عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /30-12-2006, 04:35 PM   #42

يـــارا
بنوتة new

    حالة الإتصال : يـــارا غير متصلة
    رقم العضوية : 26657
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    المشاركات : 14
    بمعدل : 0.00 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : يـــارا is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 580
    استعرضي : عرض البوم صور يـــارا عرض مواضيع يـــارا عرض ردود يـــارا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

الخاطرة الأولى
قلت فقالت لي نفسي
قلت لنفسي لماذا الحب قد تلاشى من قلوب البشر؟
فقالت لي : لقد تلاشى الحب كما قد تلاشت اشياء كثيره.
فقلت لها: ولاكن المحبه شي عضيم يجب ان نحافظ عليها.
فقالت لي: لقد كان الحب جميلا عندما كان في قلوب الذين قبلنا.
فقلت لها: ولماذا غاب جماله في قلوبنا؟
قالت لي: لقد غاب كما غابت الطيبه والوفاء, فاصبح المرء لا يحب الى اذا اراد شى
ويكره حتى ولو لم يفعل له شي
فلا تسئليني عن مالا استطيع اجابتك عنه فحتى انا يا رفيقتي سيأتي اليوم الذي
اتركه فيكي ونصبح انا وانتي مجرد ماضي فلا تشغلي نفسكي و تشغليني بهذه
الامور وانعش احلى ايامنا فحتى الايام لم يعد من صفاتها الوفاء.





احساسها في الخاطره جميل ... حسرتها على غياب الحب الحقيقي الذي به تحلو الحياة ...
ولكنها لم تجليه بالشكل المطلوب ...

جميل وصفها للحب بالشئ العظيم فبالحب نستطيع أن نعيش في اخاء ووفاء

ايضا عندما قالت أن سبب جمال الحب وصدقه أنه كان في القلوب دون مصلحة أو غرض
آخر وسبب غيابه هو أنه لم يعد في قلوب بعضنا واختلط بالمصالح والأغراض الأخرى !!

هذا ما رأيته من مميزات ...



أما عن ملاحظاتي :

* لم أستطع تصنيف الخاطره من أي نوع هي ... حيث أنها مفتقده لكثير من شروط
الخاطره والحبك الدرامي فكانت أشبه بالحوار أو المقال كما أنه مفتقد للرموز ..

* خاليه من التشبيهات والصور الجماليه التي تجعلنا نسبح معها إلى العالم التي ستجذبنا
بها نحوه

* بداية الخاطره عااديه جدا تخلو كثييرا من عامل التشويق وجذب الانتباه كان الأحرى
أن تبدأ أولا بالحديث عن عالم الحب والمحبين وروضتهم التي يفيئون إليها بعيدا عن
متاعب الحياه ثم تتحدث عن افتقادنا له ...

* كلماتها بها الكثير من العامي والركاكه .. لم تطوع ألفاظ اللغه كما يجب

* الخاطره تخلو من الروح الحركيه التي تعطيها روحا جذابه اعتمدت على جانب السؤال
والجواب فقط

* الخاطره واضحه جدا تخلو من الرموز أو التشبيهات و الألفاظ التي تجعل المعنى واضحا
جليا ولكنه ليس ساذجا

* عنوان الخاطره ( قلت لنفسي فقالت لي ) أراه مبهم إلى حد كبير ولا يعكس ضوء الخاطره
كما أنه خالي من التشويق وجذب الانتباه الذي يجعلنا مجبورين نقرأها..
لو كان عنوانها مرآة لخاطرتها ولو صبغته بقليل من التشويق لكان المبتغى : فلو قالت :
وغاب الحب... لكان أفضل


* ( قلت وقالت ) استخدمت لفظ القول كثيرا مما أفقد الخاطره جمالها وجذابيتها وأضعف
معناها كثيرا وأضعف جانب الدراما فجعلها أشبه بالتعبير العادي لا الخاطره التي هي
جملة أحاسيس ومشاعر يا حبذا لو جعلت بدل لفظ قال ألفاظا مشابهه ولكنها تعطي جمالا
في آن واحد كأن تقول : وبحسرة قالت ... ومن بين تنهداتها أجابت .. بحزن ردت .. وهكذا
.. أو تدير دفة الخاطره لتجعلها كحديث النفس


* جملة ( لماذا الحب قد تلاشى من قلوب البشر؟ ) أراها ركيكه نوعا ما وتقترب من طريقة
السرد المباشر الممل لو قالت : لم الحب قد غاب من قلوب البشر ؟؟


* جملة ( لقد تلاشى الحب كما قد تلاشت اشياء كثيره. ) لم أر اجابتها شافيه للسؤال لقد
جعلت من الطبيعي أن يتلاشى الحب أي ينتهي مثله مثل غيره ولم تذكر السبب الذي أدى
إلى ذلك ( أي كما فسر الماء بعد الجهد بالماء )


* ( تلاشى ) أرى هذه الكلمه غير دقيقه لأنها توحي بانتهاء الحب وذهابه دون عوده ...
أجادت في كلمة ( غاب ) لأنها توحي بذهابه مع أمل عودته إذا بحثنا عنه بين طيات قلوبنا ..


