|
الجاسوس، بين الثقة و انعدامها، موضوع للنقاش
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بنات اليوم هناك فكرة طرأت في رأسي لمناقسة موضوع مهم ألاو هو فها هي بضع أسئلة عن رأيكن في الجاسوسية 1-هل تعتقدين أن الجاسوس شخص يوثق به؟ 2-هل الجاسوسية مهنة في رأيك أم هي احتراف ام تكون تأدية واجب للوطن مثلا؟ 3- من هم الجواسيس الذين تعرفين اسماءهم؟ 4-هل تقبلين أن تكوني جاسوسة؟ 5_ماذا تعرفين عن ماتا هاري؟ و ما رأيك بها؟ 6-ما هي شروط النجاح في هذه المهنة في رأيك؟ 7-هل تعتقدين أن حياة الجواسيس يمكن أن تكون حياة سعيدة؟ 8-ما هي التصرفات التي تجعلك تشكي بشخص أنه جاسوس؟ 9-ما فهوم الجاسوسية في وجهة نظرك؟ 10-ما أهمية هذه المهنة في رأيك؟و متى ترين فعلها مناسب؟ و شكرا لكن بانتظار آرائكن |
ماافهمت ولاااااشي وشوو جواااسيسه الله يصلحتس وش دخلنااا فيهم خلللليهم في حاالهم واحنا في حالنااا
بسرااااحه انا الا الحين ما ادري وش قصدتس من هاالجواسيس ذولا؟؟؟ صح يمكن اصير غبيه دليخه سبيهه ماتدري عن الدنيا ماتدري وين ربها حاطهاا فيه بس وشو جواسيس ؟ طيب وشووووووووو جوااسيس ووش دخلنااا فيهم ؟ ابي افهم |
, , اختى اولا اشكركـ على موضوعكـ الجميل و على فكرته الاجمل , . . من وجهة نظرى ان الحكم على مهنة الجاسوس تتوقف فقط على غرضها , يعنى ممكن رجال الامن يستخدمو الجاسوس للقبض على المجرمين صح ولا لا ؟؟.. وممكن الجاسوس يكون جاسوس عادى وده طبعا معروف وشئ مرفــــوض وله عقابه من ربنا قبل البشر .. . . صــراحة انا لا احب الكلمة حتى اقبل العمل بها ولكنـ ان كان لصالح الاسلامـ والمسلمين فكلى لها ,, . . اما عن شروط النجاح فى هذه المهنة فأولها الثقة بالنفس وعدم التردد والشجــاعة ,, . . والشئ اللى يخلينى اشك بشخص انه جاسوس مثلا لما الاقيه متأكد اكتر من اللازم او عارف حاجات المفروض ميكنش عارفها او طريقة كلامه مثلا ,, يعنى ممكن اكتر من حاجة تعرفنى او تحسسنى بكده , مع انى عمرى ما قابلت ولا جاسوس ولا حسيت بحاجة ,, . . حياة الجواسيس الله اعلم بها , لان حسب نوع الفعل والغرض اللى بيقوم بيه , هيكون سعيد يعنى لو بيخدم الوطن هيكون سعيد انه بيخدم وطنه , ولو جاسوس بمعنى الكلمة والمفهوم العامى , فأكيد هيكون اسعد لانه بيحس وقتها انه متنتصر على الجميع وان ممثل محترف وانه بارع فى الخداع ,, وفيه ناس كتيرة تحب الصفات البذيئة دى ولذلكـ يسعدو حين وجودها بأنفسهم , . . الان قد جاوبت على كل الاسئلة حتى وان لم اكن اجبت على سؤال يتلوه سؤال فـ لقد احببت توفير الوقت والاجابة التى تعطى اجابة لكل سؤال ,, , , , شكــرا عزيزتى ثانية و دمتى بخير |
1-هل تعتقدين أن الجاسوس شخص يوثق به؟
