|
ولد + بنت = حب في الله
أن حبك لأخيك المسلم، في الله، هو نوع من الإيمان، لأنه وسيلة هامة من وسائل اكتساب محبة الله.
وقد حث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومدحه، حين قال: "إن من عباد الله أناسا، ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله.. قالوا: يا رسول فخبرنا : من هم؟ قال : قوم تحابوا بروح الله، على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فو الله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس". فالسؤال هو هل تعتقدون ان في شي اسمه حب لله بين بنت و ولد يعني البنت تحب الولد بس حب لله مع تبادل هدايا و لقاءات واتصالات و و و و ألخ من الامور اللي تصير او حتى لو مجرد مكالمات يعني هل في بنت بترضه لنفسها تسوي كل هاي وبالنهايه حب لله خالي من اي نيه زواج ؟؟ وهل يرضى الولد لاني يحصل هذا لاحد من اخواته بغرض حب في الله بينها وبين اي ولد ؟؟؟ |
الموضوع مو عاجبكم
|
هذا ليس حب في الله..
الحب في الله مختلف أختلاف كامل.. هذا الحب محرم ..فكيف يكون في الله!! |
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
أحييك أختي من صميم قلبي على طرحك هذا الموضوع المهم و الشائك فعلا و الذي قد نقع فيه جميعا. أرى أختي أنه وجب تسمية الاشياء بمسمياتها فهذا الحب الذي تتكلمين عنه أبدا أبدا أبدا ليس حبا في الله فإن كان كذلك فما معنى الاتصالات و الكلمات الحلوة المتبادلة و ما محل النظرات و الهمسات و السكنات و الزفرات و التنهدات من الاعراب الشرعي؟.. أما الحب في الله فهو الذي يتقي أصحابه به غضب الله و سخطه عن طريق اجتناب ما نهانا عنه من صغير أو كبير. قال تعالى"ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا" و هنا ليس نهيا فقط عن ممارسة الزنا و لكن عن كل ما يسبقه من نظرة و لمسة فتتبعها خرجة الى الكوفيشوب و تتبعها... و تتبعها.... و هذا الحب حراااام شرعا بإجماع العلماء. أما الحب في الله فهو من تعلق قلبهما بحب الله و الشوق اليه فربط قلبيهما برباط ايماني خاص و لا يجوز اتخاذ الحب في الله مطية لتبرير تجاوزاتنا و أخطائنا. كما و أظن أن بين البنت و الولد هناك ما يسمى بالاخوة في الله لا الحب في الله حيث يعتبر الولد الفتاة كأخت لم تلدها له أمه يخاف عليها و يغار عليها من أصحاب القلوب الضعيفة مع التزام الضوابط الشرعية في هاته العلاقة -لكي لا تنزلق الى حب غير مشروع- كغض البصر....و غيرها. أظن أنني قد أطلت، هذا رأيي أخواتي و الله أعلم. أختكم في الله: جبارة الخواطر. |
ههه اشكر لك اختي مبادرتك الطيبة في فتح هذا الموضوع شخصيا اعبر عن موقفي كوني اتعلم بمدرسة مختلطة بل ان مختلطة لم تعد كلمة لتعبر فقد زالت حدود الاختلاط وصار انسجام واحتواء فترى بنات صفي يرتتدين الجلابيب وحجاب متجمهرات حول طاولة يجلس عليها 5او 6 طلاب ( نغشين) وضحكاتهن تصعق جدران المدرسة وترى الفتاة تكلمه على الايميل من وراء شعار( اخوي) وعندما تخبر المدرسة امها بهذه المصيبة تقول: ( ايش يعني مهم بس اخوة) يا الهي اخوة؟؟؟؟؟؟؟ الا يحق له خطبتها؟؟؟؟ الا يشتهيها؟؟؟؟ بالله عليكم اية اخوة هذه !!
