![]() |
ضَجيجْ // ~ * ××
مجّرة .., لــي أنا فقطْ ! النقآء .., في مكآني احذرْ ! إياك و الإقترابْ !! هُنا خطرْ ! مسآحتي الخآصة ! لا أحد غيري يردْ هنا, حروف ~ |
معلقّات ~ بأنامل مندملة تشعّ بذات الصمت الذي يراوده الهمّ أتدرُكِ أنني ما عدتُ هُنا ! لم أنت مصرّ على أن توجدني من اللاشيء .. عبثٌ بممتلكاتي و سيمفونية الألم ينقشع الألمْ و تتراوحْ أهميتهُ كالسرابْ يا أنتْ اتركني .. |
قفْ ! الأمر قد حان بركة الماء باتتْ ظمأى ! تشد في الأنحاء جفتْ ! تريد ماء لترطب ما تبقى من أذيالها و تمدها بالأم أريدُ مطر ! أريدها كما الآن أريدها أن تمسك بيداي و تحضني و كفانا هذالاً أأقطع الخشبْ لأشب ناراً فأحرق نفسي بها و لكن ماذا عنها مطر ! |
في الزنزانة .. تلوث حرفي تلوث قلبي تلوثت أنا و تلوثت حتى مطر معي ! لستُ معكم لستُ في عالمكم .. بعيدة أنا حيثُ السماء حيث قاع الأرض و في وسط قطرة المطر ! مطرْ هلوساتنا معاً أمنياتنا أمنياتنا المتفحمّة .. لقد حرقوني و حرقوكٍ يا مطرْ ! |
عَفَنْ ! عفن الألم عَفَنُ الدمعْ الذي تكدس بداخلي عفنُ الحرف الذي تبلد من هول الصراخ ! عويلْ يمدد راحة يدايْ ليبدأ بدس الإبر بداخل احمرار دمي لقد رحلْ بقايا الجمجمة و آثار القلبْ و مكرهُمْ مطر ! أين وصلتِ ؟ |
فخْ نصبهُ لي لأقع و ينكسرْ قلبي فلا أقوَ على النهوض مجدداً ويلكْ تتهمني ! و أنتْ المتهم في كل مكانْ عصارة حرف يتدنى من هول الكبرياء هول من مصائب و صمتْ مطرْ ! مالُ الصمت يلفُكِ أم بلغتِ ذروتهْ !! |
ق1 صبابٌ حالكْ لا أكاد أرى مطرْ أينكِ يا مطر ! إنني غير مرئية أكادْ أن أكون لا شيء ! مترفٌ هو عيشك يا هذا إلاكِ فأنتِ النفس ! مطرْ , حدثّيني ! قبل أن أهبطْ ! عثورٌ بين المستحيلات , غوصٌ في تفحُم الأمنيات صراخٌ بديهي فأسد أذناي و أكاد أن أرتعبْ ! مطرْ ! اقتربي إلاكِ أنتِ فأنا أهواكِ ق1 |
http://up2.up-images.com/up/uploads2...d9a4b8a49d.jpg عَصَفَني .. حرك ميقات الألم بين مواقيتي ! ترك بصمة الأثر بين أمنياتي حرقْ البسمة على شفتآي و ...... دمَرَني ! دمر كياني .. و سبلي و محياي ! متنفسي و ضبابي نبضي و حريتي حريّتي ! كأنها طيرٌ مفقود عصفته لترميه في زنزانة أريد الرفرفة كما الطير ! مطرْ سُبلي ! و محياي أنقذيني فالمطرْ يريدُكِ في قاع قطرة مطرْ ! هُناك ! |
كنتُ هُناك بين الأحشاءِ بين جدران أربعة ! في الرحم !! بلا ازعاجْ في دفء .. لم أعرفْ عن ألم الدنيا ألم القاعْ ! و خرجتْ ! عبثاً أخرجت ذاتي أخرجت نفسي و ليتني لم أفعل مللتُ المكوث هناك 9 أشهر و أنا في ذلك الرحم ! أريد مكاناً يختلف ! و ليتني ما خرجت تنفست .. و تلوثت رئتاي نبض قلبي بالـيأس لأول مرة ! و كرهت خروجي !! دسستُ أجزائي في الداخل و لكن سحبوني ! عبثي .. و لهوي ضيعاني ! و صرتُ في الدنيا هباء ! مطر ! ما الحال ! |
معتقلْ ! زنزانة .. لا ضوء لا نفس و لا نبض ! هُناك حيثُ يُعدمُون النبضْ ! يُعدمون النفس و لكن ليس الروح ! حيثُ لا ضوء ! و لا رؤية ! حيثُ تندعم الرؤيا حيثُ أُصبح شهيدة ممزقة متناثرة أشلائي هباءً ! * * * ملوثّة هي الأرض التي رميتموني عليها و جسدي الطاهر يعجز على المكوث فينتحر ! تلقاء نفسه .. و يتلقحْ الزهر الصغير ليكبر و أي صغيرٌ يكبر ..! مَطرْ .. هل خُرستِ تكلمي ! |
أصروا على أن يرمونني في معتقلي مجدداً و يجردونني من دمعي فأعتصر ألماً ! أعلنوا .. نعم أعلنوا كل ذلك و أنا في سجني أحاور اليأس أرجوه بأن لا يحضِروا و لكن هزأني حتى المغيبْ ! لقد متّ للمرة الألف نعم متّ ! و انا في انتعاشاتْ ألمْ ! مَطَرْ ليتني أتنفس ! |
في داخلي طفلة تبكي ! ما بالهُم يفرحون هل اليوم حُكم إعدامي ففرحون بما يحصل ! ويلاهْ ,, إنني أمتعض لا أستطيعْ التنفس أريدُ ما تلاهُ أريد أن أرجع إلى هُناك ! فالذكرى مؤلمة حتى لو كانتْ مُفرحة .. مَطَرْ , ما بالُ العالم فرحون ألم يعلموا أن اليوم هو موتي للمرة الألفْ ! |
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w.../pq0fyc1kc.jpg أشعُر بالوحدة الوحدة القاسية التي تؤرجحني بين اليأس و الاستسلام أكاد أنصهر من شدة الألم ألمْ الوحدة القاسي أعتصر دمعاً فيخونني ! مطَرْ لأجلكِ لن استسلم أبداً |
حَكيُ صمتْ ! تؤهلني للمجازفة من أجل فقد ! اللاأدريه عجيبْ ! أكادْ أن أغرس خصال الألم في باطن قلبي مًطًرْ لقد خيروني ..! |
لا أدري هل أحكي أم الصمت أبلغْ ليطل علي من ين شفاه الآه مَطَر شفقةْ على ما مضى ! |
أمطريني عشقاً أحبيني و احضنيني كرهاً تكادين تكونين شيئاً و أنتِ كل شيءْ مَطَر ناوليني مطرقة لأقتلني ! |
أشعر باختناق ثم بتلاشي آمالي عودي يا أحلام ! و طوقيني ! |
عبثٌ بالصدأ ..
و ذكرى محطَّمة ! قلوبٌ مهشّمة ! على عاتق ألم .. في الصديد .. ينأى أن يتحدث و لا ان يتحادث حتى النفس .. بات لا يباغته ! لا مرئية و النبض و النفس يكاد ان يكون لا شيء كروحٍ , تهوى الفراغ ! مطرْ اعذرني ! |
لم أعـــد تلك النقية تلوثت بالخـــيآنة ! (ق) |
يـــؤلمـــني بحجم الكـــون يقتحم وريدي و ينزف بغزارة ! و على الرغم من عمق الجرح و الألــم إلا أنني أقتحمه و أريده و أحتاجه و أهرب إليه ! و كم أكرهه . . و أحبه ! و يجرحني . . ثم يحضن ! أتــآالم . . و جرحــي لا يهــدأ أبداً |
الساعة الآن 06:33 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.