اذا كان هذا الجاسوس يتججس على أعدائه من اجل بلده فهذا شيء عادي و يكون هذا الجاسوس شخص يوثق منه اما لو كان يتجسس على بلده من أجل أعداء بلده فهو بكل تأكيد شخص لا يوثق به 2-هل الجاسوسية مهنة في رأيك أم هي احتراف ام تكون تأدية واجب للوطن مثلا؟ برأيي تأدية واجب للوطن 3- من هم الجواسيس الذين تعرفين اسماءهم؟ لا اعرف احد 4-هل تقبلين أن تكوني جاسوسة؟ لا 5_ماذا تعرفين عن ماتا هاري؟ و ما رأيك بها؟ لا اعرفها 6-ما هي شروط النجاح في هذه المهنة في رأيك؟ الصدق و الإخلاص للوطن طبعا 7-هل تعتقدين أن حياة الجواسيس يمكن أن تكون حياة سعيدة؟ احيانا 8-ما هي التصرفات التي تجعلك تشكي بشخص أنه جاسوس؟ كلامه يعني انه يكون متأكد من شي معين و ما في حدا عارف هالشي غيره 9-ما فهوم الجاسوسية في وجهة نظرك؟ ___________ 10-ما أهمية هذه المهنة في رأيك؟و متى ترين فعلها مناسب؟ كما قلت سابقا انه الجاسوسية للوطن هي الأفضل انه ما يكون جاسوس للأعداء ضد الوطن يكون جاسوس للوطن ضد الأعداء _________ شكرا على الموضوع ___________ |
1-هل تعتقدين أن الجاسوس شخص يوثق به؟ اذا كان هذا الجاسوس يتججس على أعدائه من اجل بلده فهذا شيء عادي و يكون هذا الجاسوس شخص يوثق منه اما لو كان يتجسس على بلده من أجل أعداء بلده فهو بكل تأكيد شخص لا يوثق به 2-هل الجاسوسية مهنة في رأيك أم هي احتراف ام تكون تأدية واجب للوطن مثلا؟ برأيي تأدية واجب للوطن 3- من هم الجواسيس الذين تعرفين اسماءهم؟ لا اعرف احد 4-هل تقبلين أن تكوني جاسوسة؟ لا 5_ماذا تعرفين عن ماتا هاري؟ و ما رأيك بها؟ لا اعرفها 6-ما هي شروط النجاح في هذه المهنة في رأيك؟ الصدق و الإخلاص للوطن طبعا 7-هل تعتقدين أن حياة الجواسيس يمكن أن تكون حياة سعيدة؟ احيانا 8-ما هي التصرفات التي تجعلك تشكي بشخص أنه جاسوس؟ كلامه يعني انه يكون متأكد من شي معين و ما في حدا عارف هالشي غيره 9-ما فهوم الجاسوسية في وجهة نظرك؟ ___________ 10-ما أهمية هذه المهنة في رأيك؟و متى ترين فعلها مناسب؟ كما قلت سابقا انه الجاسوسية للوطن هي الأفضل انه ما يكون جاسوس للأعداء ضد الوطن يكون جاسوس للوطن ضد الأعداء _________ شكرا على الموضوع كلامي زييها لا تعلييق |
الجاسوسيه تعتمد على الموقف المراد منها .. تكون خير .. إذا كان هدفها هو القضاء على المجرمين واللصوص .. وتكون شر .. إذا كان هدفها هدم البيوت والأسر بل والمجتمع بأكمل وذلك بفضح الأسرار .. 1-هل تعتقدين أن الجاسوس شخص يوثق به؟ على حسب الموقف كما قلت .. 2-هل الجاسوسية مهنة في رأيك أم هي احتراف ام تكون تأدية واجب للوطن مثلا؟ مهنة واحتراف إذا كانت تأدية واجب للوطن .. جرما وذنبا وعيب .. إذا كان الهدف منها هدم كيان المجتمع .. 3- من هم الجواسيس الذين تعرفين اسماءهم؟ لا أحد .. 4-هل تقبلين أن تكوني جاسوسة؟ حياتي كلها فداء لوطني الغالي .. 5_ماذا تعرفين عن ماتا هاري؟ و ما رأيك بها؟ لا أعرفها .. 6-ما هي شروط النجاح في هذه المهنة في رأيك؟ الصبررر .. الدقه .. المراقبه .. الخ 7-هل تعتقدين أن حياة الجواسيس يمكن أن تكون حياة سعيدة؟ طبعا لا .. لأن مسألة الجاسوسية حياهـ أو موووت .. 8-ما هي التصرفات التي تجعلك تشكي بشخص أنه جاسوس؟ إذا كان محترف .. لا أعتقد أنني سأشك .. وإذا كان غير ذلك .. يكون واضح من تصرفاته .. ولا أعتقد أن دولة ستضع جاسوسا غير محترف .. 9-ما فهوم الجاسوسية في وجهة نظرك؟ المراقبه والمتابعه للحصول على المعلومات المطلوبه ومن ثم السيطرهـ على الوضع بأكمله .. 10-ما أهمية هذه المهنة في رأيك؟و متى ترين فعلها مناسب؟ تكون مهمه إذا كانت في سبيل خدمة الوطن |
