لست إلا في ساحة لست أعلم ما بها
جفاء جاف عليها وجود الاشواك
تغرسني كلما رأيت بذكر تألم قلبي
فتهطل دموعي و تروي عطش أيامي
عندما أذكر لحظة خوفا انتابني
و لم أرى نفسي فيمن يواسيني
أحسست يومها بطفولة فتسارعت الذكرى تمزق قلبي
فكان قلبي يتم المعشر
و حوله من يقوده إلى الحب
ولكن أين هاهنا أبني ما مضى من ذكرى الأيامي
فيستاء حالي بمرورها و تدمع العيني
فتواسي النفس نفسها فلا تزال الذكر مؤلمة
***
عندما أفرح بمرور ذكرى وفاء صدق
تتلاشى بمرور الايامي و الفعلي
أيكن ذاك يوم البسمة فيفرح قلبي حينها
و ترسم الأيام لقلبي فيض الأحساسي
بذكرى لم تعد إلا تستكسيها بسمة الفرح
***
صديقتي مدينة الحب سأنتظر منك ذكرى مفرحة
***
رمش الهدى