إلى الناس نظرة المرتاب وسوء الظن كذلك من الشيطان حيث يلقى في روع الإنسان الظنون السيئة و الأوهام الكاذبة ليفسد ما بينه وبين إخوانه فما أحر بالمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان و أن يمضي لسبيله ويحسن ظنه بإخوانه المسلمين و أن يحملهم على أحسن المحامل و إلا فلن يريح ولن يستريح ولا يدخل في سوء الظن المذموم الظن بمن أورد نفسه موارد الريب ولا يدخل فيه أيضاً من أساء الظن بعدوه الذي يخاف منه ولا يأمن مكره بل يلزمه سوء الظن به وبمكائده ومكره لئلا يصادف منه غرة فيصيبه من خلالها فهذا من تمام الاحتراز و أخذ الحيطة وهو محمود على كل حال كما أنه ليس من الحزم و لا الكياسة في شيء أن يحسن المرء ظنه بكل أحد ويثق به ثقة مطلقة فيبيح له بمكنونه ويطلعه على كل صغيرة و كبيرة من أمره بل إن هذا سذاجة و بلاهة وجهل و غفلة وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
ههه بصراحه مآقرأته أخيتي أمونه يذكرني بصفآت النساء ~ ^^
شُكرآ عزيزتي أمووونه ..بارك الله فيكِ ..!! ، أنتظركِ |
http://www.awlup.com/up3/get-6-2008-4uhqsf3j.gif
سوء الخلق (مظاهره – أسبابه – علاجه) ومن مظاهر سوء الخلق أيضاً إفشاء الأسرار : فبعض الناس من أن يسمع سراً إلا ويضيق به ذرعاً فتراه يبحث عمن يخبره بسره و يفضي إليه بمكنونه وربما ترتب على إفشاء السر عداوة وفساداً عريضا وبعض الناس يثق بكل أحد فيفضي إليه بسره فإذا انتشر الخبر وذاع لام من أذاعه و أفشاه وما علم أنه هو الملوم لأنه هو أول من نشره قال عمرو بن العاص رضي الله عنه : ما وضعت سري عند أحد فلمته على أن يفشيه كيف ألومه وقد ضقت به ؟! وإن من حفظ الأسرار بل مما يدل على صدق الوفاء وكرم العشيرة أن يحفظ المرء سر صاحبه بعد أن تتصرم حبال المودة بينهما ذلك أن دواعي الإفشاء تقوى في تلك الحالة فإذا كتم المرء سر صاحبه وحفظ ما كان له من ود دل ذلك على كرم نفسه و رسوخ قدمه في الفضيلة المؤاخذة بالزلة فهناك من الناس من إذا صدر في حقه زلة من صديق أو بدرت هفوة من قريب زهد به و تنكر له و آخذه بزلته وهذا المسلك مسلك خاطئ و الذي يقوم به ويطرد هذه القاعدة لن يصفو له بال ولن يرضى عن أحد بل سيعيش وحيداً طريداً فأي الرجال المهذب ؟! عدم قبول الأعذار : فتجد من يقع في خطأ في حق أخ له ثم يعتذر من خطئه ويلتمس من أخيه مسامحته ثم يفاجأ بعد ذلك بأن عذره لم يقبل و بأن عثرته لم تقل قيل : المؤمن طالب عذر إخوانه و المنافق طالب عثراتهم التهاجر و التدابر : وما أكثر وقوع هذا الأمر بين المسلمين فبمجرد اختلاف يسير لا يترتب عليه فساد في الدين تجد من يهجر أخاه ويعطيه ظهره ويقطع شواجر المحبة و الرحمة و الأخوة قال النبي عليه الصلاة و السلام ( لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا و كونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ) الحسد : وهو تمني زوال نعمة المحسود أهو البغض و الكراهية لما يراه من حسن حال المحسود والحسد داء عضال وسم قتال لا يسلم منه إلا من سلمه الكبير المتعال ولهذا قيل : ما خلا جسد من حسد ولكن اللئيم يبديه و الكريم يخفيه فما أكثر وقوع الحسد بين الناس فهذا يحسد لعلمه وهذا لماله وهذا لمنزلته بين الناس و أكثر ما يقع بين النظراء و المتشاركين و أكثر منه ما يكون بين صفوف النساء والحسد خلق ذميم ومسلك شائن فهو مضر بالبدن و الدين وهو من أعظم الأسباب الموجبة للفرقة و الاختلاق قال بعض السلف : الحسد أول ذنب عصي الله به في السماء – حسد إبليس لآدم و الحسد في الحقيقة اعتراض على قضاء الله و حكمته ولهذا قيل : من رضي بقضاء الله لم يسخطه أحد ومن قنع بعطائه لم يدخله حسد الحقد : فنجد من الناس من يحمل قلباً أسود لا يعرف للعفو طريقاً ولا للصفح سبيلاً فإذا ما أسي في حقه من أي أحد فإنه يحفظ تلك الإساءة ولا يكاد ينساها مهما تقادم العهد عليها فتجده يتربص بصاحبه الدوائر وينتظر منه غرة لينفذ إليه من خلالها فيروي غليله و يشفي غيظه مجاراة السفهاء : فهناك من إذا ابتلي بسفيه ساقط لا خلاق له ولا مروءة فيه أخذ يجاريه في سفهه و قيله وقاله مما يجعله عرضة لسماع مالا يرضيه من ساقط القول و مرذوله فيصبح بذلك مساوياً للسفيه إذ نزل إليه وانحط إلى رتبته قيل : من لم يصبر على كلمة سمع كلمات , ورب غيظ تجرعته مخافة ما هو أشد منه وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
بارك الله فيكي أخيتي !
