[الألماسة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غاليتي بكل تأكيد الاب له مكانه ولكن

 

 

أعذري حروفي مدينتي حيث سأكتب أسطر له أسطري التي طالما كتبتها ولم يسمعها حيث قد توفي منذ زمن بعيد في رحيله في رحيله بكيت حيث لم اتجاوز الثالثه من عمري كنت قد تكورت حول نفسي والدموع تشق طريقها دون توقف اذكر حينها ان يد امتدت لي لتمسح دموعي ولكني ابيت ان تزيل تلك الدموع فغادرتني تلك اليد الطيبة كنت قد ضننت انها مجرد دموع عابرة كباقي دموع اي طفل يفقد شي غالي عليه ويتناساه مع مرور الزمن ولكنها منذ رفضها لتلك اليد اصبحت تلازمني في كل ليلة ربما كنت اطهر بتلك الدموع قلبي وربما اجدد جرح قديم لا استطيع نسيانه فاصبحت في كل خلوة ابقى لوحدي بها اتذكر احزاني وابكي بكاء مرير دون توقف في رحيله تناسيت طعم السعادة فنزويت لوحدي دون صاحب وبقيت الى الان دون اصحاب في رحيله رحلت جميع امالي وطموحاتي وسودت حياتي ورحلت انا احمل قلبي المتثاكل بالاحزان الا عالم الاحزان وكاني اسيرتة مقيد بقيود حديدية صلبه لااستطيع الخروج منها وحتى الان لازلت اتذكره وابكي لرحيله وسيبقى رحيله يبكيني مدى الحياة

 

 

ودمتــــــــــي بحــــــــب مدينـــــــــــه الحـــــــب

 

 

عزيزتي مدينة الحب إليك نصيحة من أخت تعزك وتحبك في الله وتتمنى لك الخير دائما:

لن أطلب منك نسيان الماضي فأنا أعلم أنه جرح لا يداوى، ولكن

في رحيله رحلت جميع امالي وطموحاتي وسودت حياتي ورحلت انا احمل قلبي المتثاكل بالاحزان

 

 

لا أريدك أن تقولي ذلك عزيزتي
أريدك في حياتك اليومية أن تفكري بأبويك لو كانا حيين، وفي كل فعل تقومين به راجعي نفسك وأساليها: لو كان والدك حيا هل كان سيرضى بهذا الشيء؟ وهل سيكون راضيا عنك؟

ولا أريدك أن تفقدي الأمل وأحيطي نفسك بمن يحبونك وإن شاء الله تعالى ستلتقين بوالديك في الجنة بإذن الله، وتيقني أن هذا قدر الله وأنك طوال حياتك واقعة تحت اختباره وعليك أن تجتازيه بنجاح.

حماك الله..

ولي عودة للتعليق على الموضوع..