[Love_lives]

:char0248البارت (7):char0248

روووووووح الله يهنيك ... انا اقوى على فراقك
تذكر يوم جيتك ... وانت تحاكي عشاقك
جرحتي وانا اشكيلك ...وقلتلي روووح مابي الا انت واشكالك
ليه اليوم لي جيت ... انا ما اقدر على عيونك
روح الله يخيلك ... دخيلك تراني ما اتحمل جنونك....

امممممممم ... هاللي طلع من فم ريم يوم شافته .... اااااااه هذا هو هذا هو الحب القديم ... هذا هو الجرح الاليم .... وينك ... جاي تجدد الالم ... وينك ... ناوي تحقق الاحلام ... هالكلام جال بمخيله ريم الصغيره ... اللي صحت على هالصوت ....

فيصل: بابا ...... الل ...... اووووح ... لولي .. ابي ..... واوووووا (( بابا مللل خلنا نروح فصولي يبي حلاوة))
حمد: ان شاء من عيوني ياروووح بابا... يلتفت لها ... ويشوف اكبر علامة استفهام في العالم مرسومة ع وجهها الصبووحي ... بصوته الحنون .... ريم شخبارج.... لللحين ماوصلت مرت عمي...؟؟؟؟
ريم اللي فاجة عيونها على وسعها ... وثمها من الصدمة كان مفتوح ... وشكلها ايخرع ... وهالشي خلا فيصل يصيح .... لا وبصراخ بعد....

فيصل : بابا ....... ابح ابح ... كوووف ... انا كوووووف ... العني... دالولا... ابحني ناو... انا .... صيهي ... موبي ... ابي .... ماما ... بابا ... سيليني... الله.....اليك .... وهو يركض ليختبئ بحضن ابوه الدافئ ... ويضيع بحنانه
(( بابا ... شبح شبح... انا اخاف... خرعني .... دراكولا .... بيذبحني... ناو .... انا بصيح ... مابي ...انا ابي ماما ... بابا شيلني... الله يخليك ))

ريم استوعبت ان شكلها كان مرعب ... وقفت وعدلت وقفتها المايبله ... رفعت شعرها على شكل ذيل فرس ... وتقدمت لين حمد وردت عليه وهي تصك الباب حتى بدون ما تلقي عليه اي نظرة : انا تمام بخير ... هذا ولدك ياحمد؟؟؟؟؟؟؟؟؟ @@
حمد بصوت حنون وفيه حزن كسير : اي هذا فيصل ... هذا ولدي الغالي ...
ريم وهي تنزل على الارض وبيدها مصاصه ورديه جايبتها معاها من المطار : تعال حبيبي ... انا ما اخوف انا احب اليهااال .. تعال اخذ الحواو حلوة وايد بتعجبك ...
فيصل وقف متردد يروح ولا لا ... الطفل قام يفكر .. وقالها : اتي ... ماتحبين ... ياكل .. يلاهو ... ها .. داوبيني ....
(( انتي .. ماتحبين تاكلين البيهال... جاوبيني ))
ريم والبسمة الطفوليه ع ويهها السمح : لا حبيبي انا عمو احبك ... تعال وحذ الحلاوة ... ورفعت راسها وشافت حمد مبتسم بمل فمه ... ابتسامة حلوة حيل .... تأسر االلي ماينأسر ... وهو يأشر لفيصل بانه يروح لها ... فيصل ركض لها ... بعنفوان الطفوله ... وبراءة الطفوله كلها .... وارتمى بين احضانها ... غاب فيها ... هني نزلت دمعه من عينها ع الماضي اللي هي رفضته وباعته ...

