![]() |
زنـــزانه |{170 ~ حـيثُ أقـطُن ..
أسعد بتجوال أرواحكن هنا .. و أسعد أكثر .. بترك حروفكن .. لأحتفظ بها .. هُنــا .. بين قبضان الحديد .. بداخل زنزانه 107 أقطن أنا .. و قذارتي .. وحتى طهري .. لم أفكر بالهروب يوما ً .. ولا حتى بالبقاء .. فقط .. أبدأ بسرد حكايتي .. التي لم أحفظها أنا .. بل ذاك النمل .. الذي كّلّ من حكايتي .. يراها عائقا ً .. لسيره .. الذي يقوده نحو قريته .. التي تقطن هناك .. بزاويه زنزانتي .. أروي .. و أخاطبهم .. أحرك يداي .. لأروي تلك الحكايه .. التي قلتها للألف .. و أبكي .. كما بكيت من قبل .. لا شيء .. سوى أن ينصت النمل لي .. و أنا أكمل الحديث .. و يسير .. نحو هناك .. لا أخاطب واحده .. بل كلهم .. و أروي و أروي .. حتى يغيبون .. و أنا مازلت أروي .. ،،، طهر !! |
و يطول الحديث مع النمل في زنزانة مظلمة , بين أروقة موحشة تظمني ,, قد يكونُ الظلام موحشاً و لكن النمل يسد وحش الذي يسكننا ! طهر , لعلني بتُ أتسائل .., لِمَ أنتِ متشاءمة بالحياة إلى هذا الحد ! او تكرهينها إلى هذا الحد ؟ ماذا فعلت بكِ الحياة ؟ اعلميني , لعلني أفهمُ شيئاً من الغموض ! حروف ~ |
أهو النملُ وحده من يحب سماع حديثكِ ؟ هناك الكثير ممن يسعدون بكِ.. طاهرة هي روحكِ.. سامية هي نفسكِ.. ستشرقُ حروفكِ يوماً.. وتختال بالألوان.. |
قــد تكون زن‘ـزآنة مظ‘ـلمه وم‘ـوحشه . .
ل‘ـكن بوج‘ـودك بهـآ وكلم‘ـآآتك فيهــآ . .تع‘ـيدين لهــآ الح‘ـيـآه . . تملــأينهـآ بالطهر . . طهر دم‘ـت كم‘ـآ ع‘ـهدتك ق‘ـلــمآ م‘ـبدعـآ في‘ـــآضــآ . . |
حـُروف .! أهلا ً بنبض حرفك .. تتسألين .! ماذا أفعل .. حين يكون قلمي أسود .! لا أحب إقتناء ألوان أخرى .. لا أكرهه الحياة .. ولا أعلم حقا ً .. لم أكرهها .. بقدر فضاء حلمي .. شكرا ً .. قلبها وطن .. |
لما هكذا ..؟
لماذا زنزانة ونمل ..؟ لما أسود وظلام ..؟ أتمنى لك بصيص من نور كوني دائما بخير |
طُهر البقاء ...
أغيب وأعود ومازلتِ غنيةَ وطاهره من العدم تُخلقُ الكلمات لديكِ فلا تتركينَا في منتصف الطَريق يا راقيه ولا تتركي النملَ يفتت إلا إحزانك |
اشعر بالغمووض ؟؟
لماذا كل هذا الياس والحزن ؟؟ طهر اتمنى لكِ كل خيرر نوره الله دربكِ تحياتي |
لكن من أعماق قلبي .. أُقحوان .. يلون سماؤكن .. همس السحر / أهُناكَ غيره !! بنتظار ألواني .. هنيئا ً ياهمسا ً .. بقلمك المفعم بألوان الحياة .. طبت .. ودمت .. شكرا ً .. يا ألوان .. دلع ولع / آهلا بنبض حروفك .. تفيض شُعاعاً .. و نورا ً .. لي أنا .. هُنــا .. شكرا ً .. بحجم ضياؤك .. حُروف .. بلا نقط / ربما ! سيأتي يوما ً .. بقدر فضاءاتي .. شكراً .. أمونه / مرحبا ً بمن عانقت يداي يدها .. بشوق ! غبت كثيرا ً .. بإنتظار أمانيك .. و إبداعُك ، شكرا ً .. يا إكليل ورد .. عاشـ z ــه / ليس غموضا ً .. سينجلي يوما ً .. وربما ! لك ِ زهرة القُرنفل .. شكرا ً .. ،،، طُهر !! |
ليس القلم الأسود دائماً هو الأفضل ،،
في بعض الأحيان يكون القلم الأبيض أكثر تأثيراً وأملاً ،، أحببت الكلمات ، ولكنّ لم أحب معناها ،، إلتقاء الكلمات شكلت لوحة قاسية .. كوني أقوى من سجنكِ .. ودعي النمل ينظر إلى النور الذي بداخلك إعذريني لقسوتي ،، ولكن .. السعادة جميلة وجميل أن نشعر بها ،، أتمنى لكِ السعادة .. وكفى ،، |
الساعة الآن 02:23 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.