![]() |
غَـــدْرْ الزَّمَــنْ . . وِهَجْرْ الأَحْبَآبْ . . قَصَةْ رَآئِعَةْ . .
بسـم اللّــــهـ الرحمن الرحــيم هاهي سآندي بفستانهآ الأبيض الحريري المزخرف بالخطوط الحريرية البيضآء والزهور الصغيرة والألماس النقي اللذي زين سآندي من أعلى رأسها حتى أخمص قدميها . . والتاج الصغير المزين بأجمل الأحجار الكريمة والياقوت . . عدا الأساور الفضية وعقد اللؤلؤ المصقول . . كآنت سآندي ذات شعر أسود وعينين زرقاوين ووجنتيين حمراوتين . . كآنت رشيقة القوآم . . كآنت من العوآئل المرموقة الفرنسية . . كآنت تستعد لليوم الأهم في حيآتها . . يوم زفافهــا . . تقدم إليــــــها الكـولونيل فوروارد اللـذي يضرب به المثل في الإخلاص . . كانــآ كسندريــلا وأميرهآ الوســيم . . مرت الآيــام كأنـــــها ثوانٍ لســــآندي . . بقي يـــــومٌ واحد . . وحــــآن الموعـد . . انتقلت ســآندي لعالمٍ آخر من الفرحة . . بقيت تنتظــر . . وتنتطـــر . . مر الوقـت . . و غَآدر المدعــوون . . ولكن لم تمــل سآندي من إنتظـآر "حبيبــها" المزعوم . . جلســت على الأرض . . وأسندت ظهرهــآ للجدآر . . وأسندت رأســها على ركبتيها . . ولفت ذراعيهــآ حولهمآ . . ولا زآلت تنتــظر . . أخبرتهــآ والدتها أنهم ربما يجــب عليهم البحــث عنه . . فربمـــا حدث له مكروهـ . . فردت بأنهــا تشعر أن شيئاً لم يحدث له . . وأنه سيــأتي . . مرت الأيــآم وما زالــت سآندي في ذلـــك المكآن . . وبتلــك الوضعيــة . . مرت الشــهور وهي تأبى التحركــ . . حتى مــآتت . . مـــآتت وهي تنتظر . . ذلـــك الكآذب . . رحـــــل ولم يعد للقرية مجدداً . . ربــــمآ رحل جسدها . . لاكـــن روحها بآقية . . للإنتقـــآم . . حلقت روحهــآ هائمة . . تبحــث عن ذلكـ المحتآل . . وعندمــآ وجدته وجدت أنــه . . يعيش في منــزل مع أبنــآئه . . فقد تــزوج من إمرأهـ إسبآنية إسمهــا سآنت لوي . . لآكنها لــم ترتح لأمرهـ . . وأستخدمت أحد قوى الأرواح . . وهـــي الرجوع بالزمن . . رجعت بالزمــن إلى ذلــك اليوم اللذي سمته زفافــاً . . فوجدتــه يتزوج من سآنت لــوي على أنها هـي! ولذلــك أخذ هو وتلــك الحقيرهـ . . كــل مآ تملك ســآندي . . تفجرت البرآكيــن في قلب سآندي الميت . . وكآن لا يمكــن أن يشفى غليلــها إلا بالإنتقآم . . في منتصــف الليل وفي ذكرى وفآتــها . . أحس الكولونيــل بنسيم بــآرد ظآننا منه أنه الهـــواء . . فتح عينيه ليذهب ويغلق النــآفذهـ التي كآن يظن أنها مفتوحة . . فرأى ســآندي وقد تركـــ عليها الزمن مآ تركـــ . . بنفــــس فستآن الزفاف . . أستيقظت سآنت لوي من برودهـ الهواء . . لم تقل ســآندي سوى جملة واحـــــدهـ . . ستذوقــآن مآ ذقته . . ومدت يدهــآ البيضآء كالثلج . . وما هي إلا ثوآن حتى بدأ الزوجآن بالإحتضار . . وذهبآ إلى العــآلم اللذي أحتضن ســآندي كل تلكــ المدهـ . . تَمَّتْ . . |
يآآآآآآآآآي
تجنن تجنن تجنننننن :") يسلموووو ^^ |
رائعه ياغاليه
بورك بك ولكن عذرا سأقوم بحذف كلمة غذر الزمن لأنه لا يجوز قول ذلك سعدت بتواجد مبدعتنا مجددا |
مـاااااشااااءالله مـبدعة..
و فـعلااا قـصة راائعة ومـبدعة.. لاا تحرميينا من مزيدك يالغلاا ^^ |
شكــرآ عَ الردوٍد ..
كُـ/ ـلي ألـكـِ.. |
الساعة الآن 12:10 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.