قرب منها حمد ... ورفع وجهها الضعيف بيده وركزها كلها باصابعه النحيله ... اصابعه كانت حلوة حيل ..اصلا حمد كان ماشاء الله عليه حلو بس وايد ضعف عن 3 سنوات ورا... صج ماخبرتكم من هو حمد ...حمد يكون ولد عم ريم الوحيد ... هو شاب تخرج من جامعه بيرل الامريكيه .. وحاز ع الامتياز فيها .. هو ما شاء الله وسيم .... جمع بين شكل ابوووه العربي ... وملامح امه الغربيه ... عاش وولد وتربى بين ربوع .. باريس الحلوة ... والكويت الحنونه ... فكان يتميز بلونه العربي الاصيل .... وعيونه الوساع العسليه .. وخشمه السليل ... مثل حد السيف ... وشفايفه المرسومة ... كانت الحمرة تكتسيه بسرعه رغم سمارة بشرته ... هو طوله معقول ويرجع ذلك لان ابوه مو طوبل ولا امه ... وجسمة حلوووو ... بس احين نحل وصار وايد ضعيف ... والتعب على وجهه الحلو بادي... بس في شي مازال موجود فيه ماتغير مع مرور هال3 سنين ... مازالت عاداته وحدة ... في لبسه واسلوب كلامه وحركته انه يغمر موجودة ماتغيرت ...

حمد والحنان يقطر من كلامة ونظرة الفرح الممتزجة بالحزن في عيونه الحلوة ... اللي خلتها تدكن من تلك النظرة: ياريم اللي فات مات وحنا عيال اليوم ... قومي غسلي وجههج ويودي فصول عندج ... ليمن امر واجيب عمتي .... وبالمرة اجيب ... رشا ... ولا بتاكلني بثيابي 
ريم ابتسمت له .. ومازال فيصل الدلوع بين احضانها ويلعب بالشريطة الموجدة ببديها ...وقفت وفصيل متعلق فيها ... التفت لحمد ..: يابو فيصل يالله بسرعه ... مر على امي وجيبها ... وهالله هالله .. ببو الوليد ...تراه الغالي .... وجيب رشا ... ابي اشوفها واقولها الله يعينج على حمدووووووو .... تراه عله
حمد وهو يطالعها ببراءة تشبه براءة فيصل : انا ماما ... سرير ... انا .. عله ؟؟؟؟ ... انا زعليت 
((شرير ... انا زعلت))

حمد : اوكي بجيب مرتي ... بس مو توزينها علي .. وخلي الماضي مستور وهو يغمز لها ... ريماااااااان ... ترى هي ماتدري عن ولا شي .. الله يخليج لاتخبريها ... مابي الحب ينهدم
ريم : انت تامر ... ويالله بسرعه

تمشى حمد للباب وهو مو عارف شيقول لها الملاك .. التفت لها وبكل حب اخوووووووي: تسلمين يالغاليه الله لايحرمني منج ... وهالله هالله بفصولي تراه قره العين .. ابتسم ورااااح وخلاها تحس بانه في بسمته يشببه ابوها ...صج الكل يقول انه نسخه من ابوها ... بس اليوم حست هالشي ... الله يرحمك يا يبه .. صج صج انا احتاجك...

هني ريم رجعت للكنبه ورجعت راسها عليها ... كل شي بدى يدووووور في هالمخيله الصغيره .... حمد وكلامة ... تذكرت هالايااااام اللي مرت بيناتها هي وحمد في وقت خطبتهم ... حمد وريم من الصغر مسمينهم لبعض ... ريم لحمد .. وحمد لريم ... بس مو كل شي ينقال يتم ... ريم فسخه الخطوبه من حمد ... هي اللي قالتهم انها مو مرتاحة معااااه للحين تذكر هاليوم قبل 3 سنين... كانوا حمد وريم راجعين من المطعم وكل واحد منهم ماد البوز شبرين .... دخلت ريم الصاله وهي تفر شنطتهااا ع الكنبه......

