أرسم شقائي على درب الأشواك
و أراقب ظلي يتهاوي
صفحة من الألم تخطها خطاي نحو السراب
في هجير الوقت يمضي بي هذا الطريق
وإلى نهاية كان ينعق بها الغراب حولي
سألملم شتاتي
و أرفع لون السواد
ولن تسقط دمعة
فقد بخرتها الأماني الملتهبة
أماني لم تعرف طريقاً نحو النور العذب