عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-04-2007, 10:28 PM   #55

وسن
بنوتة SpeciaL

 
    حالة الإتصال : وسن غير متصلة
    رقم العضوية : 2885
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    العمر : 37
    المشاركات : 1,535
    بمعدل : 0.21 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : وسن has much to be proud ofوسن has much to be proud ofوسن has much to be proud ofوسن has much to be proud ofوسن has much to be proud ofوسن has much to be proud ofوسن has much to be proud ofوسن has much to be proud ofوسن has much to be proud of
    التقييم : 1279
    تقييم المستوى : 46
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 7
    زيارات ملفي : 29665

     SMS : الحيآة قصيرة فأستغلها في مافيه الخير

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور وسن عرض مواضيع وسن عرض ردود وسن
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

f45

في ظلال اية

{وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}

يخبر تعالى عن تفرده بالإلهية، وأنه لا شريك له ولا عديل له، بل هو اللّه الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لا إله إلا هو وأنه الرحمن الرحيم. إن وحدة الألوهية هي القاعدة الكبيرة التي يقوم عليها التصور الإيماني . فلم يكن هناك جدل حول الاعتقاد بوجود إله ، نعم قد تختلف التصورات حول ذاته وصفاته وحول علاقاته بالخلق ولكنها لا تنفي وجوده ، ولكن لم يقع أن نسيت الفطرة هذه الحقيقة ؛ حقيقة وجود إله ، إلا في الأيام الأخيرة حين نبتت نابتة منقطعة عن أصل الحياة، منقطعة عن الفطرة ، تنكر وجود الله . لذلك اتجه السياق القرآني دائما إلى الحديث عن وحدة الألوهية بوصفها التصحيح الضروري للتصور ، والقاعدة الأساسية لإقامة هذا التصور . ومن وحدانية الألوهية يتوحد المعبود الذي يتجه إليه الخلق بالعبودية والطاعة ، وتتوحد الجهة التي يتلقى منها الخلق قواعد الأخلاق والسلوك، ويتوحد المصدر الذي يتلقى منه الخلق التشريعات والقوانين.