ريم : يمااااااا اقولكم مابيه ... مابيه انتو ماتدرووون .. الزواج مو غصب ...
وفاء : يابنيتي حمد رجال عن عشرة رجاجيل ينشد به الظهر ...
لريم وهي تبجي بحضن امها : ادري يايمة ادري .. بس والله وربي حمدووو مثل اخوي يايمه هو رابي وياي ... احسه اخووووي مو متقبله هالموضوع ابد

دخل حمد على هالصياااح ... والصراخ اللي ماله داعي ... بس ماكان معصب من اللي سمعه لا ... كانت بعينه دمعه .. واي دمعه ... دمعه حنان وعطف على هالبنت اللي طول عمرة يحبها ... اللي ماتخيل عمرة بيعيشه دونها ... نزل لها ع الارض ... وحط كفه ع رجلها ... والكف الثاني مسح فيه ظهرها ورفع راسها ... وحط عينه بعينها ..
حمد: اااااااااه ياريماني ... ما ودي اقوله بس خلاص ... حنا بننفصل ... وبنتم عيال عم ... واخوان واللي يريحج انا مستعد اسويه...
ريم.. اللي من الصدمة ارتمت باخذانه : فديتك ياحمد فديك يا اخوي .... مالي غنى عنك دوووم... وعلشان ااكد لك ... باجر الصبح مرني نجيب النسب والشهادة .... واذا جبت النسبه الحلوة البشارة لك ..
حمد وهو يخفي الحزن بدمه: تامرين امر ياريم

وترك لهم البيت وهو على حبه وعشقه لهالبنت ... وبعدسافر وريم ماشافته الا اليوم ومعاااه فيصل اكيد تزوج ... بس شلون مرته حلوة ولا ... مايندرى ... قامت من مكانها ولا تحصل فيصل في سابع نومة ...باسته على راسه ..الله يحفظك لي ولاخوي الغالي ...

في هالوقت كانو الشباااااااااب والصباااااااايا في لندن توهم قايمين من النووووم وحالتهم حاله ... بس هم مستفقدين شي ... ما لها حس ولا نسمع لها خبررررر... اه ياريم الفلا ... وين الحس اللي نقصنا ... ماكو مكان مالها حس فيه ولا نبض..... اااااااه لها البيت الدنيا ماتسوا فرقاج .... وين الهواش الصبح... وين الصرااخ والنجرة .. والجامعه جت وانتي ماجيتي ..... الكل ساكت ويسون اللي عليهم بهدوء ماله مثيل ..

..ساره على غير عادتها اليوم لابسه تنورة سودة طويله وقميص ابيض مخطط برمادي واسود ورافعه شعرها بمشبك ولابسه نظارة شمسيهه حجمها كبير غطت معظم ملامح وجهها ماكان شي يبين من خلالها ... مالها خلق ومتضايقه حتى انها ماشلت شنطة .... واكتفت بالفايل الاسود .... اما نوف فلبست تنورة تركواز وفيها بني وبدي بني ضيق عند الكوع ووسيع عند الكم وكانت حاطة فاون ديشن بروز وبلاشر ترابي ... ولابسه نظارتها ... وشعرها مربوط وخصل منه تحاط وجهها صار شكلها يخبل وشلت شنطة بنيه فيها شريطة تركواز ونفس الشي الشبشب(( الله يعزكم)).... اما مها فعادتها انها ماتتعدل وايد بدت تتغير كانت اليوم غير عن دوم ... لبست تنورة بيضااا مع بدي وردي حلو من ديور ... وحطت ربطة ديور على راسها ورفعت ناقي الشعر بكلبس ع شكل وردة ... وحطت اي شدو وردي خفيف وخلا بياضها يباان وركزت انها تبرز عيونها العسليه.. وحطت قلوز شفاف وحملت معاها الفايل واكتف ببوكها في يدها مع الفون ....

