![]() |
هَـذَيَـان
مثلَ صفصافةٍ سقطَ عنهاْ رداؤهاْ ، فتكشّفتْ أضلُعُهاْ هزيلةْ ، لتخبرَ عنْ كثيرٍ منَ العتاقةْ .,
" تنفرطُ حبّاتُ دموعهاْ ، تتساقطُ مطراً خريفياً علىْ ثوبهاْ الأبيضْ .. فيتناثرُ الشّوقُ دُميعـاتِ شعرٍ ، تمشيْ خلفهُ تشيّعهُ بصمتٍ فيْ موكبٍ مَهِيبٍ حزينْ .،
العيونُ كانَ الدّمعُ كحلهاْ الأوحدْ ، كقصرٍ خربٍ كانتْ ، اجتاحتْْ الجيوشُ حصونهْ بشراسةْ ، لتأتيْ علىْ معالمِ الحياةِ فيهْ .. وكأنَيْ أقفُ علىْ أطلالِ روحهاْ المكلومةْ ، أعاودُ نسجَ ما تبقّىْ فيْ ذاكرتيْ منهاْ أحاولُ بحروفٍ متعثّرةٍ قطعَ هالةِ الصّمتِ الجاثمةِ علىْ المكانِ والزّمانْ ، تعودُ سيرتهاْ الأولىْ ،، لتدخلَ خيمةَ صمتهاْ ، ترقبُ غيمةً قطنيةَ اللونِ ، متعبةً كَـ ساقيةٍ علىْ وشكِ الجفافْ .. كانتْ تتقنُ فنونَ الهذيانْ , - إنهاْ الكذبةُ الوحيدةُ التيْ نجيدُ تأليفهاْ ، ونصرُّ علىْ تصديقهاْ .. لأنناْ نعجزُ عنْ فعلِ شيءٍ آخرْ كانَ لكلماتهاْ وقعٌ كَـ وقعِ الحصىْ فوقَ أرضٍ جليديةْ ، نماْ السكوتُ بينناْ كَـ الأعشابٍ بينَ حجارةِ المقابرْ , جعلَ المسافةَ بينناْ تبتلعُ فيْ اتّساعهاْ ما بقيَ لناْ منْ أيامٍ مشتركةٍ قبلَ أن نفترقَ فيْ خطىً متباعدةْ , تحفرُ بكاءاً يجمّلُ فراقناْ الأخيرْ ..
10/01/29 خربَشات .. |
لا وجودَ لأيّ "كَلمة" مُناسِبة
يُمكن وَضعها في مَوضِع "المَديحْ" () يآآآهْ كَلماتُكِ "فَريدة" أكادُ "أجزِم" أنَني لَم أرَ كَ روعتِها | وَروعتِك جَميلةْ ق1 , |
وأتلوىٌ خجلـآ أمآم ذلكَ الصرحُ من الـإبدآعٌ . . هذيٌـآ آ آن . . () وأيٌ هذيـــَــآنٌ . . ؟! مذهلةٌ أنتِ . . أجدتِ العزفٌ فـآتنتيٌ . .!< زهرةٌ نيلفو ورِ بينٌ يديكِ . . ولعلهٌـآ تفي . . !< وكَ كومةٌ بقآيآ إنسآنٍ منطوٍ من ركآكةٌ حرف . . أكونٌ أنآ . . |
اقتباس:
لا تثقِليني بما أنا دونَه عزيزَتي ، أشكُر لكِ مديحكِ اللطيف سُعدتُ بهذا الحضورِ البهيّ يا نقيّة :sg.15: أنرتِ الحفل (ق) |
اقتباس:
ذلكَ هذيانُ القلبِ حينَ يتكسّر الأملُ زجاجةَ عطرٍ فارغة ‘ سـَ أقبلها وأردّها نرجِسيةً بنقاءِ روحِك :sg.15: تقبّليها أهلاً بكِ يا حبيبَة (ق) |
في حرفك جنة للتائهين عن الإبداع ؛)
آماليا ما زلنا عطشى و خالقي () لا تتأخري . . ل جمالك توليب }~ |
الساعة الآن 01:39 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.