عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /28-12-2006, 01:27 PM   #30

وسن
بنوتة SpeciaL

 
    حالة الإتصال : وسن غير متصلة
    رقم العضوية : 2885
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    العمر : 37
    المشاركات : 1,535
    بمعدل : 0.21 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : وسن has much to be proud ofوسن has much to be proud ofوسن has much to be proud ofوسن has much to be proud ofوسن has much to be proud ofوسن has much to be proud ofوسن has much to be proud ofوسن has much to be proud ofوسن has much to be proud of
    التقييم : 1279
    تقييم المستوى : 46
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 7
    زيارات ملفي : 29659

     SMS : الحيآة قصيرة فأستغلها في مافيه الخير

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور وسن عرض مواضيع وسن عرض ردود وسن
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS


آية اليوم

{وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ} (القلم آية 51)

في ختام السورة يرسم مشهدا للكافرين وهم يتلقون الدعوة من الرسول الكريم، في غيظ عنيف، وحسد عميق ينسكب في نظرات مسمومة قاتلة يوجهونها إليه، ويصفها القرآن بما لا مزيد عليه. فهذه النظرات تكاد تؤثر في أقدام الرسول فتجعلها تزل وتزلق وتفقد توازنها على الأرض وثباتها. مصحوبة هذه النظرات المسمومة المحمومة بالسب القبيح، والافتراء الذميم فيقولون: إنه لمجنون. ويعقب على ذلك بالقول الفصل الذي ينهي كل قول: {وما هو إلا ذكر للعالمين}. والذكر لا يقوله مجنون، ولا يحمله مجنون. وصدق الله وكذب المفترون. ولا بد قبل نهاية الحديث من لفتة إلى كلمة {للعالمين}. هنا والدعوة في مكة تقابل بذلك الجحود. وهي في هذا الوقت المبكر، وفي هذا الضيق المستحكم، تعلن عن عالميتها. كما هي طبيعتها وحقيقتها. فلم تكن هذه الصفة جديدة عليها حين انتصرت في المدينة - كما يدعي المفترون اليوم - إنما كانت صفة مبكرة في أيام مكة الأولى. كذلك أرادها الله. وكذلك اتجهت منذ أيامها الأولى. وكذلك تتجه إلى آخر الزمان.