اما الشباب فكان حالهم من حال البنات اللي ماله بارض وجي ... بدر من قامو ماحصلوه توقعوا انه سبقهم للجامعه .... بدر من راحت ريم وهو طباعه متغيره وماله خلق حد ولا يقعد ... معاهم الا نادر ... ودوووم سرحان وشار بافكارة ... اللي وصلت لحدود الكويتت ويمكن الساليمة بعد ...سعود كالعادة من الصبح بالمطبخ يستعبط شوي عليهم ... بعد مالبس وتزقرت اكيد ... كان لابس بنطلون جينز ازرق لونه رايح ومعاه تي شيرت كريمي من بربريز ... ومخلي شعره الهبوب مع الريح ... ولابس نظارته العاكسه البنيه ... يعني شكله كان جنان من قلب... واللي يخبل فيه زود سمارته الذباح تخلي الاجنبيات يتهافتون عليه ... الكل ماتخبل ع جماله .... اما نواف فهذا حكايه اخرررررى ... من الصبح وهو يستعبط .... لاحظ ان سارة كانت زعلانه وراح بجننها يبيها تخترش وياه وجي بس سارة ماكان لها بارض ابد.... دخل الغرفه ولبس بنطلون جينز خضيري مع تيشيرت زيتي من جيوووووشي .... طلع له كاب بس تراجع عنه لان شعره كان طويل وحلو ... بس هو قصه لين اذنه لان سارة طلبت هالشي منه ... وترك النظاره لانه يدريب ان الكل يتخبل من نظرته الذباحه ... الكل كان يقول اجمل اثنين فالسكن هم نواف وسعود ويرجع هاي لطبيعه جسمهم ... الرياضي العريض ولونهم البرونزي الحلو....

اما فهد فللحين الجبس ع ريووله ... حس انه مايبي يضغط نفسه باللبس الضيق وبكتفي بالخفيف من الثياب والمريح منها .... لبس ثياب سبورتيه من زارا كان الطقم اسود كامل ولبسذ من تحته تي شرت ابيض ... ولبس كان اسود ومعاهم نظارت سكريه غطي ابها عيووووونه .... اما بدر فكانت حالته ماتعجب عدو ولا صديق ... عيونه تحايطها الهالات السودا ... الل اختلطت بلونه الحلو وخربت عليه ... وكانه مجافي النوم من سنين ... ولحيته صارت بارزة شوي وكان لابس ... تي شرت قيس ... ازرق وبرمودا جينز... يعني حالته حاله والتعب ماثر فيه حيل .... كان ينتظر الجميع في الجامعه كالعاده قاعد بالكافتيريا ينتظرهم ...

الكافتيريا تعج بالناااااس ... واللي قاعدين فوق الطاوله واللي خذ اكله وركض بيلحق ع المحاضرة ... كان الشاب بدر قاعد ع احدى الطاولات بروحة ومحد يشاركن فيها ... يشرب الكوفي اللي معلم يشربه دووم الصبح ... كان سرحان وافكارع تاخذه لريم الفلا اللي شغلت عقله وتفكيره ... ويتذكر المواقف معاها ... مر هالموقف في باله ...

من فترة قصيره ... كانو كلهم رايحين يتمشون في مجمعات لندن ... وريم تحن الا انها تبي تاكل من ماكدونالز والكل يضحك عليها وهي مناحسة الا تبي ويودووونها ... طبعا بدر ماقصر وشلهم كلهم وراحوا ...

ريم : بدرررر ...بدووووووور .... اسمعني ...
بدر وهو واقف بالصف ينتظر دوره علشان يطلب: هلا ..... اسمع امري؟
ريم : بدوووور... انا ابي هبي ميل جكن ناجت....
بدر: ههههههههههههههههه ... حشى يايب ياهل انا مو وحدة ف الجامعه ... فشلتينا ...
يبي يكمل كلامه ومل وعوا الا ياهل يبان عليه خليجي يقرب من صوب ريم .... ويجر لها تنورتها ... نزلت له ريم : هااااا حبيبي شتبي ...
الياهل : تبي ... اتي .... خرعين ..... وععععععععع .... ويطلع لها لسانه
(( انجبني .. انتي ... تخرعين ... وووع))
واليااااااهل غافلها وشد شعرها بكل قوووه ... خلت عين ريم تدمع... وريم تقوله : عيب حبيبي مايسووون جي في عموووه ...
بدر كان يراقب ريم وحنانها حتى ع الياهل كيف ... تفرب منها وهو يحمل الهابي ميل ... في يدينه لها...
ولا الياهل يقوول: انونه انونه .... وراح وخلاها ...
((مينونه مينونه))
هني بدر ضحك لريم ووقفها وراحوا هم الثنين ولنضموا للكل وتموا ياكلووووووون... بدر للحين يذكر هالموقف ولا فجأه يقطه الموقف صووووت حنون ورائع ... اول مرة يسمعه ورفع راسه ولا شاف بنت تتقرب منه ... شكله كان اجنبي وتتكلم خليجي ... تقربت منه وبدون اي اذن قعدت معاه ع نفس الطاوله ...

