منتديات بنات دوت كوم - \/ :|| .. اْلْطُّيُوْرُ اْلْمُهَــــــــــــــــــــــــآْجِرَةُ .. ||:\/

http://img447.imageshack.us/img447/5981/28or1.jpg

هآقد أشرق الصبآح أخذ نوره يشعشع بين ثنآيآ غرفتي .. أطل عبر ستآئر شرفتي ..

فتحت عينآي بتثآقل .. جعلت أرقب بنظرآت مليئة بالتثآقل ..

نظرت يمنة .. ثم عدت ونظرت إلى الجهة الأخرى من غرفتي ..

حآولت أعود للنوم ولكن لآجدوى .. يبدو بان رغبتي في النوم كآنت مجرد ألعوبة صغتهآ لنفسي !!

توقفت قليلا .. ثم أخذت أسير نحو شرفتي ..

حينمآ إقتربت منهآ أدركت أنني نسيت أن أغلقهآ بعد مسآء البآرحة ..

ضحكت بتثآقل .. ثم تمتمت بكلمآت أعرف مآتعنيه تمآماً..

همست بدآخلي ..( يآهـ أكل هذآ لأجل مآ حصل بالأمس!!)

كآن جسدي منهكاً .. في حين كنت أستذكر الأمس القريب ..

كمآ لو كنت قطعت نهر النيل بأسره سبآحة ..

سرعآن مآبدلت ملآبسي .. وذهبت لأحتسي كوب القهوة خآصتي في الحديقة الخلفية..

ولكن مآلبثت أن خرجت حتى عدت إلى الدآخل مرة أخرى ..لأتنآول معطفي الجلدي وخرجت سريعاً .. كم كآن الجو بآردا.. هآقد بدأت البسآتينتستعد لقدوم الشتآء القآرص ..

وبينمآ كنت أحتسي كوب قهوتي .. حلق من فوق رأسي سرب من الطيورالمهآجرة

صمت قليلا.. ثم قفزت مسرعة ..(يآه يآإلهي كيف نسيت) !

أخذت أركض مسرعة نحو غرفتي في العلية ..فتحت الباب بقوة ..

حتى تسآقطت بعض قصآصآت الصور المبعثرة على الحآئط ..

تقدمت قليلا ..ثم إقتربت أكثر فأكثر من ذلك القفص الذهبي ..

فتحته برفق ولكن طيري كآن هلعاً .. فزعاً ..مني حآولت أخرجه برفق ..

ولكنه هرب !ثم عآد .. إقترب مني قليلا حتى أمسكت به ومضيت به إلى الأسفل ..

في حين أنه لم يحرك سآكنا لقد ظل حيث هو بين يدآي ..

خرجت إلى حديقتي .. ورأيت سرب الطيور قد إسترآح على البركة ليشرب ويرتآح قليلا..

قبل أن يغآدر للمهجر..

سعدت كثيرا لهذآ ..أخذت أركض بكل مآ بوسعي لأصل إليهم ..قبل أن يطيروا ..

أردت أن أجعل عصفوري الصغير يهآجر معهم ..كمآ كل سنة ..

يذهبون إلى المهجر ..أزددت سرعة في الركض..

وأنا ممسكة بطآئري الصغير.. حتى إقتربت منهم ..

فمآ كدت أطلق طآئري الصغير ..حتى أعلن قآئد السرب أمره بالطيرآن ..

فطآرت الطيور سريعا ..لقد طآرت أمام عينآي ..على مرءآى مني..

حآولت جآهدة بكل وسعي أن أصل إليهم ..أن أمسك أحدهم ..

حآولت أن أطلق طيري الصغير.. ليطير معهم ..ليهآجروا إلى ديآر المهجر الدآفئة..

ولكنهم غآدروا.. |~

لقد طآروا.. قبل أن أصل لم ينتظروا قليلا.. لم يستطع طيري الصغير اللحآق بهم..

لم يرحل معهم ..

سيظل هنآ طيلة ليآلي الشتآء القآرص .. برفقتي دونمآ أن يحصل على الهجرة معهم ..

كم آلمني ذلك .. كم أنآ حزينة من أجل طآئري الصغير..

صمت قليلا ..ثم أطلقت صرخة مدوية ..

أخذت وعداً على نفسي ..أن أطلق طيري الوديع قبل حلول الشتآء القآدم ..

أن أستعد قبل أن تمر الطيور المهآجرة ..بجآنب كوخي الريفي في العآم المقبل..

ولكنني ..سأكآفح أنآ وطيري هذآ العآم ..سوياً لنتجآوز هذآ الشتآء المثلج سوياً ..

وننتظر شتآء العآم المقبل ..

فيطير طيري إلى البلآد الدآفئة.. مع السرب الكبير ..

ليحلقبعيدا.. بفرح !

فيرتفع عآليا عآليا كثيراً ..

ليعآنقالسحب .. ليصل إلى السمآء ..إلى الأعلى ..كمآ هم كبآر الطيور.. الطيورالمهآجرة . ..!

هآقد أشرق الصبآح أخذ نوره يشعشع بين ثنآيآ غرفتي .. أطل عبر ستآئر شرفتي ..

فتحت عينآي بتثآقل .. جعلت أرقب بنظرآت مليئة بالتثآقل ..

نظرت يمنة .. ثم عدت ونظرت إلى الجهة الأخرى من غرفتي ..

حآولت أعود للنوم ولكن لآجدوى .. يبدو بان رغبتي في النوم كآنت مجرد ألعوبة صغتهآ لنفسي !!

توقفت قليلا .. ثم أخذت أسير نحو شرفتي ..

حينمآ إقتربت منهآ أدركت أنني نسيت أن أغلقهآ بعد مسآء البآرحة ..

ضحكت بتثآقل .. ثم تمتمت بكلمآت أعرف مآتعنيه تمآماً..

همست بدآخلي ..( يآهـ أكل هذآ لأجل مآ حصل بالأمس!!)

كآن جسدي منهكاً .. في حين كنت أستذكر الأمس القريب ..

كمآ لو كنت قطعت نهر النيل بأسره سبآحة ..

سرعآن مآبدلت ملآبسي .. وذهبت لأحتسي كوب القهوة خآصتي في الحديقة الخلفية..

ولكن مآلبثت أن خرجت حتى عدت إلى الدآخل مرة أخرى ..لأتنآول معطفي الجلدي وخرجت سريعاً .. كم كآن الجو بآردا.. هآقد بدأت البسآتينتستعد لقدوم الشتآء القآرص ..

وبينمآ كنت أحتسي كوب قهوتي .. حلق من فوق رأسي سرب من الطيورالمهآجرة

صمت قليلا.. ثم قفزت مسرعة ..(يآه يآإلهي كيف نسيت) !

أخذت أركض مسرعة نحو غرفتي في العلية ..فتحت الباب بقوة ..

حتى تسآقطت بعض قصآصآت الصور المبعثرة على الحآئط ..

تقدمت قليلا ..ثم إقتربت أكثر فأكثر من ذلك القفص الذهبي ..

فتحته برفق ولكن طيري كآن هلعاً .. فزعاً ..مني حآولت أخرجه برفق ..

ولكنه هرب !ثم عآد .. إقترب مني قليلا حتى أمسكت به ومضيت به إلى الأسفل ..

في حين أنه لم يحرك سآكنا لقد ظل حيث هو بين يدآي ..

خرجت إلى حديقتي .. ورأيت سرب الطيور قد إسترآح على البركة ليشرب ويرتآح قليلا..

قبل أن يغآدر للمهجر..

سعدت كثيرا لهذآ ..أخذت أركض بكل مآ بوسعي لأصل إليهم ..قبل أن يطيروا ..

أردت أن أجعل عصفوري الصغير يهآجر معهم ..كمآ كل سنة ..

يذهبون إلى المهجر ..أزددت سرعة في الركض..

وأنا ممسكة بطآئري الصغير.. حتى إقتربت منهم ..

فمآ كدت أطلق طآئري الصغير ..حتى أعلن قآئد السرب أمره بالطيرآن ..

فطآرت الطيور سريعا ..لقد طآرت أمام عينآي ..على مرءآى مني..

حآولت جآهدة بكل وسعي أن أصل إليهم ..أن أمسك أحدهم ..

حآولت أن أطلق طيري الصغير.. ليطير معهم ..ليهآجروا إلى ديآر المهجر الدآفئة..

ولكنهم غآدروا.. |~

لقد طآروا.. قبل أن أصل لم ينتظروا قليلا.. لم يستطع طيري الصغير اللحآق بهم..

لم يرحل معهم ..

سيظل هنآ طيلة ليآلي الشتآء القآرص .. برفقتي دونمآ أن يحصل على الهجرة معهم ..

كم آلمني ذلك .. كم أنآ حزينة من أجل طآئري الصغير..

صمت قليلا ..ثم أطلقت صرخة مدوية ..

أخذت وعداً على نفسي ..أن أطلق طيري الوديع قبل حلول الشتآء القآدم ..

أن أستعد قبل أن تمر الطيور المهآجرة ..بجآنب كوخي الريفي في العآم المقبل..

ولكنني ..سأكآفح أنآ وطيري هذآ العآم ..سوياً لنتجآوز هذآ الشتآء المثلج سوياً ..

وننتظر شتآء العآم المقبل ..

فيطير طيري إلى البلآد الدآفئة.. مع السرب الكبير ..

ليحلقبعيدا.. بفرح !

فيرتفع عآليا عآليا كثيراً ..

ليعآنقالسحب .. ليصل إلى السمآء ..إلى الأعلى ..كمآ هم كبآر الطيور.. الطيورالمهآجرة . ..!

{ لربمآ كآنت مقطوعتي هذه تتسم بالكثير الكثير من الرمزية الصآمتة إلا أنني آثرت أن أجعلهآ كذلك لأدفن مآبهآ معي ! حيث أخلد .. كلي رجآء أن تحوز كتآبتي على شيء ممآ ينشد روعه إستذآقتكم للأحرف وخطكم للعبآرآت ..}

× لآ أحلل النقل دون ذكر المصدر صريحاً ..

[سومي _

ودمتـــــــــــــــم