منتديات بنات دوت كوم

منتديات بنات دوت كوم (http://www.vb.banaat.com/index.php)
-   همس الأرواح (http://www.vb.banaat.com/forumdisplay.php?f=177)
-   -   مُستودع * (http://www.vb.banaat.com/showthread.php?t=158558)

مِدادُ السمَاء 20-09-2011 04:52 PM

مُستودع *
 
http://www.english4arab.net/up/download.php?img=3249






غَنيّةٌ باللهِ عنِ العَالميّنْ ،
وَ جَميعُنَا أغنياءُ باللهِ ،
فَقط ارفَعوا أيديكُم إلى السمَاء ،
ارفَعُوا رؤوسَكُم وتَأملوا السمَاء عَميقًا .. كثيرًا ،
وأغمِضُوا أعينكُم سَترونَ كيَفَ تُسَاقُ إليكُم السَعادة
كالماءِ عِندمَا يُسَاقُ إلى الجَفَاف فَيتحولُ الخَريفُ إلى ربيعٍ أخضَر .


مِدادُ السمَاء 20-09-2011 04:53 PM




ارفَعُوا أُمنياتكُمْ إلى السَمَاء عاليًا عاليًا ،
لِتصعَدَ إلى رَحمةِ وَ لُطفِ رَبِّ العَالميّنْ ،
و تَنهمرُ عليّكُم مَطرًا غزيرًا وَ ثلجًا باردًا
تُشفى بِهِ صُدروكم .






مِدادُ السمَاء 20-09-2011 09:17 PM



لن تموتَ يا أمنيةً شابتْ في الروحْ , لن تموتْ ..
وَ لن يستكينَ قلبيْ !




مِدادُ السمَاء 20-09-2011 09:18 PM

إلى غَزَّة :

إننَا أسرفنَا يَاوطَن فِي الغِيَابْ ، فِي الأُمُور اللامُنتهيَة ، فِي تَوافِهِ الحيَاة ،
فِي أشيَاءٍ أخْجَلُ مِن نَفِسي أن أذكرهَا ،
وَ أتخذنَا مَلذات سَامِجَة مَلجَأ و مُتسعًا لصُدرونَا الضائِقة ،
إننَا أسرفنَا فِي كُلَّ شيء نَراهُ أمامنَا .
بيدَّ أننَا نَدعُو عميقًا ، نَدعُو بالصلاةِ في المسجِد ،
نُناجي رَبُّ السمَاء فِي أن يَهبنَا زياراتِ مُفاجئة إليك ،
فِي أنّ ما نَحلمُ بِهِ يَكونُ شيئًا مَلموسًا نَراه وَ نستبشرُ بهَذا
النَصرِ المؤزر الذي نتمناهُ منذُ أنّ كُنَّا أجنَّة فِي بُطونِ أمهاتِنا ،
وَ منذُ أن صَرخنَا فِي وجهينَا وَ قلوبِ آبائِنَا فِي وجهِ الإعلامِ بصمتْ ،
كُنتُ أصرخُ بِقوَة دُون أن ينتبهُ أحد بيَّ أو بِصُراخي أو بتنهيداتي العميقة كُنتُ أصرخُ فِعلاً .
لكنّ ،
حَسبُنا أنَّ الربَّ كَريمٌ لطيفٌ رحيمٌ بعبادِه ،
نُناجِي بالنصرِ الذي نَحلمُ بِهِ حتى آخر
قَطرةِ على الجبين .


مِدادُ السمَاء 20-09-2011 09:19 PM

إلى المُغيبّة عن أعيننا والأرواح التي تبكيّها غيابًا قاتلًا
إلى جدتّي التي أبكيها بكلِ مَا أملك من قوة للحديث عَنهَا ،
الحديثُ الذي يدورُ عنكِ كل يومٍ مابينَ صلاتي المغرب والعشَاء ،
يكونُ حلوًا لأننا نتذكرُ الهَدايا التيّ تأتي إلينا عندَ كُلُ زيارة إليكِ وعندما نكون لوحدنا فَقط فقط لأبناء ابنكِ الأصغر ،
نتذكر حديثكِ إلينَا وإن كُنَّا لا نَفقهُ سِوى العَبث واللعب مع البهائم الصغيرة الجميلة () ،
ودائمًا ما نُحدثُ ضَجيجًا رغبةً في أنّ نَغفو في النوم بجانبكِ من ليلةِ الخميس إلى الجُمعة ،
كوبُ الحليب يبدو لذيذًا لأنَّ حديثكِ الأبيض يجعلنا نتلذذ بكل رشفة ،
وفتات الخُبز المُتساقط على سجادة الغُرفة نلملمه لنقدمه إلى حضيرة الدجاج ،
ونتسابق إلى جمع حبات البلح المُتساقط من نخلتكِ العالية التي تُسابق السحاب في العُلو ،
أذكرُ ابريق الحليب الدافئ والأكواب الصغيرة المحببة إلينا وإليَّ أنا خاصة ،
وكل صباحٍ نستيقظُ على صوتُ أميّ وهي تُحادثكِ أشعرُ بالأمان إذا أصبحتِ قريبةٌ من أميّ ،
ونذهبُ إليك كل ليلةِ اربعَاء ، أعودُ من صباحي المدرسيّ مُستمتعة لأنني سألتقي بكِ مُجددًا ،
لأنني سأُقبل رأسكِ وأقول لكِ كيف حالك اليوم أمي هيلة ؟
ترتسم عليكِ ابتسامة بيضَاء أنا بخيرٍ يا ابنتي !
ونحن ياجدتي نحن بخيرٍ إذا رأيناكِ بخير وتضحكين وتتحدثين وجسدكِ لا يشكو ألمًا
ولا يبكي من فرط الأوجاع المتناثرة فيكِ ولا تَكفّ ،
ولم تلبثِ سنوات قليلة وعلى خروجِ فرحة تفرحين بها
تأتي إليكِ أُمي تُخبركِ بعقدِ قران أُختي وتفرحين لأختي بدلًا من ابنة بنتكِ وتبكين تمنيتُ لو أنني بجانبكِ لأمسح بعضًا منها
لأنل شرفًا مثلَ أمي وابي الذي يأتي إليكِ كل يوم ولا يصطحبني معه ،
وللبراءة الممتلئة بنا نحملُ شيئًا من ثمر "التمر" ونقول هاكِ هدية أمي هيلة ()
وتضحكين لبراءتنا وللمشاكسة التي لا تنتهي !
جَدتي الرؤوم : )
أكفُنا لا تسأم بالدُعاءِ إليكِ
دُعَاءً كثيفًا
دُعاءٍ بلُقيَا المنابِر في الفردوسِ الأعلى
جمعنَا الله فِي جنةٍ عَرضُها السَمَاواتِ والأرض
ورقنا اللذة إلى وجههِ الكريم مع الرسول الكريم عليه أفضلُ الصلاةِ وأتمُّ التَسليم

