![]() |
||حِـدّة الوجـعّ ! . . .||
بين زوآيآ غرفتي . . . ! أرتكن! ّ في تلك الزآوية . . . أقبعّ هنآك ! ملتحفة بردآء من الصوف . . . ويبدو أنه قد نسجّ من الم ! كي يطفئ حرآرة البردّ الذي يلسعّ جسدي! و يضمدّ برودة الوجعّ . . . ! اتدثرّ . . . اتدثرّ بردآئآت كثيرة . . . الى أن . . . قد نفذت خزينة ملآبسي ! ولا سيما خزينة صبري قبل ذلك ! لا جدوى من تلك الأقمشة المترآكمة على ذلك الجسدّ . . . ! ولم أعد أحتملّ . . . فقد اوشكتّ أن انتهي بشدّة ! البردّ يشتدّ !. . . ربآه انقذني ! أدفئني ! ازل عنّي شرآرآت البردّ فأنها تلسعني ! . . . ولألم يغرز خيوطة على سطح ملآمحي ! حدّ الوجعّ يؤلمني ! . . . حتى أدمت عروق قلبي ونزفتّ ! البرودة تعتلي جسدي ! . . . تعتلي وقفتي ! لتنقضّ على قلبي ! وتجعله يرتجفّ بشدّة ! حتى تهآويت على رأسي . . . وسقطت أبكي ! يآربآه . . . فأنا ابكي ! بشدة أبكي ! ارتعبّ من غزآرة ميآه عيني ! الا هذا الحدّ حجم ألمي ! الى هذا الكمّ كمّ حزني ! . . .و أشلآء قلبي ! أبكي . . . لهم ! ام عليهم ! أم على نفسي ! الأشدّ من الألم كلهـ . . . هو مبررّ الألم ! وبتلآت اشوآكه . . . ! المهم . . . والأهم من ذلك كله ! انني في أحد زوآيآ غرفتي ! ولا أحدّ يسمعّ . . . سوى الحآئط الذي أرتكن بجآنبة ! و قد أصبح يئنّ لألمي ! الجمآد يئن ! من ألمي ! كيف أنصت لي ! وآعجبي ّ الى هذا الحدّ صوتّ ألمي . . . حآد ! قد امتدّ للحآئط ! . . . وأصبحتّ من ذلك الجمود الذي بجآنبي يئن! بشدّة أرتعشّ وارتجفّ بخوفّ! يالاسخرية الريح منّي ! لم يكن الحآئط يشعرّ بي او ينصتّ ! بل انها الريحّ تسخرّ منّي ! ومن نزفّ! قلبي او ربما . . .تشكي وتئن ! وقد طرقت حآئطي لتشآركني الألم ! لا احد يعلمّ ! حتى سكت الحآئط . . . ! وتوقفتّ الريحّ عن الأنينّ او عن السخرية و بدأ الألم يرسم خيوطة على ملآمح جسدي . . . من جديد ! ودموعي . . . لم يئن لها ان تتوقفّ . . . او تجفّ ! او تتجمدّ من البردّ ! بل أصبحت أوفى جليس لي . . . ومضآد قوي للألمّ! وبكيتّ . . . بكيتّ لأكون مؤنس لألمي في وحشته ! وبكيتّ لأنسى الألمّ . . . وبكيت لأفرحّ! ربآه . . . أزلّ الألم ! أودّ واتوقّ لأن أبتسمّ بفرحّ ! انتهى . . . 24 / 2 / 1431هـ صبآح الليل ! |
و ما أقسى معايشة أعلى محتويات الألم في ركن يحتويه ألم قاتل حارق مختنق ! في سواد يخنق و يدثرنا بصمت !! مؤلم لحد الجنون فلا ملامة لمن أصابه الجنون لأنه الجنون بحد ذاته لانا مؤلم اختزان الأحرف و لكن يبقى الحرف جميلاً برغم الألم |
اقتباس:
فعلاً مؤلم لحدّ الجنون . . .! حين ترتمي كاقطعة قمآش بآليه في وسط ظلآم حآلك ! وتضيع هويتك ! وتتهآوى آمآلك . . . وتبقى ضحية ! بلا جرمّ وآضح! أشكر لك عزيزتي وجودك هنآ بين أحرفّ الشتآت والركآكة الأملائية الفآضحه ! لك رأي أعتز به كثيراّ . . . ووجود أفخر به ! :) |
نلّتفُ حَوُلَ أَروآحِنآ مِن بَردِ الشتِآءْ ؛
لَكنّنآ نَكتشفْ أن البُرودَة القَآسيّة ليَستْ إلّآ مِن بُرودَة المشَآعِر حُولنآ ! لآنآ ؛ تَجعلينَ مِن الحَرفِ عِقدُ لؤلؤْ ~ مُبدِعَة بِحقْ * ودّيْ ق1 |
اقتباس:
ياله من بردّ يقسو على العظآم . . . ! وينهشّ القلبّ! لك امتنآني . . . لنثر لئآلئك هنا . . . بين أحرفي . . . |
الساعة الآن 03:55 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.