معاً نتوهُ في شفافية الصور بما تحملهُ
من رقة الورد
براءة الابتسامة
وفتنة الألوان
في إطارٍ باردٍ ومظلم ,, أو إطارٍ ربيعي دافئ
ونتلاشى في عمق عذوبة الألحان
على هَدْءات النغم
ورقصاتِ الروح .. حيثُ يكون سحرٌ في أول
ميلاده ..
أرواحنا تهيمُ في سحر صورة ما
و أسماعنا ترحلُ برحيل الألحان وتجوالها من عالمٍ إلى عالمٍ
آخر ..
ربما رحيل .. وربما عودة
ربما دمعة أو بسمة ..
للقلبِ بصمةٌ وكلمة أقوى من كلمات اللسان
في حضرة الصور
أو لحظة الإستماع لإحدى العَذبات
دعو تلك الصور تلامس شغافكم
ثم صرّحو
كيف كانتْ قلوبكم تخفقُ لها
دعوها تعانق أبصاركم ثم أخبرونا
كيف كان العناق
ما اسم المدى الذي استراحتْ فيه حواسكم إثر كل
نظرة ؟.
دعونا هنا ننتشي بكؤوس الخيال قرباناً للأمل ..
بحثاً عن الإحتواء بعيداً عن الإنطواء ..
هل تتصورين ؟!