لا والله بل انها لحقارة من قبل ذكر وسذاجة من قبل انثى تشاركا مشاعر المراهقة نفسها وتاها في متاهات القلوب والافات !!! اشكرك اختي جزيل الشكر تقبلي مروري وكااامل تحياتي :) !! |
السلام عليكم و رحمة الله
قرأت أختي "سوسكا" ردك الراائع و لي ملاحظة هي أنه لا زالت الأخوة قائمة و لكن نسبتها ضئيلة جدا جدا جدا. فأنا الاخرى أدرس في مدرسة مختلطة و أرى درجة الميوعة و الانحلال التي وصل اليها شباب أمة محمد صلى الله عليه و سلم. و لكن بين فينة و أخرى أرى شابا أو فتاة منعزلين عن هاته المحرمات، يغضون أبصارهم و يطبقون الشرع في معاملاتهم.هذا ما جعلني أرى في الدنيا بصيص أمل لا يزال قائما بالرغم من كون الاغلبية انجرفوا مع سيل الانحلال و الميوعة. و إن كنتن أختي في مدرستكن المختلطة تعانين من تسيب الفتيات إلا أن الأمر عندنا مختلف تماما، حيث أن الفتيات في السعودية و في كل دول الخليج ما زلن محتفظات على الاقل بزيهن الشرعي بالرغم من أنه مظهر فقط يخفي جوهرا فظيعا، أما عندنا في المغرب أو دول المغرب العربي بصفة عامة فكأنك في مجتمع غربي: لا حجاب لا ملابس ساترة لا... لا.... ما لنا أخواتي إلا الدعاء لهاته الأمة بأكف صادقة و ما لنا إلا أن نحمد الله على أن هدانا لديننا و نسأله الثبات لنا و لإخواننا .. يا رب اَمين. أرجو أ، لا أكون قد أطلت و أرجو أن يتم التفاعل مع الموضوع على مستوى أكبر. أختكم في الله: جبارة الخواطر. |
اختي جبارة الخواطر اسمحي لي المداخلة اختي ملاحظاتك قمة في الروعة والمنهجية لكن اسمحي لي التعقيب على ((( لا زالت الأخوة قائمة و لكن نسبتها ضئيلة جدا جدا )))) قصدك بين الشاب اليس كذلك؟؟ بصراحة لا ارى انه من المنطق ان تكون هناك اخوة بين شاب وفتاة على الصعيد العملي او النظري فهذه طبيعة الانسان ولا شيء عيب في هذا اما ان المسلمون اخوة فاسألي نفسك عزيزتي هل من نراهم اليون ((( مسلمون))) هل ما نراه الييوم((( اسلام)))) لا والله لم يصلوا حتى الى حافة الاسلام اختي كان يمكن ان يكون لهذا المصطلح فاعلية او اي معنى في(((عصر وزمن الرول عليه الصلاة والسلام ))) وبين صحابته واهل الدولة الاسلامية الحق اما اليوم عزيزتي فقد عدنا الى عصر الانسان الحجري ايام الانحلال والعيش كالدواب !!! هكذا اليوم اختي ... ان ((ستار اكادمي والبوم وتلفزيونات الواقع هي كلها من نواتج هذا المصطلح بل هذه الخدعة المزينة بالف لون ولون وتاتي بالف طعم من ايدي متطفلة انها كالسموم مدسوسة في كل مكان وفي كل بقعة من عالمنا العربي وفي كل خلية من خلايا الشباب !!!
لا تظني اني اقول انه ليس او لم يعد هناك اي ((( رائحة))) للشباب ال((جيد) ولكن نحن لا نطمح لجيد اتعلمين ماذا اقصد بجيد؟؟؟ اقصد انه لا يجلس على طاولة واحدة مع فتاة اولا يكلم فتاة بالهاتف او لا يصادق واحدة على النت او حتى فعليا !!! اختي ان ما نطمح اليه اكبر من هذا بكثير ان الشباب الذين اروم اليهم شباب حرب شباب شهذو الهمم وشمروا السواعد شباب النخوة والعزة ........... شباب الاسلام!!! هذا هو الوااااقع !!! لا اكثر بانتظار تعقيبك اسفة ان كنت قد اطلت عليكم *ملاحظة: اشكرك على هذا النقاش العالي المستوى والراقي للغاية !! تقبلي كااامل تحياتي !! سوسكا! :034: |
السلام عليكم و رحمة اللة تعالى و بركاته.