1-هل تعتقدين أن الجاسوس شخص يوثق به؟ اذا كان هذا الجاسوس يتججس على أعدائه من اجل بلده فهذا شيء عادي و يكون هذا الجاسوس شخص يوثق منه اما لو كان يتجسس على بلده من أجل أعداء بلده فهو بكل تأكيد شخص لا يوثق به 2-هل الجاسوسية مهنة في رأيك أم هي احتراف ام تكون تأدية واجب للوطن مثلا؟ برأيي تأدية واجب للوطن 3- من هم الجواسيس الذين تعرفين اسماءهم؟ لا اعرف احد 4-هل تقبلين أن تكوني جاسوسة؟ لا 5_ماذا تعرفين عن ماتا هاري؟ و ما رأيك بها؟ لا اعرفها 6-ما هي شروط النجاح في هذه المهنة في رأيك؟ الصدق و الإخلاص للوطن طبعا 7-هل تعتقدين أن حياة الجواسيس يمكن أن تكون حياة سعيدة؟ احيانا 8-ما هي التصرفات التي تجعلك تشكي بشخص أنه جاسوس؟ كلامه يعني انه يكون متأكد من شي معين و ما في حدا عارف هالشي غيره 9-ما فهوم الجاسوسية في وجهة نظرك؟ ___________ 10-ما أهمية هذه المهنة في رأيك؟و متى ترين فعلها مناسب؟ كما قلت سابقا انه الجاسوسية للوطن هي الأفضل انه ما يكون جاسوس للأعداء ضد الوطن يكون جاسوس للوطن ضد الأعداء _________ شكرا على الموضوع كلامي زييها لا تعليق.. |
سلام عليكم ورحمة الله وبركااته مشكووره حبيبتيـــي على الموضووع وانا راح اجواب الحين 1-هل تعتقدين أن الجاسوس شخص يوثق به؟ كلا . طبعا 2-هل الجاسوسية مهنة في رأيك أم هي احتراف ام تكون تأدية واجب للوطن مثلا؟ مهنه في تاديه واجب الوطن اذ طلب منه 3- من هم الجواسيس الذين تعرفين اسماءهم؟ لا اعرف احد 4-هل تقبلين أن تكوني جاسوسة؟ لا طبعا 5_ماذا تعرفين عن ماتا هاري؟ و ما رأيك بها؟ لا اعرفهــا 6-ما هي شروط النجاح في هذه المهنة في رأيك؟ 7-هل تعتقدين أن حياة الجواسيس يمكن أن تكون حياة سعيدة؟ لا اظن 8-ما هي التصرفات التي تجعلك تشكي بشخص أنه جاسوس؟ بتصرفاته وحضوره الدائم ______________________________________ بجاوب عليهم بعدين لان بطلع :) 9-ما فهوم الجاسوسية في وجهة نظرك؟ 10-ما أهمية هذه المهنة في رأيك؟و متى ترين فعلها مناسب؟ |
romancya أشكرك عزيزتي على تواجدك في صفحتي و على ابداء رأيك،و لنكي أختلف معك في شيء،و هو اجابتك على السؤال الذي يقول :متي تشكين بشخص انه جاسوس؟ لقد قلت انت رأيا احترمه و هو: والشئ اللى يخلينى اشك بشخص انه جاسوس مثلا لما الاقيه متأكد اكتر من اللازم او عارف حاجات المفروض ميكنش عارفها او طريقة كلامه مثلا ,, يعنى ممكن اكتر من حاجة تعرفنى او تحسسنى بكده , مع انى عمرى ما قابلت ولا جاسوس ولا حسيت بحاجة ,, أنا بقى رأيي انه الشخص ده لو هو على قد مسؤلية انه يبقى جاسوس اكيد مش حيخلي كلامه و تصرفاته يوضحوا، انا طبعا مش بنكر انه ممكن يغلط زي بقية البشر،بس برضه مش غلطة زي دي،و لو في غلطة زي دي حيعالجها في منتهى السهولة لو كان اصلا ينفع جاسوس، و ماظنش انه حد ممكن يبعت لمصلحته جاسوس خايب ، و لا ايه؟