جـيلـنا لا أعتقـد بأنـه فاشـل أي لديـه ما يمكنهـ فـعله ولكنـه لا يحرك ساكن لكـن ,,
حينما أنظر بعين الأمس إلى اليوم أقول فاشل
نحن جيل أصبحت الحياة لنا سهلة نفعل بها ما نشاء حتى باتت لنا مملة لا نفع لها
لو نظرنا إلى الأمس ولنتذكر ذكرياتنا ألا نراها جميلة ... نعم جميلة للأن الحياة كنا نعيشها ببراءة
الفتاة تكون إمراة في عمر 9 سنوات
أما اللآن فالفتاة يلزمها أعوام قد تكمل 30 فيها حتى تكون إمرأة بمعنى الكلمة
الفتاة كانت رجل .. والرجل عن 100 رجل
أما الآن فحياتنا عشناها ولم تصنع منا شي لم تعلمنا شي حتى في أمور حياتنا بتنا نتقاعص وكل شخص يوكل أمره على الآخر أصبحت سواعدنا ضعيفة ليست كسواعد من سبقونا حتى أصبحنا لا نستطيع أن نحمل أنفسنا
الحياة في الماضي كانت بالنسبة لي حياة كانو ينظرون إلى كل شئ بصفاء ويعيشون للأجل العيش
اما الآن ف..فتياتنا وشبابنا وأنا معهم أصبحت مضيعات الوقت والمال هي من نعيش عليها حتى بتنا ننام ونصحو والوقت يمضي ونحن لم نتحرك خطوة ننتظر من يات ليحركها لنا
.
.
القضية يجب الا تكون أي جيل يجب ان نختار لتعليق هزيمتنا وخيبتنا علىشماعته ولكنها يجب أن تكون كيف نستطيع توريث التجارب وننقلها من جيل الىجيل.. الجيل السابق وبما استطاع تحقيقه من امتيازات وأوضاع اجتماعيةمتميزة ظن البعض منةُ أنه وصل اليها بعلم من عنده لذا تحوصل على نفسه رافضا مفهومالآخرفـ كان من الطبيعي عدم استمرار تلك الأوضاعالخاطئة من البعض
نعم الجيل الساببق كان له ما يميزهبتوافر العواملوالظروف .
المقارنة ...ليست ما أسعى اليه هاهنا ولكنبالنظر للانجازات الفكرية والادبية والسياسية وبالنظر الى تطور الحياةنفسها في ذات الأطر لا يسعنا الا أن ننحاز لحقبة التحدي الحالية .
العديدمن التسؤلات تجول بفكرى حائرة ....
ان كان الجيل السابق حقا قد صبغته حقبة رائعة بمضمونها الفكري والقياديفعلا , اذن ما الذي حدث لنا وما الأسس والمناهج التي وضعها الجيل السابق لنا ؟؟!!!
أعتقد أن تاثير تلك الحقبة المأزومة قد امتد الىهذه الألفية والنتيجة عدم امتلاكنا للمشروع الفكري ,, المشروع الوطني ,, لم نعرف التنمية بابعادها الاجتماعية والاقتصادية ,, ,,المحصلة كما نراهاماثلة للجميع والموقف هو اصرار الجيل السابق على فشل الجيل الحالىوالعكس .
اخوتى فى الله نحنُ دائما ما نسمع أن الشباب من العناصر الاساسية فى بناء المجتمعات ورقيها وتقدمها والتطور المساهم فيها لما لديهم من طاقات كبيرة وعالية
اذا احسن استغلالها وحسن معاملتهاويعتمد ذلك على مهاراتهم وتجاربهم وتربيتهم وأعدادهم العلمي وبما ان المستقبل يُبنى بسواعد الشباب،مما يؤدى الى النجاح.....
و الاخفاق في اعدادهم الاعداد المناسب لتولي المهام الكبرى في المستقبل هو الذي
يحدد نموها او تأخرها
فأينما وفرت الاجيال السابقة للجيل الحالى جميع الامكانيات التربوية والمعنوية والمادية والاجتماعية والسياسية ووفرت لهم المناخ المناسب للانطلاق فى عالم المعرفة والابداع فى جميع المجلات
فالشباب ليس ًُ هم مصدر الفشل، وإنما هم بمثابة انعكاس لحالة مرضية داخل المجتمع الذى يحويهم.. وما ظاهرة المشكلة التي تتمثل في سلوكهم وحياتهم إلا أثر من آثار مرضه هو... وما فيه من خلل وعطب!.
وإنما الشباب اينما كانو فهم بمثابة جهاز حساس يرتسم علية
كل ما يكمُن داخل المجتمع الذى هم فيه من مظاهر خلل وفوضي واضطراب فالشباب مثل النواة الصغيرة من الشجرة
***
المثمرة المتفرعة الاغصان وذلك بما يكسبها صاحبها على المدى الطويل من تجارب وخبرات ومعرفة وثقافات مختلفة
***
وهكذا فإن شخصية الشاب الفكرية والنفسية إنما يتكامل معظم نسيجها عن طريق المجتمع بوساطة عوامل تؤثر فيه بشكل مباشر أو غير مباشر.
فلا جرم إن الشابمرآة تنعكس عليها حالة المجتمع الذى هو فيه ان خيرا ً فخير وإن شراً فشر
ولا جرم أن ما تراه من مظاهر الخير أو الشر فى هذة المرآة إنما هو صورة للصلاح او الفساد الذى يتسم بة المجتمع لا اكثر .
إن الشباب يتلقى تربيته المباشرة أو غير المباشرة من المجتمع، وما هو المجتمع؟.. إنه البيت، والمدرسة، والشارع، والمسجد، والنادى ،والجامعة ,والاعلامالفضائيات ,الانترنت ,العادات والتقاليد الاجتماعية و البيئة المحيطة
بما يحتوى ذلك كله، من المعاني والقيم والأفكار.
(أقتباس من رآى احد المحللين أدناة)
///
//
ولا شك"" إن القوة الموجهة في هذه المرافق كلها، إنما تجمعت فيها بتأثير أفراد وقوانين وأفكار علماء وموجهين. ولكنها بعد أن امتلأت بهذه الشحنة، انتقلت من دور التأثر إلى دور التأثير، فأصبح لها سلطانها التربوي والتوجيهي على الأفراد لا سيما الشباب.
غير أن سلسلة هذا التفاعل في التأثر والتأثير تظل مستمرة.
فالأفراد والعلماء الذين يؤثرون في المجتمع، إنما يؤدون أمانة استودعها عندهم المجتمع السابق بما كان له عليهم من سلطان وتأثير""
.
.
علي المستوي الفردي في كل جيل يوجد الفاشل والناجح
علي المستوي القومي يحدد نجاح جيل أو فشله بمدي قدرته علي تحقيق أهداف الأمه وخوض معاركها وتحقيق النصر أو النهضه
ومن هذه الناحيه أظن أننا جيل فاشل في سلسلة أجيال فاشله
.
.
مشكورهـ غلاتو على الموضوع ..
ملاحـظهـ : بعـض كـلامي مقتبس من علمـاء ..