![]() |
فَكُّ إطْبَآقِ الشِّفآهـ لِلْعَــآبِرِينْ
زَفَرَ حَرْفٌ سِيْقَ مِنْ عُمْقٍ إلَى ثَغرْ ,,
فَالتَّحَآيلْ لِفَكِّ إِطْبَآقِ الشِّفآهـ لَيْسَ بِتِلْكَ السُّهُولةِ ,,!! إخْتِلآفُهُ عَنِ الثَّرْثَرةِ يَنْفِيْ غَرَضَ "اللّهوِ" / اللّذة .. ~ يَسْحَرُنِي صًمْتُ تِلكَ المَوآنِئ فِي عَوآلِمِ الزُّرْقةِ .. بَآئِعةُ الكبْرِيتِ مَوقِفُهَآ يُثِيرُهآ "إِشْفَآقَآ عَليّ" .. إِضَآءَةُ عُودُ ثِقآبٍ تَهَبُ لَحَظآتٍ "(مُشْتَعِلةٍ)" .. وَمَصَآبِيْحُ الأَزِقَّةِ تُهْدِيْكَ ~مِعْطَفَآ~ مُرْبَدّآ .. أضْيَقُ مِنْ مَقَآسِ الضِّيْقِ ,, لتّظَلّ تَصْمُتْ ..! وَتَدْعُوهُمْ لِرَفَآهِيةِ الفَوضَى ..وتَبَنِّي قُلُوب الأَطْفَآلْ .. وأَنتَ أَبْعَدُ حتَّى مِنَ المَسآفَةِ بينَ كلَيْهِمآ..!! مُهمِلآ ذَكآئِي " كَأُنْثَى" أَفوقُكَ فِهْمآ لِذَآتِكْ .. وَكَأيِّ يَومٍ ,, تَأتِي مَلِيئآ إلَى" هُـ ـ ـ ـ نـَ ـآ ",, ~ تَتَفَيَّـــأ~ وَيُرّقِّعُ العَآبِرِينَ مِعْطَفَكَ بِالدَّعَوآتِ .. تَعُودُ لِتَرَى "الأَزِقَّة" تَتَلَوَّنُ بِكْ ,,! ~وأَنْتِ .. انْشُرِي فَرَحَكِ .. اهْمِسِي بِحُزْنِكْ .. احلمي .. تمني .. تفآئلي .. استبشري .. اسرحي .. "( أَرْسِلِي بَرْقِيَّةً عَآجِلَةً إِلى خَآلِقِ ~الْفَيءْ~ بَعْدَهآ اسْتَقِرِّي هُنآ )" ,, ::: لِلْعآبِرِينَ" إمْتِنآنْ" .. ::: لِلْمُتَلَصِّصِينْ" انْتِظَآرْ " |
ربما عانت نبضاتي سوء الوجود ..
و قد تكون أنفاسي قد التقطت آخر ذرات الهواء بحدود .. حينما تجني العبرات الراحة و الدعوات تلك المساحة لتقبل العالم .. فأنا لست بالإنسانة التي عرضت نفسها لذلك .. ففي جعبتي ألف رواية للزمان نقشتها بقلم حبره دمي .. كنت قد اتخذت ما يكفي من العمر لتعلم الحياة .. لكن لبرهة جالست بها لحظات الصمت مواسية نفسي .. علمتُ أن لا أحد يتمنى أن أكون بجانبه من الخلق .. فأدركت حينها أن الحياة ليست بحاجة لي و أني كذلك لم أعد بحاجتها ... تداركت الأمر بعد دمعة من مقلتي فليتني متّ قبل أن أنزلها على وجنت عزيزتي |
سألتْ الحزن :
ما الذي يُغريكَ بي إلى هذا الحدّ ! بهدوءٍ وحكمة قال : عيناكِ ..! كم أبدو فيهما فاتناً ..! |
حينما كنت صغيرة أحببت .... البكاء رغبة بحضن أمي ...
لكن الآن تحتسي الدمعات وجنتي ... رغبة باحتضان التراب جسدي ... |
الساعة الآن 02:51 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.