![]() |
ق1
. . . . . . . . |
بـآإرت جمممميل وأحدآإث مشششوقة :flower01:
أحسسسنتِ يَ فتاة :g0380: نبدأ بالتعليق ~ كلارا ~ إذا تكلمتِ مع آل بيرتو ورفضتيه فأنـآإ أكرهكِ حقاً ض1 كما قلتِ تماماً " ويليام " يريد من تشعر به لتخرجه مما هو فيه ولا أعتقد أن كلارا الفتاة المناسبة ^^ أتمنى أن يترك عنه الخبث قليلاً مع كلارا :sg.1: ويليـآإم ~ امممم لم أغضب منه كثيراً في هذا الجزء ض1 كما أنه عندما نام أكد لي أنه يحمل قلب طفل صغير يريد أن يشعر بالإحتواء والأمان والحب (ق) آل بيرتو ق1 وأخيييييييييراً أعجبني مو قف لكَ يَ فتى اقتباس:
أعجبنى حواره مع أمه في السجن ^^ أظهر بعض الشدة مع من يستحق أيها الوديع :هاع: ولكني حقاً حزنت عليه بعد ذلك .. أشعر أن الألم والحزن يكتسحانه بقوة ومعه حق بالطبع .. فـ ليس هناك أقسى من أن ترى أسرتك تتفكك :( أرجوووك لاتكثر من الشرب ثانيةً .. صحتك أهم آل بيرتو << ض1 إدوارد ~ الصديق الصدوق ق1 أشعر أنه شخص رآإئع ض1 اممم كعرفان لك . أتمنى أن تعود " يشريكا " لك ق1ض1 يشريكـآإ ~ لم تظهر ملامح شخصيتهـآإ بالكامل حتى الآن ولكني أراها فتاة جيدة .. وأشعر بألمهـآإ :( قاسي جداً أن تشعر أنه ينقصك شئ ولا تستطيع تعويضه ! بل وتخسر من أجله المزيد من الأشياء التي تحبهـآإ ! لويييس ~ يـآلبى ق1 أتمممنى أن تعجبكَ الرحلة إلى بيت عمتك وأن تخرج من هذه الكآبة يَ صغيري لازآل أمامك عمر طووويل أحببببته وبشششدة أيتها الكاتبة البارعة ق1ض1 تعليق بسسيط اقتباس:
ثم اكتشفت أنهآإ بلى ض1ق1ق1 كلي شششوق للأحداث القادمة ماذا سيفعل إدوارد ؟ هل ستخبر النحيسة " كلارا"ض1 آل بيرتو برفضها ؟ ماذا سيفعل ويليام أيضاً بعد مافعله ؟ :( جاسبارد ولويس .. إلى أين ؟ آل بيرتو .. قلبي معك أشعر أنك تقاسي من عدة جوانب :52yicz:ض1 بالإنتظـآإر يَ فتااااة .. |
- عذبة بأحساسي لقد أشّتقت لكِ كثيراً ض1 . . أين كُنتِ ؟ اقتباس:
هيا اقتباس:
لا نعلم ف َ الأحداث تُبين لنا ما المخفيِ أتمنى : ) اقتباس:
ياله من طفل تعب من مشّاكل الحياة : ) اقتباس:
اقتباس:
أليس كذلك ي َ عذبة ؟ ض1 اقتباس:
و كذلكِ معكِ حق ق1 أتمنى : ) اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ثم أين أنتِ ي َ كاتليـــن لقد أشتقت إليكِ ض1ق1 , |
^
هُنا هُنا هُنا ض1ض1 إتأخرت أنا عارفه معليش ^^" البارت أبداً مش طبيعي ض1 آل بيرتو :52yicz::52yicz::52yicz::52yicz: موقفه الشديد مع أمه كان نابع من إحساسه بِ "مسؤوليه فوق طاقته" مش عارف يلحق مين ولا مين :sg.1: ويمكن هيبدأ يتولد عنده إحساس بكره شديد لآمه لانها سبب كُل اللي بيحصل وهو الضحيه! ويا سلام بقه لما يعرف برفض كلارا:sg.1: ربنا يعينك آل بيرتو قلبي معاك ض1 