ليناااا: هااااااااااااااااااااااااااااي ....
بدر والل يطالعها ومستغرب من طريقتها وجرأتها الزايدة ولبسها: هااااينن .. خير اختي بغيتي شي ..
لينا وهي تتدلع : واااي الغالي انا ضايقتك ... شفتك قاعد لحالك قلت اونسك ...وفي حد يرفض يقعد مع لينا...؟؟؟
بدر اللي استغرب من غرورها وشكلها ... كانت لينا ماكانها تمس الخليج باي صله لابس برمودا جينز ضيق جيل وبدي وردي حفر وبطنها طالع برع وجوتي سبورت سطاحي وشعرها لين نص ظهرها وهو ملتوي وفيه خصل مجنونه الوانها مو طبيعه .... يعني شكلها اجنبيه اكثر من كونها خليجيه ...

بدر: اختي انا بروحي واصل حدي ... تركيني الله يعافيج
لينا وبشراره تولع بعيونها الخضره ... : اوكي بس بخليك تعرف منهي لينا الطالع .. يا يا انت ... وتاشر عليه
بدر ردد عليها : للعلم انا لي اسمع يا اخت لينا ...بدر الصالح يا حلوة ... تركها ومشى طلع من الكافتيريا ووصل للكلاس وقعد فيه ينتظر الربع يجونه ....

تركها واقف في مكانها تتأمل هالشاب الللي سلبها عقلها ... لينا تعودت على انها تكون المطاردة ... مو هي اللي تطارد حد .... لينا ملامحها اجنبيه ... ومايبين انها عربيه ابد .... عيونها خضر ...وخشمها مدبب وصغير ... وشفايفها مزمومة ورديه وبشرتها بيضه حيل وفيها نمش خفيف ... طويله وضعيفه ... كان كل شباب الجامعه يبونها بس هي ماتعطيهم وجهه... هي اصلها من البحرين وابوها السفير البحريني وامها بريطانيه ...

بدر حاط راسه ع الطاولة وتفاجأوا ربعه منه ... ليش هو جي ... دخلو الكلااااااس ... وكانت لينه معاهم في هاي المحاضرة ومافي كرسي فاشي الا بجنب بدر .... قعدت ... بدر ماعطاها وجه ابد ... هي ودها تعطي وتاخذ معاه بس هو مو مهتم لها ... طول المحاضره وهو يسولف مع نوف علشان يغيض لينا...

بدر: نوفوووووووو.... ريامي ما اتصلت اليووم ... والله ولها وحشه؟؟؟
نوف وهي تطالع بدر : لا والله يالغالي .... من نرجع السكن بنتصل لها شرايك؟؟
بدر وهو يغمز لها : اوكي من عنوني انتي تاكرين يانوفوو
سعود اللي انبه لهم ورجع يلف راسه اونه مصب ...: هي هي ... شحقه تكلم القلب هااااا؟؟؟
نوف اللي خلاص ذابت من كلامه : لا عادي سعووووودي ... الا بدوووووور .... يسال عن ريماني ... صج اليوم الجامعه ممله ما اتخيل كيف بنقعد بدونها كم يوم بتخبل والله
بدر وهو يتكلم بشاعريه ... شكله نسى اللي حوووووله ... : واااااااااي ياريم الفلا ... خذت القلب الرووووح والقلب ويااااااها
لينا اللي تطالعه بنظرات كلها الحقد ... وبغض وكراهيه ... لها الريم هي ماعرغتها بس كرهتها لان بدر يحبها... بس في بال لينا اكو خطط تخربها ... الله يعينكم

عند ريممم كانت وفاااااااااااااااء فالبيت .. الفرحة ماشلت هالبيت ... الصغير الفرحة غمرته ... الضحكة تتردد في هالبيت اااااااااه .... بعد الحزن وبذنه تعالى رجعت الفرحة ... في هالبيت ...الكل فالبيت ... صلاح .. خالد ... ريم ...حمد ... رشا .. واكيد فصوووولي...
ريم : رشوووووووي ... مماتخيلتج جي .. قلت اكيد اخووووي احلى ... طلعته مرته احلى منه ...
رشا : ما اظن في احد احلى من بوفيصل نظر عيني والله .... وهي تلاحظ ان في يدين تحظنها ... كان هاي حمد
حمد : الله لايحرمني منكم ... رشوووووووي ... استغلوا وجود رياااااااامي طلعوها ... اكيد بترجع قريب ...
وفاااااااء: ريااامي بترجعين ولا؟؟؟
خالد : تكفين ... ريمووووو... تمي معايا .... ماما اخاف تروح المستشفى مرة ثانيه ...واقعد بروحي
صلاح : خلو البنت تحدد بروحها هاي مستقبلها اهي .... محد له دخل فيه
حمد: ريم ... لاتخلين بالعهد .... انتي وعدتيني انج تتخرجين من الجامعه وبنسبه حلوة .... روحي كملي دراستج .... وماعليهم شرررر...ولو بغيتي اني ... اقعد عند مرت عمي باخذ بيت حذاهم ... بس دراستج لا..
ريم اللي الفرحة مو سايعتها من هالاهو اللي الله رزقها فيه : تسلم ياحمد...وانا بذن الله بكمل وبجيب اللي يرفع الراس... خاااااالي احجز لي ع يوم الجمعه ... يعني بعد 2 اسبوعين ... لاني مستأنذه لهم هم بس وامتحان المدل بيضاعفونه لي مع اخر الكورس ...وما اقدر اتاخز لان الكورس بدى وما اقدر اتاخر اكثر ولا بحسبون الكورس غياب علي ...

صلاح وهو فخور بريم : من عيوووووووووني وبالهامناااسبة بنروووووووح نتعشى بررررررررع
فيصل اللي فهم ان في طلعه فالموضوع... راااااح عنهم .... وجاهم .... كان لابس عبايه نزحف عالارض ويجر شنطة امه .... يعني شي يضحك .... الكل تم يضحك عليه...

ريم: فصوووووووولي بتطيح تعال يالله بنظهر يالله ...
فيصل اللي يركض ويرتمي بحضنها .... وهو متخبل ع حنانها ... ويطالها ويقول لها: ليم ... ليم ... لوديني .. نم نم ... اودي ...الي .... حواو
(( ريم ريم ... بتوديني ... مطعم ... بتوديني اشتري ... حلاوة,,))
ريم اللي تكلمة وهي تهز راسها: ان شاء الله يارووووح ريم وقلب ريم ... انت تامر امر
فيصل باسها ع خدها وراح يبدل ثيااااااابه .... شلهم صلاح كلهم وراحوا يتعشوووون في شليز >> يم يمي

ريم .... والاحوال تصلحت في الكويت .... بترجع ... وكيف بتكووووووون رجعتها ...؟؟؟
لينا وش تبي ... شسالفتها وناويه على ايش؟؟؟
بدر اخباره وتعبه ... لين متى بيتم جي.....؟؟؟

يعني شبيصير .... ؟؟؟

انتظروا احداااااث البارت ال8