قبل فترة كنت نايمة .. والوقت اصلاً كان متأخر حوالي ساعة 3 الفجر مااذكر
طبعاً
عصافيري الحلوين
كانو عندي في بالكونة غرفتي
وانا اترك شباك غرفتي وشباك البلكونة مفتوحين
>> البلكونة مغلفة بالزجاج
ومرات اترك باب غرفتي الي مطلة ع البلكونة مفتوحة يعني انواع البلاوي اللي تفوت
فقت على صوت طخطختهم في القفص واحد يروح يمين وينضرب .. والثاني شمال وينضرب
وطبعاً انا ياحبي لهم حاطتلهم مراية فيها اجراس
>> صافرة انذار خخخخخ
فـ كانو ينضربون فيها .. انتظرت شوي قلت بلكي يهدو شوي بس مفيش فايدة ..
قمت فتحت الضوا ورحت اشوفهم
هع مساكين لقيتهم متشعلقين ع القفص وتاركين محلاتهم وربي منظر انما ايه خخخخخ
رجليهم على القفص هيك طالعة لبرا .. ومنقارهم على حدائد القفص
سجناء
ويطالعوني بنظرة حزينة وتمسكن انا طالعتهم بحقد
.. مش كفاية فيقوني من نومي
وانا اصلا بطلوع الروح حتى انام .. :017:
رجعت سديت الضوا .. حتى ارجع انام
ومرت
ربع ساعة .. وهدووووء تام
نص ساعة .. ومااشوف الا رجعو يتطاخخون
فتحت الضوا وخرجت اشوف شو القصة .. مساكين اتاري الي ماتتسمى الوحشة داخلة عندهم في القفص
انا مااقدر اسد الشباك لان موووووت حر .. مو طبيعي
رجعت انام .. والحمدلله نامو بهدوء شكل الوحشة خافت مني
>> اذا مو انتي خفتي منها
بس حمدلله مادخلت عندي
صرت اغطي طيوري كل يوم عشان ماتجيهم
بس ثاني يوم ماسلمت منها .. شكلها جاية تنتقم مني
بالليل وانا نايمة سمعت صوت شي يطير حواليا فتحت عيوني يالهوي
صدق ماتستحي .. داخلة بغرفتي
وع طووول غطيت وجهي وجسمي بالحاف خوفاً من حدوث هجوم قوي من طرفها
وكملت نومتي وانا مفتحة عيوني ومتغطية في عززززز الحر
وفقت الصبح مالقيت لها أي اثر
من الميموري 
:
في سابق العصر والاوان .. كنت انا لسة صغيرة في اللفة
>> لفة كباب هع
* 
طبعاً ماكنت اتذكر شي بس حكولي .. في بغداد كانت الناس تصيف في شمال العراق بس شو من طبيعة وشو من جووو يدننن ولحد الان
المهم .. مرة من المراريت كانو اهلي رايحين يصيفون هونيك
وعندي اخوية الاكبر مني اكيد
>> محسوبتكم الصغيرة
الله يخليني ويحفظني ويكبرني ويسمني يوه اقصد يضعفني
ويزوجني 
>> اهم شي هههههههههه
نرقع للموزوع اخوية الاكبر مني بس مو الكبير لا اللي اصغر منو
فـ مرة واهلي خارجين يتفسحو جت الحبيبة .. وشافت اخوية وانعجبت فيه
تركت الدنيا كلها وجت وقفت
وووين وقفت
؟!
وقفت على رجله
طبعاً اخوية كان صغير .. فـ خاف و صار يصرخ ويبكي
ويقول لأمي .. ماما قصي رجلي خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
أأخ لو كنت انا اكبر منو وقتها ياعيني
وكان عندي كاميرا
كنت كل دقيقة اشغله لاخوية خخخخخخخخ
لحد هسة .. اذا اتذكرت الموقف امووووت ضحك
اتخيل اخوية كيف كان شكله
يحكى أن 
:
يقولون .. لمن جنت صغيرة جنت بطلة
اييييه .. لان جنت اقتل هذه الحشرات بغمضة عين
حتى كانو مايقربو من بيتنا لاني مشهورة
بس شو صار مدرررري !
مع الزمن صرت اكش منها
و
فـــاصل اخير ..