http://www.raw3auae.com/vb/images/icons/ss118.gif

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

هذا تحقيقي الصحفي

اللي كتبته يوم اني ادرس باولى ثانوي

:0403:

السؤال الدائـــــــم ( ماذا أختار العلمي أم الأدبي ؟؟)


لا شك أن طلبة الصف الأول الثانوي يستعدون لخوض الامتحان الذي سيحدد مستقبلهم

و الهدف الذي يرسمه كل طالب هو الحصول على أعلى الدرجات فينشغلون في نهاية العام

الدراسي بالدارسة و الفهم و المراجعة للتأكد من أن المعلومات قد خزنت في أذهانهم و عقولهم

و أنهم على أتم الاستعداد للإجابة على كل سؤال

في هذه الأثناء تعيش الأسر حالة من القلق على مستقبل الأبناء و إذا كانت الأسرة واثقة من

مستوى أبنائها فإن الراحة النفسية تكون سائدة بين أفرادها و لكن يبقى القلق الأكبر حول ما بعد

هذا العام .؟. السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو ..

كيف يمكن للطالب أن يختار أحد المجالين ( العلمي و الأدبي ) ؟1

و من هذا المنطلق تفتح أبواب كثيرة للنقاش حول هذا الموضوع .. فهل للأسرة دور في ذلك

الاختيار ؟ كيف يمكن للمدرسة أن تتدخل في هذا الشأن ؟
و هل للأصدقاء دور فعال في هذا الصدد ؟ لماذا ترتبط دائما فكرة النسب المتدنية بالقسم الأدبي ؟

و ما هي الطرق العلاجية لمحاربة هذه الفكرة ؟!

هذه التساؤلات و غيرها سأحاول أن أجيب عليها من خلال هذا التحقيق ..

مستوى الطالب أولا

لتوضيح معايير هذا الاختيار و دور كلا من الطالب و المعلم و الأسرة , التقيت بالأستاذة هدى

الحربي معلمة الرياضيات فقالت مستوى الطالب الدراسي و الفكري يحدد الصورة المتوقعة

لمستقبله فيبدأ الاختيار بعد انتهاء المرحلة الإعدادية إما بالتوجه إلى القسم الأدبي أو العلمي ثم

يبدأ بالتفكير في أي نوع من الدراسة الجامعية يرغب بها يلي ذلك التخصص الدقيق بالكلية و قد

يكون بإيعاز من الأهل كما أن للأصدقاء دور كبير في توجه الطالب نحو تخصصه

كما أكدت الأستاذة حصة العتيبي على أن للمعلم دور أساسي في اكتشاف توجه الطالب نحو

تخصصه و أضافت أقترح على المدارس إعداد استبيان للطلبة المتفوقين و كتابة توصيات من

المعلمين حول مستوى الطالب و تبين فيها المواد التي يمكن أن يتفوق فيها خلال الدراسة

الجامعية إذا فالمعلم هو المعني الأول بالدرجة الأولى باكتشاف توجه الطالب الدراسي


المعلم و الأسرة و المجتمع

قالت الأستاذة منال العصيمي مديرة مدرسة .. توجد ثلاث جهات تؤثر في اختيار الطالب لتخصصه و

هي المدرسة و الأسرة و المجتمع ففي المدرسة .. فإن المعلمين من خلال تشجيعهم و ثنائهم

على الطالب خلال الدراسة و كذلك اكتشاف الموهبة خلال النشاط الدراسي و صقلها لها سبعون

في المائة من توجه الطالب لتخصصه. أما المجتمع فهو يمثل مشكلة للطالب مما يسبب له زعزعة

الرأي و التردد في اتخاذ القرار أما الأسرة فنلاحظ أنه من الشائع وجود المهنة المتوارثة أي أن

الطبيب يريد من ابنه أن يدرس الطب و المحامي يريد أن يدرس ابنه الحقوق و هكذا


الأصدقــــــــــــــاء

تقول الطالبة خلود ... و هي مبتسمة ضاحكة "كنت أنا و صديقاتي قد تعاهدنا أن، لا نفترق أبدا

لدرجة أننا دخلنا القسم العلمي بالرغم من أن بعضنا كان يعاني الصعوبات في هذا القسم و لكننا

