فلو كان للشعرِ ِبعد القضا ..
مفادٌ لعادت شعوب اللحودْ .
ولو كان للوردِ سعدٌ هنـــــا ..
لما غنَّتْ الأرض موت السعودْ
أحاديث اللاعودة تفترس ذاكرة الليل . .
تعودُ .. لتُعيد .
تجتاح بلغتها هذيان القلوب المحرومة .
ماذا هنا!
لغةٌ متعددة الألوان .. فهل لها أن تروى مثقال ذرةٍ بنا ؟!
فلا الدمع يروى حقول الضياع !
ولا بالتمني ستأتي الورود!! . .
فعذراً لذكر اللظى حسرةً .. فقد كان قلباً بمعنى الوجودْ
متى سأسافر إلى بلدة الديمقراطية !!
التقدير :
لصمود الإبتسامة بوجهِ القدر ..