عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /20-09-2006, 12:43 PM   #4

سمسميه
بنوتة Cute

 
    حالة الإتصال : سمسميه غير متصلة
    رقم العضوية : 152
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 497
    بمعدل : 0.07 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : سمسميه is a jewel in the roughسمسميه is a jewel in the roughسمسميه is a jewel in the roughسمسميه is a jewel in the rough
    التقييم : 328
    تقييم المستوى : 25
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 4757
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور سمسميه عرض مواضيع سمسميه عرض ردود سمسميه
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي


.
.

لكل الغاليات اللاتي مررن من هنا
اسعدني جداا مروركن الغالي
واعتذر منكن .. احببت ان تكون القصص على سلسلة متتاليه
وأعتذر للأحبه عن التأخير

:)

.

.


القصة الثالثة
توبة فتاة استمعت إلى نداء الحق


كنت متمادية في المنكرات والعصيان ولكم حاولت والدتي نصحي وتذكيري لدرجة أنها تبكي أمامي، ولكن بدون فائدة.
ظللت أسير في طريق مظلم كالح، أتخبط فيه بين الأوهام والخيالات، وعندما يسدل الليل ستاره الأسود المخملي؛ أفكر فيما اعمله غدا، وعندما يشرق النهار أبلج واضحا؛ احمل هم الليل وبماذا سأقضيه.
ليس لي هم إلا الدنيا، وإضاعة الأوقات بدون فائدة وتمر ساعات وأنا ما بين أغنية ومجلة، أو فيلم ساقط، وهكذا ألبستني الغفلة من ثيابها ألوانا شتى، وذات يوم مللت من ذلك الروتين اليومي، ومن نصح والدتي وتذكيرها لي بوالدي المتوفى –رحمة الله- وحرصه علي.

تأثير القرآن
وفجأة دخلت غرفتي التي تضج بالأشرطة والمجلات والصور، وفتحت نافذة غرفتي فإذا بصوت إمام المسجد يهز مسامعي، وكلمات بارئي تفعل ما تفعله في نفسي من تأثير كبير.

سبحان الله .. ما اشد تلك الكلمات وما أعظمها

{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26) قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27) قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ (28) مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (29) يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ (30) وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35) }

إنها الحياة الحقيقية ... ما أقسى الموت، وما اشد غفلتي عنه، القبر لقد طوته الغفلة في طي النسيان في حياتي، والصلاة ماذا عنها؟ إنها مجرد عادة إن وجدت في نفسي متفرغة أديتها، وإلا تركتها كغيرها من الفرائض، وكتاب الله لا تمسه يداي إلا في المدرسة إن حضرت هذه الحصة، وإلا هربت مع قريناتي.
ودق جرس الإنذار في نفسي مدويا، وانهالت الأسئلة في كل جانب من جوانحي.
يا إلهي...
ماذا أعددت لسؤال ربي؟
ماذا أعددت للقبر وضمته والموت وسكرته؟

لا شيء أبدا؛ لا رصيد لدي لأنجو به، ولا زاد أتزود به سوى حفظ عشرات الأغاني الماجنة.
يا إلهي... ماذا سأفعل؟ راح من عمري الكثير؛ ذنوب بالليل وآثام في النهار... إذا لابد من الرجوع... الرجوع إلى الله، والاستعداد ليوم تشيب فيه الولدان، وتضع كل ذات حمل حملها.
لابد من الاستيقاظ والعمل بالجد، والإخلاص، لعل الله أن يعفو عن الكثير، ويقبل مني القليل، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

...

.. استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم ..

.

.