تحملنا ذلك من أجل الحفاظ على عهد صداقتنا "

و تؤكد الطالبة ميساء خالد على أن الأصدقاء لهم دور فعال في اختيار الطالب لتخصصه


النظرة الخاطئة المعيبة للقسم الأدبي

من المؤسف جدا أن نقول بأن نظرة المجتمع لطلاب قسم الأدبي أصبحت نظرة سلبية جدا

فالبعض يربط هذا القسم بالمعدل المتدني للطالب , بمعنى آخر , أن أغلب طلاب هذا القسم هم

ممن لم تتح الفرصة لهم لدخول القسم العلمي (( قسم الأذكياء )) لانخفاض تحصيلهم العلمي

كما انتشرت كثيرا في مجتمعنا عبارة ( الأدبي ماله مستقبل )!!

في هذا الصدد كان لنا هذا اللقاء مع الطالبة ل.ع التي بدت عليها علامات الحزن فقالت " كانت

فرحتي شديدة عندما استلمت شهادتي كان تقديري العام ممتاز و نسبتي 95% حينها قالت لي

إحدى المعلمات " إلى أي قسم تريدين أن تنتسبين ؟" فقلت " الأدبي " فقالت " أدبي ؟؟ لماذا

الأدبي ؟!,, إن الكثير ممن هم في مستواك يسارعون للإتحاف بالأقسام العلمية " و لكنني لم

أكترث لكلامها , عدت إلى المنزل و أخبرت أسرتي بما حصل ففوجئت بأن كان لهم ردة الفعل

ذاتها "و تقول مضيفة بعد أن تنهدت حزينة " فأجبروني على اختيار القسم العلمي و أنا الآن أدرس

بالصف الثالث الثانوي و لله الحمد و متفوقة في دراستي و لكنني ما زلت حزينة لأن أهلي

سامحهم الله لم يتيحوا لي الفرصة لتحقيق حلمي بأن أصبح استشارية نفسية فذهب أحلامي

أدراج الرياح "

تقول سارة عمر " كثيرا ما كانت والدتي- رعاها الله – تخجل حين يسألها الناس عن تخصصي

فكانت تجيبهم و هي مطأطئة رأسها ( أدبي )


فما هو الحل ؟

سألنا الأخصائية الاجتماعية مريم الخالدي عن هذا الموضوع فكانت الإجابة " يجب أن يعي الآباء

جيدا أن التحصيل العلمي لأبنائهم يختلف عن تحصيل الأهل أنفسهم من جهة و يختلف بين الأبناء

ذاتهم بعضهم البعض من جهة أخرى , فإن كان الأب طبيبا فلا يجبر أبناءه أن يسيروا على نفس

النهج , فقد يكون أحدهم بارعا في علوم البلاغة و فصيح اللسان فيصبح أديبا ,, و آخر عالما ,, و آخر كاتبا صحفيا .....

فدعوا لهم الفرصة لتنمية مواهبهم و تحقيق أحلامهم بالثقة بأنفسهم , يجب أن تدرك الأسرة أن

ابنها الذي تخصص في أحد الأقسام الأدبية لا يختلف عن جارهم الذي تخصص في قسم علمي

فالمجتمع بأمس الحاجة إلى الفئتين فإذا أجبرت جميع الأسر أبنائها على التحاق بالقسم

العلمي .. فمن سيعلم الأجيال القادمة علوم التاريخ و الأدب و الجغرافيا..!!


ملاحظة ..

لأسماء الموضوعة من عقلي

و الحوار بعد من عقلي .. يعني ما قابلت أحد :0403:

لا تقولون يؤ هذي نعرفها و ذيك مدري وشو

...

إن شاء الله يعجبكم

http://www.raw3auae.com/vb/images/icons/ss118.gif

تصدقين انها طارت عيوني يوم قريت الاسماء خخخخخخخخخ

قلت البنت انهبلت وقعدت

وعالعموم

فكرة الموضوع حلوه

ماادري هل مدرستكم هي الي اقترحت الفكره

ولا انها من بنات افكارك

كعادتك دائما مبدعه

تحياتي

ما شاء الله مشاركة مميزة ورائعة
بارك الله فيكـ حبيبتى

.
.
يميز