انا رأيي انه كشف الجاسوس له طرق خاصة أعمق من كده و اكتر واحد يقدر يصيبها شخص بيحب دراسة الناس و شخصياتهم، و كمان عاوزة اقوللك انك ممكن تكوني قابلتي جاسوس من غير ما تحسي بحاجة،و بعدين ايه اللي اكد لك انك ماقبلتيش، لو قابلتي ممكن متعرفيش، هناك شيء آخر أيضا لقد قلت انت : ولو جاسوس بمعنى الكلمة والمفهوم العامى , فأكيد هيكون اسعد لانه بيحس وقتها انه متنتصر على الجميع وان ممثل محترف وانه بارع فى الخداع ,, وفيه ناس كتيرة تحب الصفات البذيئة دى ولذلكـ يسعدو حين وجودها بأنفسهم في حاجة عاوزة اقولها، احتراف التمثيل و البراعة في الخداع مش دايما بيكونوا صفات بذيئة ، بالعكس دول ممكن ينجحوا في اظهار الحق لو في اي شيء ملفق و اكتشفه الناس اللي هو متلفقلهم،و ماكنش عندهم دليل،حتقوليلي اكتشفوه ازاي؟في طرق علمية و معنوية و طرق استنتاج كتير تعرف الواحد الحاجة الحقيقية من اللي مش حقيقية، و في عدم وجود دليل الحل المثل المكر و الخداع لو مافيش امل توضيح موقفهم من خلال الحاجات اللي توضح اللي هم اكتشفوه،ساعتها في طرق كتير بديلة،و الضغوط النفسية عشان تبقى موجودة لازم برضه يكون فيه تكتيك. و طبعا انا اشكرك جدا على ابداء رايك و ارد عليك برايي احتراما لللمناقشة القائمة في هذه الصفحة المتواضعة، و اقول للبنات اعذروني ان تحدثت باللهجة العاميه مع romancya، و لكني فرضت ان ذلك من شأنه أن يكون أفضل بالنسبة لها عزيزيتيdomo3 أشكرك جدا على ردك و لكني اختلف معك في نفس النقطة ألا و هي ان الجاسوس لا يمكن ان يبدي ما يضمر، لذلك يطلق الناس على كل شخص هادىء لا يبدي انفعالاته و مشاعره على انه يصلح ان يكون جاسوسا، و ما ادراهم انه ليس جاسوسا؟! عزيزتي بكلة حمراء أشكرك عزيزتي على مرورك العطر عزيزتيRoZaLiNdA أقدم لك جزيل شكري على مشاركتك ها هنا فب موضوعي و بعد،فأنا معك في كلماتك لكني اختلف معك في شيء واحد، و هو انك واثقة ان حياة الجواسيس ليست حياة سعيدة،ماذا لو اخبرتك ان هناك من يتجسس لحساب اشخاص لغرض التسلية، و الجاسوسية في حياته شيء تافه،و مع ذلك فهو جاسوس متميز و لا يجعل احدا يشك به، و كلما حدث ما لا يريده،فهو يعرف كيف يقلب الأمر رأسه على عقب دون ان تهتز له شعره واحدة،فانه شيء سهل بالنسبة اليه، فاني اقول ان هذه الحياة ربما لا تخلو ايضا من التلذذ بالتلاعب بالأشخاص و مصائرهم، على نطاق اوسع مما نتحدث فيه، لذا لا يعنيني ان فتح مجالا هنا اول لنناقش الأمر مناقشة دقيقة،فانه بالتاكيد سيستغرق وقتا طويلا، فان هذه الجاسوسية قد اخترعها تحتمس الثلث، فكيف لنا ان نستطيع مناقشة كل مل حدث و ما يمكن ان يحدث في الجاسوسية قبل ان تدركنا الكهولة؟! كما انني لاحظت اجابة غير مباشرة عند اجابت على سؤال:هل الجاسوس شخص يوثق به؟ و قد قلت على حسب الموقف، لكنك ايضا لم تجيبي السؤال! هل هو جدير ام لا؟كما ان اجابتك تعني انه يمكن ان اثق بشخص في موقف و موقف آخر لا، كيف هذا؟! عزيزتي حلاوة جالكسي أشكرك على تعليقك عزيزتي و لكني كنت اتمنى ان تعبري عن رأيك بكلماتك و شعورك الخاص حتى و لو ماثل رأيك رأي العالم كله،و هذه مجرد نصيحة قلبية لا شأن لاحد فيها غيرك عزيزتي الوردة الحزينة اختلف معك ايضا في أمر ما، فالجاسوس بحضوره الدائم يزرع الشك في النفوس على سوء نيته بهم،عزيزتي ان هناك عقول تفكر و أعين تراقب، من أقاصي الأماكن و لا شيء في هذا العالم يمكن ان يؤكد اي شيء دون اثبات و دليل قاطع، كما لا انر ايضا ان اي جاسوس على مستوى ليس اسهل عليه من تبرير موقفه، فمن الصفات اللازمة حضور الذهن و قوة البديهة.كما أشكر لك مشاركتك في صفحتي المتواضعة عزيزتي لانا ارجو ان تكوني قد فهمت معنى الجاسوسية من خلال اجابات الخريات، و الا فعليك ان اردت ان تفهميها ان تقولي لي ذلك،لسوف اسعفك بما شئت، و جميل ان تريديي فهم شيء لست تعلمينه و في النهاية اشكر الجميع و اقدر للجميع المرور و الرد و الاهتمام آملة أن أرى المزيد من الردود في هذا الموضوع ليكون نقاشا مثمرا ايجابيا سلامي vicky |
نعم عزيزتي .. ممكن أنني أثق فيه إذا كان يتجسس لمصلحة وطنه .. فقط |
أشكرك عزيزيتي على توضيح الأمر لي فقد أردت فقط أن أعرف وجهة نظرك كاملة vicky |
ثلاثي أضواء الجاسوسية
في شهر حزيران من عام 1997 نشرت مجلة الحرب العالمية الثانية على لسان الكاتب ورجل المخابرات السابق وين نيلسون قصة نساء الجاسوسية سيمون وأوديت وجينيت حيث كتب يقول:
(يحتاج المرء إلى الشجاعة لكي يمتهن الجاسوسية، والنساء اللائي تطوعن للعمل في هذا المجال جئن إلى مكتب الخدمات الاستراتيجية (OSS) والملحق بفرقة المشاة الأميركية رقم 36 التي كنت أعمل فيها عند جبال فوسجيس في فرنسا في خريف عام 1944 كن يتحلين بشجاعة لا نظير لها، ومنذ أن نزلت وحداتنا عند الريفيرا في اليوم السادس عشر من أغسطس كان من الواضح أن حملة الجيش السابع في جنوب فرنسا ستكون فريدة وغريبة من نوعها، إذ بعد يومين من إنزال قوات الحلفاء على شواطىء النورماندي والتخطيط لعبور نهر موزليه، والتقدم منه إلى نهر ميورث بدأت المقاومة الألمانية تشتد، وكان لا بد من بث العيون لرصد تحركات القوات الألمانية حتى لا تفاجأ القوات بكمين يعد لها وتمنى بخسارة لا تعوض وجاءت هذه الفكرة من كتيبة المهمات الخاصة التي عبرت النهر الأول وتوقفت عند النهر الثاني، وكان الحل الوحيد تجنيد جواسيس مخابرات فرنسا الحرة (FFI)، وكنا نعرف أن الجواسيس الفرنسيين أو الفرنسيات على استعداد للمخاطرة بالحياة في سبيل إنقاذ فرنسا من الاحتلال الألماني، وكان اختيار نساء لمهمة التجسس هو الأضمن لتحقيق المهمة فهن لا يلفتن الانتباه كالرجال، وإن كن يفتقدن للمعرفة الفنية، إلا أن لديهن القدرة على استخلاص النوايا الألمانية ممن يتعرفن عليهن من الضباط الألمان. في نهاية شهر أيلول أيقن العسكريون أن الجناح الأيمن من الفرقة السادسة والثلاثين مكشوف ويخشى من هجوم معاكس تقوم به القوات الألمانية، وكانت الفرقة في أمس الحاجة إلى معلومات حول الخطط العسكرية الألمانية، وكانت تجربة عدد من الجواسيس الرجال قد فشلت، إذ أن عيون الألماني تترقب أيّ تحرك وتقف لكل جاسوس يتسرب إلى صفوفها بالمرصاد، وكانت الحاجة ماسة لجواسيس لا يثيرون أي شبهة. في اليوم الأول من شهر تشرين الأول تقرر إيفاد الجاسوستين أوديت وسيمون وكانتا في التاسعة والعشرين من العمر ولهما خبرة سابقة مع المخابرات الفرنسية بمنطقة إيبنال، وكانت المهمة التي أوكلت إليهما دخول المنطقة المحتلة والاختلاط بالألمان وكان لا بد من أخذهما إلى أقرب مكان من مدينة (جرانجس سور فالون) وكانت إحداهما تعمل مع رجال المقاومة الفرنسية منذ عامين والثانية لها خبرة ستة أشهر في لعبة التجسس. يقول وين نلسون: (أخذتهما إلى منطقة تندون بسيارتي الجيب واكتشفنا أن هناك متراساً في الطريق يحرسه جنود ألمان وغيرت الاتجاه إلى (سينت جين) ومنها إلى حدود مدينة هوكس وتوقفت على بعد 200 ياردة من المدينة بعد أن أبصرت في الجنود الألمان عند التلال التي تطل على المنطقة، وتركت سيمون وأوديت وعدت أدراجي. وكانت التعليمات الصادرة إليهما التسلل إلى الخطوط الألمانية والعودة مساء إلى (ليبانجيز)، وفي مساء تلك الليلة عادت سيمون بمفردها واتضح من التقرير الذي قدمته أنهما وجدتا سبعة من الجنود ا لألمان بمدينة هوكس، وسرعان ما أبدوا رغبتهم في الاستسلام لمعرفتهم بأن القوات الأميركية تزحف تجاههم عن قرب، واستسلموا للجاسوستين فأخذتا أسلحتهم، ووضعتاها في حجرة منفصلة، بينما وضعتا الجنود السبعة في سرداب، وبقيت أوديت لتحرسهم وعادت سيمون لتخطر المسؤولين بالأمر حتى يأتوا لأخذهم واستجوابهم عن تحركات جيشهم ومواقع قواتهم، وفي صباح اليوم التالي حاولت الذهاب إلى كوكس، ولكن الحراسات الألمانية فوق التلال كانت تطلق النار جزافاً عند كل حركة، وانتظرت ومعي ضابط برتبة ملازم حتى المساء ثم دخلنا المدينة الشبح، وسمعنا رنين هاتف وتحركنا باتجاهه واتضح أنه داخل أحد المتاجر ودلفت إلى الداخل ورفعت صوتي لعل أحداً يسمعني وانفتح باب جانبي وصوبت باتجاهه حربتي ورأيت امرأة قادمة من السرداب وسألتها عن آنسة تدعى أوديت فأجابت: (إنها في السرداب مع الأسرى الألمان، وارتفع صوتي هذه المرة باسم أوديت وسمعت صوتها، ونظرت فإذا بالأسرى السبعة وعلى مقربة منهم من تبقى من سكان هوكس الذين لجؤوا للسرداب لاتقاء نيران العدو التي تطلق أحياناً جزافاً من فوق التلال. وسلمت الأسرى السبعة للملازم الذي صحبني ومعهم رجل عجوز أصيب بالهذيان وخيل إليه أنه الملك لويس الرابع عشر). في اليوم التاسع من تشرين الأول أخذت سيمون وأوديت ثانية إلى خارج المنطقة وكانت وجهتنا هذه المرة (جلونفيل) في محاولة لاختراق صفوف العدو والتزود بمعلومات عن خططه وتحركاته وشهدنا خراباً غير مسبوق، فإذا ببعض القرى التي كانت تضم أكثر من عشرين بيتاً لا تحوي غير ثلاثة أو أربعة منازل مهجورة، ولا أثر للألمان، واضطررنا للعودة والمغادرة ثانية في الحادي عشر من تشرين الأول، وتركت سيمون وأوديت هذه المرة عند حافة الغابة، وعلى مقربة من مدينة (برويرز)، وكان الجنود ا لألمان على بعد 100 ياردة، ونجحت سيمون وأوديت في الوصول إلى المدينة والاختلاط