|
اغتِصابُ السّكونِ الحزينْ !! ~
طفلةٌ صغيرةٌ تجلسُ في زاويةِ غُرفَتِها-المُتهالكةِ- بلا ضياء ! تجمعُ بقاياها المُتناثرةَ إليها ! بأناملها المرتجفةِ برداً . ودمعةٌ تسلّلَتْ خِفيةً من بينِ أجفانِها المُتعبةِ , تزفرُ الآهـ ! وأوصالُها العارية من كساءِ الدفء - إلا من رداءٍ مُهترئٍ جداً.. تئنُّ من صقيعٍ يملأُ جنباتِها الصّغيرة / الكَبيرة ! الصغيرةُ ؛ لكنّها استقالتْ من أحلامِ الطفولةِ الورديّة ! وفي هدأةِ الليلِ الذي لا يُسمعُ فيه سوى تنهيداتِ قلبِها الباكية ! سمعَتْ صوتَ بارودٍ حقود , يغتصبُ طقوسَ السّكونِ الحزين .. وبدَتْ أمامَ ناظريْها "طرطشاتُ" دمٍ تهتِكُ أستارَ الظلامِ الخائفة ! فلمْ تجرِ ذُعراً ؛ ولكنّ ثغرها افترّ عن ابتسامة !! إذ أنها رأتْ لوناً يختلفُ عن لونِ أثوابِ الحِدادِ السوداء التي تُحيطُ المكان . لونٌ أحمر .. ينبضُ بالخلاص ! يمتزِجُ بكبرياءِ المُحيط ! نطَقَت الصغيرةُ أخيراً : حتى الدماءُ تبرّأتْ من الأوغادِ الذينَ أفرغوا بارودهم في الأجسادِ الثائرة , التي أتت لأجلي تحملُ الأمنيات الجميلة ..! ألا تروْنَ الدّمَ المُراق يكتُبُ غزّةَ , واللهُ أكبَر !! انتَهتْ / بقلمي ~ |
رتوش قليلة
قصيرة جداً و لكنها رائعة يا جميلة , لديكِ أسلوب رائع فاستمري في السرد |
ق1
حروف / مثلُ هذا لا يصحّ أن يسمى سرداً إنما هي بضعُ كلماتٍ توصلُ رسالةً بحّت بها الأصوات , جزيلُ الشكرِ لقلبك ~ |
أسلوبٌ أدبي رآقي .. ينم عن أديبة متميزة
اقتباس:
مع انها قصيرة إلا ان مضمونها وصل .. دمتي متألقة في سماء الأدب ودام قلمك نابض بالإبدآع ق1ق1 |
يا روح خافق أنتِ ,
جذلى بكِ يا عذبة , سلمتِ ~ |
خفوووق مبدعه .. رائعه اختي اسلوبك جمييل صح قصييره لكنــها تغني عن مييه سطر اعجبتنــي ولكـِ احلـآـآ تقييمـ وددي لكـ زـآرـآ |
سعدتُ بكِ : زارا ,
شكراً لكِ يا باذخة ~ |
| الساعة الآن 04:02 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.