* ( لقد تلاشى الحب ) يا حبذا لو بدأت بكلمة الحب لأنه محور حديث الخاطره وله وقع
أكثر في النفوس ويساهم في لفت انتباه القارئ فلو قالت : الحب تلاشى وتلاشت معه أشياء
كثيره


* تكرارها لكلمة قد ومن المسلم به أن كثرة التكرار دون داعي بلاغي يفقد المعنى جماله ..
ربما كانت جميله في السطر الأول ( قد تلاشى ) لأنها زادت في تأكيد المعنى حيث أن كلمة
قد مع الفعل الماضي تؤكد المعنى
السطر الثاني ( لقد تلاشى ) ( قد تلاشت ) أراها شوهت المعنى كما أنها تكرار دون داعي
ربما لو قالت : الحب تلاشى كما تلاشت أشياء كثيره ؟؟
( لقد كان الحب جميلا ) أيضا لا داعي لوجودها هنا


* ( ولاكن ) الصواب لكن

* ( عضيم ) الصواب عظيم

* ( شي ) الصواب شئ

* ( في قلوبنا ) الأفضل عن قلوبنا لأن في تفيد الظرفيه أما عن تعطينا ايحاء أن الحب
ابتعد عن قلوبنا


* ( عندما كان في قلوب الذين قبلنا. ) كلمة كان لم تخدم المعنى بالشكل المطلوب لو قالت :
عندما سكن قلوب من قبلنا لكان أفضل

أحبذ أن تكون الجمله كان الحب جميلا عندما سكن قلوب من قبلنا


* ( الى ) الصواب إلا

* ( فاصبح المرء لا يحب الى اذا اراد شى ويكره حتى ولو لم يفعل له شي ) هنا أيضا
ركاكه في اللفظ كما أن الاستثناء هنا غير صحيح فقد نفت وجود حب إلا لمصلحه وهذا
غير صحيح فالحب موجود وإن كان قليل يا حبذا لو قالت :
فهناك من يحب للحصول على مبتغاه ويكره وإن لم يسئ إليه أحد


* ( فلا تسئليني عن مالا استطيع اجابتك عنه فحتى ) خانها الأسلوب في التعبير هنا
لو قالت : فلا تسئليني .. فمازلت عاجزة عن اجابتك .. ربما ودعنا حبنا يوما ما
يا رفيقتي وأصبحنا مجرد ماض .. فلا تجهدي نفسك بمثل هذه الأمور ولنعش
أحلى أيامنا فما زالت الأيام تحمل لنا بين طياتها الحب والوفاء

* كلمة ( ماضي ) الصواب ماض

* كلمة ( انعش ) الصواب لنعش

* ذكرت العقده ( زوال الحب من القلوب ) في الخاطره ولكنها لم تحلها في النهايه
تركت الاستفهامات تحاصرنا








الخاطره _ من وجهة نظري _ ستصبح أجمل لو كانت بهذا الشكل



وغاب الحب


( بعد مقدمه تصف فيها جمال الحب وصفاؤه والجنه التي يحيا بها المحبين )

وبحسرة سألت نفسي : لم قد غاب الحب من قلوب البشر؟
زفرت قائله : الحب غاب كما غابت اشياء كثيره .. لم يعد في القلوب ساد الظلم ...
القهر ... المن .. بينما توارى الاخلاص .. والوفاء .. والطيبه خلف جبروتهما
حيث لم يعرهما أحد اي اهتمام
بدهشة عارمه هتفت : ولكن المحبه شئ عظيم يجب ان نحافظ عليها.
أومأت برأسها ايجابا : كان الحب جميلا عندما سكن قلوب من قبلنا
عادت الحسره تراودني وأنا أردد : ولماذا غاب جماله عن قلوبنا؟
زفرت في حنق قائله : لقد غاب كما غابت الطيبه والوفاء, هناك من يحب للحصول
على مبتغاه ويكره وإن لم يسئ إليه أحد فلا تسئليني ..
فمازلت عاجزة عن اجابتك ..
ربما ودعنا حبنا يوما ما يا رفيقتي وأصبحنا مجرد ماض ..
فلا تجهدي نفسك بمثل هذه الأمور ولنعش أحلى أيامنا معا فما زالت الأيام تحمل لنا
بين طياتها الحب والوفاء
هلمي يا رفيقتي فلعلنا نحيي الحب من جديد هلمي نزرع الحب والوفاء والاخلاص ..
وننفض غبار الحقد واليأس والظلم ..
فبالحب تحيا القلوب الميته و تشفي النفوس المريضه
وبه تبنى الرياض وبالكره تهدم النفوس ...
فلا تدعي يوما الحب عن قلبك يغيب ..



أتمنى أن أكون قد وفقت في نقدي

لي عوده بإذن الله مع الخاطره الثانيه





 


من مواضيع : يـــارا