أحمل رحالي..فقد إقترب قاربي
الذي أُنهي به عُمري..
**
يأتيني صاحب المركب يسألُني كم من الايام امضيتي
اقول يوماً او بعض يوم..
خرجت من مشيمة إمي لألج مشيمة اضيق و أحلك..!
وجدت فيها ظُلماً و ظلاماً
وجدت فيها ما لا املك..
وجدت الناس اصبحت تُهلك
و أناس تُستهلك..
وأناس تَستهلك..!
***
و هكذا
اشتت حالي و ألملمة..
سيان لا فرق فاليوم منتهاي
حيث ظُلمةٌ تكتسيني..و لا نفع للآة في المواجيد
ويبقى السؤال كم لبثتي ؟