: )


مِدادُ السمَاء 20-09-2011 09:22 PM



أُؤمنُ أنَّ الثباتَ عَلى المبادئ نَاتِجٌ عن القُوة الكَامنَة التي في القلبّ وَكذلك الإيمان القويّ



مِدادُ السمَاء 20-09-2011 09:23 PM



نُخبئ أنفسُنا بعيدًا عنِ الرمَادِ عن السَواد عن الشَوائِب التي تتشبثُ بشدَّة ،
لأجلِ الأصدقاء / لأجلِ أمي حبيبةُ قلبي ، لأجلِ الجنَّة !





مِدادُ السمَاء 20-09-2011 09:25 PM


الرسَائِل المُؤجلّة لا تزالُ مُبللة
والشريطة المُلتفة من حولها لم تكن عُقدة يصعب فكها بعد !
وكُونُوا على ثَقِةٍ بربكم بأنَّهُ يتطلعُ عليها دائَمًا ،
وتذكروا أرواحنَا تحتاجُ إلى صلاةِ استسقاء عميقة :"

مِدادُ السمَاء 20-09-2011 09:27 PM




فِي كُلِ عثرة نَسقطُ بهَا تتبخرُ رائحة جديدة تُسمى إنجازًا ،
إنجاز .. إنجاز .. إنجاز
ذلكَ لا يعني أن نفعلَ شيئًا عَظيمًا ،
أن تستيقظْ مِن نومكْ وتذهب إلى المسجد بخطواتٍ ثابتة
بخطواتٍ تصعدُ بك إلى السمَاء ،
وأن تمَلأ أوقاتِ فراغكَ بالإستغفار بالتسبيح بذكرِ الله ،
أن تبتسمَ في سيرك أيًّـا كان من أمامكْ .

بداية الحيَاة يبدأ بقطرة من صنبورِ الماء
فلنسيطر على أنفسنا في إغلاق الصنوبر و فتحه : )





مِدادُ السمَاء 22-09-2011 12:43 AM

http://www.english4arab.net/up/download.php?img=4549


-1-

رُبمَا فِي كُلِّ صَبَاح أُحَاول أن أجَمَع مَا تَبقَى مِن القَلبّ لأضَعَهُ فِي
أُنبوبٍ صغير مُغلق من الجانب الأيمَنْ وَ الجَانِب الأيسَرْ وثُقبٍ صَغيرٍ
جدًا فِي الأسفَل وَ فَجوةٍ كبيرة جدًا فِي الأعَلى بِهُدوء بِهدوء أتلصَصُ
إلى الأُنبُوب وَ بحَذرٍ شَديد أضَع صندُقًا كان مليئًا بالأشيَـاء الكثَيرة الحسنَة
و السيئَة الرماديَّ و المُلون الأرواق و الرسائِل المُؤجَلة و التيّ لم تَكتملُ بَعد !!.
لم أخضَعُ بَعد إلى أن أقُولَ لأُمِي سأذهب إلى غُرفتي لأكُتبَ يَـا أُمِـي ،
كانَ عليَّ أن لا أندهِشَ من وَعكتِي المُفاجئة والتي تَأتِي إليَّ فِي
كُلِّ صبَـاح أستقُبله بِقميصٍ أبيَض وشريطَة رمَاديَّة مُشطبَّةً بألوان
مُعتمَة وَ حقيبتِي التي أتتني هديةً من أبي لا تُفارقتِي وَ كذلكَ
خِصلات شَعري أصبحتُ لا أرى منها سِوى أنهَا أصَابها المَلل فقط أستيقظُ
مِن نَوم وبسرعةٍ قُصوى أجمعه بطريقة لا تُدرج ضِمن جدول مهَامِي المُهذبَّة ،
و أُرجع السببَ فِي ذلك إلى سَائِق الحَافلة الذي يأتِي إليَّ و منَابِر المسَاجِد
لم تنتهِ من إقَامةِ صلاةِ الفَجرِ بَعد ومِن ثُمَّ ذلك أتضَجَرُ إلى وصُولي إلى الجَامعة
وهِي فَارِغَة جدًا لا أسمَعُ ضَجيجًا ولا تسَارعُ الأقدَام إلى الداخِل
ومِن ثُمَّ الصباحَات المُزعجَة !
ينتهِي هذا الصباح ككلِ صبَاحٍ يَمُرُ عليَّ .





الساعة الآن 12:47 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

Adsense Management by Losha

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM