صخبةُ الأصواتِ العالية سكنتْ
وعاد الجميع من رحلة القمر
إلى تلك الزاوية المغلفة بالظلال
صهٍ .. انصتوا قليلاً
هناكَ آلة موسيقية تتمخض .. هناك لحن يصرخ ويصيح باحتجاج
وما أن رأى تجاسر العيون تجاهه
حتى أنهى التململ
وبدأ نشوره
وجاء دورُ النور المختنق بجلبة الزحام وأرخى الهدوء على
أكتاف الحضور
كان كاسراً
.
.
.