السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
أحييك أختي من صميم قلبي على طرحك هذا الموضوع المهم و الشائك فعلا و الذي قد نقع فيه جميعا.
أرى أختي أنه وجب تسمية الاشياء بمسمياتها فهذا الحب الذي تتكلمين عنه أبدا أبدا أبدا ليس حبا في الله فإن كان كذلك فما معنى الاتصالات و الكلمات الحلوة المتبادلة و ما محل النظرات و الهمسات و السكنات و الزفرات و التنهدات من الاعراب الشرعي؟.. أما الحب في الله فهو الذي يتقي أصحابه به غضب الله و سخطه عن طريق اجتناب ما نهانا عنه من صغير أو كبير.
قال تعالى"ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا" و هنا ليس نهيا فقط عن ممارسة الزنا و لكن عن كل ما يسبقه من نظرة و لمسة فتتبعها خرجة الى الكوفيشوب و تتبعها... و تتبعها.... و هذا الحب حراااام شرعا بإجماع العلماء.
أما الحب في الله فهو من تعلق قلبهما بحب الله و الشوق اليه فربط قلبيهما برباط ايماني خاص و لا يجوز اتخاذ الحب في الله مطية لتبرير تجاوزاتنا و أخطائنا.
كما و أظن أن بين البنت و الولد هناك ما يسمى بالاخوة في الله لا الحب في الله حيث يعتبر الولد الفتاة كأخت لم تلدها له أمه يخاف عليها و يغار عليها من أصحاب القلوب الضعيفة مع التزام الضوابط الشرعية في هاته العلاقة -لكي لا تنزلق الى حب غير مشروع- كغض البصر....و غيرها.
أظن أنني قد أطلت، هذا رأيي أخواتي و الله أعلم.
أختكم في الله: جبارة الخواطر.