[حروف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحـــــ الإحساس ــــــر غاليتي العين الدامعه يا مبدعه أنا لا ألومك أو أوجهه لك التنديد لأنك ترددت في وضع الموضوع ثم حذفته لانه من حقك أن تري الجميع ما خطته يدك او تعدلي عن ذلك وهذا هو فعل أغلب من وضع أول خاطرة له يحس بمشاعر متداخله هل أنا على خطا او صواب هل من الصواب أن اري الجميع مكنوني أم أغلق على نفسي وأتوحد بهمي وألتف عليه وحدي واخفي أدمعي أمام الجميع وأنا لا أخفيك لقد حذفت أكثر من خاطرة في بداية كتاباتي وفي هذا المنتدى ولكن يا حبيبتي نحن هنا أخوات نريد من أن نساند بعضنا البعض أتحفينا ببوحك أملئ أوراقنا بدمعك انثري لنا آهاتك دعينا نمسح الدمعة سويا نبعد الحزن معا نرسم البسمه على الشفاة فما يصيبك من حزن يصيبنا جميعا دعينا نتشارك الهموم والبوح صدقيني ستحسين براحه بسعادة حين الجميع يستمع إليك ولا تنغلقي بنفسك كم من مره أسعدتنا بردودك وتحفيزك فها نحن حان دورنا لأن نسمع بوحك ونشاركك فأنت بحق مبدعه قويه تغلبي على مشاعر التردد وأنا موقنه من أنك ستنتصرين عليها لا ترددي غاليتي ضعيها هنا وستجدين نفسك تضعين الثانية والثالثه بدون تردد ننتظرك يا مبدعتنا ها هي يدي أمده لك وانتظر يدك أختك بحووووره:005:

 

 

غاليتي ,,
كم أسعدني تشجعيكـِ بِحق ,,

كم أحبكُم أخواتي لانكم تَتَفهمون مَوقفي ,,
و تعذرونني ,,

و تقدرون موقفي هذا ,,
و تَقِفونَ معي ,,

غاليتي انني تسرَعْت بِسَبَبِ طَلَبِكم جَميعُكُم لِوَضعِ خاطِرَتي ,,
فَلُم أدرِ ما افعلُ ,,

الجميع كان يُحثني على ان اضع خاطِرة لي ,,
و لم ارى احد يعارضُ غيري ,,
فلَم اجد غير هذه الخُطوة كي اقُدمُ عليها ,,

رغم انني شعرت بــِ تأنيبِ الضمير ,,
الا انني فعلت ذلك ,,

و بعد ما وضعت الخاطرة ,,
لم أستطع أن اريحَ بالي ,,
تعذبتُ كثيراً ,,

شعِرتُ بالذنب و تانيب الضمير ,,
وددتُ لو اموتُ بَدل ان اشعُرُ بِذاكـَ الشُعور ,,

و كنت كل ثانيتان ادخل المُنتدى و ارى خاطرتي تتجولُ ,,
فتدمعُ عيني ألماً لِما قَدمت ,,

فــَ حَسِمتُ امري ,,
و طلبتُ بــِ حذفِ الخاطِرة ,,
ثُم تنفستُ الصُعداء ,,

أنني تَسَرعتُ قليلاً في اِختِيارِ امري ,,
كان يجب علي التفكير ,,
و الاعتِيادِ على هذا الامر ,,

غاليتي انني احببتُ هذا المُنتدى كما لم احب غيرهُ ابداً ,,
اشتَركتُ في الكثير من المنتديات ,,
و لكن تركتُهم و استمريتُ على هذا المنتدى ,,

اصبحَ جُزء لا يَتجزا مني ,,
احِبُهُ ,, اعشَقُهُ ,,

ســَ أُحاوِلُ أن اضع خواطِري و اشارِكَكُم همومي هاهُنا ,,
و لكن امهلوني وقتاً كي اعتادَ على هذا الوضع ,,

لانهُ ما زال جديداً علي ,,
غاليتي ,,
كم رفعتي مِن معنوياتي ,,
و ساندتني ,,

كم احِبُكُم اخواتي ,,
معي دوما في السراء و الضراء ,,

هنا ,,
هذا المُنتدى ,,
هو بيتيَ الثاني ,,

أشكركـِ على حروفكـِ الرائِعة ,,
لا أعلم ما أقدم لكم من شكرٍ ,,


.


.

العين الدامعة