جزاك الله خيرا أختي على مداخلتك التي فعلا أثارت قريحتي للنقاش على مستوى أبعد و أرقى. بخصوص الأخوة في الله بين الفتاة و الفتى فأنا أعطيت حكمي على أنها ما زالت موجودة فعلا -و هذا يبشر بالخير- بناء على معاينات خاصة قريبة جدا. كما و شاهدت رأي العين إخوانا و أخوات لي تجمعهم الاخوة في الله و حب الامة و السعي وراء التغيير و هنا أضرب مثالا فأقول أننا في المغرب شاعت فكرة انشاء النوادي المدرسية منها الايجابية المتبنية لمشروع الدعوة الى الله في صفوف الشباب و منها ما ينشر الميوعة و الانحلال بشتى الطرق و الوسائل. الشيء الذي جعلنا نرفع تحديا في ثانوياتنا على انشاء أكبر عدد من النوادي المدرسية الايجابية المتبنية لمبادئ الاسلام السمحة فكان لنا ذلك و من خلال هذا الاطار عاينت شبابا و شابات همهم الوحيد اعلاء راية الاسلام خفاقة فوق الروابي و نصرة المصطفى عليه الصلاة و السلام و كانت تعقد اجتماعات مختلطة، لكن أشاهد فيها أسمى القيم الاسلامية من غض للبصر و احترام للجنس الاخر بشكل لا يتصور حتى أنك عندما تكونين معهم في اجتماع خاص أو لقاء مغلق تظنين نفسك و الله و لا أبالغ في عهد رسول الله. هذا مثال فقط أخواتي و الامثلة كثيرة و لكن هذا لا ينفي أن الاغلبية انجرفوا مع سيل التفسخ و الانحلال و لكنه أيضا لا يجزم بانعدام شباب يتحملون عبء التغيير و يحملون علم الاسلام فوق رؤوسهم.... بأيديهم كتاب الله و سنة رسوله كمنهاج لا يحيدون عنه. أتفق معك أختي الحبيبة"ساسوكا" في كون الميول فطرة انسانية في الشباب و لكن بالتوكل على الله و بعفة الفتيات و استعفاف الشباب ممكن أن نهذب غرائزنا فتذوب في سبيل الوصول الى الهدف المنشود. "النهوض بامة الحبيب المصطفى. أرجو أن لا أكون قد أطلت و شكرا جزيلا أختي "ساسوكا" و جميع أخواتي اللاتي أدلين باَرائهن على هذا الحوار الهادف الراقي بكل المقاييس. أختكم في الله : جبارة الخواطر. |
السلام..........
اختي جبارة الخواطر دعيني اولا اعترف لك كم انا معجبة بمستوى العالي للحوار معك لا اريد ان اكون ملحة جدا وغير سلسة ولكن اختي العزيزة..... , الاخوة بين الشاب والفتاة شاب: فتى تحت سن العشرين على الاغلب فتاة : تحت سن العشرين على الاغلب!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما الذي يحدث ايمكن لمراهقين ان يتاخو بالله او حتى ان يكونو اصدقاء؟ اما بالنسبة للنوادي الاسلامية و الى اخره اختي لنقتدى برسول السلام ! هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجلس الفتيات او حتى النساء مع الرجالفي مجالس العلم او الفقه او الدين او ... الخ لا والل اختي ان مصطلح (( الاخوة في الله)) هو مصطلح جديد بين الشباب والفتيات من نسيج غربي كما قلت سابقا يحاك حول شبابنا للانحراف وللهو و حتى لو كان في مجلس ديني وهذا غريب لان من اهم مداخل الشيطان الشهوات والنساء هي اعظنم الشهوات حتى وان كانت متخمرة بنقاب اسود ولا يظهر منها شئ!!! __________________________________________________ _____________ و اما عن بقاء الشباب المتدين المستعف فهذه من رحمة الله علينا في هذه البقايا الطيبة وحتى مع هؤلاء لا يمكن ان تكون اخوة بالله لانه لو كانت هناك اخوة بالله لما فرض الانفصال عن النساء في المجلاس وحرم الاختلاط في المجتمعات الاسلامية وانا اقولها بمعنى الكلمة بكل ما في الكلمة من معنى !!!! الا ترين انها خطط مرسومة على ما تبقى من عفة وطهارة !!! يشرفني التحاول معك بهذه المعايير تقبلي كامل احترامي.... : * : , . , :kez_14: |
انرتن الموضوع بردودكن وانتظرن رأي
|
| الساعة الآن 11:39 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.