|
http://www.alhnuf.com/up/m2/79fdc1b694.gif
سوء الخلق (مظاهره – أسبابه – علاجه) ومن مظاهر سوء الخلق أيضاً قلة الحياء : فالحياء خلق يبعث على فعل الجميل وترك القبيح فإذا عري الإنسان وعطل من التحلي به فلا تسل عما سيقترفه من رذائل ولا تعجب مما سيرتكبه من حماقات فقليل الحياء لا يأبه بدنو همته ولا يبالي بسفول قدره ولا يجد ما يبعثه للفضائل ولا ما يقصره عن الرذائل هذا ولقلة الحياء صور عديدة منها : ا- المجاهرة بالمعاصي عموماً بـ - التدخين – خصوصاً في الأماكن العامة -. جـ - المماطلة بالدين د - المعاكسات الهاتفية البخل : فالبخل من مساوئ الأخلاق ومن المخلات بالدين و المروءة وهو مما يجلب الشقاء لصاحبه في الدنيا و الآخرة والبخيل بعيد من الله بعيد من خلق الله بعيد من الجنة قريب من النار والبخيل ضيق الصدر صغير النفس قليل الفرح كثير الهم والغم لا يكاد يقضى له حاجة ولا يعان على مطلوب فتجد من يبخل بفضل ماله مع أن لديه من المال ما يكفيه وذريته آلاف السنين لو عاشوها ومن الناس من يبخل بجاهه فلا يبذله في سبيل الخير من إعانة لمظلوم أو شفاعة حسنة لمستحقها أو نحو ذلك ومن الناس من يبخل بنصحه فلا ينصح أحداً بل ربما لو استنصح لبخل بالنصيحة هذا وللبخل أبواب كثيرة و الغامض من تلك الأبواب أكثر و أكثر المنة في العطية : فمن الناس من إذا أعطى عطاء أو بذل نصيحة أو أسدى معروفاً أتبعه بالمن و الأذى و و الإدلال على من أحسن إليه قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الأذى " البقرة 14 وعن أي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم و لا يزكيهم ولهم عذاب أليم ) قال : فقرأها رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاث مرات قال أبو ذر : خابوا و خسروا من هم يا رسول الله ؟ قال ( المسبل و المنان و المنفق سلعته بالحلف الكاذب ) قال رجل لبنيه : إذا اتخذتم عند رجل يداً فانسوها وقالوا : المنة تهدم الصنيعة قال ابن عباس رضي الله عنهما : لا يتم المعروف إلا بثلاث : بتعجيله و تصغيره و ستره ؛ فإذا أعجله هنأه و إذا ضغره عظمه و إذا ستره تممه إخلاف الوعد : فإخلاف الوعد من الصفات الذميمة ومن الخصال المرذولة فهو شعبة من شعب النفاق و آية من آيات المنافقين قال عليه الصلاة و السلام ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب و إذا أؤتمن خان و إذا وعد أخلف ) ولقد ابتلي بهذه الخصلة كثير من المسلمين حتى خيل لكثير من المنهزمين وممن يحملون الإسلام خطأ المنتسبين إليه أن الخلف من صفات المسلمين و أن الوفاء بالوعد و إنجازه من صفات الكافرين ! حتى إن بعضهم إذا أراد تأكيد الموعد قال : أعطني وعداً إنجليزياً ! ومن مظاهر إخلاف الوعد الشائعة بين الناس مايلي ا- الخلف مع الأولاد بـ- المزاح الثقيل أو ما يسمى بـ المقالب جـ- التاخر عن المواعيد المحددة المرتبطة بأعمال معينة د- التأخر في المجيء للمضيف هـ- التأخر في إرجاع الكتب المستعارة و- التأخر في سداد الدين ز- الخلف في العطاء وللحديث بقية إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
الساعة الآن 09:34 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.