ويليام ض1ض1 ق1ق1ق1ق1ق1ق1ق1ق1ق1 مش ممكن الويليام ده مش طبيعي أبداً ض1 أتفق مع عذبه الاحساس في موضوع إنه محتاج حنان وإحتواء :52yicz: وإن الخُبث ده مُجرد رد فعل مُتوقع من سنين إتعذب فيها بماضي كان هو ضحيته إتخيلت شكله وهو نايم :hyper::hyper: عسووول أوي ض1ض1ض1 كلارا أوبااا أهللللللن ض1ض1 شكلها كده ناويه تقع في حبه ض1 قششطه عليها هتسهل مُهمة ويليام وهي مش عارفه ض1 بس الصدمه في النهايه هتكون قاسيه جداً كان مُجرد تلاعب وتحقيق خُبث ذاتي :××: مُشفقه عليها مُقدماً ض1ض1 مادونا إلي الان مش قادره استوعب الموقف:sg.1: منين الرقه ومنين الخيانه؟:sg.1: مش قادره أجزم وأقول إنها تستاهل يمكن تابت توبه نصوح :sg.2: سيلفيا أتوقع إنها أُم مش سهله :==D: ويمكن تسعي إنها تربط بين ويليام وكلارا ض1 كُل شئ هيبان ض1 خُزعبلاتي ض1ض1 مُتشوقه جداً لِ بُكره وآسفين ع التأخير بس المشاغل والله ض1ض1 مُتابعين (ق)(ق) |
- أهللَن بكِ لم أفقد الأمل في حضُوركِ ض1 , اقتباس:
اقتباس:
سحقاً ض1 ! اقتباس:
اقتباس:
لكن هل س َ تتخلى عن ويليام إن علمِتَ بأنه يستغلها ؟ ض1 اقتباس:
اقتباس:
نعم ض1 اقتباس:
شكراً : ) |
- الجُواب السئ / الجزء السادس ق1 " المقهى , جُون و أدوارد " جُون – أدوارد , أريد أن أخبرك شيئاً عن يشريكا . ضحك ب ِ سخرية – ماذا ؟ - ألآ تريد أن تعرف لمِا تركتك يشريكا ؟ ب ِ حيرة – بلا ؟ بتردد – أولاً عليك ألاختيار . . إما أن تسَتمر في حُب يشريكا أو أن تستبدل يشريكا ب ِ فتاة أخرى , أدوارد يشريكا لا تُنجب أطفالاً لذلك قامت بتركك . . . ب ِ دهشة – مــــــــــــــــــــــــــــاذا !! ب ِ قلق - أهدأ أدوارد . نهض أدوارد من الكُرسي وهو مُندهش – لِ هذا السبب تخلت عني يشريكا ؟ - أجل ! - لماذا ؟ لا أُريد أي أطفال , أريدها هي ي َ جُون لا أريد الأطفال . صمت جُون ف َ ليس من حقه أن يتدخل الآن , لقد فعل ما استلزم الأمر . . و البقية عليهُما الاثنان . استدار ادوارد كي يخرج , لن يسَمح ل ِ يشريكا ب ِ الابتعاد عنه . . خصُوصاُ أنه قد علم ب ِ سبب تخليها عنه جُون أمسك يد أدوارد , بتردد – أدوارد ليس الآن ب ِ غضب وهو يبعد يد جُون عنه – إلى متى ي َ جُون ؟ لا أريد أن أتخلى عن يشريكا ولا أريدها أن تذهب وهي تظُن ب ِ أننا منفصلين . - غداً طائرة يشريكا إلى – لُندُن - . ب ِ سخرية – و تطلب مني الانتظار - لا أخبرك ذلك كي تذهب إليها الآن , أنا أطلب منك الانتظار إلى الغد لأن يشريكا ليست في حال جيدة ثم إن والدتي هُناك , ما رأيك ؟ تُود أن تخبرها ب ِ حُبك أمام والدتي ؟ - ألست المسئول عَنها ؟ - كلا ف َ والدي على قيد الحياة . ب ِ دهشة – ماذا !! - ما بك ألم تخبرك يشريكا ب ِ الأمر ؟ كان ينظر إلى عيني جُون كي يُكذب الخبر – كلا كلا , لقد أخبرتني ب ِ أن والدها تُوفي منذ زمن . جُون ب ِ سخرية – ذلك لأن والدي لا يأتي إلى المَنزل , فهو دائم التِجوال . - جُون , متى طائرة يشريكا غداً ؟ - الساعة الثامنة صباحاً . استدار كي يذهب – أنا ذاهبُ إلى المَنزل لا أريد أن أجعل الطائرة تفُوتني , هل أوصلك ؟ ابتسم – كلا فأنا سُوف أستقل سيارة أجرى . - إذاً سُوف أوصلك أنا , لا ترفض - حسناً أوصل أدوارد جُون إلى منزله بينما هو عاد إلى منَزله و استلقى على السرير ب ِ ابتسامه – لن أتخلى عنكِ يشريكا بعَدما أيقنت سبب تخليكِ عني . " منزل السيد جيرار , ويليام " في الصباح الباكر , أستيقظ ويليام وهو متألم أمسك ب ٍ معصم يده – أشعر ب ِ أن معصمي قد التوى , سحقاً . اخذ ينظر إلى المَكان ب ِ دهشة – كلا أنا نائم في مَنزل جيرار , كيف ل ِ ذلك أن يحصل ؟ في ذلك الوقت كانت كلارا في الخارج تنظر إلى الصُحف ب ِ تملل – ماما سيلفيا كانت مُمسكه ب ِ الهاتف – ما بكِ ؟ - إلى من تتحدثي ؟ - إلى أخي جاسبارد . - لم أعرفه - اليُوم سُوف تعلمين من هو بعد بضع ثواني – ماما سيلفيا – ماذا هُناك . - ما رأيك أن . . . . . . . . . لم تُكمل حديثها حتى خرج ويليام من غُرفة المعيشة – صباح الخير سيلفيا و كلارا – صباح النور ويليام سيلفيا وهي تنظر لويليام – ويليام أريد أن أطلب منكِ خدمة بسيطة . اقترب ويليام وهو مبتسم لعمته – ماذا هُناك ؟ - خُذ كلارا معك , فهي لم تدعني أكُمل حديثي مع جاسبارد . ب ِ شك – جاسبارد ؟ ابتسمت – ألم تعرفه بعد ؟ - جاسبارد أهو عمي ؟ - أجل ابتسم – حقاً ؟ لم أره مُنذ مده . كلارا كانت تنظر إلى ويليام ب ِ دهشة – كيف لك أن تعرف من هو جاسبارد و أنا لا أعرفه ؟ مَد يده كي يُمسك كلارا – في الطريق سُوف أخُبرك . سيلفيا – إلى أين ؟ ابتسم – إن سَمحتي لي سُوف أذهب معها إلى المُتنزه . - لا بأس أمسك ب ِ يد كلارا – هيا إذاُ فرحِت كلارا و أمسكت بيد ويليام – حسناً . في الطريق إلى المُنزل كلارا ب ٍ تساؤل – من هُو جاسبارد . - أنه الأخ الأصغر ل ٍ السيدة سيلفيا , لقد أنتقل إلى البرازيل عِندما كان عُمُرك ثلاثة أشهر . ب ِ دهشة – يا الروعة , لماذا عاد مرة أخرى ؟ - لا أعلم أخذت تنظر إلى الطريق – ويليام هذا ليس طريق المُتنزه ابتسم – أعلم ذلك , أني ذاهبٌ إلى المُنزل ب ِ تردد – لكن . . . - لا تقلقي سُوف استبدل ملابسي , أم أن ملابس والدك جيدة علي ؟ ابتسمت – لكن آل بيرتو بحذر – لا أظُن أنه في المُنزل الآن . ب ِ أرتياح – حقاً ؟ جيد " مَنزل السيد مايكل , آل بيرتو قبل وصُول ويليام و كلارا " كان آل بيرتو قد تناول النبيذ الأحمر بشراهة بعد رحيل أدوارد بساعات قليلة استلقى على الأرض في غرفة المعيشة و النبيذ في كُل مكان , كان مُنهكاً لذلك لم يُنظف الغُرفة . في هذه اللحظة دخل ويليام إلى المنزل وهو مُمسكَاً بيد كلارا كلارا وهي مترددة – ويليام . . . ابتسم – ما بكِ ؟ لا تقلقي ثم عليكِ إخبار آل بيرتو إن كان هنا - أخبره ماذا ؟ - أخبرية عن رفضك له , أنسيتِ ؟ بتردد – حسناً كان ويليام مبتسماً لا يعلم لمِاذا , لكنه يشعر بشّعور الانتصار يُود أن يرى وجه أخيه وهو يصعق بخبر – رفض كلارا – الزواج بهِ . وليام – كلارا سُوف أذهب للأعلى لأستبدل ملابسي و أنتِ أذهبي إلى غرفة المعيشة إلى حِين انتهائي . كلارا وهي متوجهة لغرفة المعيشة – حسناً . |
كان مُتوجهاً للأعلى حيث أوقفته صرخت كلارا المُرتعبه أسرع في خطُواته إلى غرفة المعيشة وهو مُرتعب – ماذا بكِ ؟ كلارا وهي تنظر لويليام بخُوف – آل بيرتو تقدم بخطُوته للأمام و أنصعق برؤية آل بيرتو ملطخ با الدماء هكذا , بخٌوف – آل بييييييييييييييييييرتو أسرع بخطواته نحو أخيه الكبير , أمسك بظهر آل بيرتو و قام برفعة للأعلى كي يسَتند آل بيرتو على صدر ويليام ويليام بخُوف – ما هذا ؟ لا يعُقل أن تكُون دماء آل بيرتو , مسسسسسسسسستحيل آل بيرتو أستيقظ , آل بييييييييييييييرتو . كلارا سقطت أرضاً بخٌوف – ويليام , كيف حصُل ذلك ؟ نهض ويليام و قام برفع أخيه كي يُسنده على الأريكة , وضع يده على مَكان قلب آل بيرتو كي يرى إن كان يُوجد أي نبض . أرتعش عندما لم يسَمع أي نبضات , أخذت الدمُوع مجراها على وجنتي ويليام كان ويليام خائف أن يفقد أخيه الكبير , كلارا ارتعبت من منظر ويليام . . لم ترى ويليام يبكي هكذا أبداً ؟ سقط ويليام أرضاً ووضع رأسه على الأرض و أخذ يبكي بخُوف بصُوت عال – كلا كلاً آل بيرتو لا تمُت , أرجوك أني مُحتاجً إليكِ اقتربت كلارا كي تحتضن ويليام , لكن فاجأها نهُوض آل بيرتو عن الأريكة وهو مُبتسم . نظرت إلية كلارا بدهشة – آ . . . كانت تُريد أن تقول – آل بيرتو – لكن فاجأها طلب آل بيرتو وهو يشّير لها بأن تصمُت اقترب آل بيرتو من أخيه الصغير الملقى على الأرض , آل بيرتو قام برفع ويليام عن الأرض و أخذه ليحتضنه ويليام كان في حالة اندهاش عندما رأى آل بيرتو يقُوم برفعة عن الأرض و يحتضنه آل بيرتو وهُو مبتسم – لا تزال كما عهدتك – طفل صغير و قلبك نقي - . كلارا كانت صامته و ترى ما يُدور حول هذين الاثنين ويليام قام بدفع آل بيرتو عنه وهو مُندهش , لكن قال بسخرية وهو يقُوم بمسح آثار الدمُوع – سُحقاَ لك ابتسم آل بيرتو ولم ينطق بحرف ويليام كان في حالة ذهُول و رُعب من أن آل بيرتو رآه يبكي من أجله كانت عيناه تشّعان كرهاً ل ِ آل بيرتو و لكنه لا يَجد شيئاً كي يُنقذه من هذا المُوقف السخيف . أشخص ببصره بعيداً عن آل بيرتو , وقعت عيناه على كلارا و ابتسم بخبث ويليام نظر إلى آل بيرتو , بسخرية – هههههههههههههههههههههه آل بيرتو نظر إلى أخيه بِ أستغراب – ماذا بكِ ؟ - أتعلم ما هو جُواب كلارا على خطُوبتك ؟ توجه بصر آل بيرتو إلى كلارا التي كانت تنظر إلى ويليام بِ دهشة , كيف له أن يخبر آل بيرتو بهذه السخرية ؟ ويليام وهو يتقدم كي يصعد نحُو الأعلى , بخبث – جُوابها كان – الرفض - أندهش آل بيرتو و أخذ ينظر إلى كلارا التي أشخصت ببصرها بعيداً , كانت كلارا متُوترة لا تعلم ما الذي يجُب عليها فعلة . كان آل بيرتو صامتاً لا تُوجد أي تعابير على وجهة قام بالصعود إلى الأعلى هو الآخر و ترك كلارا خلفه عِندما صعد إلى الأعلى رأى غُرفة ويليام غير مُغلقه أقترب مِنها و توجه نحو الباب كي يقوم بفتحة كان ويليام غير مُرتدي قميصه و كَان يُريد أن يرتديه الآن لكن أرتعب من صُوت الباب خرج آل بيرتو غاضباً من خلف الباب – ويليام ما الذي فعلته لكي ترفضني كلارا ؟ ارتدى ويليام قميصه وهو يضَحك بسخرية – يا لك من ساذج , لم أقل لها شيئاً لأني عِندما ذهبت لألتقي بعمتي أدهشني رفضها مثلك تماماً . لكن جيد أن الرفض أتى من قِبلها هي و ليس من قبلي , أليس كذلك ؟ صمت آل بيرتو بدهشة لا يعقل أن تكُون كلارا قد رفضتني بِنفسها دُون تدخل من ويليام ؟ - ويليام لا تكذب ويليام وهو يقترب كي يلتقط قميص جيرار من على الأرض – لم أكذب كان آل بيرتو غاضب ولم يعي ما يفعل . أقترب نحُو ويليام و قام برَمي أخيه الصغير على السرير – أيها الشيطان الصغير , كيف لك فعل ذلك ؟ ويليام أرتعب من شّكل أخيه الغاضب – آل بيرتو ما بكِ ؟ أقترب آل بيرتو من ويليام – كيف لك فعل ذلك ؟ لم أقم بتربيتك بالشكل الصحيح أيها الطفل المشّاكس . أخذ ويليام بالتراجع خُوفاً من شّكل أخيه , بخُوف – آل بيرتو أهدأ , أخي لا يعقل أن أقوم بفعل شئ يضُرك أهدأ , لا تكُن غبياً أرجُوك أهدأ أرجوك آل بيرتو , إني مُندهش مثلك تماماً أرجوك لم أجعل كلارا ترفضك . آل بيرتو كان غاضباً و لم يلقي بالاً لتوسلات أخيه – أتظُن بأني سُوف أقوم بتصديقك ؟ إنك طفل خبيث أمسك آل بيرتو بيد ويليام وقام بسَحبه نحُوه ويليام كان يرتجِف خُوفاً من أخيه المُرعب , - أرجُوك آل بيرتو أهدأ لا تقُم بفعل شئ تَندم علية لاحقاً . كان ويليام مستلقي على السرير بينمَا آل بيرتو كان مُمسكاً بيدي ويليام كي لا يتحرك أقترب آل بيرتو من أذن ويليام كي يهمَس – أتظن بأني سُوف أدعك تمرح وتسرح بعد الآن ؟ أنت مُخطأ قام آل بيرتو بتمزيق قميص ويليام و بسخرية – لن أدعك تفعل ما تشاء , أتعلم ذلك ؟ كانت تلك همسَات آل بيرتو الساخنة في أذن ويليام كان ويليام يستمع لتلك الهمسَات بخُوف , شّعر بالغثيان عندما رأى آل بيرتو يقترب منه أكثر و أكثر أرتجف ويليام وكأنه يتذكر ما حدث له قبل تسع سنين مع راسيل , بصراخ – كلا كلاً كـــــــــــلاَ آل بيرتو وهو يضَحك – ما بكِ ؟ خائف ؟ أم ترتجف فقط كي أبتعد عنك ؟ ويليام كان ينظر إلى وجه أخيه الكبير بخُوف , كان يَغلق و يفتح عينيه بسرعة كي يستعيد وعيه لكن لا يرى آل بيرتو بل يرى راسيل ! امتدت يد آل بيرتو كي تقوم بمسح أذن ويليام اليسرى ويليام أحس بدوار فضيع , أغمض عينيه و قال بهَمس قبل أن يغفو من التعب – راسيل ابتعد عني في هذا الوقت أنفتح باب غُرفة ويليام و إذا بكلارا تظهر عِندما رأت منظر ويليام النائم و آل بيرتو الذي كان يمسَح على أذن ويليام اليسرى اندهشت – ما الذي تفعله يا آل بيرتو ؟ نظر إليها آل بيرتو بقسُوة – أخرجي من غرفة ويليام لم تستمع لما قاله و اقتربت كي ترى وجه ويليام , اندهشت عِندما رأت آثآر الدمُوع حول عينية - ما الذي فعلته ب ِ ويليام ؟ نهض آل بيرتو و أمسك بيد كلارا كي يخرجها – ليس من شأنك , أرجوكِ أبقي بعيده عن ويليام ويليام منذ أن قام آل بيرتو بالمسح على أذنه اليسرى حتى خُلد إلى النُوم . خرجت كلارا مع آل بيرتو و أخذت تنظر إلى يد آل بيرتو التي تقُوم ب ِ أحكِام أغلاق غرفة ويليام – آل بيرتو ويليام بالداخل - أعلم , لذلك قمُت بإغلاقها - ما الذي تقصده - كلارا أرجوكِ لا تكُوني فضولية حول ما يحدث في مَنزلنا . صمتت كلارا و أخذت تنظر إلى آل بيرتو و بتردد – آل بيرتو أسفه لأني قًمت برفضك لكنِ أعتبرك ك َ أخ كبير لي . ابتسم آل بيرتو بسخرية – و ويليام ؟ ماذا تعتبريه في حياتكِ ؟ ارتبكت كلارا – ويليام ! قام بتكتيف يديه وهو يشّعر بألم كبير داخل قَلبه , يعلم بأن جواب كلارا بأنها تُحبه و هذا هو الواضح من تعاملها مع ويليام , لكنه لن يسَمح بذلك . - أجيبي كلارا بتردد – آل بيرتو أنا و أنت لا نصَلح لبعضنا البعض ففارق العُمر و التفكير كبير بيننا ثم إنك كـ أخ لي - لم أطلب منكِ تبرير رفضكِ لي , بل أطلب منكِ الجواب الصحيح . . هل تُحبين ويليام يا كلارا ؟ بتردد – أنوي أن أتزوجه حقاً ارتجف قلب آل بيرتو – مــــاذا ؟!! كلارا وهي تبتسم – أحببت ويليام منذ اللحظة التي رأيته فيها , لقد تغير . - ما الذي تعنينه ؟ - قلت لك أنوي أن أتزوج ويليام - لكني سأرفض - ماذا ؟ - نعم فأنا الوالي على ويليام إن رحَل أبي و أمي فأنا من يهتمُ بوليام حالياً . - لكن ويليام كبير كفاية لقُوم بألأهتمام بنفسه بضحك – لا تكذبِ على نفسكِ كلارا ف َ ويليام لا يزالُ طفلاً ب ِ غضب – لما الجميع يدعونه بالطفل ؟ إن ويليام شّاب واعي لما عليه أن يكُون طفلاَ ؟ - ويليام لا يزال كـ َ الطفل في تصرفاته لذلكِ ف َ الجميع ينعته بالطفل - حسناً ستمنعه من الزواج بي ؟ - أجل - لماذا ؟ - لأني أحُبكِ كلارا . ارتجفت كلارا – آل بيرتو تقدم آل بيرتو كي ينزُل من السَلم – أخبرتكِ كلارا لا تضعي أمالاً في أن يكُون ويليام من نصيبكِ . ارتجفت كلارا – لا يعقل ذلكِ , من أين أتيت لتفسَد كل ما أريده ي َ آل بيرتو ؟ عِند نزُول آل بيرتو من السُلم أخذ يفكَر في ما فعلة بويليام كان علي فعل ذلك , يجَب أن أجعل ويليام يرتعِب مني كي لا يقُوم بتمَرد لاحقاً . |
- السَلام عليكُم إنه الجزء السادس :sg.15: , اليوم : الخميس التاريخ : 10 / 5 / 1432 هـ أتمنى أن يحُوز على رضاكُم , و أتمنى أن يكُون مليئاً بالأحداث لأني أُريد حقاً أن أرى تعلقيات و تخيلات و أسأله كثيره أردت أن أخُبركًم بأني كتبت النهاية لرواية لكن الأحداث لم تكتمل الأخطاء أتمنى أن تقومو بنسَخيها و تعديلها من أجلي . . أرجُوكم , :sg.15: |
ق1
اقتباس:
صح سؤال خطييير .. لكن اذا قبل بها ويليام أصلاً فكما ادعى أنهـآإ ليست من النوع المفضل لديه !! ض1 << ناوية تفرقهم غصب ض1 اقتباس:
أضحكتييييييييني بششششدة هنـآإ ض1 انا متعاطفة معه فقط لا أكثر فلستُ من هواة ( متقلبي المزآإج ) وإلا فسأكون أنـآإ ذات مزاج متقلب أيضاً أتعاطف معه مرة وأسحب عليه مراااات ض1ض1 ق1 ق1ق1 البارت السادس بـآإرت عجييييب ~:/ يعني آل بيرتو باشا حضرتك تظل وديعاً وعندما تقرر أن تتعامل بحزم تتعامل هكذا :sg.1: ويليـآإم بالحق " كسسسر خـآإطري مرررة " .. خزعبلاتي ق1 << دلع كاتلين ض1 هل تريدين أن نتعاطف مع ويليام لذلك قلبتي الصورة ض1 اذا كان ذلك فقد نجحتي فعلاً في هذا الجزء ^^ كلارا ~ ماشاء الله الآن الأخت أحبت ويليام في يوم واااااااااااحد :sg.1::هاع: كان الله في عونكِ كلارتي ض1ق1 جـآإسبارد ~ لازلت في إنتظـآإر هبوطك على بيت أختك ربما تسهم في حل أزمة من الأزمات المتشابكة هنـآإ >< إدوارد ~ في شششوق لمعرفة مخططك غداً الساعة الثامنة قبل إقلاع طائرة محبوبتك ^.*ق1 تشششششويق تششششويق يَ فتااااة .. أنتظر النهـآإية - التي آآمل أن تكون سعيدة ض1 - ق1 دمتي مبدعه =) |
- اقتباس:
و أظن أن بعضاً من كلامكِ يبدو صحيحاً , اقتباس:
أنا أيضاً متعاطفة مع آل بيرتو بشّدة , لكن لا أسَمح بالعواطف و أنا أكتب و إلا لنالت الرواية خسارة كُبرى ض1 اقتباس:
جداً لدرجة لا أستوعبها أنا , ض1 اقتباس:
هناك هدف أسمى من ذلك , لا تستبقي الأمور ف ّ هاهي الرواية تبدأ بتفجير قنابلها من هذا الجُزء س َ يظهر كُل شئ الآن ض1 اقتباس:
لكن لا تنسي بأنها تعرفه منذ الطفولة ض1 اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أتمنى و أنتِ أبدع , ق1 |
الساعة الآن 06:15 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.