مع الضباط الألمان وكأنهما من سكان المنطقة، وظلتا تجوبان المنطقة بلا رقيب ولا حسيب، وتتصرفان كأنهما ولدتا في تلك المنطقة وعيونهما على كل جندي يتحرك أو حراسات تغير مواقعها. في اليوم الرابع عشر من تشرين الأول عادت سيمون وأوديت بعد أن كللت مهمتهما بالنجاح، وكانتا قد تنقلتا حتى مدينة (تينتروكس) وإن عجزتا عن دخول (سينت داي) إلا أن تقريرهما كان غاية في الأهمية، إذ كشف عن تحركات القوات الألمانية في الغابة بالقرب من منطقة (ليس روج ياو) وقد اهتمت القيادة بهذه المعلومات وكأنها كانت تبحث عنها، كما أنهما أحضرتا تقريراً مفصلاً من أحد العملاء كان يحتوي على معلومات خطيرة، وبدأت بناء على هذه التقارير تحركات قوات الحلفاء إلى الأمام لاكتساح فرنسا وطرد كل القوات المحتلة. يقول رجل المخابرات نيلسون (بعد العمل لبعض الوقت مع سيمون وأوديت أوكل إلي العمل مع الجاسوسة جينيت التي أطلقت عليها: (الجاسوسة التي استخدمت رأسها)، وكانت هي أيضاً شجاعة، ولكنها حين ألقي القبض عليها وعذبت وهددت بالقتل اكتشفت أنها في حاجة لما هو أكثر من الشجاعة المجردة. جاءت جينيت إلى وحدة مكتب الخدمات الاستراتيجية (OSS) كمتطوعة لاختراق منطقة (جيراردمير) وكانت جيراردمير مركز وحدة استخبارات ألمانية، وتقع إلى الحدود الغربية من (كول دي لا شلوخت) أحد أهم الممرات إلى جبال فوسجيس، وخط إمداد للقوات الألمانية، كما أن المنطقة أشبه ما تكون بخلية نحل حية تزخر بعمليات الجستابو، وكنا قد فقدنا اثنين من عملائنا هناك، وكانت جينيت تتمتع بمسحة من جمال، وفي الثامنة والثلاثين من عمرها، وقد عملت مع المقاومة الفرنسية لفترة عامين، وذلك منذ أن بعث الألمان بزوجها إلى أحد معسكرات الاعتقال، وكانت تبدو نموذجاً حياً للزوجة الفرنسية، ربة البيت الساذجة، وقد كانت كذلك قبل مأساة زوجها، ولهذا فهي جاسوسة بالمصادفة، وكانت مهمتها ضمن مكتب الخدمات الاستراتيجية (OSS) نواة وكالة المخابرات الأميركية (CIA) فيما بعد، مهمة ذات شقين، إذ كان عليها أولاً أن تحصل على معلومات استخباراتية حول نشاط القوات الألمانية في منطقة جيرادمير والأربعين ميلاً التي تفصل بين قواتنا وتلك المنطقة التي عليها اجتيازها، وكان عليها ثانياً أن تتصل برجال المقاومة في منطقة جيرادمير. منذ الثاني من تشرين الأول وبينما كانت سيمون وأوديت تقومان بمهمات لمكتب الخدمات كانت جينيت تتلقى تدريباً خاصاً لضمان نجاحها في المهمة ذات الشقين، واستطاعت بعد أن أكملت هذا التدريب الخاص بشؤون المخابرات أن تدخل إلى منطقة العدو، وكانت تدخل منزلاً وتخرج منه إلى آخر، وتعبر طرق الغابة والممرات بين الجبال حتى وصلت إلى جيرادمير بسلام بعد ثلاثة أيام، وبدأت بمهمة الاتصال برجال المقاومة وعرفت الطريق إليهم، ولكن لسوء حظها العاثر ما إن وصلت إليهم حتى فوجئت ومن معها بهجوم ألماني، فقد كان للمخابرات الألمانية عميل داخل المقاومة، وتم إلقاء القبض عليها ضمن رجال المقاومة الفرنسية، وأخذوها إلى قيادة الجستابو بفندق (اسبيرانس)، وكانت أوراقها الثبوتية تؤكد أنها من سكان مدينة (موينموتير) التي لا تبعد كثيراً حيث عاشت منذ مولدها، ولم يكتشف الجستابو أن أوراقها أصلاً مزورة، ولكن محاولاتها للوصول إلى رجال المقاومة قدأثارت شك رجال الأمن حتى قبل إلقاء القبض عليها، وحاول الجستابو استرضاءها لتعترف، ولما أصرت على موقفها بدؤوا يهددونها ثم تعرضت للضرب، ولكنها ظلت تردد: (أنا مواطنة فرنسية من موينموتير) وقد جئت لأبحث عن شقيقي الذي قيل لي إنه في هذه المنطقة)، ولكن الألمان لم يصدقوها، وحبسوها لثلاثة أيام في غرفة بالفندق، وكان الحارس كل صباح يضرب الباب برجله ويفتحه ويترك لها ما يشبه المرق مع خبز مطاطي، ويتبع ذلك التعذيب، ولكنها بقيت على اصرارها، وأخيراً قال لها رائد من رجال الجستابو: (غداً سنأخذك إلى مدينتك فإن اتضح كذب كلامك فسيتم إعدامك على الفور). تلك الليلة ظلت جينيت تحدق في سقف الغرفة تبحث عن حل ينجيها من قسوة الجستابو ومن موعد الغد، وقبل ساعات الصباح الأولى وصلت إلى حل بدا كطيف خلاص، إذ قررت أن ترقد على الأرض وتضع رأسها في حافة الباب حتى إذا ما ركله الحارس أصابها بجرج أو كدمة تتصنع بعدها الإغماء، وجاء الحارس كعادته وركل الباب بقوة فأصابها بجرح في رأسها وبدأ النزيف وخاف الحارس فاستدعى المسؤول، وكانت هي من قوة الصدمة قد أغمي عليها بالفعل، ولم تع بنفسها حين حملوها إلى المستشفى، وحين استيقظت من غفوتها وجدت رجل الأمن عند رأسها ولم يمهلها الرائد لحظة، بل راح يستجوبها مجدداً، ولما أحس بأن أجوبتها غير مترابطة وشبه مبهمة التفت إلى الطبيب فقال له إن الركل على الرأس يسبب ارتجاجاً في ا لدماغ، وما هو أخطر من ذلك، وشعر رجل الجستابو أن الأسيرة لم تعد تفده والتفت هذه المرة إلى الحارس الذي ركلها ونعته بأقذع الأوصاف وكان أقلها الغباء مع تشبيهه بذلك الحيوان الذي لا يأكل لحمه المسلمون، وكانت له مهام أخرى أكثر أهمية من متابعة قروية ساذجة فأومأ بإطلاق صراحها، ولكنها بدلاً من أن تتخذ لها ملجأ بالمدينة حتى تحررها قوات الحلفاء فضلت وبشجاعة رحلة الأيام الثلاثة والعودة لمكتب الخدمات الاستراتيجية (OSS). يقول نيلسون: (سعدنا بعودتها بعد أن اعتقدنا أننا فقدناها للأبد) وفوجئنا بأنها طوال رحلة العودة كانت تدرس عن كثب مواقع وتحركات القوات الألمانية، وتضيف لهذا تحليلها الخاص. وكان تقريرها قد جاء في الوقت المناسب، وكتب عليه مدير مكتب الخدمات الاستراتيجية: (إنه تقرر جدير بالدراسة، وهكذا وفي أحلك الظروف استخدمت الجاسوسة جينيت (رأسها) بتعريضه للركل مرة حتى تنجو من الأسر وباستخدامه في رصد تحركات القوات الألمانية مرة أخرى، واستحقت أن توصف بالجاسوسة التي استخدمت رأسها.. وبعد انتصار الحلفاء وتحرير فرنسا من قوات الاحتلال الألماني تم تكريم نساء الجاسوسية: سيمون وأوديت وجينيت.. هذا الجزء منقول سلامي vicky |
قصتهم عجييبه غريبه |
عجيبة غريبة و في رأيي رائعة
و لسوف آتي بالمزيد لاحقا باذن الله تحيتي vicky |
| الساعة الآن 01:39 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.